السياسة

السعودية.. ومساندة الأشقاء

دأبت المملكة على مواقفها المشرفة مع الأشقاء والأصدقاء، في مواجهة ما قد ينتج عن الظروف الطبيعية من أضرار في الأرواح

دأبت المملكة على مواقفها المشرفة مع الأشقاء والأصدقاء، في مواجهة ما قد ينتج عن الظروف الطبيعية من أضرار في الأرواح والممتلكات، ومساندة الدول المتضررة لتجاوز الأزمات التي تتضرر منها مباشرة الشعوب، والتي تعاني من ظروف صعبة تتطلب المواقف المساندة والمساعدات العاجلة.

وتأتي برقيتا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لأخيهما عاهل المغرب الملك محمد السادس وتعزيتهما ومواساتهما في ضحايا الزلزال، وإعراب المملكة عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية، وتضامنها ووقوفها مع المغرب وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل، لتؤكد أن أهلنا في المغرب لن يواجهوا هذه الظروف الصعبة لوحدهم، وإنما تسخر المملكة إمكاناتها المادية والبشرية لمساعدتهم في هذا الظرف الصعب، الذي تسبب في وفيات وإصابات ودمار في المنازل والممتلكات.

هذا الموقف يأتي امتداداً لمواقف المملكة وشعبها مع كثير من الدول وشعوبها، والتي كان آخرها مع الشعبين التركي والسوري جراء الزلزال، ومع الأشقاء في السودان جراء الحرب الدائرة حالياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، وغيرها من المساعدات الإنسانية التي شملت كل الدول، التي تعاني شعوبها وتحتاج إلى من يداوي جراحها ويواسي ذوي موتاها.

تبقى المملكة قيادة وشعباً قريبة من الأشقاء والأصدقاء في مواجهة الظروف الصعبة، التي تحل بهم، من خلال تسيير الجسور الجوية، التي تحمل المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية وخيام، وكل المستلزمات وفق احتياجات الدول والشعوب المتضررة.

Trending

Exit mobile version