Connect with us

السياسة

السيسي: عملية رفح حرمت الفلسطينيين من شريان الحياة الرئيسي

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الخميس) من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الخميس) من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكداً خلال استقباله رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن هذه العمليات تسببت بحرمان الشعب الفلسطيني من «شريان الحياة الرئيسي» لهم، وتعطل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي إن اللقاء أكد على أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي.

من جهته، أوضح رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن مصر والأردن لديهما موقف ثابت بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لأي مكان خارج بلادهم، مهما كانت وجهة التهجير.

فيما قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن دعم القضية الفلسطينية جزء أساسي من الثوابت المصرية، موضحاً أن 80% من الدعم الذي وصل إلى قطاع غزة كان من مصر سواء من الحكومة أو رجال الأعمال أو المجتمع المدني، ومستمرون في هذا التوجه، ولكن العمليات العسكرية غير المبررة من الجانب الإسرئيلي في منطقة رفح الفلسطينية أصبحت تعيق دخول المساعدات.

ولفت إلى أن مصر تسعى لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتقوم بجهود خيالية في هذا الشأن، مبيناً أن مصر والأردن أكثر دولتين متأثرتين مما يحدث في قطاع غزة، ولكنهما متمسكتان بإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن تنعقد خلال هذه الأيام بالتزامن مع أزمات المنطقة وتحديدا قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك ثوابت سياسية مشتركة تجمع مصر والأردن، وكل التحديات الراهنة تؤكد أنه لا يوجد حل لهذه الأزمة غير المسبوقة سوى بحل الدولتين.

وقال إن قطاع غزة يمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة، والعالم مطالب فورا بالتحرك نحو حل الدولتين، والدول الكبيرة يجب أن تؤدي دورها في تفعيل هذا الحل.

ويزور رئيس الوزراء الأردني مصر برفقة عدد من الوزراء للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للبلدين، وهي الاجتماعات التي وصفتها الرئاسة المصرية بأنها مهمة لتحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين في تحقيق التنمية الشاملة.

السياسة

بعد وفاة رئيسي.. من يخلف المرشد الإيراني؟

عاد الحديث عن خلافة المرشد الإيراني إلى الواجهة بعد وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحيته (الأحد)،

Continue Reading

السياسة

«الجنائية الدولية» تطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه

في تطور لافت، طلبت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير

في تطور لافت، طلبت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان: «إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وطالب المدعي العام للمحكمة أيضا بإصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من قادة حماس، وهم: إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، ويحيى السنوار.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية هيئة قضائية مستقلة يخضع لاختصاصها الأشخاص المتهمون بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وتعد المحكمة الجنائية بمثابة الملاذ الأخير، إذ لا تتدخل إلا عندما لا تستطيع السلطات الوطنية القيام بوقف الجرائم أو لا ترغب بذلك أساساً.

وحاكمت المحكمتان الجنائيتان الدوليتان ليوغوسلافيا السابقة ورواندا أفراداً على جرائم ارتكبوها ضد الإنسانية، ولكن فقط تلك التي ارتكبت في ذلك البلدين خلال فترة محددة.

إلا أنه ليس للمحكمة قوة شرطة خاصة بها لتعقب واعتقال المشتبه بهم، وبدلاً من ذلك، يجب أن تعتمد على خدمات الشرطة الوطنية لإجراء اعتقالات والسعي إلى نقلهم إلى لاهاي.

يذكر أنه ليس للمحكمة ولاية قانونية بأثر رجعي، إذ لا يمكنها التعامل إلا مع الجرائم التي ارتكبت بعد 1 يوليو 2002 عندما دخل قانون روما الأساسي حيز التنفيذ.

وللمحكمة اختصاص تلقائي فقط في الجرائم المرتكبة على أراضي دولة صدقت على المعاهدة؛ أو من قبل مواطن من هذه الدولة أو عندما يحيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قضية إليها.

Continue Reading

السياسة

بعد مقتل رئيسي.. من يخلف المرشد الإيراني؟

عاد الحديث عن خلافة المرشد الإيراني إلى الواجهة بعد مقتل رئيس البلاد إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحيته (الأحد)،

عاد الحديث عن خلافة المرشد الإيراني إلى الواجهة بعد مقتل رئيس البلاد إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحيته (الأحد)، إذ كان يُنظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظا لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي.

لكن بعد الإعلان رسميا عن وفاة رئيسي، بدت حظوظ مجتبى خامنئي نجل المرشد الحالي تعود بقوة لتولي المنصب الأكثر أهمية في إيران.

وخلال السنوات الماضية، أثار ولاء رئيسي تكهنات حول قدرته على خلافة خامنئي كمرشد أعلى، لكن مقتله سيؤدي بحسب محللين سياسيين، إلى تصاعد فرص نجل المرشد مجتبى خامنئي ليكون الشخصية الأبرز والأوفر حظا في سباق خلافة المرشد الحالي.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية عن الباحث في مؤسسة واشنطن للدفاع عن الديمقراطيات بهنام بن طالبلو قوله: إن رئيسي كان يمثل نسخة أصغر سنا من النخبة الثورية الإيرانية.

وأضاف أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يريدهم خامنئي على رأس السلطة، لكن وفاة رئيسي تقلص عملية اختيار خليفته، معتبرا أن نجل المرشد يعد أحد المرشحين المحتملين للخلافة.

يذكر أن مجتبى خامنئي البالغ من العمر 55 عاما لا يتقلد أي منصب حكومي رسمي، إلا أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يقولون إنه المسؤول الأول عن إمبراطورية والده التجارية، وإن له تأثيرا في تعيين مسؤولي الأمن، بحسب ما أكدت «وول ستريت جورنال» في تقرير لها.

وأفاد التقرير بأن مجتبى كان يشرف على أجزاء رئيسية من جهاز الأمن الإيراني، الذي خضع لتدقيق متجدد بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين على مقتل الشابة مهسا أميني عام 2022 خلال احتجازها بتهمة انتهاك قوانين ارتداء الحجاب.

يذكر أن شهر أغسطس من العام 2022، رفعت المؤسسة الدينية الإيرانية

نجل خامنئي إلى رتبة آية الله، وهو لقب ديني مرموق يحتاج إليه ليصبح المرشد الأعلى. واعتبرت المصادر حينها أن هذا التعيين جاء في الوقت الذي ساءت فيه صحة والده.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .