أكد مصدر عسكري سوري تصدي الدفاعات الجوي اليوم (الخميس) لصواريخ أطلقتها إسرائيل من اتجاه الجولان السوري المحتل وإسقاط بعضها، ووقوع بعض الخسائر المادية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المصدر قوله: إنه في نحو الساعة 20: 3 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق، وقد تصدت الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، موضحاً أن العدوان أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت المركز الثقافي لحركة النجباء في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومعسكر للتدريب تابع للحركة أيضاً، موضحاً أن الانفجارات دوت في منطقة الكسوة بالتزامن مع انطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابع لقوات السورية الجوية المتواجدة في المنطقة لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية وسمعت سيارات الإسعاف تتجه نحو المناطق المستهدفة وهناك معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس)، أن قوات بلاده النووية الإستراتيجية في حالة تأهب دائمة، موضحاً في كلمته خلال افتتاح العرض العسكري بمناسبة يوم النصر، أن بلاده لن تسمح بأي تهديدات لها.

وقال بوتين: «ستبذل روسيا قصارى جهدها لتجنب مواجهة عالمية، لكن في الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتهديدنا، وقواتنا الإستراتيجية في حالة استعداد قتالي دائم»، مندداً بالسياسة العامة للنخب الغربية والتي قال إنها تحرض على المزيد من الصراعات الإقليمية.

وشهدت الساحة الحمراء، في العاصمة موسكو، عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الـ79 لانتصار الاتحاد السوفياتي على النازية في الحرب العالمية الثانية، وحضر العرض زعماء روسيا البيضاء، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، كوبا، لاوس، غينيا بيساو.

وتأتي العروض العسكرية في المدن الروسية الكبرى عبر 11 منطقة زمنية في البلاد في ظل تفاقم أزمة العلاقات مع الغرب بسبب تقدم القوات الروسية على الأوكرانية المدعومة من الغرب.

تزايدت وتيرة القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل خلال الساعات الماضية، وأعلن الدفاع المدني اللبناني اليوم (الخميس) مقتل 4 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق عام بافليه ـ صور، موضحاً أن عناصره أخمدت الحريق الذي شبّ داخل السيارة من نوع رابيد ونقلوا القتلى إلى المستشفى.

وقالت مصادر لبنانية إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بافليه جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل 4 أعضاء في حزب الله، لكن حزب الله نعى في ثلاثة 3 بيانات منفصلة 3 من عناصره.

وكشف حزب الله في بياناته الثلاثة مقتل علي أحمد حمزة «أبو أحمد» مواليد عام 1958 من بلدة دبعال وسكان بلدة المجادل في جنوب لبنان، وأحمد حسن معتوق «أبو جواد» مواليد عام 1989 من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، وحسين أحمد حمدان «هادي» مواليد عام 1992 من منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت وسكان بلدة الحلوسية في جنوب لبنان.

بالمقابل، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على القصف قائلاً: «نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية».

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت مقتل جندي وإصابة آخر في قصف صاروخي من لبنان أمس (الأربعاء)، مؤكداً أنه هاجم أكثر من 20 هدفا في منطقة لبنانية واحدة خلال دقائق.