Connect with us

الرياضة

من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل

الرياض، 11 مارس، 2024:


حقق فريق “الوعلان للتجارة” على متن سيارة الدفع الرباعي “جيلي توجيلا”، بقيادة السائقة السعودية ميرهان الباز, والملاحة السعودية فريدة عبدالله، المركز الأول في فئة الدفع الرباعي المستمر (AWD4) 4 اسطوانات، والمركز الرابع والعشرين في الترتيب العام، خلال مشاركته في النسخة الثالثة من رالي جميل، الرالي الملاحي الصحراوي الأول المخصص للسيدات في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية، والذي أُقيم في حائل بالمملكة العربية السعودية من 4 إلى 8 مارس الحالي، بتنظيم جميل لرياضة المحركات، وبدعم من الاتحاد الدولي للسيارات عبر لجنة النساء في رياضة السيارات، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

وتعد مشاركة “جيلي” من خلال وكيلها “الوعلان للتجارة” الأولى من نوعها لشركة سيارات صينية في نشاط سباقات سيارات نسائية في المملكة.

وشهدت البطولة التي استمرت لخمسة أيام متتالية، منافسة بين 55 فريقاً مؤلفاً من 110 سائقات ينتمين إلى 37 دولة، واجتزن المشاركات مسافة 1600 كم وسلكن طوال الرالي مسارات متنوعة ومليئة بالتحديات في القيادة ضمن مناطق مختلفة التضاريس تتضمن الرمال، والصخور، والأحجار، والطين، بدءاً من تلال حائل إلى ساحل أملج، كما عبرت العديد من المواقع التاريخية الشهيرة مثل العلا وينبع، قبل أن تصل إلى خط النهاية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ.

رئيس مجلس إدارة الوعلان القابضة فهد بن سعد الوعلان اعتبر أن مشاركة “الوعلان للتجارة” في هذا الرالي الفريد من خلال سيارة الدفع الرباعي الشهيرة في المملكة “جيلي توجيلا”، بقيادة سائقتين سعوديتين، يندرج في إطار جهود الشركة وتوجهها الاستراتيجي في تشجيع وتمكين جميع أفراد المجتمع وخصوصاًالمرأة السعودية، وإبراز دورها الأساسي وقدراتها الكبيرة في كافة المجالات، وتحديداً في مجال رياضة سباقات السيارات، وبالتالي المساهمة في تحقيق أحد أهم أهداف رؤية السعودية 2030، كما إنه يأتي في إطار المساهمات المتنوعة التي تقوم فيها الشركة في النشاطات  والمناسبات الوطنية والدولية الهامة التي تهدف إلى تعزيز وتنمية الاقتصاد السعودي. 

وأعرب مدير عام جيلي أوتو الشرق الأوسط، ألكس جو، عن سعادته في مشاركة “جيلي” في رالي جميل، من خلال شريك العلامة التجارية في المملكة “الوعلان للتجارة”، وفي تصدر طراز “جيلي توجيلا” في السباقات فئة سيارات الدفع الرباعي المستمر من أربع أسطوانات،  واعتبر أن السباق، الذي يعبر عن شغف القيادة ودقة الملاحة، تميز بحسن تنظيمه وفي اتباعه لأعلى المعايير الدولية،خصوصاً في توفير السلامة للمتسابقات، وأكد على جهوزية “جيلي” الدائمة من خلال شريكها في المملكة في  دعم المجتمع السعودي والمساهمة في نشاطاته الرياضية والإنمائية.  

بدوره أشاد قائد فريق “جيلي توجيلا”، المتسابق السعودي الشهير والسفير لعدة علامات تجارية في الشرق الأوسط فلاح الجربا، بقدرات المرأة السعودية العالية في مجال سباق السيارات ومهارات القيادة، واعتبر أن الرالي يؤسس لمرحلة مقبلة من المساهمات والنجاحات للنساء الرياضيات السعوديات، كما اعتبر أن “جيلي توجيلا” أثبتت خلال مشاركتها عن قدرات عالية وإمكانية تحمل كبيرة جعلتها تنهي السباق في مركز متقدم، على الرغم من صعوبة المسار ودقته.  

وتعكس مشاركة الوعلان في رالي جميل التزامها بتسليط الضوء على جهود تمكين المرأة في رياضة السيارات، بحيث يعتبر فريق “الوعلان للتجارة” السعودي الوحيد بنسبة 100%،  وقد تزامن اليوم الختامي للحدث في 8 مارس 2024 مع اليوم العالمي للمرأة، ما أضفى على هذا الرالي الفريد والمميز أهمية استثنائية إضافية.

وتأتي “جيلي توجيلا” الرباعية الدفع مجهزة بمحرك حقن مباشر بشاحن توربيني من 4 أسطوانات، تبلغ سعته 2.0 لتر، وتصل قوته إلى 238 حصاناً، وعزم دورانه الأقصى إلى 350 نيوتن متر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات.

الجدير ذكره أن “رالي جميل” يُعد أول رالي ملاحي صحراوي مخصص للسيدات في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية، ويتألف كل فريق من سيدتين ويتم استخدام أفضل تقنيات الملاحة وكتيب الطريق للمنافسة على عبور صحاري المملكة العربية السعودية الرائعة باستخدام سيارات رباعية الدفع متعددة الاستخدامات SUV غير معدلة، للوصول لإحداثيات مخفية شكلت مسارات الرالي، لجمع أكبر عدد نقاط ممكن للفوز بهذا الرالي. وتميزت نسخة هذا العام بمشاركة واسعة من المتسابقات اللواتي شاركن في النسختين السابقتين، إضافة إلى عدد من المتنافسات الجديدات. 

Continue Reading

الرياضة

بقرار من رابطة الدوري الأمريكي.. ميسي يفقد حارسه الشخصي

في تطور لافت يتعلق بإجراءات الأمن في الملاعب، قررت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تقليص صلاحيات الحارس الشخصي

في تطور لافت يتعلق بإجراءات الأمن في الملاعب، قررت رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تقليص صلاحيات الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ياسين تشويكو، ومنعه من مرافقة اللاعب داخل أرضية الملعب، والاكتفاء بدوره في الكواليس فقط، إذ إن القرار يهدف إلى الاعتماد على الخدمات الأمنية الرسمية في كل استاد، دون الحاجة إلى عناصر حماية إضافية.

وشكّل تشويكو حضوراً لافتاً بجوار ميسي منذ انتقاله إلى إنتر ميامي، إذ كان يتصدى لمحاولات الجماهير اقتحام الملعب والتوجه نحو النجم العالمي، وتمكن من منع وصول العديد منهم إلى «ليو».

وفي أول تعليق له على القرار، قال تشويكو: «قضيت 7 سنوات في أوروبا، وخلالها واجهت فقط 6 حالات اقتحام، لكن منذ قدومي إلى الولايات المتحدة شهدت 16 حالة في 20 شهراً فقط»، واصفاً الأمر بأنه «مشكلة أمنية حقيقية».

أخبار ذات صلة

وأضاف: «أحترم القرار، لكن أرى ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية اللاعبين على أرض الملعب».

يُذكر أن ليونيل ميسي (37 عاماً) انضم إلى صفوف إنتر ميامي صيف عام 2023، بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2025، بعد مسيرة حافلة مع برشلونة وباريس سان جيرمان.

Continue Reading

الرياضة

الاتحاد والشباب.. ذاكرة النهائيات والإقصاءات في كأس الملك

تتجه الأنظار نحو المواجهة المرتقبة بين الاتحاد والشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في لقاء يحمل طابعاً

تتجه الأنظار نحو المواجهة المرتقبة بين الاتحاد والشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، في لقاء يحمل طابعاً تاريخياً خاصاً بين فريقين جمعتهما محطات حاسمة في المسابقة، إذ شهدت البطولة منذ عودتها عام 2008 تفوقاً متبادلاً بين الطرفين، وإن كان الاتحاد قد فرض هيمنته في السنوات الأخيرة، بينما لا يزال الشباب يحتفظ بذكريات نهائيين كبيرين حسمهما لصالحه.

في أول مواجهتين نهائيتين بين الفريقين في البطولة، فرض الشباب نفسه بطلاً في عامَي 2008 و2009، إذ حقق الفوز في النهائي الأول بنتيجة 3-1 بهدفَي ناصر الشمراني وعبدالله الشهيل، إضافة إلى هدف متأخر من مارسيلو كاماتشو، بينما سجل طلال المشعل هدف الاتحاد الوحيد. وفي العام التالي، عزز الليوث سطوتهم بفوز كبير 4-0، إذ سجل صالح الصقري هدفاً بالخطأ في مرماه، وأضاف ناصر الشمراني وحسن معاذ وفيصل السلطان ثلاثة أهداف أخرى، ليؤكد الشباب تفوقه آنذاك.

إلا أن كفة التفوق سرعان ما مالت لصالح الاتحاد، الذي بات العقدة الأكبر للشباب في البطولة، إذ أقصاه في 4 مناسبات حاسمة منذ ذلك الحين، بدءاً من نصف نهائي 2010، مروراً بنهائي 2013، ثم ربع نهائي 2018، وأخيراً في دور الـ16 للنسخة الماضية 2023، ليصبح الاتحاد أكثر الفرق التي أطاحت بالشباب من البطولة خلال الحقبة الحديثة.

وعلى صعيد السجل التاريخي، يتصدر الاتحاد قائمة الفرق الأكثر وصولاً إلى نصف النهائي منذ إعادة البطولة، إذ بلغ هذا الدور 14 مرة من أصل 18 نسخة، مما يعكس ثباته وتفوقه المستمر في المنافسة على اللقب الأغلى. واليوم، يتجدّد الصراع بين «النمور» و«الليوث» في محطة جديدة، فهل يؤكد الاتحاد تفوقه التاريخي، أم أن الشباب يعيد كتابة فصول جديدة من المنافسة؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

النمور في الكأس.. أصحاب الكلمة العليا أمام الليوث

تتجه أنظار عشّاق كرة القدم، مساء اليوم، إلى واحدة من أبرز مواجهات الموسم، إذ يلتقي الاتحاد مع نظيره الشباب في نصف

تتجه أنظار عشّاق كرة القدم، مساء اليوم، إلى واحدة من أبرز مواجهات الموسم، إذ يلتقي الاتحاد مع نظيره الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لتحديد الطرف الأول للنهائي، عند تمام الساعة التاسعة مساءً على استاد الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في مواجهة تجمع بين الطموح والتاريخ، وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير. ويعد هذا اللقاء محطة مفصلية في مسيرة الفريقين نحو اللقب، لا سيما أنه يأتي في توقيت حاسم من الموسم، إذ يسعى كل طرف إلى تعزيز مكانته على الساحة الكروية المحلية بحجز بطاقة العبور إلى نهائي أغلى الكؤوس.

وعلى مدار تاريخ مواجهاتهما في البطولة، فرض الاتحاد هيمنته على الشباب بتحقيقه الفوز في 7 مباريات من أصل 10 جمعتهما في المسابقة، بينما تمكّن الشباب من تحقيق الانتصار في 3 مناسبات فقط. ورغم هذا التفوق التاريخي، يدرك الفريقان أن معايير المنافسة في مباريات الكؤوس تختلف تماماً عن مواجهات الدوري، إذ تلعب التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي دوراً حاسماً في تحديد هوية الفريق الذي سيحصل على بطاقة التأهل والعبور إلى النهائي.

ويدخل الاتحاد اللقاء بصفته الطرف الأكثر تتويجاً من الشباب بالبطولة، معتمداً على خبرته في المواجهات الإقصائية، إلى جانب كوكبة من الأسماء اللامعة التي تمثل ثقلاً فنياً داخل المستطيل الأخضر بقيادة كريم بنزيما. في المقابل، يسعى الشباب إلى كسر هيمنة «العميد» على هذه المواجهات وإثبات قدرته على المضي قدماً نحو اللقب، مستنداً إلى الأداء التصاعدي الذي يقدّمه في الآونة الأخيرة، ورغبة لاعبيه ونجومه بقيادة المغربي عبدالرزاق حمدالله في تحقيق إنجاز كبير من خلال بطولة كأس الملك التي ينافس عليها بعد خروجه من المنافسة في الدوري.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال الأبرز الذي يشغل بال المراقبين والجماهير: هل يواصل الاتحاد تأكيد أفضليته التاريخية في البطولة ويُقصي الشباب من المنافسة، أم أن «الليوث» سيكون لهم رأي آخر ويقلبون الطاولة في طريقهم نحو النهائي؟

أنظار عشّاق الكرة تتجه إلى قمة الاتحاد والشباب

الشباب يسعى لكسر تفوق العميد في الكأس

الاتحاد يبحث عن تعزيز هيمنته التاريخية

ترقب جماهيري وإعلامي كبير للمباراة

مواجهة حاسمة في نصف نهائي كأس الملك

الاتحاد فاز 7 مرات مقابل 3 للشباب

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .