Connect with us

السياسة

السعودية.. ومساندة الأشقاء

دأبت المملكة على مواقفها المشرفة مع الأشقاء والأصدقاء، في مواجهة ما قد ينتج عن الظروف الطبيعية من أضرار في الأرواح

دأبت المملكة على مواقفها المشرفة مع الأشقاء والأصدقاء، في مواجهة ما قد ينتج عن الظروف الطبيعية من أضرار في الأرواح والممتلكات، ومساندة الدول المتضررة لتجاوز الأزمات التي تتضرر منها مباشرة الشعوب، والتي تعاني من ظروف صعبة تتطلب المواقف المساندة والمساعدات العاجلة.

وتأتي برقيتا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لأخيهما عاهل المغرب الملك محمد السادس وتعزيتهما ومواساتهما في ضحايا الزلزال، وإعراب المملكة عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية، وتضامنها ووقوفها مع المغرب وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل، لتؤكد أن أهلنا في المغرب لن يواجهوا هذه الظروف الصعبة لوحدهم، وإنما تسخر المملكة إمكاناتها المادية والبشرية لمساعدتهم في هذا الظرف الصعب، الذي تسبب في وفيات وإصابات ودمار في المنازل والممتلكات.

هذا الموقف يأتي امتداداً لمواقف المملكة وشعبها مع كثير من الدول وشعوبها، والتي كان آخرها مع الشعبين التركي والسوري جراء الزلزال، ومع الأشقاء في السودان جراء الحرب الدائرة حالياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، وغيرها من المساعدات الإنسانية التي شملت كل الدول، التي تعاني شعوبها وتحتاج إلى من يداوي جراحها ويواسي ذوي موتاها.

تبقى المملكة قيادة وشعباً قريبة من الأشقاء والأصدقاء في مواجهة الظروف الصعبة، التي تحل بهم، من خلال تسيير الجسور الجوية، التي تحمل المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية وخيام، وكل المستلزمات وفق احتياجات الدول والشعوب المتضررة.

السياسة

وفدان غربيان في دمشق.. تأكيد على دولة القانون ومطالب برفع العقوبات

فيما وصل وفدان ألماني وفرنسي للعاصمة دمشق، اليوم (الثلاثاء)؛ لإجراء مباحثات مع الإدارة الجديدة، شدد القائد العام

فيما وصل وفدان ألماني وفرنسي للعاصمة دمشق، اليوم (الثلاثاء)؛ لإجراء مباحثات مع الإدارة الجديدة، شدد القائد العام للإدارة السياسية في سورية أحمد الشرع على أنه يجب رفع العقوبات عن سورية كي يعود السوريون إلى بلدهم.

وأكد الشرع خلال لقاء وفد الخارجية البريطانية أن النظام المجرم دمر كل شيء حتى مؤسسات الدولة، واستهدف كل الطوائف، مشددا على ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن.

واعتبر أن ما حصل في سورية انتصار للشعب المظلوم على الظالم المجرم، ولفت إلى أن هذا الانتصار حصل دون تدمير في البنى التحتية ودون أي نزوح.

وأجرى دبلوماسيون ألمان اليوم (الثلاثاء)، محادثات مع ممثلين للحكومة الانتقالية في دمشق، وتناولت وجود فرص لتمثيل دبلوماسي ألماني في العاصمة، مع التركيز على عملية انتقالية وحماية الأقليات. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان، أنه يجري استكشاف الإمكانات لوجود دبلوماسي في دمشق، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب.

في غضون ذلك، وصل وفد دبلوماسي فرنسي إلى دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وقال المبعوث الخاص إلى سورية جان فرانسوا غيوم لصحفيين، بعد وصوله إلى دمشق، إن فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين خلال الفترة الانتقالية.

وأفاد الوفد الفرنسي بأنه أجرى اتصالات مع سلطات الأمر الواقع بدمشق، في حين رفع العلم الفرنسي صباح الثلاثاء فوق السفارة الفرنسية في دمشق التي أغلقت منذ العام 2012.

من جهتها، اعتبرت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أرسولا فون دير لاين أن العالم يشهد نقطة تحول تاريخية في سورية، مؤكدة أن سقوط نظام الأسد بداية جديدة للسوريين والشرق الأوسط. وأكدت أن استقرار سورية وسيادتها موضع اتفاق مع القوى الإقليمية بالشرق الأوسط.

Continue Reading

السياسة

أكبر تجمع للمؤثرين والخبراء عالمياً.. الرياض تحتضن ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ غداً

تنظم وزارة الإعلام «ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ» بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة غدا (الأربعاء) ولمدة يومين، وذلك

تنظم وزارة الإعلام «ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ» بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة غدا (الأربعاء) ولمدة يومين، وذلك في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.

ويُعدُّ الملتقى الأول لصنّاع التأثير ImpaQ، الذي أعلنه وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في أكتوبر الماضي، أحد أكبر التجمعات التي تقام في المملكة؛ للمؤثرين والخبراء في جميع المجالات والتخصصات، وصنّاع المحتوى الرقمي من مختلف دول العالم.

ويهدف الملتقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وإثراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبراز الخبرات والمواهب محليا ودوليا، من خلال مشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي وإقليمي ودولي.

كما يتضمن الملتقى أكثر من 40 برنامجًا وفعالية تدعم تطلعات المؤثرين ورؤاهم، وتؤازر العاملين في القطاعات ذات العلاقة، ويشمل مجموعة من المحاور أبرزها «من هو المؤثر؟»، ويناقش كيفية تطور تعريف التأثير في عالم رقمي سريع التغير، ومحور «التأثير الهادف»، حيث يسلط الضوء على المؤثرين، الذين يستخدمون منصاتهم للحديث عن قضايا متنوعة.

‏وتُناقش فعاليات ملتقى صناع التأثير طُرق وواقع التأثير في 14 مسارًا مختلفًا، وهي: نمط الحياة، الرياضات الإلكترونية، صناعة المحتوى، الرياضة، التقنية، الإعلام والاتصال، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الثقافة، الترفيه، والفنون، السياحة، الاقتصاد، والبيئة والاستدامة.

كما يستعرض الملتقى ورش عمل ابتكارية وتفاعلية في صناعة محتوى مؤثر، عبر تقديم قصص ناجحة ملهمة عن التأثير والتغيير، ويتطرق إلى مستقبل المنصات الاجتماعية، حيث يتشارك الخبراء رؤاهم حول المرحلة التالية من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والوسائط التفاعلية والمنصات الناشئة، وتكامل الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتشارك في الورش شركات دولية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي وغيرها.

ويقدم الملتقى فعاليته لمدة 12 ساعة يوميًا، من خلال 7 مناطق في مكان واحد تقدّم تجارب متنوعة ومستقبلية، وذلك على مساحة 23 ألف متر مربع؛ يستقبل فيها ضيوفه المحليين والدوليين ويشهد إبرام العديد من الشراكات وتوقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص محليًّا ودوليًّا.

ويفتح الملتقى أبوابه لكل المهتمين بالزيارة من خارج المملكة وداخلها عبر البوابة الإلكترونية المخصصة impaq.media.gov.sa.

Continue Reading

السياسة

«سورية الجديدة».. تجنيس المقاتلين.. تسريح الجيش والاعتماد على متطوعين

خلال لقاء مع صحفيين في مقر مجلس الوزراء السوري، أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سورية أحمد الشرع، أنه سيتم

خلال لقاء مع صحفيين في مقر مجلس الوزراء السوري، أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سورية أحمد الشرع، أنه سيتم تسريح قوات الجيش السوري مع الاعتماد على قوات (إدلب) «هيئة تحرير الشام»، ومتطوعين جدد. وتعهد بحل جميع الفصائل وألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة. واعتبر الحديث عن النظام السياسي سابق لأوانه، لافتا إلى أن هناك عدة لجان مختصة تعمل على صياغة الدستور والقانون، وتحديد الشكل النهائي للحكم.

وأفاد الشرع بأن جرائم نظام الأسد أدت إلى الاعتماد على مقاتلين أجانب، مؤكدا أنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة، وساهموا في إسقاط النظام، ملمحاً إلى إمكانية منحهم الجنسية السورية.

وأضاف «استلمنا سورية محطمة ومهدمة، بعد أن مارس نظام الأسد سياسة ممنهجة لتدمير البلاد من القطاع المصرفي إلى بقية القطاعات الأخرى، عالجنا مشاكل سورية على مدى 60 عاماً في 11 يوماً.. إلا أن الأمر يستلزم الصبر والأمور تحتاج إلى مزيد من الوقت، أمامنا تحديات، واستطعنا أن نستلم كل مؤسسات الدولة».

وقال: «نسعى لعدالة قوية في سورية.. سنجزئ المشكلة من أجل حلّها.. سنبني المنازل ونعيد اللاجئين من الجوار، ومَنْ يريد البقاء في الخارج، يجب أن تكون أوراقه قانونية، مؤكدا أن أولويات المرحلة القادمة تتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية من الطاقة إلى الوقود والاتصالات، استقرار السلطة، الاتفاق على إدارة المرحلة القادمة وإعادة الانتخابات من جديد».

وفيما يتعلق بوضع الجيش السوري، اعتبر الشرع أن الجيش كان عاملاً مساعداً لجرائم النظام بقصف المدن والقرى، وبدأنا تسريح العناصر المجنّدة، والاعتماد على قوات إدلب (هيئة تحرير الشام)، ومتطوعين جدد. وقال: وضعنا يختلف عن العراق، إذ خرجنا من مناطق محرّرة، ونظمنا قواتنا في إدلب وفتحنا باب الانتساب تطوعياً.

وأفاد بأن جرائم النظام أدت إلى الاعتماد على المقاتلين الأجانب، مؤكدا أنهم يستحقون المكافأة على مساندة الشعب السوري، بعدما شاركوا في الثورة وساهموا في إسقاط بشار، ولا نملك سجلاً لعددهم.. ومع ذلك، إذا أخذنا في الاعتبار أن الأشخاص الذين كانوا في بلد آخر لمدة أربع أو خمس سنوات يحصلون على الجنسية، فيجب أن يكون ذلك خارج نطاق المستحيلات ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس أيديولوجية وقيم السوريين.

واتهم النظام السابق بأنه كرس حالة الانقسام المجتمعي في فترة حكمه، لكننا ركزنا على نصر لا ثأر فيه، ولم توجد حالة انتقام، بل جلسنا مع كل الأطياف، سنحاسب مَنْ أشرف على تعذيب وقتل الناس في الفروع الأمنية، ومن حقنا ملاحقة القتلة ممن عذّبوا وأمروا باعتقال السجناء والتنكيل بهم. وأكد أنه سيتم من خلال وزارة الخارجية ملاحقة المجرمين الذين هربوا إلى دول أخرى ممن ارتكبوا مجازر حولا وصيدنايا.

وشدد الشرع على ضرورة رفع العقوبات عن سورية، مؤكدا أنها كانت بسبب جرائم النظام، وطالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في إدراج هيئة تحرير الشام على لائحة الإرهاب.

واعتبر أن المؤسسات الثورية انتهت بسقوط النظام، والآن نحتاج إلى عقيدة الدولة وليس عقيدة المعارضة، لا يجب أن نبني سورية على طريقة المحاصصات بل بعقلية المؤسسات والأهداف العليا والرؤى لخمس أو عشر أو 15 سنة، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عقل المعارضة.

وقال إن إسرائيل كانت لديها حججاً لضرب سورية، على خلفية قلقها من وجود حزب الله ومليشيات مسلحة، ولكن في معركتنا الخاطفة، استطعنا أن نخرجهم، واليوم لم يعد لدى الإسرائيليين حجة، سنكون بعيدين عن الصراعات، ولن نسمح لسورية أن تكون منطلقاً للصراعات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .