Connect with us

السياسة

هوس «الترند واللايك» !

تحول البحث عن الشهرة إلى هوسٍ تفشّى كثيراً، وأصبح يدق ناقوس خطر، يتطلب مواجهته في ظل بثّ منصات التواصل الاجتماعي

تحول البحث عن الشهرة إلى هوسٍ تفشّى كثيراً، وأصبح يدق ناقوس خطر، يتطلب مواجهته في ظل بثّ منصات التواصل الاجتماعي بعض النماذج المسيئة المخالفة للأنظمة والتقاليد والباحثة عن الشهرة والصيت وهوس التربع على تريند المنصات؛ لينتج لنا جيلاً مهووساً بالظهور والأضواء وتقليد المشاهير. وأضحت إغراءات الشهرة، للأسف، مرضاً من الأمراض الاجتماعية، ولا تقتصر على عمر معين أو فئة معينة أو ذكر أو أنثى، فاختلط الحابل بالنابل.

ما يبثه البعض عبر منصات التواصل حقق مزيجاً من التلوث السمعي والبصري، فالحالمون بالثراء السريع باتوا كُثراً، ولا يتوانون في تقديم كل التنازلات من أجل مواكبة التريند وجني الأموال، رقص وتعر وألفاظ نابية، وإيحاءات جنسية، وعرض أسرار البيوت وكشف المستور، واستغلال للأطفال والعمالة المنزلية، وضرب عادات المجتمع وقيمه بعرض الحائط.

إيحاءات وأوضاع غير لائقة

ما يحدث بمثابة جنون استوجب تدخل الجهات المختصة لتطبيق الأنظمة وردع كل مخالف لها، فأعلنت شرطة المنطقة الشرقية إيقاف امرأة في مدينة الدمام؛ لتوثيقها ونشرها محتوى مرئيّاً ذا مضامين وإيحاءات جنسية مخالفة للآداب العامة، وقال (الأمن العام): إنه «تم إيقافها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وإحالتها للنيابة العامة».

السيدة ظهرت في بث لها عبر منصة السناب شات في أوضاع غير لائقة، وهي تصدر إيحاءات جنسية وتصرفات غير مسؤولة لتخالف نظام الجرائم المعلوماتية والمساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة.

وفي منطقة الرياض، ألقت دوريات الأمن القبض على مقيم من الجنسية السودانية، لتوثيقه ونشره محتوى مرئياً بمضامين ذات دلالات وإيحاءات جنسية ومنافية للآداب العامة، وقام المقيم بمجموعة من السلوكيات التي لا تعبر عن قيم المجتمع ومبادئه وهويته، لتتم إحالته للنيابة العامة لردعه.

احترام الأماكن العامة

الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر بن داخل الجعيد، أوضح أن الآداب العامة والذوق العام عبارة عن مجموعة سلوكيات تعبِّر عن قيم المجتمع ومبادئه وهويته، التي يعمل للمحافظة على تلك القيم والمبادئ وضرورة احترام خصوصيات الآخرين، ويجب على كل من يرتاد الأماكن العامة احترام القيم والمعتقدات والتقاليد السائدة في المملكة، وهو ما شددت عليه المادة الثالثة من لائحة المحافظة على الذوق العام، التي يجب الالتزام بها في الأماكن العامة والظهور بالمظهر اللائق وعدم مخالفة اللائحة. والأماكن العامة هي التي يرتادها الناس مجاناً أو بمقابل مثل الأسواق والمجمعات التجارية، والمطاعم والمقاهي، والفنادق، ودور السينما والعرض، والملاعب، والحدائق والمتنزهات، والأندية الرياضية، والمنشآت الطبية، والمراكز التعليمية، والطرق والممرات العامة، والشواطئ، ووسائل النقل المختلفة.

التصوير بلا إذن.. مخالفة

نبّه اللواء متقاعد الجعيد، من بعض مخالفات الذوق العام، ومنها ارتداء زي أو لباس غير محتشم، أو ارتداء زي أو لباس يحمل صوراً وأشكالاً تخدش الذوق العام، أو الكتابة أو الرسم أو ما في حكمهما على الجدران العامة، أو متعلقات الأماكن العامة من غرف ومنشآت وأماكن استراحة، وغيرها، أو التلفظ بالأقوال التي تمس الذوق العام، أو تلحق الإيذاء والضرر لمرتادي المكان العام.

ومن مخالفات الذوق العام التي لا يتنبه لها البعض ممارسة أفعال تلحق إيذاءً أو ضرراً أو إخافة لمرتادي الأماكن العامة، أو إزعاجاً للآخرين بصوت الموسيقى في الأماكن العامة، أو تصوير الأشخاص بشكل مباشر دون استئذانهم، أو تصوير الأحداث المرورية أو غيرها دون إذن.

وحذّر اللواء متقاعد مسفر الجعيد، من ارتداء ملابس ذات دلالة عنصرية، أو طائفية، أو إباحية، أو ترويج لتعاطي الممنوعات، أو ارتداء ملابس تحمل عبارات خادشه للذوق العام، وارتداء الملابس غير اللائقة في الأماكن العامة، أو تجاوز الحواجز للدخول الى الأماكن العامة، وإشغال مقاعد كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، أو البصق وإلقاء النفايات في الأماكن العامة، وإبقاء مخلفات الحيوانات الأليفة في الأماكن العامة، وأي تصرف خادش للحياء العام، ويحمل دلالة جنسية واضحة.

السجن 5 سنوات و3 ملايين غرامة

حذَّرت النيابة العامة مجدداً من تطبيق المادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية على كل من يمس النظام العام أو حرمة الحياة الخاصة، وذكرت فيها أن العقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات، وغرامة مالية تصل لثلاثة ملايين ريال سعودي.

وقالت: إن إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو حرمة الحياة الخاصة أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية جريمة معلوماتية؛ يُعاقَب مرتكبها بالسجن مدة تصل لخمس سنوات، وبغرامة مالية تصل لثلاثة ملايين ريال.

إشاعة الفتنة والإثارة

اعتبر المستشار القانوني المحامي عبدالعزيز بن دبشي، مخالفة الآداب العامة تستوجب عقوبة تعزيرية، خصوصاً أن الأنظمة السعودية، تشدد على ضرورة المحافظة على الآداب العامة. وأكد أن المساس بالنظام العام والقيم الدينية أو الآداب العامة يستدعي العقوبة المقررة من القاضي تعزيراً حسب درجة الفعل المخالف، والآداب العامة هي المعتقدات الدينية والمبادئ النابعة منها، وهي أعراف متأصلة ومتوازنة والخروج عنها فيه من إشاعة الفتنة والإثارة، ولا يجوز الخروج عنها ويجب احترامها؛ لأنها قواعد آمرة نصت عليها أغلب الأنظمة السعودية، وتناولتها في موادها، مما يستدعي تعزير مخالفيها.

وكشف المحامي بن دبشي، أن إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو حرمة الحياة الخاصة أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية جريمة معلوماتية؛ يُعاقَب مرتكبها بالسجن مدة تصل لخمس سنوات، وبغرامة مالية تصل لثلاثة ملايين ريال؛ وفقاً للمادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية.

السياسة

مدير الخدمات الصحية بوزارة الدفاع: نسعى لرصد الأمراض قبل حدوثها

نوَّه مدير عام الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع الدكتور أحمد محمد العامري، بما يشهده القطاع الصحي

نوَّه مدير عام الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع الدكتور أحمد محمد العامري، بما يشهده القطاع الصحي من حراك تطويري شامل بدعم القيادة، مؤكداً أن المملكة وضعت الإنسان وما يخدمه في أولى أولوياتها.

وقال، خلال ملتقى تبوك الدولي الأول لتعزيز الصحة، المقامة فعالياته حالياً بمستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية: إن القطاع الصحي في المملكة يواصل تحوله الكبير، لنقله من مفهوم علاج المرض لتعزيز الصحة، ومن الوقاية وتعزيزها وصولاً إلى تقليل الأمراض، والمؤتمر يقوم في صميم إستراتيجيتنا لإيجاد مجتمع صحي مستدام لمنسوبي وزارة الدفاع وذويهم.

وأشار إلى أن المؤتمر قام على أسس علمية تعزز من محاور تعزيز الصحة، والتعامل مع المرضى، والفحوصات الأولية للمرضى، إلى جانب تصميم الرعاية الصحية حتى تستطيع الاستجابة إلى المتغيرات في فلسفة الصحة.

وبيّن أن القطاع الصحي كان مبنياً على المستشفيات التي تعالج الإنسان بعد مرضه، واليوم نسعى لأن يكون لهذه المنشآت دورها في رصد الأمراض قبل حدوثها وتأخيرها، وتقديم الصحة للمجتمع بشكل عام، وذلك مما يصب في رؤية المملكة 2030، التي تستهدف رفع جودة الحياة ورفع متوسط الأعمار للمواطنين لـ80 عاماً، ونحن بتوفيق الله وعونه في الطريق لتحقيق ذلك.

يشار إلى أن ملتقى تبوك الدولي، يناقش ماهية تعزيز الصحة وأهميتها بالأدلة البحثية وأهمية المشاركة المجتمعية، إلى جانب استعراض برنامج المدن الصحية والتحديات، التي تواجه تعزيز الصحة والحلول المقترحة، إضافة إلى صحة الجنسين في مختلف الفئات العمرية بما فيها الصحة النفسية وسبل مكافحة السمنة والإدمان لتحسين صحة الأفراد بالمجتمع.

Continue Reading

السياسة

تعاون سعودي – سنغالي في الزراعة والأمن الغذائي

اتفقت السعودية وجمهورية السنغال، على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في مجالات الزراعة، والأمن الغذائي،

اتفقت السعودية وجمهورية السنغال، على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في مجالات الزراعة، والأمن الغذائي، والثروة السمكية، والحيوانية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء جمهورية السنغال عثمان سونكو، أمس، بالعاصمة دكار، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي والوفد المرافق له، ضمن جولته لعددٍ من الدول الأفريقية.

واستعرض اللقاء أوجه التعاون والعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، كما اتفق الجانبان على التنسيق بين المسؤولين في البلدين؛ لتعزيز وتطوير الشراكة بينهما في هذه المجالات.

وتأتي الجولة في إطار تفعيل مخرجات القمة السعودية الأفريقية التي عُقدت بالرياض في نوفمبر الماضي؛ بهدف تطوير العلاقات وتعزيز التعاون المشترك بين المملكة والدول الأفريقية، إلى جانب الارتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين المملكة وتلك الدول؛ وفقًا للمصالح المشتركة، والعمل على تحقيق التنمية والاستقرار.

Continue Reading

السياسة

«سلمان للإغاثة» يختتم البرنامج التطوعي الـ25 في «الزعتري»

اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، البرنامج التدريبي التطوعي الخامس والعشرين في مخيم

اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، البرنامج التدريبي التطوعي الخامس والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، المنفذ خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 4 مايو 2024، بمشاركة 23 متطوعاً بمختلف التخصصات، استفاد منه أكثر من 900 لاجئ سوري، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والاتحاد السعودي لكرة القدم.

وجرى خلال البرنامج التطوعي تقديم دورات تدريبية في المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع للمركز في صيانة الحاسب اللوحي (التابلت) والهاتف المتنقل، والخياطة والتطريز، والخزف والفخار والنجارة، وصيانة وإصلاح الكراسي المتحركة، وكذلك دورات تعليمية في المركز التعليمي بالمخيم شمل دورات في تقوية اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دورات تفاعلية تعليمية في العلوم (كيمياء، فيزياء)، فضلاً عن تقديم أنشطة تفاعلية لتقوية المهارات الإبداعية والاجتماعية للأطفال.

كما جرى تقديم خدمات طبية للمستفيدين في العيادات الصحية بالمخيم شملت عيادة البصريات وعيادة الجلدية وعيادة القدم السكرية وعيادة العلاج الطبيعي والوظيفي، بالإضافة إلى تقديم ورشة عمل في صيانة وتصليح الكراسي المتحركة، وورشة لصيانة ومتابعة الأجهزة الطبية.

فيما تم تكريم 25 مدرباً في لعبة كرة القدم من الخريجين من اللاجئين السوريين من فئة (C) في التدريب، وكذلك تقديم دورات تدريبية على فئة (D) لـ 29 مستفيدة من اللاجئات السوريات، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية لـــ25 لاجئا سوريا على فئة (C).

ويأتي ذلك ضمن البرامج التطوعية التي ينظمها مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد إحدى الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .