Connect with us

السياسة

تستضيفها جوهانسبرغ الثلاثاء..هل تتوسع «بريكس» أفريقيا؟

توقع موقع «ستراتفور» أن تضع قمة مجموعة دول «بريكس» الاقتصادية الـ15 التي تستضيفها جنوب أفريقيا خلال الفترة من 22

توقع موقع «ستراتفور» أن تضع قمة مجموعة دول «بريكس» الاقتصادية الـ15 التي تستضيفها جنوب أفريقيا خلال الفترة من 22 – 24 أغسطس الحالي الأساس لمعايير وآليات العضوية المستقبلية لتوليد تدفقات تجارية ومالية أكبر باستخدام العملات غير الغربية، إلا أنه رأى أن الخلافات الداخلية قد تبطئ هذا التقدم.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن القمة المرتقبة تعد الاجتماع الأهم للكتلة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا منذ 9 سنوات؛ وسيكون أيضا أول حدث يحضره قادة الكتلة بشخوصهم منذ جائحة كوفيد-19 عام 2020.

وأضاف أن روسيا والصين تريدان استخدام بريكس لكبح جماح هيمنة الغرب على المؤسسات العالمية والنفوذ الدولي من خلال توفير بديل لمجموعة السبع (G-7).

وتحدث الموقع عن قلق الهند والبرازيل بشأن أهداف بكين وموسكو في استخدام بريكس لتحدي مجموعة السبع، نظرا إلى علاقاتهما الوثيقة مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأنهما ببساطة ليس لديهما نفس التوترات الجيوسياسية مع الغرب مثل الصين وروسيا.

وعدد «ستراتفور» بعض الخلافات بين المجموعة، التي قال إنها قد تمنع قادتها من الاتفاق على التوسع في هذه القمة، لكن قد يطور الأعضاء معايير للتوسع الرسمي أو الشراكات. ولم يستبعد احتمال اتفاق دول بريكس على بعض الآليات لزيادة المدفوعات والتجارة بالعملات المحلية، لكنه رجح أن تكون مناقشة عملة للبريكس وإزالة الدولرة خارج جدول الأعمال.

وكانت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أعلنت أن قادة الصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، إضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيلتقون بين 22 و24 أغسطس لإجراء مناقشات تتمحور على «بريكس وأفريقيا». ومن المنتظر أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر تقنية الفيديو.

وترمي مجموعة بريكس إلى إيجاد توازن على صعيد هيكليات الحوكمة العالمية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتبحث قمة جوهانسبرغ هذا العام احتمال توسيع مجموعة بريكس، بعد أن أعربت دول أفريقية عدة عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة مثل الجزائر ومصر وإثيوبيا. وتناقش القمة تعميق استخدام العملات المحلية في التجارة بين الدول الأعضاء، وقضايا من بينها إنشاء نظام مدفوعات مشترك، ومن المرجح تشكيل لجنة فنية لبدء النظر في إصدار عملة مشتركة محتملة، بحسب ما أفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

وتضم «بريكس» 5 من كبريات الدول النامية في العالم وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتمثل 41% من سكان العالم، و24% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و16% من التجارة العالمية.

السياسة

الأقل بين دول الـ20.. التضخم السنوي في السعودية يتباطأ إلى 1.9%

كشفت الهيئة العامة للإحصاء، أن معدل التضخم السنوي في المملكة بلغ نسبة 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024، مقارنة بالشهر ذاته

كشفت الهيئة العامة للإحصاء، أن معدل التضخم السنوي في المملكة بلغ نسبة 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، ويُعد معدل التضخم ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين.

يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات التي تتكون من 490 بندًا، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018، ويتم جمع الأسعار من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري وسنوي.

Continue Reading

السياسة

السعودية تدفع بالطائرة الـ 11 لإغاثة الشعب السوري

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الأربعاء) الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الأربعاء) الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.

يأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

Continue Reading

السياسة

«وزارة الصناعة» توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول لتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة

شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات

شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع 6 دول، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية وتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة.

ووقع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من الجانب السعودي، كل من وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ونائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، بينما قام بالتوقيع من جانب الدول الأخرى كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ووزير الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ووزير المناجم وتنمية المعادن في جمهورية زامبيا؛ هذا بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المالية في جمهورية النمسا الاتحادية ووزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: إن مؤتمر التعدين اليوم يمثل حدثًا مهمًا بمشاركة 90 دولة وأكثر من 30 منظمة، مما يعكس دور قطاع التعدين الحيوي في المملكة ورسالة تخدم العالم أجمع.

وأكد الوزير الخريف أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع الوزاري اليوم، في تحقيق تغييرات إيجابية ملموسة في قطاع التعدين، من خلال تعزيز الشفافية والاستدامة، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة بين الحكومات والصناعات ذات العلاقة والمجتمعات، تعد مفتاحًا لتحقيق الأهداف المرجوة.

وشدد الخريف على أن الاجتماع يهدف إلى وضع اتفاقية عامة حول المعادن لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.

يُذكر أن الرياض استضافت الاجتماع الوزاري الدولي الرابع، الذي يعقد في إطار مؤتمر التعدين الدولي، ويعتبر حدثًا عالميًا فريدًا شارك فيه ممثلو 90 دولة، من بينها 16 دولة من دول مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، واتحادات تجارة السلع، وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا. وركز الاجتماع على تعزيز التعاون الدولي في إنتاج المعادن الإستراتيجية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للمنطقة التعدينية الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا. كما شهد الاجتماع تبادل الأفكار والخبرات بين الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، بهدف وضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن، وبناء القدرات اللازمة لتحويل قطاع التعدين إلى محرك رئيسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي على المستويين الإقليمي والعالمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .