السياسة
فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة ضد الأسد للمرة الثالثة
القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بتهمة هجمات كيميائية في 2013، خطوة تصعيدية في مسار العدالة الدولية.
القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق بشار الأسد
في خطوة جديدة ضمن سلسلة من الإجراءات القضائية، أصدر القضاء الفرنسي اليوم (الخميس) مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
تأتي هذه المذكرة بتهمة شن هجمات كيميائية فتاكة في عام 2013، والتي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية وجرائم حرب.
تفاصيل الهجمات الكيميائية
الهجمات الكيميائية التي نُسبت إلى النظام السوري وقعت في 5 أغسطس 2013 في عدرا ودوما، وأسفرت عن إصابة 450 شخصًا.
كما شهدت الغوطة الشرقية هجومًا آخر في 21 أغسطس من نفس العام، حيث استخدم غاز السارين مما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص وفق الاستخبارات الأمريكية.
مذكرات توقيف سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُصدر فيها القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق الأسد. ففي 20 يناير 2025، أصدرت المحاكم الفرنسية مذكرة بتهمة التواطؤ في جريمة حرب بسبب قصف منطقة سكنية مدنية في درعا عام 2017.
كما صدرت مذكرة أخرى في 19 أغسطس بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتعلق بقصف مركز للصحفيين في حمص عام 2012، والذي أسفر عن مقتل المراسلة الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي المستقل ريمي أوشليك.
الإجراءات القانونية الدولية
أوضح مصدر قضائي فرنسي أن قضاة باريس وقعوا على هذه المذكرة الجديدة بعد إلغاء مذكرة سابقة بسبب الحصانة المطلقة التي كان يتمتع بها الأسد أثناء توليه السلطة. ومع ذلك، فإن الإطاحة به فتحت الباب أمام إصدار مذكرات جديدة.
وفي سياق متصل، أصدر القضاء السوري نهاية شهر سبتمبر الماضي (2025) مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد تمهيداً لمتابعة القضية دولياً عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لملاحقة الأسد قانونيًا خاصة مع تزايد الضغوط السياسية والدبلوماسية على روسيا لتسليمه للقضاء الدولي.
ومع استمرار التحقيقات والضغوط الدولية، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن العدالة الدولية من محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة؟
السياسة
الرئيس اللبناني يؤكد: لا عودة للحرب في لبنان
الرئيس اللبناني يؤكد التزامه بالاستقرار وسط التوترات في الجنوب، معولاً على جهود دولية ومحلية لمنع عودة الحرب وتعزيز السلام.
التوتر في الجنوب اللبناني: جهود دولية ومحلية لتهدئة الأوضاع
في ظل التوترات المستمرة في الجنوب اللبناني، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية الدور الذي تلعبه لجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية، المعروفة باسم “الميكانيزم”، برئاسة الجنرال جوزيف كليرفيلد. وأوضح الرئيس عون أن لبنان يعوّل بشكل كبير على جهود اللجنة في تعزيز الاستقرار ومنع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
التزام لبناني بالاستقرار
خلال لقائه مع الجنرال كليرفيلد، شدد الرئيس عون على التزام لبنان بتطبيق التدابير الأمنية التي وضعتها قيادة الجيش، مؤكداً رغبة الشعب اللبناني، وخاصة سكان الجنوب، في تجنب العودة إلى أجواء الحرب. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل التي لا تزال تحتل بعض الأراضي اللبنانية.
الجنرال كليرفيلد: اجتماعات دورية لتعزيز التنسيق
من جانبه، أوضح الجنرال جوزيف كليرفيلد أن لجنة “الميكانيزم” ستعقد اجتماعات دورية بهدف تثبيت وقف الأعمال العدائية وتعزيز التنسيق الميداني بين الأطراف المعنية. هذا التعاون يهدف إلى تقليل فرص التصعيد العسكري وضمان استقرار المنطقة.
تعاون حكومي ودولي
في إطار جولته الرسمية، زار رئيس لجنة “الميكانيزم” رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي الحكومي لبحث آليات التعاون بين اللجنة والسلطات اللبنانية. هذا اللقاء يعكس الجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة عبر العمل المشترك بين الجهات الدولية والمحلية.
تصعيد إسرائيلي جديد
على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق عدة في البقاع شرق لبنان. وقد طالت الضربات جرود جنتا وامتدت لتشمل جرد شمسطار وجرود الهرمل، مما أدى إلى دوي انفجارات عنيفة سُمعت في مختلف أرجاء المنطقة.
ردود فعل دولية وإقليمية
هذه التطورات العسكرية تثير قلق المجتمع الدولي وتستوجب ردود فعل دبلوماسية لاحتواء الوضع المتأزم. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً مهماً من خلال دعمها للجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والحفاظ على السلام عبر الوسائل الدبلوماسية والاستراتيجية المناسبة.
بشكل عام، تبقى الأوضاع في الجنوب اللبناني حساسة ومعقدة وتتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لضمان عدم تصاعدها إلى نزاعات أكبر قد تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
السياسة
روسيا تهاجم العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد موسكو
روسيا تواجه عقوبات صارمة من أوروبا وأمريكا، تصعيد جديد يهدد الاقتصاد العالمي ويزيد التوترات حول الأزمة الأوكرانية. اكتشف التفاصيل!
العقوبات الأوروبية والأمريكية على روسيا: تصعيد وتداعيات
في خطوة جديدة ضمن سلسلة العقوبات المتتالية، أقر الاتحاد الأوروبي الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تتضمن حظراً على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول الاتحاد. تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المستمرة للضغط على موسكو بسبب سياساتها الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
تفاصيل الحزمة الجديدة
تشمل الحزمة الجديدة أيضاً إجراءات إضافية تستهدف قطاعي النفط والطاقة، بالإضافة إلى عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالكرملين. كما تم فرض عقوبات على أكثر من 100 ناقلة تشحن النفط الروسي، مما يعكس تصعيداً واضحاً في الضغط الاقتصادي على موسكو.
التحضير لحزمة العقوبات العشرين
أعلنت إستونيا أن الاتحاد الأوروبي بدأ العمل بالفعل على حزمة العقوبات العشرين ضد روسيا. جاء هذا الإعلان بعد موافقة الدول الأعضاء بالإجماع على الحزمة التاسعة عشرة، وتراجع سلوفاكيا عن تحفظها الذي كان يعرقل اعتمادها. هذه الخطوات تشير إلى وحدة الصف الأوروبي في مواجهة السياسات الروسية.
ردود الفعل الروسية
من الجانب الروسي، وجهت موسكو انتقادات لاذعة للعقوبات الأمريكية الجديدة عليها ووصفتها بأنها غير فعالة وأن روسيا “محصّنة” ضدها. وفي سياق متصل، وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بـ”حارس السلام في حربه مع روسيا”، معتبراً أن قرارات ترمب ضد موسكو بمثابة عمل حربي.
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية تكرار لنهج إدارة الرئيس السابق جو بايدن وستؤدي لفشل ذريع. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة لها آثار عكسية للغاية على تحقيق السلام في أوكرانيا.
استعداد للحوار رغم التوترات
رغم التوترات المتزايدة، أكدت الخارجية الروسية استعدادها لمواصلة الاتصالات مع نظيرتها الأمريكية. يأتي ذلك في وقت صرح فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن بلاده ما زالت ترغب في لقاء روسيا والتحاور معها، مما يشير إلى وجود رغبة مشتركة لدى الطرفين لإيجاد قنوات اتصال مفتوحة رغم الخلافات القائمة.
السياق الدولي والإقليمي
تأتي هذه التطورات وسط مشهد دولي معقد يتسم بتصاعد التوتر بين القوى الكبرى حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً عبر مواقفها الدبلوماسية التي تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. إذ تواصل الرياض جهودها لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة بما يساهم في تخفيف حدة الصراعات وتحقيق السلام العالمي.
السياسة
احتجاز مراهق أمريكي في إسرائيل يضع ترمب في موقف محرج
احتجاز مراهق أمريكي في إسرائيل يضع ترمب تحت ضغط سياسي وإعلامي متزايد، مما يدفع الكونغرس للتحرك والمطالبة بتدخل فوري.
ضغوط متزايدة على إدارة ترمب بشأن اعتقال الفتى الأمريكي في إسرائيل
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضغوطًا متصاعدة للتدخل في قضية اعتقال الفتى الأمريكي محمد زاهر إبراهيم، البالغ من العمر 16 عامًا، والمحتجز منذ ثمانية أشهر في السجون الإسرائيلية دون محاكمة. وقد أثارت القضية اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، مما دفع بعض أعضاء الكونغرس، بمن فيهم السيناتور ماركو روبيو، إلى زيارة إسرائيل والمطالبة بالإفراج الفوري عن الفتى.
خلفية القضية
محمد زاهر إبراهيم هو مواطن أمريكي من ولاية فلوريدا، واعتقلته السلطات الإسرائيلية أثناء زيارته لأسرته المقيمة في الضفة الغربية. ورغم تمتعه بالجنسية الأمريكية، لم تقدم السلطات الإسرائيلية أي تهم رسمية ضده أو تمنحه محاكمة عادلة، مما يثير تساؤلات حول أسباب استمرار احتجازه.
ردود فعل الأسرة والمجتمع الدولي
أعربت والدة الشاب، منى إبراهيم، عن أملها الكبير بأن تشمل صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحماس ابنها. ومع الإعلان عن الإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني ضمن الصفقة، كانت خيبة الأمل كبيرة عندما لم يرد اسم محمد ضمن قوائم المفرج عنهم.
وصفت مصادر حقوقية أمريكية اعتقال الفتى بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن إسرائيل تحتجز مئات القاصرين الفلسطينيين في ظروف قاسية دون توجيه تهم رسمية أو السماح لهم بمحاكمات عادلة.
التحديات الدبلوماسية أمام إدارة ترمب
مع تزايد الضغوط من عائلة إبراهيم ومشرّعين أمريكيين بارزين، يجد الرئيس ترمب نفسه أمام اختبار دبلوماسي حساس قد يؤثر على صورته السياسية الداخلية والخارجية. يأتي ذلك خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية القادمة حيث يمكن أن تؤثر هذه القضية على دعم الناخبين له.
الآثار المحتملة والسياسات المستقبلية
من المتوقع أن تتحول قضية محمد زاهر إبراهيم إلى ملف سياسي وإنساني ساخن مع اتساع المطالبات في واشنطن بإجبار تل أبيب على الإفراج الفوري عنه وإعادة تقييم سياساتها تجاه اعتقال القاصرين الفلسطينيين. كما قد تؤدي هذه الضغوط إلى إعادة النظر في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
في هذا السياق المعقد والمتشابك، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تعامل الإدارة الأمريكية مع هذه القضية الحساسة وما إذا كانت ستتمكن من تحقيق نتائج ملموسة تلبي مطالب المجتمع الدولي وتحافظ على علاقاتها الاستراتيجية مع حلفائها التقليديين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية