فيما توعدت موسكو بالرد بالشكل المناسب، كشف وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم (الأربعاء) عزم بلاده طرد الملحق الدفاعي الروسي، واصفاً إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.

وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي في تصريح أمام البرلمان: «هناك عدة أملاك روسية على الأراضي البريطانية، والتي تشتبه لندن في أنها تستخدم لغايات استخباراتية، ستفقد وضعها الدبلوماسي، معلناً قيوداً جديدة على التأشيرات الدبلوماسية الروسية تشمل الحد من الفترة التي يمكن أن يقضيها الدبلوماسيون الروس في بريطانيا».

وأضاف كليفرلي: «سنطرد الملحق الدفاعي الروسي، وهو ضابط استخبارات عسكري غير معلن»، مبيناً أن الإجراءات التي اتخذتها لندن، وحلفاؤها خلال السنوات الأخيرة جعلت من المملكة المتحدة مكاناً صعباً جداً لعمليات أجهزة الاستخبارات الروسية.. حد زعمه.

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: «هذه التدابير هي رسالة لا لبس فيها إلى الدولة الروسية، وأفعالهم لن تمر دون رد»، موضحاً أن بلاده اتحذت إجراءات قوية لمنع النشاط الروسيا.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو سترد بـ«الشكل المناسب» على طرد الملحق العسكري الروسي من لندن، وبحسب قناة «روسيا اليوم» فإن زاخاروفا وصفت المزاعم البريطانية، بشأن تورط موسكو في حريق متعمد ببريطانيا بـ«السخيفة» والتي تأتي في إطار حرب إعلامية تستهدف بلادها.

نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، المشروع الطبي التطوعي لجراحة الحروق والتشوهات والتجميل، والمشروع الطبي التطوعي للعيادات التخصصية، والمشروع التطوعي التدريبي لتأهيل العاملين في تخصصات الإصابات الرياضية، خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 5 مايو 2024، بمشاركة 43 متطوعاً بمختلف التخصصات، وذلك بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بإجراء 226 عملية جراحية في مجال الحروق والتشوهات والتجميل تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، كما استفاد من عيادة الأمراض الجلدية 1026 فرداً، ومن عيادة طب الأسرة 2317 فرداً، وعيادة طب الأسنان 587 فرداً، فضلاً عن تأهيل 78 متدرباً عاملاً في مجال الطب الرياضي.

ويأتي ذلك في إطار منظومة المشاريع الصحية المتكاملة المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع الصحي اليمني والارتقاء بخدماته.

أعلنت الهيئة العامة للطرق استعدادها الكامل لاستقبال وتسهيل حركة ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج عبر المنافذ البرية.

وتأتي هذه الاستعدادات في إطار الجهود الرامية في المملكة لتعزيز وتوفير الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، حيث تعد شبكة الطرق في المملكة العربية السعودية الأولى عالميًا في مؤشر الترابط، وفقًا لتقرير البنك الدولي.

وقد قامت الهيئة العامة للطرق بأعمال صيانة شاملة للطرق المؤدية إلى المشاعر بمسافة تزيد على 5000 كيلومتر، كما تم مسح الطرق على مسافة أكثر من 9000 كيلومتر.

وتضمنت الأعمال تنفيذ أكثر من 9000 متر طولي من الحواجز الخرسانية والمعدنية، وأكثر من 700 كيلومتر من الدهانات على الطرق.

كما تم تركيب أكثر من 3500 لوحة تحذيرية وإرشادية، وفحص أكثر من 1000 جسر، وإصلاح أكثر من 1000 متر طولي من فواصل التمدد.

ولم يتوانَ أبطال الطرق عن إزالة أكثر من 400 ألف متر مكعب من الكثبان الرملية، بهدف توفير طرق سلسة وآمنة لضيوف الرحمن.

وتعد هذه الجهود الضخمة التي قامت بها الهيئة العامة للطرق استعدادًا لموسم الحج، استكمالًا للمشاريع القائمة التي تهدف إلى تطوير شبكة الطرق في المملكة.

وتساهم هذه الشبكة العملاقة في تعزيز ترابط المشاعر المقدسة وتسهيل حركة تنقل ضيوف الرحمن من وإلى المشاعر بكل يسر وسهولة.