Connect with us

السياسة

هل باتت أيام رئيس الوزراء البريطاني معدودة؟

بعد نجاته من اختبار حجب الثقة أمام حزبه المحافظين بفارق ضعيف على خلفية تداعيات فضيحة «بارتي غيت»، يواجه رئيس الوزراء

بعد نجاته من اختبار حجب الثقة أمام حزبه المحافظين بفارق ضعيف على خلفية تداعيات فضيحة «بارتي غيت»، يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استجوابا برلمانيا ينتظره في جلسة مساءلة اليوم (الأربعاء).

ويتوقع أن تكون الجلسة صاخبة في أول ظهور له أمام المشرعين منذ صده بصعوبة تصويتا بحجب الثقة من نواب حزب المحافظين الذين سئموا من الفضائح بشأن حفلات أقيمت في «داوننج ستريت» (مقر الحكومة) خلال الإغلاق الصارم الذي فرضته جائحة كورونا.

وحذر مراقبون من أن الأزمة السياسية لم تنته بعد بالنسبة لرئيس الوزراء المحاصر بعد أن صوت أكثر من 40% من نوابه ضده، ولا يستبعد هؤلاء أن يواجه جونسون صعوبات في إكمال فترته في رئاسة الحكومة. لكن جونسون الذي وصف التصويت 211 معه و148 ضده (من أصل 359 مصوتا)، بأنه «نتيجة مقنعة»، تعهد بالمضي قدما. وحاول فريق رئيس الوزراء استعادة الهجوم من خلال الإشارة إلى الخطاب المحدد المتوقع في الأيام القادمة بشأن إجراءات الدعم الاقتصادي الجديدة، إذ يعاني البريطانيون من أزمة غلاء المعيشة.

ورغم أن قواعد حزب المحافظين لا تسمح بطرح تصويت جديد على الثقة لمدة عام، إلا أن لدى جونسون مهمة ثقيلة تتمثل في استقطاب نواب الحزب والناخبين المستائين من الفضائح ويعانون من أعلى معدل تضخم تشهده البلاد منذ 40 عاما.

ويتساءل كثيرون عما إذا كان جونسون قادرا على استعادة ثقة الناخبين، إذ يستعد الحزب لإجراء انتخابات فرعية هذا الشهر، وتحقيق قادم من قبل النواب حول ما إذا كان قد كذب على البرلمان بشأن «بارتي غيت». ودون وجود أي مرشح واضح لخلافته، جادل زعيم حزب المحافظين السابق ويليام هيغ هذا الأسبوع بأن على جونسون الآن «البحث عن مخرج مشرف».

بدورها، أفادت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم بأن نواب «المحافظين» المتمردين كانوا يضعون خططا لـ«إضرابات تصويت» لشل جدول الأعمال التشريعي للحكومة، كما حدث في نهاية فترة مايو في المنصب.

فيما تحدثت تقارير إعلامية بريطانية أن رئيس الوزراء يواجه الآن «حرب استنزاف»، حيث يسعى النواب الغاضبون لإزالته على الرغم من فوزه بفارق ضئيل في اقتراع سحب الثقة.

السياسة

25 دولة تُشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية «بنان»

يواصل معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بنان) في نسخته الثانية، فعالياته في مدينة الرياض، حيث انطلق يوم

يواصل معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بنان) في نسخته الثانية، فعالياته في مدينة الرياض، حيث انطلق يوم السبت 23 نوفمبر، ويستمر حتى 29 نوفمبر الجاري في واجهة روشن، ويهدف إلى تسليط الضوء على الحرف والصناعات اليدوية، ودعم الحرفيين المحليين والدوليين من خلال عرض وبيع منتجاتهم أمام الزوار.

ويشارك في المعرض أكثر من 500 حرفي وحرفية من المملكة، وأكثر من 25 دولة حول العالم، ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة والفعاليات؛ منها قرية فنون الحِرف، وجناح العروض الحرفية الحية، والمعرض الحرفي، إضافة إلى ورش عمل حرفية ومنطقة تجارب تفاعلية. كما يتضمن جناحاً مخصصاً للأطفال يحتوي على أنشطة متنوعة تناسب مختلف الأعمار.

ويعد «بنان» منصة حيوية للاحتفاء بالحرف اليدوية التقليدية، حيث يسهم في دعم الحرفيين اقتصادياً، وتمكينهم من تسويق أعمالهم لقاعدة أوسع من الزوار المحليين والدوليين، كما يسعى المعرض إلى تعزيز الوعي بالحرف اليدوية كجزءٍ من التراث الثقافي غير المادي للمملكة، وتطويرها بما يضمن استمراريتها للأجيال القادمة.

ويستقبل المعرض زواره يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساء، باستثناء يومي الإثنين والأربعاء، حيث يفتح أبوابه من الساعة 10 صباحاً حتى 11 مساء.

يُذكر أن النسخة الأولى من المعرض حازت عدة جوائز عالمية؛ تقديراً لتميزها في استخدام جماليات الحرف اليدوية بأسلوب فني مبتكر في مجال التصميم، ما يعكس مكانة المملكة ودورها في دعم الحرفيين على الساحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

سعود بن مشعل يُدشن «التجمع الغذائي بجدة» على مساحة 11 مليون متر مربع

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، دشن نائب أمير المنطقة

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، دشن نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز «التجمع الغذائي بجدة» على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف.

وأعلنت «مدن» خلال حفل التدشين تحقيق «التجمع الغذائي بجدة» إنجازاً عالمياً بدخوله موسوعة «غينيس» كأكبر تجمع من حيث المساحة، ويأتي التدشين انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 بشأن تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير سلاسل القيمة الغذائية ونموها، ما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الصناعات الغذائية.

وتجول الأمير سعود بن مشعل في أرجاء المعرض المصاحب للحفل، الذي يضم 10 جهات خاصة وخمس جهات حكومية مساهمة في مشروع سلاسل الإمداد الغذائي بالتجمع الغذائي في جدة، كما شهد تسليم شهادة موسوعة «غينيس» العالمية، تقديراً لإنجاز (التجمع الغذائي بجدة) الذي سجل رقما قياسيا كأكبر تجمع غذائي من حيث المساحة.

وشهد نائب أمير منطقة مكة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مدن وخمس جهات وهي «معهد الصناعات الغذائية»، «ايداك»، شركة «كون العربية»، شركة «الحلال» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، واتفاقية ثلاثية مع «جامعة أم القرى»، و«الأكاديمية الوطنية للصناعة».

وتهدف الاتفاقيات إلى بناء القدرات وتعزيز الوعي لدى المستثمرين في التجمع الغذائي بجدة وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، من شأنها صقل مهارات وقدرات الموارد البشرية العاملة بقطاع الصناعات الغذائية في المدن الصناعية، وتقديم الاختبارات اللازمة من خلال مختبر مراقبة الجودة، لضمان سلامة الغذاء بالتجمع الغذائي الجديد، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل بقطاعي الصناعة والتعدين.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، أن إطلاق التجمع الغذائي بجدة لا يهدف فقط إلى تأسيس مجمع صناعي فحسب، بل إلى تحقيق الاقتصاد المستدام، بربط المصنّعين والموردين ومقدمي الخدمات والموزعين، واكتشاف الفرص الاستثمارية الرائدة، من خلال دعم وتمكين قطاعات استراتيجية متعددة، ورفع مستويات التنافسية والإبداع، إضافة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال الصناعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واحتضان مشاريعها، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للمواطنين، وتوفير مجالات جديدة للقطاع الخاص.

وقدّم الخريّف شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، على الدعم والتحفيز المستمر لمنظومة الصناعة والثروة المعدنية في المنطقة التي شهدت منذ 2019 زيادة في عدد المدن الصناعية لتصل إلى سبع مدن صناعية في مكة المكرمة وجدة والطائف، وارتفع عدد العقود الصناعية من 1150 إلى 2350 عقداً بزيادة 84%، تماشياً مع توجهات استراتيجية المنطقة ومواءمتها لرؤية 2030 بتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة والمستدامة.

وعلى هامش حفل التدشين، عقدت جلسة حوارية بعنوان «مستقبل مرونة سلسلة الإمداد الغذائي العالمية.. الابتكار والاستدامة»، تحدث فيها وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «مدن»، والرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله بن ناصر البدر، ومدير عام سلسلة التوريد والتوصيل في برنامج الغذاء العالمي بيتي كا، ومدير عام الاستثمار في السعودية لشركة JBS فابيو مايا دي أوليفيرا.

ويُسهم التجمع الغذائي في تعزيز الإنتاجية الصناعية من خلال بنية تحتية مُبتكرة، والاستثمار في المُمكّنات الواعدة، إذ يضم حالياً 124 مصنعاً منتجاً بحجم استثمارات يصل إلى 4.4 مليار ريال، وصافي إنتاج يُقدر بنحو 4 ملايين طن في 10 أنشطة صناعية يعمل بها أكثر من 7 آلاف عامل وعاملة.

ويضم التجمع الغذائي 76 مصنعاً جاهزاً متوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ومختبراً مركزياً يسهم في رفع جودة وكفاءة وسلامة الغذاء، إلى جانب 134 ألف متر مربع مستودعات مشتركة للتخزين البارد والجاف وتخدمه شبكة من الموردين في مكان واحد تضمن استدامة سلاسل الإمداد.

ويستهدف التجمع جذب استثمارات نوعية تصل إلى 20 مليار ريال، ودعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 43 ألف فرصة وظيفية في المجالات الصناعية واللوجستية بما يعزز الناتج الإجمالي بحوالى 7 مليارات ريال في غضون السنوات العشر القادمة.

ويُعد التجمع الغذائي في جدة الأول من نوعه الذي يربط بين المصنّعين وسلاسل الإمداد مع ضمان الاستدامة البيئية لإنتاج عالي الجودة، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والمبادرات الموكلة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».

يذكر أن منطقة مكة المكرمة تضم ستّ مدن صناعية هي الأولى والثانية والثالثة بجدة، والأولى والثانية بمكة المكرمة، والمدينة الصناعية بالطائف، إضافة إلى «واحة مدن» في جدة، بمساحة إجمالية مطورة تتجاوز 50 مليون متر مربع وتضم أكثر من 2000 منشأة صناعية تعمل في عدد من الأنشطة أبرزها الصناعات الغذائية والدوائية، والصناعات المعدنية، الصناعات الكيميائية.

Continue Reading

السياسة

الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية

دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى توخي الحيطة والحذر، وتجنب الاقتراب من المخاطر المحتملة من نواتج الأمطار،

دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى توخي الحيطة والحذر، وتجنب الاقتراب من المخاطر المحتملة من نواتج الأمطار، كالسيول المنقولة والمستنقعات المائية والابتعاد عن أماكن تجمع السيول وعدم المخاطرة في أثناء هطول الأمطار بعبور الأودية.

وحذرت المديرية العامة من التنزه حول مجاري السيول أو المستنقعات المائية أو السباحة فيها كونها أماكن غير مناسبة لذلك، وتشكل خطورة كبيرة، مع أهمية تفعيل دور الأسرة التوعوي في المحافظة على سلامة الأطفال وإبعادهم عن الأماكن الخطرة أثناء الرحلات البرية.

وتدعو المديرية العامة باتباع إرشادات وتعليمات السلامة المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية، و(998) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .