قتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في الأمطار الغزيرة والفيضانات في وسط أفغانستان خلال الساعات الـ24 الماضية، وبحسب مسؤول أفغاني فإن موجة الأمطار الغزيرة التي بدأت منذ الجمعة دمرت 6,000 منزل بشكل كلي وجزئي، وغمرت السيول أكثر من 2,000 متجر.

وقال رئيس إدارة الإعلام في إقليم غور وسط أفغانستان: لا معلومات عن عدد المصابين جراء الأمطار التي أدت إلى قطع العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة منذ أمس.

وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عبدالواحد حماس: إن ولاية غور المتضررة بشدة تكبدت خسائر مالية كبيرة، بعد أن تضررت آلاف المنازل والممتلكات وتدمّرت مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية، بما في ذلك العاصمة فيروز كوه.

وكتب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، على منصة «إكس»: حزينون على إخواننا الأفغان الذين فقدوا أرواحهم بشكل مأساوي في الفيضانات الأخيرة في مقاطعة غور، مطالباً السلطات بتقديم الدعم للمتضررين، كما ناشد الجهات والمنظمات المسؤولة، تقديم كل الدعم اللازم لتخفيف المعاناة وضمان المساعدة الشاملة وتعزيز التضامن مع المتضررين.

وكانت السلطات في أفغانستان قد أعلنت الأحد الماضي مقتل 315 شخصاً وإصابة أكثر من 1600 آخرين جراء سيول الأمطار التي دمرت قرى في شمال أفغانستان، كما أعلنت وزارة الدفاع تحطم طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية بسبب مشكلات فنية خلال محاولات انتشال جثث أشخاص سقطوا في نهر بإقليم غور مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين.

دفعت المعارك بين قوات الجيش الروسي والأوكراني نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا مذ بدأت موسكو هجوماً برياً مباغتاً قبل أكثر من أسبوع، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (السبت).

وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم في 10 مايو، الذي حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنه قد يكون تمهيداً لعملية أوسع نطاقاً في هذه المنطقة.

وبحسب تصريحات أوكرانية، فإن كييف تمكنت من وقف التقدم الروسي الذي شمل مسافة بين 5 و10 كيلومترات من الحدود.

وأضاف سينيغوبوف أن القوات الأوكرانية صدّت محاولتين روسيتين لخرق خطوط التماس، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة، وأن المدافعين يشنّون هجمات وعمليات تمشيط في بعض المناطق.

وكان زيلينسكي قال إن الغرب يمنع بلاده من استخدام الأسلحة التي يحصل عليها لضرب الأراضي الروسية، معتبراً أن الغرب يخشى هزيمة روسيا في تلك الحرب، على حد قوله.

وقال في مقابلة مع «فرانس برس»: «يمكن للروس ضربنا انطلاقاً من أراضيهم، وهذا أكبر تفوّق تتمتّع به روسيا، ولا يمكن لنا أن نفعل أيّ شيء لأنظمة أسلحتهم الموجودة على الأراضي الروسيّة باستخدام الأسلحة الغربيّة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك»، مؤكداً أنه اشتكى من ذلك مجدداً هذا الأسبوع إلى وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأضاف الرئيس الأوكراني أنّ الغرب «يخشى» على السواء من هزيمة روسيّة ومن هزيمة أوكرانيّة في الحرب، موضحاً أنّ الغرب يخشى أن تخسر روسيا الحرب.

فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم هدفه الرد على الضربات الأوكرانية التي استهدفت الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن قواته تتقدم كما هو مخطط.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة) أن الجيش يواصل التقدم في شمال شرق أوكرانيا، وأنه سيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع منذ إطلاق هجوم بري جديد كبير.

فيما يؤكد شهود عيان في المخا سماع دوي انفجار في البحر، كشفت شركة «إمبري» للأمن البحري، اليوم (السبت)، تعرّض ناقلة نفط لهجوم بالصواريخ ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.

وقالت الشركة في بيان: «تم الإبلاغ عن تعرّض ناقلة للنفط الخام ترفع علم بنما لهجوم على بعد نحو 10 أميال بحرية جنوب غرب المخا»، موضحة أن المعلومات تشير إلى اندلاع حريق على متنها.

وذكرت أن الناقلة تلقت مساعدة، والمعلومات تفيد بأن إحدى وحدات التوجيه بالسفينة تعمل، مطالبة في مذكرة إرشادية السفن في محيط تلك المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت، اليوم، إن سفينة تعرّضت لأضرار طفيفة في البحر الأحمر بعد إصابتها بجسم مجهول على بعد 76 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة باليمن.

وأفادت الهيئة إن السفينة وطاقمها بخير، وتواصل طريقها إلى ميناء التوقف التالي، ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الواقعة، فيما لم تعلن المليشيا الحوثية وقوفها وراء الهجوم حتى اللحظة.

وكان زعيم المليشيا الحوثية الإرهابية عبدالملك الحوثي قد توعد في خطاباته بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.