Connect with us

السياسة

أوكرانيا تعول على «إف-16».. وروسيا تحذر من صدام نووي

فيما اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كبار قادة الجيش في مدينة روستوف جنوبي البلاد، اعتبرت أوكرانيا أن تزويدها

فيما اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كبار قادة الجيش في مدينة روستوف جنوبي البلاد، اعتبرت أوكرانيا أن تزويدها بمقاتلات «إف-16» من شأنه تغيير شكل الحرب، وأعلنت موسكو أن قواتها أسقطت صاروخا أطلقته كييف باتجاه شبه جزيرة القرم.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، بأن أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي دمرت صاروخ «إس-200» استخدمته القوات الأوكرانية لمهاجمة منشآت في شبه جزيرة القرم، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية.

فيما نشرت قيادة عمليات الجنوب بالجيش الأوكراني صورا قالت إنها لتدمير قارب روسي أثناء محاولة إنزال برمائي على الضفة الغربية لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون جنوب شرقي أوكرانيا. وقالت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية إن الجيش نفذ هذه المهمة باستخدام مسيرات انتحارية. وأضافت أن الدفاع الجوي تمكن من إسقاط 15 مسيرة من نوع شاهد، من مجموع 17 مسيرة دخلت البلاد من الحدود الشمالية قرب خاركييف، وحاولت مهاجمة أهداف شمال ووسط وغرب البلاد.

من جانبها، كشفت الاستخبارات الأوكرانية تنفيذ عملية استخبارية استهدفت مقر شرطة مدينة إينُورْهُودَار التابعة لمقاطعة زاباروجيا جنوب شرقي البلاد، بواسطة طائرة مسيرة انتحارية. ونشرت مقطعا مصورا قالت إنه لعملية الاستهداف. وأضافت أن المسيرة الانتحارية استهدفت اجتماعا أمنيا، وقد تعرض عدد من حاضريه لإصابات.

في غضون ذلك، نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن الكرملين قوله: إن الرئيس بوتين عقد اجتماعا مع كبار قادة الجيش في مدينة روستوف جنوبي البلاد. وقال في بيان إن الرئيس استمع إلى تقارير رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، وقادة المناطق العسكرية وغيرهم من كبار الضباط في قيادة العملية العسكرية في أوكرانيا.

ورحبت أوكرانيا بموافقة واشنطن على تسليمها مقاتلات إف-16 من الدانمارك وهولندا، وقال المتحدث باسم القوات الجوية يوري إهنات: إن تزويد بلاده بمقاتلات إف-16 من شأنه تغيير شكل الحرب مع روسيا.

وكانت الدانمارك كشفت حصولها على موافقة أمريكية لإرسال طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا بمجرد الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين.

لكن سفير روسيا لدى واشنطن حذر من أن تزويد أوكرانيا بمقاتلات إف-16 القادرة على حمل أسلحة نووية يهدد بعواقب وخيمة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، أمس (الجمعة)، عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدهم أن الخسائر البشرية الهائلة في صفوف القوات الأوكرانية والروسية منذ بدء الحرب في فبراير 2022 تقترب من 500 ألف قتيل وجريح. وقدرت الخسائر في صفوف الجيش الروسي بنحو من 300 ألف، بينهم ما يصل إلى 120 ألف قتيل، ونحو 170-180 ألف مصاب. وأضافت أن عدد القتلى في الجانب الأوكراني يقترب من 70 ألفا، أما عدد المصابين فيراوح بين 100 ألف و120 ألفا.

من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن تصعيد واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) للصراع في أوكرانيا قد يؤدي إلى صدام مباشر بين القوى النووية يجب منعه. وأضاف في مقابلة مع مجلة إنترناشونال أفيرز الرسمية أن سياسة روسيا في مجال الردع النووي ذات طبيعة دفاعية، وأنّه من المفروض أن تواجه بلاده الرغبة المستمرة لما سماها الأقلية الغربية في مواصلة توسعها العسكري والسياسي والمالي والاقتصادي. وأكد لافروف أن امتلاك أسلحة نووية يهدف لحماية البلاد من تهديدات أمنية، مضيفا أن موسكو تواصل تذكير الغرب بالمخاطر لمنع اندلاع صراع أسلحة نووية. ولفت إلى أن امتلاك أسلحة نووية اليوم هو الرد الممكن الوحيد على بعض التهديدات الخارجية الخطيرة لبلادنا.

السياسة

إسرائيل تخطط للسيطرة على 15 كم داخل سورية

أفصحت تقارير سورية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع توغله من الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، مؤكدة أنه

أفصحت تقارير سورية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع توغله من الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، مؤكدة أنه شق طريق من الحدود داخل سورية باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» كشفت أن الجيش ينوي إنشاء منطقة سيطرة بطول 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية ومجال نفوذ استخباراتي يصل لنحو 60 كيلومتراً. وأفادت بأن الآليات الهندسية الإسرائيلية شقت طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.

وتحدثت مصادر محلية عن توغل إسرائيلي جديد في موقع «التلول الحمر» بريف القنيطرة الشمالي جنوب سورية، وتنفيذ عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهر يناير، توغل قوات إسرائيلية في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية اقتربت من منازل المدنيين في قرية الحميدية، وأطلقت النار على شاب من جباثا الخشب ما أدى إلى مقتله.

ووفق المرصد، فقد أبلغت إسرائيل أهالي ريف القنيطرة، اعتبارها القرى التي سيطرت عليها مناطق عسكرية، وفجرت مستودعات أسلحة ودمرت تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات. وطالبت القوات الإسرائيلية الأهالي بتسليم السلاح الذي نُهب من القطعات العسكرية في المنطقة.

Continue Reading

السياسة

السودان.. أكبر أزمة نزوح أطفال في العالم

تشهد السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، إذ بات نحو 5 ملايين طفل بلا مأوى؛ بسبب الحرب المستعرة بين قوات الجيش

تشهد السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، إذ بات نحو 5 ملايين طفل بلا مأوى؛ بسبب الحرب المستعرة بين قوات الجيش والدعم السريع. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن هناك توقعات بأن يعاني نحو 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام في السودان، الذي تعصف به الحرب والمجاعة. وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي، اليوم (السبت)، أن من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من 700 ألف سيعانون على الأرجح من سوء تغذية حاد.

وأفاد بأن السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، إذ أصبح 5 ملايين طفل بلا مأوى؛ بسبب الأعمال العدائية، ويغادر معظم الأطفال منازلهم ومعهم فقط ملابسهم ويسيرون مع أمهاتهم لأيام، أحياناً يستغرقون 20 يوما ليصلوا إلى مخيم، بحثاً عن الأمان والغذاء والمأوى.

ووفق المتحدث الأممي، فإنه مع استمرار الصراع، لا تزال عائلات ومجتمعات عالقة في الوسط وفي مناطق يصعب الوصول إليها، تتحمل وطأة العنف والمعاناة. ورجح تفاقم عدم القدرة على الوصول إلى الغذاء الكافي والخدمات الأساسية في تلك المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل السودان، وتتزايد خطورة الفقر والموت.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أعلنت، أمس الجمعة، أن نحو 3.2 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حرباً عنيفة. وأوضحت مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان لمنظمة اليونيسف إيفا هيندز أن من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

Continue Reading

السياسة

ما حقيقة إغلاق معهد «صباح فخري» للموسيقى في حلب؟

تضاربت الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سورية حول قرار إغلاق معهد الموسيقى في حلب والمعروف باسم «معهد صباح

تضاربت الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سورية حول قرار إغلاق معهد الموسيقى في حلب والمعروف باسم «معهد صباح فخري»، فيما نفت مصادر مطلعة مسؤولية الإدارة السورية الجديدة عن ذلك، وفقاً لـ«تلفزيون سورية».

وكشف مسؤولون سوريون حقيقة ما أثير بشأن إغلاق معهد الموسيقى في حلب، موضحين أنه مع أول يوم لتحرير مدينة حلب، هاجم بعض الأشخاص المبنى مدعين أن لهم حق ملكية على المبنى، وتبين وجود دعوى قضائية بهذا الشأن منذ 2004.

ووفقاً للمسؤولين في المعهد، فقد تم إخطار الجهات المختصة بالواقعة والتي تحركت إلى موقع المعهد وتواصلت مع هؤلاء الأشخاص وطالبتهم بإخلاء المبنى على الفور واللجوء إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للفصل في هذا النزاع بشأن حق الملكية على المبنى.

وذكر مسؤولو المعهد، أن هؤلاء الأشخاص غادروا المبنى وعاد الموظفون للعمل، موضحين أن وقف الدراسة في المعهد يرجع إلى توقف كافة المؤسسات الثقافية في حلب عن العمل في الوقت الراهن.

وذكر مسؤولون أن مبنى المعهد «مستأجر» خاضع للتمديد الحكمي وفي عهدة وزارة الثقافة، وتم إيقافه مؤقتًا لإعادة هيكلة العاملين في كافة مفاصل وزارة الثقافة من قبل الإدارة السورية الجديدة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .