Connect with us

السياسة

بيان مشترك سعودي ـ هندي: توسيع نطاق التعاون بين البلدين في المجالات كافة

صدر أمس بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لجمهورية الهند،

صدر أمس بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لجمهورية الهند، في ما يلي نصه:

بدعوة من رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند، قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بزيارة رسمية لجمهورية الهند بتاريخ 26/‏‏‏‏ 2/‏‏‏‏ 1445هـ الموافق 11/‏‏‏‏ 9/‏‏‏‏ 2023م، وتمت مراسم الاستقبال الرسمي له في القصر الرئاسي بنيودلهي، بحضور رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، ورئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي. كما أقامت حفل عشاء على شرفه.

مباحثات رسمية

وعقدت جلسة مباحثات رسمية بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء جمهورية الهند، استعرضا خلالها سبل تعميق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي بداية الاجتماع، عبر الجانب السعودي عن تهنئته لجمهورية الهند على رئاستها الناجحة لقمة مجموعة العشرين التي انعقدت خلال المدة 9-10 سبتمبر 2023م، في نيودلهي، وأشاد بحسن التنظيم والإدارة المميزة التي أسهمت في خروج القمة بقرارات وتوصيات بناءة. وثمن الجانب الهندي ما قدمته المملكة من تعاون ومساهمة فعالة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في الهند.

وأشاد الجانبان، بما تحقق منذ زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لجمهورية الهند في فبراير 2019م، وزيارة رئيس وزراء جمهورية الهند إلى المملكة في أكتوبر 2019م، من نتائج إيجابية ساهمت في توسيع نطاق التعاون بين البلدين في جميع المجالات.

وثمّن الجانب الهندي الجهود التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وأشاد الجانبان بمستوى التنسيق العالي بين البلدين في ما يحقق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار من جمهورية الهند. وعبر الجانب الهندي عن شكره للمملكة على ما يحظى به المواطنون الهنود المقيمون في المملكة من رعاية، وكذلك عن شكرهم لما قدمته المملكة من مساعدات لتسهيل إجلاء المواطنين الهنود العالقين في السودان.

مجلس الشراكة الإستراتيجية

وخلال الزيارة، رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء الهند، (الاجتماع الأول) لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، الذي تم التوقيع على اتفاقية إنشائه في أكتوبر 2019م، واستعرضا الأعمال التي تمت في إطار المجلس، وأعربا عن ارتياحهما لنتائج أعمال اللجنتين الوزاريتين (1) لجنة «السياسة، والأمن، والتعاون الثقافي والاجتماعي» واللجان الفرعية المنبثقة عنها، (2) لجنة «الاقتصاد، والاستثمار» وفرق العمل المشتركة التابعة لها، التي أسهمت في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات.

وفي ختام اجتماع المجلس، وقّع ولي العهد ورئيس وزراء الهند، على محضر (الاجتماع الأول) لمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي. واتفق الجانبان على عقد (الاجتماع الثاني) للمجلس خلال العامين القادمين حسب الخطة الزمنية المقرة لأعمال المجلس.

مذكرات تفاهم

ووقّع الجانبان عدداً من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون خلال الزيارة في مجالات الطاقة، وتعزيز الاستثمار، والصناعة الإلكترونية والرقمية، والأرشفة، وتحلية مياه البحر، ومنع الفساد ومكافحته، ومذكرة تفاهم للتعاون بين بنك التصدير والاستيراد السعودي ونظيره الهندي، ومذكرة تفاهم للتعاون الفني بين بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ونظيره الهندي.

نمو التجارة

وأشاد الجانبان بنمو حجم التجارة بين البلدين، وأكدا أهمية استمرار العمل المشترك لتنويع التجارة البينية وتذليل أي تحديات تواجهها، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين ممثلي القطاع الخاص، وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية في البلدين في إطار رؤية 2030 بما يعود بالمنفعة على اقتصادَي البلدين.

الطاقة شراكة إستراتيجية

وأكد الجانبان أهمية التعاون بين البلدين في مجال الطاقة باعتباره من أهم ركائز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وشددا على أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، وأكد الجانب السعودي التزام المملكة في كونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام للهند.

وعبر الجانبان عن تطلعهما لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والربط الكهربائي والتعاون في مجال الهيدروجين ومشتقاته.

واتفقا على تطوير المشاريع المشتركة لتحويل البترول إلى بتروكيماويات في البلدين، وتقديم الدعم، والمتطلبات، والممكّنات لتسريع مشروع «مصفاة الساحل الغربي» في جمهورية الهند.

واتفق الجانبان على بحث الفرص الاستثمارية في مجال الأسمدة والبتروكيماويات الوسيطة والتحويلية والمتخصصة، وبحث فرص التعاون في مجالات تعزيز الاستفادة من المواد الهيدروكربونية المتقدمة والمستدامة، وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في قطاعات المباني والصناعة والنقل والتعاون في تنمية القدرات في مجال كفاءة الطاقة، وتطوير سلاسل الإمداد لضمان استدامتها في قطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين للمساهمة في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وكفاءتها.

وفي ما يخص مسائل التغير المناخي، جدد الجانبان تأكيدهما على أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس. ورحب الجانب الهندي بجهود المملكة الريادية في التعامل مع تحديات التغير المناخي على المستويين الاقليمي والدولي، ومنها مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة، وأقره قادة دول مجموعة العشرين، ورحبت المملكة بجهود الهند في التعامل مع تغير المناخ من خلال مبادرات «التحالف الدولي للطاقة الشمسية»، و«شمس واحدة.. عالم واحد.. شبكة واحدة»، و«تحالف البنية التحتية سريعة التعافي من الكوارث» (CDRI)، ونمط «الحياة من أجل البيئة» (LiFE).

وثمن الجانب الهندي التقدم الذي أحرزته المملكة في إطار رؤية 2030 من إصلاحات وتنوع اقتصادي، وأعرب عن أمله في زيادة مشاركة الشركات والمهنيين والعمال الهنود في مشاريع التنمية التي تشهدها المملكة. وثمن الجانب السعودي رؤية الهند المتقدمة بحلول 2047م، التي تتزامن مع احتفال الهند بمرور 100 عام على الاستقلال.

تعزيز الاستثمارات

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في المجالات كافة لا سيما في الطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والأمن الغذائي، والمواد الكيميائية والاتصالات وتقنية المعلومات، والسياحة، والثقافة، والرعاية الصحية والصناعة، والتعدين، والصناعات الصيدلانية.

وشدد الجانبان على أهمية برنامج التعاون في إطار الاستثمار (FCP) بين وزارة الاستثمار في المملكة وهيئة «استثمر في الهند».

وأعرب الجانبان عن حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال بحث الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الإستراتيجية لتحقيق المنافع الاقتصادية المتبادلة للبلدين في ضوء التحولات الاقتصادية التي يشهدها البلدان.

التعاون في طرق الدفع

واتفق الجانبان على بحث فرص التعاون في مجال أنظمة الدفع بما في ذلك قبول بطاقة (RuPAY) لمنفعة المواطنين الهنود المقيمين في المملكة، ولا سيما الحجاج والمعتمرين واتفقا على مواصلة المباحثات للتعاون في مجال التكنولوجيا المالية.

وأشاد الجانبان بمستوى التجارة الثنائية الذي بلغ أكثر من 52 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، بمعدل نمو يزيد على 23%، ما يجعل الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، والمملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند. وأكدا أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز وتنويع التجارة الثنائية.

وأكد الجانبان أهمية الأمن الغذائي، ورحبا بالتوسع في دخول القطاع الخاص في البلدين في شراكات استثمارية في المجالات الزراعية، وصناعات الغذاء، وأكدا حرصهما على استمرار التعاون بينهما في مجالات البيئة، والزراعة، والأمن الغذائي، وصناعات معالجة الأغذية.

وعبّر الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون والشراكة في المجالات المتعلقة بالاتصالات، والتقنية، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والفضاء، والاستشعار عن بُعد، والاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية، واتفقا على أهمية التعاون في هذه المجالات لخلق مستقبل رقمي أفضل للأجيال القادمة في البلدين. كما ثمن الجانبان التعاون القائم بين مؤسسات الفضاء في البلدين.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، لا سيما في مجال النقل الجوي والموانئ، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

مواجهة التحديات الصحية

وفي المجال الصحي، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون في قطاع الصحة، والتنسيق بينهما في دعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، وثمن الجانب الهندي إعلان المملكة استضافة المؤتمر الوزاري الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات المقرر انعقاده في نوفمبر 2024م.

تطوير المعدات الدفاعية

وفي الجانب الدفاعي، أثنى الجانبان على مستوى التعاون الدفاعي بين البلدين، واتفقا على استمرار التعاون والعمل المشترك بينهما بما في ذلك التمارين المشتركة، والتدريب، والزيارات بين المسؤولين في البلدين، لتحقيق المصالح المشتركة والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار، وعبرا عن ارتياحهما لعقد التمرين البحري المشترك «المهد الهندي» عامي 2021 و2023م، ورحبا بنتائج الاجتماع الخامس للجنة المشتركة للتعاون الدفاعي المنعقد في نيودلهي في يونيو 2022م، كما اتفقا على الاستمرار في النظر في إمكانية التطوير المشترك لإنتاج المعدات الدفاعية.

وأشاد الجانبان بمستوى التعاون بينهما في المجال الأمني، وأكدا على أهمية تطوير التعاون بينهما في مجالات الأمن السيبراني، والأمن البحري، ومحاربة الجرائم العابرة للحدود، والمخدرات وتهريبها، وتعزيز التعاون لضمان أمن وسلامة الممرات المائية، وحرية الملاحة البحرية بما يتوافق مع معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار.

مكافحة الارهاب

وأكد الجانبان أهمية تقوية التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ودعا الجانبان جميع الدول لرفض استخدام الإرهاب ضد الدول الأخرى، وتفكيك البنى التحتية للإرهاب أينما وجدت، ومحاكمة مرتكبي الأعمال الإرهابية. وطالبا بمنع وصول الإرهابيين إلى الأسلحة بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة للقيام بأعمال إرهابية ضد الدول الأخرى.

تعاون سياحي

وعبّر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي، والسياحة المستدامة، وتنمية الحركة السياحية بينهما.

وأعرب الجانب السعودي عن شكره للجانب الهندي على إعادة تفعيل إصدار التأشيرة الإلكترونية لمواطني المملكة لزيارة جمهورية الهند.

شراكة رياضية

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والشراكة في البرامج والأنشطة الرياضية و في مختلف المجالات الثقافية، والزيارات المتبادلة على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين الصديقين.

كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع العلاقات العلمية والتعليمية المباشرة بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في البلدين.

ودعا الجانبان الى تعزيز التعاون الإعلامي في مجالات التبادل البرامجي للمحتوى الثقافي والعلمي والترفيهي والرياضي، والتبادل الإخباري.

عمق العلاقات

وأكد الجانبان عمق العلاقات القائمة بينهما في مجالات العمل والموارد البشرية، وتشجيع الجهود المشتركة لتفعيل أوجه التعاون العمالي، وتفعيل برامج التحقق من المهارات، وبحث فرص التعاون في هذا المجال بما يحقق مصالح البلدين.

وشددا على عزمهما على تعزيز التعاون المشترك لدعم إنجاح مبادرة «إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين» التي صادق عليها قادة دول مجموعة العشرين في قمة المجموعة برئاسة المملكة 2020م، كما أكدا على أهمية تعزيز التنسيق في المحافل والمنظمات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومجموعة العشرين، وغيرها.

إرساء السلام الدولي

وفي الشأن الدولي، تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها، ومواصلة دعمهما لكل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وشددا على أهمية التزام جميع الدول بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

كما أكد الجانبان أهمية استمرار الدعم المتبادل بينهما في المحافل والمنظمات الدولية. وشددا على أهمية الإصلاحات الشاملة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من خلال توسيع عضوية المجلس لكل من العضوية الدائمة وغير الدائمة لتعكس الواقع الدولي الحالي. وعبر الجانب السعودي عن شكره لدعم الهند للدعوة التي قدمتها مجموعة «بريكس» للمملكة للانضمام للمجموعة.

حل شامل للأزمة اليمنية

وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وأشاد الجانب الهندي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمناطق اليمن كافة. وثمن الجانبان الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة، وأكدا أهمية انخراط جميع الأطراف اليمنية بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.

وناقش الجانبان تطورات القضية الفلسطينية، وأعربا عن أملهما في الوصول إلى سلام شامل ودائم وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، استناداً إلى مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وفي الشأن الأفغاني، أكد الجانبان أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان وتشكيل حكومة تمثل مكونات الشعب الأفغاني كافة، وعدم السماح باستخدام أفغانستان كمنصّة أو ملاذ آمن للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأهمية تضافر الجهود الدولية لمكافحة تهريب المخدرات، وأكدا ضرورة استمرار المساعدات وتسهيل وصولها للشعب الأفغاني.

السياسة

أين اختفى الرئيس الكوري المعزول؟

أكدت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء)، أنها تتعقب مكان وجود الرئيس المعزول يون سيوك يول، وسط شائعات تفيد

أكدت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء)، أنها تتعقب مكان وجود الرئيس المعزول يون سيوك يول، وسط شائعات تفيد بأنه ربما فر من مقر الإقامة الرئاسي، وهو مهدد بالتوقيف بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة مطلع الشهر الماضي.

ونقلت وكالة «يونهاب» عن مسؤول في الشرطة قوله: «لا نستطيع الكشف عن مكان وجود الرئيس على وجه التحديد، ونواصل تعقب مكانه».

وكان أوه دونغ-وون رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، قد أثار أمس، شائعات حول فرار «يون»، إذ أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أم لا.

وعندما سئل عما إذا كان يون قادرا على الفرار، أجاب «أوه»: «نفكر في عدة احتمالات».

بدوره، زعم النائب أن غيو-بيك من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أنه لديه معلومات تفيد بأن «يون» قد غادر بالفعل مقر الإقامة ويختبئ في مكان آخر، قائلا: «تلقيت بلاغا، وسمعت أمس أن الشرطة أجرت أيضا تقييما مشابها فيما يتعلق بهذا الشأن».

ونفى المكتب الرئاسي هذه الشائعات، مؤكدا أن الرئيس يون في مقر إقامته حاليا.

ويعد يون أول رئيس في السلطة يواجه محاولة اعتقال على خلفية فرضه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، وهو القرار الذي لم يدم طويلا، وأدى إلى حالة من الفوضى السياسية في كوريا الجنوبية، أحد أكبر اقتصادات آسيا.

Continue Reading

السياسة

حظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية

أكدت وزارة الداخلية، أن أحكام نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية تحظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة

أكدت وزارة الداخلية، أن أحكام نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية تحظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية إلا بموافقة الوزارة أو رئاسة أمن الدولة أو بناء على أمر قضائي أو بطلب من جهة التحقيق المختصة.

وشددت، على أنه سيعاقب من يخالف ذلك بغرامة مقدارها 20,000 ريال، وتشمل كل من يقوم بنقل التسجيلات أو نشرها بخلاف أحكام النظام، أو بإتلاف أو تخريب أجهزة أنظمة كاميرات المراقبة الأمنية أو التسجيلات.

وأكد المحامي والمستشار القانوني ماجد الأحمري، أن الاطلاع على كاميرات المراقبة يجب أن يقتصر على الأشخاص المصرح لهم ضمن منظومة الأمن في الجهة المسؤولة عنها بالمنشأة أو المنزل أو جهات الاختصاص، ويتم تسجيل هذه الصلاحيات ضمن إعدادات الجهاز، إذ توفر هذه البرامج إمكانية التحكم في مستوى الوصول، وتدعم طبقات متعددة من الأمان لضمان أن تكون البيانات مؤمنة وخاصة بالأشخاص المعنيين فقط، لضمان عدم استغلال ما تقوم برصده وتسجيله.

وبين المحامي الأحمري، أن اللائحة التنفيذية لنظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، وضعت عقوبات عدة على مخالفي النظام، منها غرامة 500 ريال عن كل كاميرا من كاميرات المراقبة الأمنية، وعن كل جهاز من أجهزة أنظمة مراقبة الكاميرات الأمنية مخالف للمواصفات الفنية، كما وضعت غرامة مقدارها 1,000 ريال عن كل كاميرا من كاميرات المراقبة الأمنية وعن كل جهاز من أجهزة أنظمة مراقبة الكاميرات الأمنية، لم يُركب وفق ما حدد في وثيقة الشروط.

كما حددت غرامة مقدارها 1,000 ريال عن كل مخالفة عدم وضع لوحة أو لوحات ظاهرة تبين أنها مجهزة بكاميرات المراقبة الأمنية في الأماكن المشمولة بأحكام النظام.

واختتم القانوني الأحمري، حديثه بأن النظام فرض غرامة مقدارها 10,000 ريال عن كل مخالفة تركيب كاميرات المراقبة الأمنية داخل الأماكن المحظور تركيبها فيها، وغرامة مقدارها 5,000 ريال عن مخالفة عدم الاحتفاظ بالتسجيلات بحسب المدة المنصوص عليها في وثيقة الشروط.

وأكد وجوب أن يبقى التسجيل محفوظاً ولا يجرى عليه أي تعديل في حال كان هناك بلاغ عن حادثة معينة إلى حين انتهاء إجراءات التحقيق، ويجب تسليمه إلى وزارة الداخلية عند طلبه.

Continue Reading

السياسة

تفكيك منصات التطرف

واصل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)، ملاحقة المحتويات المتطرّفة في المنصات الإلكترونية، وحقق

واصل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)، ملاحقة المحتويات المتطرّفة في المنصات الإلكترونية، وحقق في هذا الشأن نجاحات كبيرة انتهت بإزالة عشرات الآلاف من المحتويات الداعية إلى نشر الكراهية والتطرُّف والإرهاب، محرزاً بذلك موقعاً متقدماً في قائمة أهم المراكز الفكرية ذات الموثوقية العالية في مُحاربة التطرُّف، في وقت تتزايد أهمية تعزيز الجهود المشتركة، في ظل التحديات والتطورات بالغة الحساسية والدقة التي تشهدها المنطقة والعديد من دول العالم.

وأسهمت شراكة فاعلة بين المركز ومنصة «تيليغرام» في القضاء على أكثر من 160 مليون محتوى إرهابي متطرّف من المنصة، في خطوة تعكس أهمية الشراكة في خلق بيئات رقمية مأمونة من مدّ الأفكار الإرهابية المتطرّفة.

ويستخدم المركز فريق تقنية معلومات عالي القدرات في متابعة المحتويات المتطرّفة والإرهابية على مدار الساعة، ويُعدُّ قسم الاتصال الإستراتيجي في المركز أحد أهم الأركان الحيوية التي تساعد فريق الإعلام على القيام بدوره وواجباته، مستخدماً في ذلك أفضل البرامج العالمية، لمواجهة الخطاب المتطرّف وتفكيكه، وملاحقة أنماط الدعاية السوداء والمحتويات المضللة من كل المنصات الإلكترونية، ما يعكس الأهمية القصوى للمملكة في تحصين المجتمعات من خطر التطرّف بأشكاله كافة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .