Connect with us

السياسة

من أبرز المرشحين لخلافة جونسون ؟

على رغم تجاوزه اقتراع حجب الثقة، فإن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يسير في منصبه وسط مخاوف وضغوط. وكشفت نتائج

على رغم تجاوزه اقتراع حجب الثقة، فإن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يسير في منصبه وسط مخاوف وضغوط. وكشفت نتائج التصويت أن 41% من نواب حزب المحافظين لا يريدون استمراره في الحكم.

ووفقا لقواعد الحزب الحاكم سيظل جونسون في مأمن في منصبه دون اقتراع آخر لحجب الثقة لمدة عام، إلا أن هناك تكهنات تشير إلى وجود مساعٍ لمعارضي جونسون داخل الحزب لاستباق هذه الفرصة والسعي لتغيير القواعد المنظمة لإجراءات زعامة المحافظين في البرلمان.

وبحسب تقارير بريطانية، فإن زعماء حزب المحافظين الذين مروا باقتراع داخلي بحجب ثقة في العقود الأربعة الأخيرة؛ إما خسروا الانتخابات العامة بعدها مثل ما حدث مع جون ميجور في انتخابات عام 1997، أو اضطروا إلى الاستقالة من زعامة الحزب ورئاسة الحكومة مثل ما حدث مع مارغريت ثاتشر عام 1990، وتيريزا ماي عام 2019.

وكشفت مصادر متعددة لشبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الذين يتطلعون إلى خلافة جونسون بدأوا بالفعل في تعزيز قواعد قوتهم ويستعدون لإطلاق حملاتهم الانتخابية لرئاسة الوزراء في الوقت المناسب. ومن بين هؤلاء المرشحين لتحدي جونسون في الانتخابات القادمة جيريمي هانت الذي تولى 3 مناصب وزارية أبرزها الصحة، وهو المنافس الأكثر شهرة من الجانب المعتدل والمؤيد لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي. لكنه سيكون خصما سهل المنال في مواجهة حزب العمال.

لكن أحد كبار أعضاء حزب المحافظين يرى أن جيريمي لن يشكل الخيار المثالي للحزب، وقال: «سيشكل هدفا مثاليا لنواب حزب العمال الذين سيتهمونه بالفشل في الاستعداد لجائحة كورونا رغم شغله منصب وزير الصحة لـ6 سنوات».

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لهذا المنصب رئيس الوزراء عن حزب المحافظين توم توجندهات، الجندي السابق الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية، ووزير التعليم الحالي نديم الزهاوي.

ورغم تصويته لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2016، يحظى الزهاوي بقبول على نطاق واسع في صفوف المعتدلين في الحزب، لكن الزهاوي وتوجندهات لا يملكان تجارب عمل في الحكومة يمكن من خلالها الحكم على أدائهما.

مرشحة بارزة أخرى هي ليز تراس وزيرة الخارجية التي صوتت على البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي عام 2016، لكنها تحولت منذ ذلك الحين إلى واحدة من أكثر الأصوات المشككة في الحكومة الأوروبية.

لكن ربما يكون أكثر منافسي تراس وضوحًا هي وزيرة الداخلية الحالية بريتي باتيل التي تحظى بشعبية كبيرة بين القاعدة الشعبية للحزب والجناح الأكثر تحفظًا داخله. وهي واحدة من المشككين في أوروبا منذ فترة طويلة.

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خبير استراتيجي: زيارة ترمب للرياض مهمة للغاية

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها «مهمّة للغاية»، مشيراً إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط متغيّرات متسارعة.وأشار الداوود إلى أن ترمب، يزور الخليج وفي مقدّمة تطلعاته إبرام اتفاقات اقتصادية واستثمارية.

وأكد الداوود أن من بين أبرز الملفات المطروحة على الطاولة: فلسطين، غزة، سورية، لبنان، اليمن، والعلاقة مع إيران، إلى جانب اهتمام أمريكي واضح بملف الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والمشاريع النووية السلمية، وأشار، إلى أن ترمب يرافقه وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، وسط توقعات إعلان استثمارات سعودية وأمريكية مشتركة.

واختتم الداوود تصريحه، بالتأكيد على أن نتائج هذه الزيارة – بما فيها المباشرة وغير المباشرة – ستنعكس على مجمل الإقليم، ونتمنى هذه المرة أن تكون سارة للمنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .