Connect with us

السياسة

أزمة بين كردستان وعملاء إيران

على الرغم من جملة التعقيدات في المشهد العراقي على خلفية تأخر تشكيل الحكومة وعدم انتخاب رئيس جديد للبلاد، نشبت

على الرغم من جملة التعقيدات في المشهد العراقي على خلفية تأخر تشكيل الحكومة وعدم انتخاب رئيس جديد للبلاد، نشبت أزمة جديدة طرفاها «الإطار التنسيقي» وإقليم كردستان. ودافعت حكومة كردستان عن نفسها بشدة، أمس (الثلاثاء)، وشنّت هجوماً حاداً على ما تسمى «هيئة المقاومة العراقية» التابعة لـ«الحشد الشعبي» والتي اتهمت أربيل بتدريب عملاء بإشراف مسرور الربزاني لإشاعة الفوضى والاضطرابات وتمزيق وحدة العراق تنفيذاً لأجندة خارجية، وطالبت القيادات الكردية الحكومة المركزية في بغداد بفتح تحقيقات في الاتهامات الموجهة للإقليم.

واتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، «المقاومة العراقية» بتضليل الرأي العام وجر البلاد إلى «متاهات» خطيرة، وقال في بيان: «في الوقت الذي يمر فيه العراق بأزمة سياسية كبيرة وتأخير في تشكيل الحكومة الاتحادية، يحاول البعض تضليل الرأي العام وجر البلاد لمتاهات خطيرة، والتي تزامنت مع تحركات الحزب الديمقراطي خلال الأيام القليلة الماضية مع الأطراف السياسية العراقية والكردستانية لإيجاد حلول وطنية للانسداد السياسي وفق الاستحقاقات الدستورية، والمضي بتشكيل الحكومة».

واعتبر أن هذه التحركات ليست في صالح بعض الجهات المرتبطة بأجندات خارجية، إذ صدر بيان عما تسمى (الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية)، مليء بتهم كاذبة فاضحة للتغطية على فشل مشروعها الطائفي المَقيت.

واستنكر ما حمله البيان من أكاذيب وتضليل، مديناً التهديدات على أمن كردستان، ومؤكداً أن هذا الأسلوب يكشف إفلاسهم السياسي وأساليبهم الرخيصة التي تحرض على وتر الطائفية والتفرقة بين أبناء البلد الواحد. ودعا إلى عدم الانجرار وراء أجندات خارجية هدفها خداع السذج لخدمة مشروع خارجي، وهم بعيدون البعد كله عن الوطنية ومبادئ المقاومة الحقيقية التي ترفض تدخلات الخارج.

وقد تمددت الأزمة ودخلت قوى «الإطار التنسيقي» على الخط، ودعا القيادي حسن سالم الحكومة الاتحادية إلى فتح تحقيق مع إقليم كردستان بشأن عملاء يتلقون تدريباتهم في أربيل.

وزعم أن بيان تنسيقية المقاومة كشف الجهات المتورطة في محاولة زرع الفتن، وبالتالي فإن الحكومة مطالبة بفتح تحقيق مع حكومة كردستان.

السياسة

24 قتيلاً في إسرائيل.. ودمار في تل أبيب

قُتل 24 إسرائيلياً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي،

قُتل 24 إسرائيلياً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي، وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو اليوم (الاثنين).

وتضمنت الحصيلة 11 قتيلاً إضافياً منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب البيانات الرسمية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب). كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام اليوم السابق، وقتيلاً في موقع لم يُحدَّد.

ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر طبية مقتل 8 إسرائيليين، وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مبان في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض.

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن شهود عيان أن حجم الدمار هائل في تل أبيب الكبرى. وقالت «هآرتس» إن بعض الهجمات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافة إلى بنى تحتية في المدن.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بانهيار مبنى تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب، وقالت إن 3 أشخاص ما زالوا مفقودين بأحد المواقع في حيفا، وإن حياتهم في خطر. وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن الاتصال بالمفقودين الثلاثة تحت الأنقاض بمدينة حيفا لا يزال مقطوعاً.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرق الإنقاذ تتعامل مع 3 مواقع بها عالقون تحت الأنقاض في منطقة غوش دان بتل أبيب، وتحدثت عن مخاوف من فقدان 6 أشخاص في موقعين سقطت فيهما صواريخ إيرانية، وأكدت وجود عالقين تحت الأنقاض في حيفا وسط تزايد الخشية على مصيرهم بعد فقد الاتصال بهم.

وقال قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية إن مباني كثيرة تعرضت لإصابات جراء الصواريخ الإيرانية.

ونقلت القناة 14 عن المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قولها: إن الأوضاع صعبة للغاية في المواقع المستهدفة بالصواريخ الإيرانية وسط البلاد.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت أن الهجوم الإيراني امتد من إيلات جنوباً إلى مدينة الناقورة شمالاً، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.

من جانبه، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن أضراراً طفيفة لحقت بالسفارة الأمريكية في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ إيراني قربها، مؤكداً عدم وقوع إصابات بين موظفي السفارة. وقال إن السفارة والقنصلية في إسرائيل ستظلان مغلقتين اليوم مع استمرار سريان الإجراء الاحترازي.

ونقلت «معاريف» عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي أن الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ الإيرانية.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وصفها بأنها «الأقوى والأكثر تدميراً مقارنة بالعمليات السابقة». وأكد أن الضربات استهدفت مباشرة منظومات القيادة والسيطرة التابعة لإسرائيل في إطار تصعيد نوعي في طبيعة الأهداف والتكتيكات المستخدمة.

وأوضح أن العملية اعتمدت أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة، ما مكّن الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة عالية رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل وامتلاكها تقنية الدفاع الحديثة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: 224 قتيلاً و1000 جريح ضحايا الهجوم الإسرائيلي

كشفت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلاً وأكثر من

كشفت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلاً وأكثر من ألف مصاب.

وقال رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الدكتور حسين كرمانبور، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن إجمالي عدد القتلى والمصابين بلغ 1481 شخصاً، بينهم 1277 نقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج.

وأفاد بأن أكثر من 90% من الإصابات سجلت بين المدنيين، لافتاً إلى أن 522 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج. وأكد أن بين الضحايا نساءً وأطفالاً.

وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته «الأسد الصاعد»، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى، على حد قوله.

ومساء اليوم نفسه بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلاً وأكثر من 345 مصاباً، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

متى تتوقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه-

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه- اليوم (الإثنين): «نتوقع استمرار الحرب أسابيع قليلة، ولا نعلم إلى الآن تداعياتها أو نتيجتها بالنسبة إلى البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن مخزون الصواريخ الإيرانية يظل محدوداً مهما كانت قدرات تصنيعها، ما سيؤثر في أمد المواجهة. واعتبر المصدر أنه في حال توقفت هجمات إسرائيل دون تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل فستخسر سياسياً. ورأى أنه «من المبكر جداً التكهن بنتائج الصراع بين أجهزة صنع القرار في إيران».

وأعرب عن اعتقاده أن الجبهة الإسرائيلية لن تتفكك مهما ارتفعت الخسائر البشرية؛ لأن تل أبيب تعتبر طهران خطراً وجودياً، بدليل تحملها كل الخسائر الناجمة عن حرب غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الماضية أن بلادهم حققت كافة أهداف المرحلة الأولى من الهجوم على إيران، إلا أنهم أوضحوا أن مزيداً من الأهداف لا تزال تنتظر إتمامها.

من جهته، أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده ستوقف الضربات في حال أوقفت إسرائيل هجماتها، فيما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاؤله بإمكانية التوصل قريباً لاتفاق بين الجانبين.

بدوره، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته اليوم (الاثنين) لسكان طهران، بعدما لوَّح أمس بسيناريو تدمير مشابه لما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.

فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيعلن أوامر إخلاء لأحياء في طهران خلال الساعات القادمة، ضمن خطة الرد الإسرائيلية على هجوم إيران على المراكز السكانية. وأعلن أن سلاح الجو سيقوم بعد ذلك بهدم المباني، على غرار ما فعلته إسرائيل في بيروت.

وشهدت العاصمة الإيرانية ازدحاماً مرورياً كبيراً لا يزال قائماً عند مخارج طهران الشمالية نحو بحر قزوين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.

ووثقت عدة مشاهد اصطفاف السيارات في شوارع طهران، هرباً من القصف الإسرائيلي، بعدما توعدت إسرائيل بشن المزيد من الضربات، إثر الهجمات الإيرانية التي استهدفت فجراً تل أبيب وحيفا موقعة 8 قتلى وأكثر من 85 إصابة.

وسُجل ازدحام عند معبر بازرغان الإيراني على الحدود مع تركيا بعد التهديدات الإسرائيلية.

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أنّه سيتم تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ من أجل حماية السكان. فيما رأى مراقبون أن العاصمة الإيرانية غير مجهزة بما يكفي من الملاجئ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .