تواصل مراكز التدريب الإقليمية برامجها اليومية لاستقبال وتدريب المواهب الكروية استعدادًا لبدء منافسات الموسم الرياضي 2024-2025، الذي تشارك فيه مراكز التدريب في دوريات البراعم الرسمية لـ4 فئات عمرية.

ويعد هذا الموسم هو الثاني على التوالي الذي يشهد مشاركة مراكز التدريب الإقليمية في دوريات البراعم، حيث شاركت الموسم الماضي في دوري البراعم تحت 11 عامًا ودوري تحت 13 عامًا وحققت خلال الموسم الماضي 6 بطولات رسمية، فيما تشارك في الموسم الحالي جميع المراكز بـ4 دوريات للمناطق (تحت 11 عامًا، تحت 12 عامًا، تحت 13 عامًا، وتحت 14 عامًا).

وتأتي مشاركة مراكز التدريب الإقليمية هذا الموسم بعدد أكبر بعد افتتاح مراكز تدريب إقليمية جديدة في الحدود الشمالية، الجوف، عسير، حفر الباطن، ليصل الإجمالي إلى 17 مركزًا في مختلف مناطق المملكة، حيث تمثل مراكز التدريب الإقليمية واحدة من ثمار جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم سعيًا لتحقيق أحد أهم مستهدفات استراتيجية كرة القدم السعودية التي تم إطلاقها في سبتمبر 2021، والتي تستهدف تطوير أكثر من 4 آلاف لاعب بحلول عام 2025 ليكونوا نواة للمنتخبات الوطنية.

وتستهدف مراكز التدريب الإقليمية الفئات العُمرية مواليد 2010 و2014، سعيًا للعمل على تطويرها وصقلها طوال الموسم الرياضي الذي يمتد لـ 10 أشهر، حيث تؤدي تمارين يومية خلال 6 أيام في الأسبوع.

ويعمل الاتحاد السعودي على تنفيذ برامج جديدة لاكتشاف المواهب في كل مركز تدريب إقليمي بمعدل برنامجين كل شهر، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم لإتاحة الفرصة لأكبر عددٍ من اللاعبين على مستوى المملكة للمشاركة في البرامج سعيًا لتجربة نحو 34 ألف لاعب ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات.

تعد مواجهة اليوم بين الهلال والشباب، التي ستقام على ملعب الشباب ضمن الجولة الـ11 من دوري روشن، هي المواجهة الخامسة بينهما في دوري المحترفين التي تقام في شهر نوفمبر ولم يستطع الشباب تحقيق أي فوز يذكر، حيث خسر 3 مواجهات، وتعادل مرة واحدة.

يذكر أن فريق الليث خسر أكبر عددٍ من مبارياته بدوري المحترفين ضد فريق الهلال بـ(18) خسارة، واهتزت شباكه ضده بأكبر عددٍ من الأهداف (57 هدفاً)، ويمتلك أمامه أقل نسبة انتصارات بين جميع الفرق التي واجهها مرتين على الأقل في المسابقة (15.6%).

يسعى المغربي عبد الرزاق حمدالله مهاجم نادي الشباب في حال تعافيه من الإصابة ومشاركته أمام الهلال مساء (اليوم) ضمن الجولة الـ12 من دوري روشن إلى فك العقدة التي لازمته عندما كان يلعب بالفريق الاتحادي حيث لم يستطع تحقيق أي فوز.

ويعتبر الهلال أكثر الأندية التي واجهها النجم حمد الله في مسيرته (20 مباراة، بقمصان الريان القطري، والنصر، والاتحاد).

وخلال هذه المواجهات فاز حمدالله على الهلال في 4 مواجهات، وخسر 12 مباراة، وحسم التعادل 3 مباريات،

ونجح حمدالله في تسجيل 8 أهداف أمام الهلال، كما ساهم في 5 أهداف.

يذكر أن حمدالله منذ انتقاله إلى الاتحاد لم يحقق أي فوز على الهلال في 9 مباريات.

ولعب حمد الله مع الشباب، الذي ضمه لصفوفه الصيف الماضي قادماً من نادي الاتحاد، 8 مباريات خلال الموسم الحالي حتى الآن، بواقع 6 في الدوري، و2 ضمن كأس الملك، وسجل 7 أهداف، وصنع 2، فهل ينهي حمدالله عقدته أمام الهلال أم تستمر هذه العقدة حتى إشعار آخر؟