أصبحنا في منتصف يناير، ولا توجد تعاقدات ذات صدى إعلامي كبير لكل أندية روشن، غير الحديث عن تاليسكا وبديله في النصر، وحتى الآن لا تبدو الصورة واضحة، رغم احتمالية خروجه من النصر بنسبة كبيرة، حسب طلب بيولي الذي يرى أن النصر يحتاج من عنصر إلى عنصرين أجانب في مركز رأس الحربة والمحور الدفاعي، وقد ينجح النصر في تلبية طلباته طالما أن التركيز والنوايا تسير في الاتجاه الآسيوي، والحظوظ كاملة ومتاحة للفوز بالبطولة، وفي تصوري هو تفكير سليم من مدرب الفريق.

ومن الواضح أن الفترة الشتوية لا تحمل كثيرًا من المفاجآت، ولن تكون الخيارات فيها متاحة بالشكل الكبير، والنادي الذي يضطر لعمل تغيير معين في الفريق يحتاج إلى دفع مبالغ باهضة لكسر عقد اللاعب الذي يريد؛ لأنه من الصعب أن تجد لاعبًا متاحًا في هذه الفترة، وإن وجد ستراه لاعبًا منقطعًا عن جوّ التمارين والمباريات؛ وبالتالي الفائدة من وجوده تكاد تكون معدومة.

إن الأندية التي تنتظر الفترة الشتوية لعمل شيء هي أندية تفتقد للتنظيم وترتيب الاحتياجات، فالفترة الصيفية ما قبل بداية الموسم هي فترة لحسم الأمور إلى نهاية الموسم، ومن الطبيعي أن تكون الصورة واضحة عند كل الإدارات التي تسعى لتجهيز الفريق لموسم طويل، والاستثناءات في هذه الجزئية تكمن في إصابة لاعب؛ مما يضطر الفريق للبحث عن بديل، كما هو الحال في الهلال مع النجم البرازيلي نيمار؛ لذا وتحديدا في هذا الموسم لن تكون الظروف مواتية لأيّ من أندية روشن لعقد صفقات كبيرة لنجوم كبار، وإن وجد فسيكون التردد والتأني عنوان هذا التحرك، خاصة عند الأندية الجماهيرية.

خلاصة الكلام في هذا الإطار تكمن في الاستعداد للموسم، فالإدارة الناجحة التي تملك كل مقومات النجاح وعوامله تجدها تقدم العمل النموذجي من قبل بداية الموسم، وتستطيع تلافي أي ظرف طارئ يعيق مسيرة الفريق.

دمتم بخير،،

تتقدم الأعمال في مشروع استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية بصورة متسارعة لتسليمه في الوقت المحدد، إذ ينفذه تحالف يجمع FCC Construction الإسبانية، وشركة نسما وشركاهم للمقاولات، ويقع على قمم جبال طويق بارتفاع يبلغ 200 متر، ويستوعب 46 ألف متفرج. ويعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة الخلابة على إحدى قمم جبل طويق، حيث يتميز الاستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالميا، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملوَّن وشاشات LED، وهو من ثمانية ملاعب في العاصمة السعودية «الرياض» لاستضافة مباريات كأس العالم 2034، إذ تشهد السعودية لحظات تاريخية مهمة في رحلة قطاع الرياضة السعودي وفق خطة شاملة لكأس العالم 2034، تجمع بين الإرث الكروي وشغف اللعبة، بما يكفل تقديم نسخة راسخة في الأذهان باستضافة (48) منتخبا من قارات العالم كافة في دولة واحدة، إذ سيتم إنشاء 11 ملعبا جديدا بالكامل، وتطوير 4 ملاعب بمجموع 15 ملعبا في خمس مدن رئيسية هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، حيث صممت لتقديم أفضل المزايا العملية، وأعلى درجات الراحة والتجارب الاستثنائية، إذ تتمتع بمواقع إستراتيجية، مع الالتزام بالمعايير المحلية والدولية ودمجها للاستدامة كونه مبدأً أساسياً في تصميمها وتنفيذها، ومن الملاعب التي ستضمها مدينة الرياض ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج، واستاد مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، الذي ‏يتميز بوجوده في قلب المنطقة الحيوية، ويعتبر أحد الملاعب التاريخية في العاصمة، وخامس ملاعب الرياض استاد جنوب الرياض، الذي يعتبر أحد الملاعب الجديدة ويجمع روح الأصالة والتراث بالحداثة ومستوحى من الطراز السلماني و‏يتسع لأكثر من 47 ألف مشجع، والسادس استاد روشن الذي سيتميز بتجربة خيالية غير تقليدية ويتسع لأكثر من 46 ألف مشجع، واستاد جامعة الملك سعود، أحد الملاعب البارزة في العاصمة ويتميّز بموقعه النابض بالحياة، وثامن الملاعب استاد المربع المستوحى من شجرة الطلح وصمم بمعايير عالمية وطابع سعودي، ‏يتسع لأكثر من 46 ألف مشجع.

كشفت شبكة «فوت ميركاتو» الفرنسية، أن نادي شيكاغو فاير الأمريكي، بدأ مفاوضات مع مهاجم الهلال السعودي نيمار جونيور تمهيدا لضمه خلال الفترة القادمة بعقد يستمر لموسمين، بعد أن أصبح خارج حسابات «الزعيم» هذا الموسم بسبب كثر إصاباته وتمهيدا للاستفادة من مبلغ انتقاله لتمويل صفقة المهاجم المصري محمد صلاح. وأشار التقرير الذي بثه موقع «RT» عبر حسابه الرسمي عبر الشبكة العنكبوتيه، إلى أن الهلال لم يستفد من صفقة نيمار البالغ من العمر 32 عاما، منذ انضمامه في صيف 2023 قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث شارك اللاعب البرازيلي في 7 مباريات فقط على مدار الموسمين الحالي والماضي بقميص الزعيم، بسبب تعرضه للإصابة بـ«قطع في الرباط الصليبي»، وأن قدوم اللاعب البرازيلي أرهق خزينة الهلال الذي صرف 101 مليون يورو على راتب اللاعب على مدار العام الماضي 2024. وأوضحت «الشبكة»: «نيمار لعب 42 دقيقة فقط في العام الماضي بشعار الهلال، ولمس الكرة 45 مرة، ليبلغ بذلك ثمن اللمسة الواحدة للكرة 2.2 مليون يورو في كل لمسة».