Connect with us

ثقافة وفن

الصفراني يرسم خارطة الحداثة السعودية

صدر للناقد الدكتور محمد الصفراني كتابه الأحدث (الحداثة الأدبية والنقدية في السعودية: جذورها واتجاهاتها) والكتاب

صدر للناقد الدكتور محمد الصفراني كتابه الأحدث (الحداثة الأدبية والنقدية في السعودية: جذورها واتجاهاتها) والكتاب صادر عن مركز أبوظبي للغة العربية ضمن سلسلة البصائر للبحوث والدراسات كل الشكر والتقدير للقائمين عليهما.

يدرس موضوع الحداثة الأدبية والنقدية في السعودية بمسار بحثي يبتعد عن السيرة الذاتية والرصد التاريخي التتبعي، فيغوص في الحالة ومراحلها، والظاهرة وتجلياتها، في مستويي الإبداع الأدبي والنقدي، متسلحاً بجملة من المناهج العلمية والنقدية لتحليل أبرز القضايا الأدبية والنقدية التي أسست للحداثة في السعودية، فيعمل آلية التحليل التاريخي الثقافي، ومنهجية نقد النقد، وإستراتيجية التفكيك، والتحليل الإحصائي، بما يتناسب مع طبيعة فصول الكتاب، ليصل بالقارئ إلى نتائج مبنية على مستندات علمية بعيدة كل البُعد عن الانطباعات والتحيزات، فيحلل مراحل نشأة الحداثة الأدبية والنقدية، ويبني تصوراته عن الحداثة في حداثات مترددة، وملتبسة، تقع بينهما جذور الحداثة، وتجلياتها على المستويين الإبداعي والنقدي، ويختم الكتاب برصد وقياس اتجاهات الحداثة في السعودية بصورة إحصائية؛ حيث يقول مؤلفه: نحاول في هذا الكتاب تَعَرُّف الحداثة الأدبية والنقدية في السعودية جذورها واتجاهاتها؛ أي أننا سنقف على جانب من تاريخ الأدب والنقد في السعودية، متتبعين وراصدين ورابطين ومحللين، لنربط الماضي بالحاضر ونفسرهما في ضوء علائقهما ببعضهما، وفي ذهننا أسئلة معرفية مركزية عامة؛ أبرزها: كيف تشكلت الحداثة في الأدب والنقد في السعودية؟ هل كانت السعودية في منأى عن الفكر التقدمي في الأدب والنقد الذي كان يمور في مراكز الثقافة العربية منذ بدايات القرن العشرين؟ ما الذي جعل الحراك الأدبي والنقدي الذي جرى في السعودية مبكراً يغيب عن معظم كتب الأدب العربي الحديث؟ وبإلحاح من هذه الأسئلة الرئيسية العريضة، تشكلت الخطة العامة للكتاب في تسعة فصول.

واستجابة للدخول في أفق الأسئلة أعلاه، وجدنا من الضرورة بمكان رسم الملامح العامة لنشأة الفنون الأدبية في السعودية، وبناء عليه سنعقد الفصل الأول (ملامح النشأة الأدبية)، وسنتتبع فيه أبرز مظاهر الحراك الأدبي في السعودية منذ أقصى عمق تاريخي مثبت، وسنعمد إلى فحص أهم وأبرز الفنون الأدبية مثل: الشعر، والمقالة، والقصة القصيرة، والرواية، والسيرة الذاتية، وسنحاول معرفة أبرز المحطات التي تخلقت فيها هذه الفنون وأبرز الأسماء السعودية التي تفاعلت معها إبداعاً ونشراً.

إن الإبداع يمثل المادة الخام للنقد، وبحث نشأة الأدب يستدعي بالضرورة بحث نشأة النقد المواكب للحراك الأدبي، وسنعقد الفصل الثاني (ملامح نشأة النقد)، لنسير في خط موازٍ للأدب في السعودية ونكمل الصورة من جانبيها، وتحقيقاً للتوازي سنتتبع أبرز مظاهر الحراك النقدي في السعودية منذ أقصى عمق تاريخي مثبت، لنبرز أهم الوقفات النقدية التي تشكلت عبر مسيرته، وسنعمد إلى فحص أهم وأبرز المواقف النقدية المواكبة للفنون الأدبية التي تم فحصها وإبرازها في الفصل الأول، وبذلك نكوّن مهاداً تاريخياً لحركية الأدب والنقد في السعودية.

إن المتأمل في الحراك الأدبي والنقدي في السعودية سيقف عند مسارين متباينين، مسار الحداثة في أبرز تجلياتها وهذا ما نسعى إلى فحصه وتتبعه وإبرازه، ومسار التقليدية بكل حمولاتها المثبطة والمعرقلة لمسار الحداثة، ولكي نبرز مسار الحداثة والمناخ الذي تشكلت فإن موضوعية الطرح تقتضي تسليط الضوء على التقليدية، وهذا ما دفعنا إلى عقد الفصل الثالث (الحداثة المترددة)، التي أسهم في إرساء دعائمها عبد القدوس الأنصاري، وسارت في خط متوازٍ مع الحداثة من حيث الوجود وليس التميز، ورأينا أن فحص مسار الحداثة المترددة سيعكس المستوى العميق والمتميز للطرح الذي قدمته الحداثة في السعودية منذ نشأتها إلى يوم الناس هذا، ويعكس حجم العراقيل التي خلقتها الحداثة المترددة في ما سنبينه في الفصل الثامن. وفي الفصل الرابع (جذور الحداثة)، سنركز على أبرز الرؤى النقدية المؤسسة للحداثة في السعودية لدى محمد حسن عواد، وسنبرز الإطار النقدي والفلسفي لمشروعه في تطوير الشعر وتحديثه لاسيما شعر التفعيلة الذي دعا إليه، وبنى له تصوراً نقدياً ونظرياً منذ عشرينيات القرن العشرين، مع ثلة من النقاد السعوديين أبرزهم عبدالله عبدالجبار، وعبدالرحيم أبوبكر.

وفي الفصل الخامس (ترجمان الحداثة)، سنفحص قضية من قضايا تاريخ الأدب العربي الحديث عامة والأدب السعودي على وجه الخصوص، وهي قضية السبق التاريخي لمحمد حسن عواد في كتابة شعر التفعيلة، ونربطها بما هو مطروح في القضية ذاتها في كتب الأدب العربي الحديث ونحدد موقع العواد التاريخي من كتابة شعر التفعيلة بأدلة ووثائق تاريخية، ونؤكد في الوقت نفسه أن تناولنا للقضية سيكون تناولاً تاريخياً صرفاً، أي أننا لن نقارن شعر العواد بشعر السياب أو نازك الملائكة أو غيرهما من الناحية الفنية، وأن ما نعنيه بقولنا ترجمان أنه ترجم دعوته النقدية إبداعياً بمعنى أنه طبق ما دعا إليه فكرياً ونظرياً في الواقع العملي الإبداعي.

وفي الفصل السادس (مفهوم الحداثة)، سنعمد إلى أبرز الكتب النقدية الحداثية التي ألفها نقاد سعوديون لنتبين مفهوم الحداثة عندهم، ونقارنه بما طرحه العواد وعبدالله عبدالجبار وعبدالرحيم أبوبكر من قبل، وذلك في مسعى لربط الأغصان والفروع بالجذور. وفي الفصل السابع (تجلي الحداثة)، سنختار نصاً للشاعر السعودي محمد الثبيتي ونحلله تحليلاً نقدياً نبرز من خلاله مواكبة الإبداع الأدبي الشعري الحداثي للحالة الحداثية العامة التي تؤطر الأدب والنقد في السعودية. وفي الفصل الثامن (الحداثة الملتبسة)، سنحلل الواقع النقدي الذي يتوهم أنه يسير في ركاب الحداثة وهو في واقع الأمر يغرد خارج السرب، ولنبرز ونؤكد أن الحداثة المترددة التي أسسها عبدالقدوس الأنصاري وناقشناها في الفصل الثاني لمّا تزَل تبدل جلدها لتظهر في صورة الحداثة الملتبسة بالتقليدية والانطباعية، وأنها لمّا تزَل تسير في خط موازٍ للحداثة المنهجية والعلمية ولا تكف عن مضايقتها. فيما يرسم الفصل التاسع (اتجاهات النقد الأدبي)، خارطة الحداثة في السعودية ويبين اتجاهاتها ويحدد مساراتها.

Continue Reading

ثقافة وفن

وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في دورتها الثالثة

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسية، هي: (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين 1,600,000 ريال، إذ نال كل فائز من كل فرع 200,000 ريال.

وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمة ثمن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات أربعة وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

بعد ذلك كُرّم الفائزون بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة، ففي فرع (تعليم اللغة العربية وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنشر من المملكة العربية السعودية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالمحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، وللهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.

وفي فرع (أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية): مُنحت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربية السعودية في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربية من جمهورية مصر العربية في فئة المؤسسات.

وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللُّغوية): مُنحت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربية المتحدة في فئة المؤسسات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيمية للجان.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللغة العربية، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُوية اللُّغوية، وترسيخ الثقافة العربية، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبل زاهر للغة العربية، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وتمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

يُذكر في هذا السياق أن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد دور المجمع في دعم اللغة العربية، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقاً وكتابة، وتعزيز مكانتها عالمياً، ورفع مستوى الوعي بها، إضافة إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللغة العربية؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.

Continue Reading

ثقافة وفن

قيصرية الكتاب تستضيف رائد تحقيق الشِّعر عبد العزيز الفيصل

يحل رائد تحقيق الشعر الإسلامي والقديم في شبه الجزيرة العربية البروفيسور عبدالعزيز بن محمد الفيصل مساء غد (الاثنين)

يحل رائد تحقيق الشعر الإسلامي والقديم في شبه الجزيرة العربية البروفيسور عبدالعزيز بن محمد الفيصل مساء غد (الاثنين) ضيفاً على قيصرية الكتاب؛ بمناسبة صدور كتابه الأحدث «شعر بنى هلال في الجاهلية والإسلام إلى زمن التغريبة جمعاً وتحقيقاً ودراسة». ويتحدث الفيصل في الندوة، التي يديرها الإعلامي عبدالعزيز بن فهد العيد، عن جوانب من سيرته التعليمية والعلمية والعملية، وعلاقته الوطيدة بشعراء جزيرة العرب، إذ يعد من أوائل الأكاديميين السعوديين المتخصصين في الأدب العربي، وله ما ينيف على 20 مؤلفاً في الثقافة والأدب والتاريخ والشعر.

والفيصل من مواليد محافظة سدير عام 1943م، وشغل منصب أوّل عميد للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتولى تأسيس العمادة بكافة إداراتها ومرافقها، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية، وعمل مستشاراً غير متفرغ في وزارة التخطيط لمدة ستة أعوام، وتم تكريمه من قِبَلِ الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود، والنادي الأدبي بالرياض، ولُقّب من قِبَلِ هاتين الجهتين بـ«رائد تحقيق الشعر الإسلامي والقديم في شبه الجزيرة العربية». كما تمت إقامة ندوة عن المحتفى به، شارك فيها تسعة أكاديميين بسبعة بحوث عنه.

تعقد الندوة مساء غد في تمام الساعة ٧:٣٠ مساءً، بمقر قيصرية الكتاب بساحة العدل بمنطقة قصر الحكم بمدينة الرياض.

Continue Reading

ثقافة وفن

سعوديتان.. ومصري وصومالي في معرض الاتجاهات الأربعة

تنطلق غدا (الاثنين) فعاليات معرض الاتجاهات الأربعة الذي ينظمه أتيليه جدة للفنون التشكيلية لأربعة فنانين من السعودية

تنطلق غدا (الاثنين) فعاليات معرض الاتجاهات الأربعة الذي ينظمه أتيليه جدة للفنون التشكيلية لأربعة فنانين من السعودية ومصر والصومال، وهم: حنان الحازمي، وجواهر السيد من السعودية، وعاطف أحمد من مصر، وعبدالعزيز بوبي من الصومال.

ووفقاً لمدير الاتيليه هشام قنديل، سيقدم كل فنان تجربته الخاصة واتجاهه الخاص الذي يميزه عن أقرانه من الفنانين.

وتقدم الفنانة جواهر السيد 10 لوحات تمثل آخر تجاربها، التي يقول عنها الناقد تحسين يقين: «إن ما يميزها هذا التواصل اللافت بين النساء والأطفال، فضلا عن تعبير الألوان عن المشاعر بذكاء واحتراف».

وأضاف: «على شاطئ جدة الجميلة، أطالت الفنانة تأملاتها النفسية والاجتماعية، لتعبر عن ذلك خطوطا وألوانا، تتجاوز بها مكانها، لتعبر عن حال الإنسان اليوم في هذا العالم ذي النزعة الفردية».

وتقدم الفنانة حنان الحازمي 10 لوحات بأحجام مختلفة تجمع بين التعبيرية والتجريدية، وستضع في هذا المعرض أقدامها بقوة في المشهد التشكيلي السعودي. وحول تجربتها، قال الناقد المصري الدكتور حسان صبحي: «اعتمدت الفنانة حنان الحازمي على طرق تحليلية خاصة في إبداع التركيبات الفنية واستخدام أقل عدد ممكن من المفردات والوسائط التعبيرية ذات الكثافة والثقل في تعبيراتها البصرية لطرح نموذج طليعي يضيف إلى الفنون البصرية ويعلي عادات الرؤية لدى المشاهد، وهو أحد الاتجاهات المهمة التي تم التأكيد عليها في الفنون البصرية». ولفت إلى أن تلك الأعمال امتلكت طاقة مسالمة تكتنزها عناصرها وبناؤها التصميمي المشبع بطاقات التعبير والتفكير المفاهيمي.

أما الفنان المصري عاطف أحمد فيقدم 10 لوحات بأسلوبه الخاص المتمرد (ميكس ميديا) تمثل أحدث إبداعاته.

وعن أعماله قال الناقد صلاح بيصار: «أعمال عاطف تنحاز إلى الجموع من الفلاحين الذين يشكلون ملحمة الأمل والعمل، يتتبعهم في خُطاهم بعمق الدلتا من الحقل والحرث والحصاد».

أما الصومالي عبدالعزيز بوبي فهو عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، وتتميز تجربته كما يقول الناقد الدكتور عصام عبدالله العسيري بالنضج اللوني التجريدي الثقافي البصري العام.

وبملاحظة مفردات لوحاته سنجد استعارة رسوم وكتابات أرقام وحروف وخطوط ورموز وألوان وإشارات بصرية، يقدمها في تكوينات جميلة وجريئة وبديعة، لها قيم جمالية ثقافية، كالجداريات والمصغرات بألوان جذابة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .