Connect with us

ثقافة وفن

نشيج المرايا..

ثمة شيء يشبه الغياب، يشبه تضاريس المكان وذاكرة الزمن، نصف تعب ونصف شجن، أول الهم، أول الوهم، وربما أول الحلم، شيء

ثمة شيء يشبه الغياب، يشبه تضاريس المكان وذاكرة الزمن، نصف تعب ونصف شجن، أول الهم، أول الوهم، وربما أول الحلم، شيء ما، من فيوض الذاكرة تلازم القلب والعقل والوجد، بهم جميعاً، أشعر إزاءه بحيرة تحملني إلى عالم يئن تحت وطأة عذابات الذاكرة، يملأ القلب لوعة وحرقة،، عالم يطفئ كرنفالات الفرح. يتنقل بين ضمير المخاطب وضمير الغائب، عالم لم يكن الجمال مصطلحاً مفهوماً بما فيه الكفاية، عالم أقصه دخاناً في حضور من الحزن لتسمع ما خبأته القرى وتمدد عمقه العاطفي في رغـبة البوح تحت سطوة لعل وعسى.

بادئ الأمر، واقفاً على خط المشيئة، استرجع قراءة نشيج المرايا وارتعاشاتها المفعمة بالمشاهد والمآثر وأضغاث الأحلام. المرايا: شظايا الجسد، طيش النزوات، مكرالنهايات، صريحة كالموت، رمادية كالخرافة، وجعها: قامة بدوية أصيلة لها هيبة في وجوه القبيلة، أصله ثابت في حنايا الضلوع، فرعه صاخب في الفضاء ومتاهات الغموض، شيمته ديمومة وثبات، لم تشتته رياح الشمال، ولم تكبح جماحه أعراف أهل الجنوب. الشبابيك.. الشبابيك هي ذات المرايا تكشف أشكال نهايات الشغف والشغب، ونهايات الخيبات ومشاهد الغائبين والتنبؤ بما هو آت من وراء الظلمة من قيود العدم.. الشبابيك: أنين الرياح، رائحة الغيمة تتسلل على حياء، وأنا أعوذ برب السماء من اكتظاظ السحابة بماء يقين تستدل به العاديات لتغازل شقوق الحنين.

أقول: لا أتذكر أن رواية أدخلتني في دوامة السؤال، وشتتت مملكة الروح في ذلك الزمن البهي، وآسرت حواسي من بواكيراستغراقي وشغفي بقراءة الروايات، كالرواية الكبرى لعبدالرحمن منيف (قصة حب مجوسية) من حينها والقلق يتسلل كضوء في أوردتي، والألم أينع واستوى سوقه. شعور تستدعيه الذاكرة لا أستطيع تفسيره وحل شفرته بقراءة التعاويذ أوتمتمات الفقيه. شهقة في مدارات الرمال، شعور الفقد والحنين الكئيب، يرحل في سفر المرايا وأينما يمّم ناصيته أملاً في تباشير ترضي دوامة الأسئلة، أوصدته الإجابة: من الحطام إلى الركام.. الزمن الذي حفر في الجسد نفقاً معبأ بصقيع الخجل اللعين، مثقلاً بارتجاع الحنين وفرط الظنون الظاهرة وآهات الأنين المضمرة، زمن ما زال رنّ صداه كقرع النواقيس، كأجراس الكنائس، وكأني غدوت متعته الأبدية، ومحميته الراسخة المغرقة المورقة، متربعاً على عرشه، حارساً لإرثه وتأريخه وبوصلة لتضاريسه وأشلاء خرائطه. الزمن، كلما توسلت إليه أن نتقاسم غبارالمسافات، أطراف الخطيئة، شكل الغياب، شاح بوجهه وتوارى بالحجاب، لست مبالغاً أو مغالياً -لا والله- فقناعاتي متجذرة هزتها فيوضات اليقين السماوي اللامتناهي، لم أستطع نسيانه طوعاً أو كرهاً، قهراً وقسراً، وعياً أو بغير وعي، كنت أتمنى أن تثقب الذاكرة لنسيانه. لكنه بقي ملاذ شغف وإمتاع، أشعر له بالامتنان والوفاء، جمالاً روحياً، شجرة لوز كريمة، غيمة ندية، نجمة ضوء بهية، ضوء كوكب كوني، ورقة توت في كف نسمة هواء صباحية، تعويضاً يختزل عالماً باذخاً بالجمال والاشتياق، بقي السكن والسكينة، قيمة أسمى للمعدم المتوكل وحلم المتعب الحائر، الباحث في العتمة عن جنة الأرض، المتشبث بمواسم العبور إلى نبوءات الفرح وشمس السنابل.

هذه هي الحكاية من شروق المرايا المتعبة بالشروخ والانكسارات، إلى مراتب احتمالات البياض، عزائي فيه رغم رقرقات الدموع وحرقته وقسوته: طيب الله ذكراه وغسله بماء الياسمين ونور الشمس وضوء القمر.

Continue Reading

ثقافة وفن

«هيئة الأزياء» تطلق «ذا لاب» أول استوديو من نوعه لتطوير منتجات الأزياء في الرياض

أطلقت الهيئة السعودية للأزياء اليوم، «ذا لاب» -الذي يعد أول استوديو من نوعه في المملكة لتطوير منتجات الأزياء- بحضور

أطلقت الهيئة السعودية للأزياء اليوم، «ذا لاب» -الذي يعد أول استوديو من نوعه في المملكة لتطوير منتجات الأزياء- بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين في قطاع صناعة الأزياء ووسائل الإعلام والقطاع الحكومي، وذلك في مقر «ذا لاب» في ملتقى المدينة بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك» بالرياض.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك خلال حفل الإطلاق، أن «ذا لاب» يسلّط الضوء على ما يشهده قطاع صناعة الأزياء في المملكة من تقدم وازدهار، ليكون أول استوديو من نوعه في المنطقة موجودًا في قلب الرياض، مشيرًا إلى أن الاستوديو يُسهّل عملية التصنيع، مما يمكّن المصممين والعلامات التجارية المحلية من تحقيق رؤاهم الإبداعية بكل سهولة، من خلال تعزيز الابتكار وتوفير الدعم الأساسي طوال دورة الأزياء.

وقال: «ذا لاب» لا يركّز على تعزيز الإبداع فحسب، بل يدعم أيضًا الممارسات المستدامة داخل الصناعة، مؤكدًا أن إنشاء «ذا لاب»، يُجسّد الالتزام العميق بتنمية نظام بيئي للأزياء مزدهر في المملكة.

وأضاف: يُمثّل «ذا لاب» نقلة نوعية ومبادرة غير مسبوقة في مجال صناعة الأزياء في المملكة، حيث يوفر بنية تحتية متطورة مجهزة بأحدث التقنيات لتعزيز القدرات التصنيعية، وتشجيع الابتكار داخل المملكة، كما يتيح للمصممين المحليين وأصحاب العلامات التجارية الفرصة لتحقيق رؤاهم الإبداعية تحت علامة «صُنع في الرياض».

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك» ديفيد هنري، أن افتتاح استوديو «ذا لاب» يأتي بهدف تطوير منتجات الأزياء في مدينة مسك، ليكون علامةً فارقة ينتج عنها ارتقاء في صناعة مجال الأزياء في المملكة، كما سيُمكن المصممين وأصحاب الأعمال المحليين من عرض إبداعاتهم على المستوى المحلي والعالمي، لاسيما أن مدينة مسك تُسهم في تعزيز العلامات التجارية الوطنية لتجار التجزئة في مجال الأزياء؛ لدعم وتنمية الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة.

يذكر أن «ذا لاب»، الذي حضر حفل إطلاقه اليوم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك» الدكتور بدر البدر، ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك» عمر نجار، يُبرز الدعم الواسع لتطور قطاع الأزياء، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين هيئة الأزياء ومدينة مسك ودعم التعاون في تطوير برامج التعليم والتدريب للمصممين السعوديين الشباب، وفتح أبواب جديدة للاستثمار في قطاع الأزياء في المملكة، مما يجعل «ذا لاب» نقطة بداية لاستضافة الفعاليات والمهرجانات الخاصة بالأزياء والموضة في مدينة مسك.

Continue Reading

ثقافة وفن

«إثراء» يدعم 15 فيلماً سعودياً متأهلاً في الدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) دعم 15 فيلما سعوديا، ضمن الأفلام المتأهلة في برنامج «إثراء» الأفلام

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) دعم 15 فيلما سعوديا، ضمن الأفلام المتأهلة في برنامج «إثراء» الأفلام للدورة العاشرة لمهرجان أفلام السعودية، الذي يقام في مركز «إثراء» بالظهران.

وأوضح مركز «إثراء» دوره في دعم صناعة السينما السعودية ورعاية المواهب المحلية وتعزيز المحتوى السينمائي وتوفير فرص التمويل والتمويل المشترك، مبيناً أن برنامج إثراء الأفلام يسلط الضوء على القصص السعودية الأصيلة، واكتشاف صنّاع الأفلام المحليين ورواة القصص المبدعين؛ بهدف عرض أفلامهم على منصات محلية وعالمية.

وأفاد بأن الأفلام الفائزة في هذه الدورة، شملت الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية ذات المفاهيم الجذابة التي تنذر بصناعة واعدة لقطاع الأفلام السعودية، مشيراً إلى أن برنامج إثراء الأفلام قدم على مدى السنوات الست الماضية، مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى توفير منصات لمنتجي الأفلام، وتعزيز معايير التميز في صناعة الأفلام وتمكين المواهب الجديدة.

يذكر أن برنامج «إثراء الأفلام» أقام العديد من ورش العمل والندوات في مجال التمثيل والإنتاج والكتابة والإخراج، والتي تسهم في دفع عجلة الصناعة السينمائية بالمملكة كصناعة واعدة، وإنتاج 23 فيلما سعوديا تم عرضها في 90 مهرجانا سينمائيا وفازت بـ 30 جائزة.

Continue Reading

ثقافة وفن

«هيئة الأزياء»: إطلاق أول أستوديو من نوعه في المملكة لتطوير المنتجات بأحدث التقنيات

أعلنت الهيئة السعودية للأزياء إطلاق «ذا لاب»، أول أستوديو من نوعه في المملكة لتطوير المنتجات، مزود بأحدث التقنيات

أعلنت الهيئة السعودية للأزياء إطلاق «ذا لاب»، أول أستوديو من نوعه في المملكة لتطوير المنتجات، مزود بأحدث التقنيات لإحداث ثورة في قطاع تصنيع الأزياء بالمملكة العربية السعودية.

ويقع «ذا لاب» في ملتقى المدينة بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك» بالرياض، ويُعد مبادرة رئيسية تظهر التحول الكبير في صناعة الأزياء المحلية والتزام الهيئة بتعزيز القدرات التصنيعية وتشجيع الابتكار داخل المملكة، من خلال توفير مرافق تصنيع متطورة.

ويمكّن «ذا لاب» المصممين المحليين وأصحاب العلامات التجارية ورواد الأعمال في مجال الأزياء من تحقيق رؤاهم الإبداعية تحت علامة «صُنع في الرياض» بفخر.

الافتتاح الكبير لـ«ذا لاب» يمثل فرصة ضخمة لقطاع الأزياء السعودي، ويُشير إلى فرص جديدة للنمو والتعاون والتنافس العالمي. سيتمكن الحضور من تجربة التقنيات المتقدمة وبيئة التعاون التي يقدمها «ذا لاب»، وهي خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة أزياء نابضة بالحياة ومستدامة في المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك «يعرض «ذا لاب» التقدم الكبير في صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية. كمرفق رائد من نوعه في المنطقة، في قلب الرياض، ويسهل الأستوديو عملية التصنيع، مما يمكّن مصممينا والعلامات التجارية المحلية من تحقيق رؤاهم الإبداعية بكل سهولة. من خلال تعزيز الابتكار وتوفير الدعم الأساسي طوال دورة الأزياء».

وأضاف «لا نقوم فقط بتعزيز الإبداع، بل ندعم أيضاً الممارسات المستدامة داخل الصناعة. يُجسد إنشاء «ذا لاب»، الذي يعتبر أستوديو لتطوير المنتجات المحلية، التزامنا العميق بتنمية نظام بيئي للأزياء مزدهر هنا في المملكة العربية السعودية».

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمدينة مسك ديفيد هنري «يُعد افتتاح أستديو «ذا لاب» لتطوير منتجات الأزياء في مدينة مسك علامة فارقة سينتج منها ارتقاء في صناعة مجال الأزياء في المملكة العربية السعودية، كما سيُمكن المصممين وأصحاب الأعمال المحليين من عرض إبداعاتهم على المستوى المحلي والعالمي، لاسيما أن مدينة مسك تسهم في تعزيز العلامات التجارية الوطنية لتجار التجزئة في مجال الأزياء؛ لدعم وتنمية الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة»، مضيفاً «نشعر بالفخر كوننا جزءاً من هذا المشروع المميز، ونتطلع لرؤية التأثير الإيجابي لهذه الخطوة في مجال الأزياء».

الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تعزز التعاون بين الجانبين لتطوير برامج التعليم والتدريب للمصممين السعوديين الشباب، إضافة إلى خلق الفرص لاحتضان رواد الأعمال وجذب المواهب والمستثمرين إلى قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية، كما تعتبر نقطة بداية لاستضافة الفعاليات والمهرجانات الخاصة في مجال الأزياء والموضة بمدينة مسك.

ومن المتوقع حضور كبار الشخصيات من قطاع صناعة الأزياء ووسائل الإعلام وممثلي القطاع الحكومي، مما يُبرز الدعم الواسع لهذا المشروع التحويلي. الحدث سيعرض مواهب الأزياء المحلية ويُظهر الإمكانات الموجودة داخل هذه المنشأة المبتكرة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .