أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ، وتجويد أعماله وفق أرقى المستويات، وتطوير الأنظمة والإجراءات، ورفع كفاءة العاملين في مجال الحج والعمرة، وإيجاد الحلول الفاعلة التي تُساعد على التخطي الفوري للعقبات وتلافي الملاحظات. وقال خلال «لقاء تدشين الجهود التخطيطية لموسم حج 1446هـ»، الذي نظمه مكتب مشاريع الحج في برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد برامج رؤية 2030)، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز: «نلتقي اليوم واضعين أمامنا أهدافاً يتوجب علينا تحقيقها، يأتي في مقدمتها تعزيز مكتسبات حج 1445هـ، كما نضع على هرم الأولويات التحضير المبكر لحج هذا العام، وأن نستشعر جميعاً مسؤوليتنا تجاه قاصدي أقدس البقاع وأطهرها». وأكد ضرورة تكثيف الجهود ورفع مستوى التنسيق بين القطاعات كافة ذات العلاقة للوصول إلى الغاية التي نعمل من أجلها وهي تهيئة السبل كافة لتطوير الخدمات وتسهيل طُرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة. وتطلّع نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إلى أن يخرج هذا اللقاء برؤية واضحة وخُطط نوعية وفق أحدث الأساليب والممارسات ليتم تطبيقها على أرض الواقع، ويكون لها الأثر الملموس في إحداث نقلة متميزة يستفيد منها المسلمون القادمون لأداء فريضة حج هذا العام.
واستعرض اللقاء، جهود وإنجازات الجهات في موسم حج 1445هـ، التي تضمنت 300 خطة لرفع الجاهزية وبناء الخطط التشغيلية، كما تم بمشاركة 60 جهة معنية بخدمة ضيوف الرحمن تحقيق عدد من المنجزات، منها إطلاق وتفعيل بطاقة نسك، تشغيل رحلات حج تجريبية من مطار الطائف الدولي، التوسع في مبادرة طريق مكة، افتتاح جزء من طريق (جدة/مكة) المباشر بطول 51 كيلومتراً، التوسع في نقل الحجاج بين مشعر منى والمسجد الحرام، والطلاء الخافض للحرارة بجوار مسجد نمرة، إلى جانب استعراض النموذج التخطيطي لموسم حج 1446هـ، المتضمن خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية ومعايير قياس جودة الخدمات ومؤشرات الأداء التشغيلية. كما تضمن اللقاء عقد ورشة عمل تحت عنوان «المواءمة على الخدمات والأدوار والمعالم الرئيسية»، تضمنت البدء في بناء خطط رفع الجاهزية، والبدء في مراجعة معايير قياس جودة الخدمات ومشاركة بيانات مؤشرات رفع الجاهزية.