Connect with us

السياسة

لماذا تأخر الغرب في محاصرة «الإخوان»؟

يبدو أن جماعة «الإخوان» تعيش أيامها الأخيرة في عدد من العواصم الأوروبية، وبات وجودها على المحك نتيجة مخططاتها

يبدو أن جماعة «الإخوان» تعيش أيامها الأخيرة في عدد من العواصم الأوروبية، وبات وجودها على المحك نتيجة مخططاتها الخبيثة وأفكار عناصرها المتطرفة، وهو ما تنبهت له القارة العجوز أخيراً، فبدأت مرحلة مواجهة التنظيم الإرهابي وملاحقة عناصره وتجفيف منابع تمويله.

وفى هذا السياق، أفاد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية عمرو فاروق، بأن الإجراءات التي تتخذها بعض الدول الغربية تجاه جماعة الإخوان جاءت بعد أن شعرت حكومات تلك الدول أن مجتمعاتها باتت مهددة وتشهد حالة من التغريب المقصودة من خلال بناء شرائح مجتمعية موازية تنتهج الفكر المتطرف، لافتاً إلى أن دوائر صنع القرار الأوروبي أدركت أن «الإخوان» استغلوا هامش الحريات في تشكيل مؤسسات ومراكز إسلامية للسيطرة على المجتمعات الغربية لتغيير هويتها، وهناك عشرات الوثائق والخطط التي تم ضبطها تحدثت عن محاولات اختراق الغرب بوسائل متعددة.

واعتبر أن استفاقة دوائر صنع القرار في الغرب لمحاصرة «الإخوان» جاءت متأخرة جدّاً وغير كافية في ظل تمكن التنظيم من بناء كيانات متعددة الوجهات ما بين دعوية وسياسية وحقوقية واجتماعية وإعلامية، فضلاً عن سيطرته على كعكة أموال الصداقات والتبرعات وتأسيس كيانات اقتصادية ضخمة، وبناء مدارس ومراكز معنية بشؤون هذه الجاليات واحتكار الخطاب الديني في الغرب، ما دعا البرلمان الأوروبي إلى تسليط الضوء على المنظمات والمؤسسات التابعة للجماعة والمطالبة بملاحقتها ومحاسبة عناصرها.

ولفت الباحث لـ «عكاظ»، إلى أنه رغم القرارات المتتالية من بعض الدول الأوروبية تجاه جماعة الإخوان ومحاصرة أنشطتها فإنها غير فاعلة لأسباب كثيرة، إذ إنها لا تعمل بشكل مباشر على تجفيف منابع التمويل أو الاستقطاب والتجنيد الفكري والتنظيمي، لكنها إجراءات احترازية تهدف إلى تحجيم نشاط التنظيم وعدم سيطرته التامة على المؤسسات الداخلية، ففي الوقت الذي يتم فيه غلق أو منع أنشطة مؤسسة معينة، يتم الموافقة من جهة أخرى على تأسيس عشرات الكيانات الجديدة التي تتلقى منحاً من الدول الأوروبية، وتمارس دورها تحت أعين الأجهزة التنفيذية دون رقابة واضحة.

السياسة

ضبط 17 تورطوا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي الأنظمة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، للفترة من 03/‏‏ 04/‏‏ 2025م، إلى 09/‏‏ 04/‏‏ 2025م، عن ضبط 18,669 مخالفاً؛ منهم 11,813 مخالفاً لنظام الإقامة، و4,366 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و2,490 مخالفاً لنظام العمل.

وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1,497 شخصاً؛ 27% منهم يمنيو الجنسية، و69% إثيوبيو الجنسية، و04% جنسيات أخرى، كما تم ضبط 59 شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

كما تم ضبط 17 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، فيما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 33,166 وافداً مخالفاً؛ منهم 30,860 رجلاً، و2,306 نساء.

وأحيل 25,754 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2,279 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 8,126 مخالفاً.

وأكدت وزارة الداخلية، أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت في بيانها، أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

100 يوم من الفعاليات.. «موسم الدرعية» يختتم برامجه

اختُتمت، الجمعة، أنشطة وبرامج موسم الدرعية 24/‏‏25 بعد أن عاش فيها الزوار أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية،

اختُتمت، الجمعة، أنشطة وبرامج موسم الدرعية 24/‏‏25 بعد أن عاش فيها الزوار أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية، والتجارب التفاعلية، والعروض الحية، التي أسهمت في التفاعل مع ماضي المملكة العريق، واستكشاف حاضرها الزاخر؛ ما ينعكس على تعزيز السياحة التاريخية والثقافية في المملكة، واستحداث مساحات للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار الدرعية من مختلف أنحاء العالم.

وقدَّم موسم الدرعية، طوال فترة إقامته 10 برامج رئيسية في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي، واستمتع الزوار بتجربة «خيال السوق» التي تمزج بين الابتكار والعروض الحية، وذلك لأول مرة في موسم الدرعية.

ورغم اختتام موسم الدرعية 24/‏‏25، سيستمر حي الطريف التاريخي المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري، في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد إحدى أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

9972 ترخيصاً زراعياً خلال 3 أشهر.. و«النحالون» في الصدارة

أصدرت الوطنية للخدمات الزراعية، (9972) ترخيصا زراعيا خلال الرُبع الأول من 2025م، لمختلف الفئات الزراعية، وذلك ضمن

أصدرت الوطنية للخدمات الزراعية، (9972) ترخيصا زراعيا خلال الرُبع الأول من 2025م، لمختلف الفئات الزراعية، وذلك ضمن الخدمات التي تُقدمها الشركة للعاملين في القطاع الزراعي بمناطق المملكة كافة.

وأوضحت أن التراخيص الصادرة شملت أسواق النفع العام، وفئات الثروة الحيوانية، والنباتية، والسمكية، بالإضافة إلى المنشآت البيطرية، خلال الفترة من بداية شهر يناير حتى نهاية مارس من العام الحالي.

وأبانت أن الثروة النباتية تصدّرت قائمة التراخيص بـ(5058) ترخيصًا، تلتها الثروة السمكية بـ(3274) ترخيصًا، فيما جاءت فئة المنشآت البيطرية بـ(703) تراخيص، وفئة أسواق النفع العام بـ(530) ترخيصًا، والثروة الحيوانية بـ(407) تراخيص. وأضافت أن النحالين في قطاع الثروة النباتية سجلوا أعلى فئة في الحصول على التصاريح بـ(2829) تصريحًا، كما حصل صيادو الأسماك على (1357) رخصة صيد، في فئة الثروة السمكية، فيما بلغ عدد التراخيص لمزاولة المهن البيطرية بـ(345) ترخيصًا، وبلغت رخص إنتاج الدجاج اللاحم في فئة الثروة الحيوانية بـ(274) ترخيصًا، وبلغ عدد تراخيص مُقدمي خدمة التسويق في أسواق النفع العام (146) ترخيصًا.

يُشار إلى أن الوطنية للخدمات الزراعية، هي جهة حكومية تأسست بقرار من مجلس الوزراء؛ بهدف تقديم الخدمات الزراعية التي تُسند لها من قِبل وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ بما يُعزز التنمية المستدامة للقطاع الزراعي في المملكة، وذلك وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .