Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: إلغاء الصندوق الخيري الاجتماعي ونقل مهماته وأصوله وموظفيه إلى «بنك التنمية الاجتماعية»

قرر مجلس الوزراء السعودي إلغاء الصندوق الخيري الاجتماعي وإلغاء تنظيمه، ونقل جميع مهمات الصندوق واختصاصاته وأصوله

قرر مجلس الوزراء السعودي إلغاء الصندوق الخيري الاجتماعي وإلغاء تنظيمه، ونقل جميع مهمات الصندوق واختصاصاته وأصوله وموظفيه إلى بنك التنمية الاجتماعية، كما وافق على إيقاف العمل بما ورد في البند (أولاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (32) 1441/1/11، الصادر في شأن الموافقة على نموذج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

جاء ذلك في الجلسة التي عقثدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة.

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على فحوى الرسائل التي بعثها، إلى إخوانه سلطان عُمان هيثم بن طارق، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وكذا الرسالة التي تلقاها، من رئيس جمهورية قيرغيزستان صادر جباروف.

وتناول المجلس إثر ذلك، مجمل اللقاءات والاجتماعات والمباحثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين كبار المسؤولين في السعودية ونظرائهم في عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة؛ بهدف توسيع التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف إلى آفاق ومجالات أرحب.

وأشاد مجلس الوزراء في هذا السياق، بنتائج الدورة الثالثة عشرة للجنة السعودية المغربية، وما عكسته من إرادة مشتركة لتطوير العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى التطلعات المنشودة، وكذا توافق الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وزير الإعلام بالنيابة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، أن المجلس شدّد على ما تضمنته كلمة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان من التأكيد على موقفها الثابت والداعم للسودان وشعبه في كل ما يحقق استقراره، ودعوة المجتمع الدولي إلى الإسهام في إرساء دعائم الأمن والسلم في هذا البلد الشقيق.

وعدّ مجلس الوزراء، تصنيف السعودية لثمانية أفراد وأحد عشر كيانًا؛ لارتباطهم بأنشطة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بأنه يجسد العزم المستمر على استهداف المتسببين في تأجيج العنف وتعريض اليمن وشعبه الشقيق للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.

وبين أن المجلس جدّد ما أكدته السعودية خلال مشاركتها في منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، من اهتمامها والتزامها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمكافحة التغير المناخي، وتحقيق المستهدفات العالمية بإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة.

وقدّر مجلس الوزراء، جهود الجهات الحكومية في تنفيذ الإصلاحات وتحسين وتطوير أداء الأعمال، وما أثمرت عنه من تقدم السعودية (ثماني مراتب) بين الدول الأكثر تنافسية في العالم، وتحقيق ثاني أفضل أداء في تقرير مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، مشيداً المجلس بأعمال المركز الوطني للتنافسية لتحسين وتطوير البيئة التنافسية في السعودية، والارتقاء بترتيبها في المؤشرات والتقارير العالمية ذات الصلة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

تفويض وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في السعودية وأكاديمية الفنون والتصميم بجامعة تسينغهوا في جمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال الفنون التقليدية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً:

تفويض وزير العدل -أو من ينيبه- بالتوقيع مع الجانب القبرصي على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل في السعودية ووزارة العدل والنظام العام في جمهورية قبرص، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيون بين هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية ووزارة الإعلام في سلطنة عُمان.

رابعاً:

تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

خامساً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) لتعزيز نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي التقني.

سادساً:

تفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الإماراتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين مجلس شؤون الأسرة في السعودية والاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال شؤون المرأة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

سابعاً:

الموافقة على اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية هنغاريا في مجال خدمات النقل الجوي.

ثامناً:

الموافقة على انضمام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إلى شبكة «كارين» بصفة مراقب.

تاسعاً:

الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في السعودية وكل من: جهاز أمن الدولة في دولة الكويت، وجهاز المخابرات الوطني في مملكة البحرين، والمديرية العامة للشرطة الوطنية في جمهورية جيبوتي في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

عاشراً:

تعديل تنظيم مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (339) وتاريخ 1437/8/16، وذلك على النحو الوارد في القرار.

حادي عشر:

إيقاف العمل بما ورد في البند (أولاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (32) 1441/1/11، الصادر في شأن الموافقة على نموذج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ونقل ملكية جميع أصول إنتاج ونقل وتخزين المياه، المملوكة -بشكل مباشر أو غير مباشر- للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أو المخصصة لها والمملوكة من قبل الدولة، إلى شركة حلول المياه -المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة- أو أي من الشركات التابعة لها.

ثاني عشر:

الموافقة على الترخيص لبنك الأردن بفتح فرع له لمزاولة الأعمال المصرفية في السعودية.

ثالث عشر:

إلغاء الصندوق الخيري الاجتماعي المنشأ بالأمر السامي رقم (خ/41362) وتاريخ 1423/10/25، وإلغاء تنظيمه الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (85) وتاريخ 1431/3/22، وتنقل جميع مهمات الصندوق واختصاصاته وأصوله وموظفيه إلى بنك التنمية الاجتماعية.

رابع عشر:

الموافقة على القواعد الاسترشادية لطرح الأعمال والمشتريات وتنفيذها في الشركات المملوكة للدولة -أو أي من أجهزتها الحكومية- أو التي تمتلك فيها أكثر من (50%) من رأس مالها.

خامس عشر:

الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:

– ترقية خالد بن عبدالعزيز بن سلطان الرشيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

– ترقية محمد بن صالح بن محمد العصيمي إلى وظيفة (مستشار بحث ديني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

– ترقية سلطان بن عرار بن مناحي الدوسري إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة مكة المكرمة.

– ترقية سعود بن محمد بن عبدالعزيز الرشود إلى وظيفة (مستشار بحث قضايا) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الرياض.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للصندوق الخيري الاجتماعي، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى

مليار دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أكد

مليار دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على المديين القريب والبعيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أكد القادة التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية الممرات البحرية وأمنها.

وفي هذا السياق رحبت دول مجلس التعاون بتأكيد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أهمية الشراكة الإستراتيجية مع دول المجلس، واستعداد بلاده للعمل جماعيًا مع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية لردع ومواجهة التهديدات الخارجية لأمنها، وتهديدات الممرات المائية الحيوية.

وتنفيذًا لقرارات القمم الخليجية-الأمريكية، انعقدت العديد من الاجتماعات على المستوى الوزاري بهدف حوكمة جهود تطوير الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تشكيل 10 مجموعات عمل وفرق مشتركة معنية بتعزيز التعاون في عدد من المجالات المحورية ذات الاهتمام المشترك.

وكان آخر هذه الاجتماعات هو الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2024 بنيويورك، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد الوزراء التزامهم المشترك بالشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، والبناء على إنجازات الاجتماعات السابقة، وتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في جميع المجالات.

وفي الشأن الفلسطيني، أعرب الوزراء عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، على حدود عام 1967، مع تبادل الأراضي المتفق عليها، وفق المعايير المعترف بها دوليًا ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

وشدّدوا على عودة جميع المدنيين النازحين بعد السابع من أكتوبر إلى ديارهم، وعدّوا السلام الدائم أساسَ منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا، وأكدوا أهمية وجود حكم موحد بقيادة فلسطينية في غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، ودعمهم التطلعات الفلسطينية في تقرير المصير.

كما أكد الوزراء ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية، ومنها التوسع الاستيطاني، وشددوا على حماية الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس، مع الاعتراف بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بغزة، تعهد الوزراء بالعمل على وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، بما يتفق مع المعايير التي وضعها الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن 2735، وأشادوا بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، مؤكدين أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستعادة الخدمات الأساسية، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان وصول الدعم العاجل لتخفيف معاناة الفلسطينيين، وأشادوا بدور وكالة «الأونروا» في توزيع المساعدات.

أخبار ذات صلة

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزراء عزمهم المشترك على الإسهام في الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي، وبناء علاقات أوثق في جميع المجالات، خصوصا في التعاون الدفاعي والأمني، والاستمرار في عقد اجتماعات مجموعات العمل المستقبلية.

وعلى الصعيد التجاري ترتبط دول مجلس التعاون بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما (180) مليار دولار في عام 2024.

ويعد التعاون الدفاعي أحد أبرز مجالات التعاون المحورية بين الجانبين الخليجي والأمريكي، ويتجلى في جهود مجموعات العمل المتكاملة للدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري، وما تقوم به من دور في تعزيز التعاون الإستراتيجي.

واستمرارًا لتلك العلاقات المتميزة، واستنادًا إلى الإرث الراسخ من الشراكة والتفاهم، تنعقد غدًا في الرياض القمة الخليجية-الأمريكية، لتضيف فصلًا جديدًا من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وازدهارًا للمنطقة والعالم.

ويأتي انعقاد القمة انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية للمجلس إقليميًا ودوليًا، بما يخدم المصالح المشتركة.

كما تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومع تنامي التحديات الإقليمية والدولية، تظل القمم الخليجية-الأمريكية نموذجًا فاعلًا للتنسيق السياسي والأمني، وتجسيدًا لتكامل المصالح وتقارب الرؤى بين شركاء تجمعهم قواسم مشتركة، ومسؤوليات كبرى تجاه أمن المنطقة واستقرار العالم.

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يُثمِّن حصول جامعة نجران على المركز الأول في برنامج سفراء الوسطية

ثَمَّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حصول جامعة نجران على المركز الأول، في برنامج سفراء الوسطية،

ثَمَّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حصول جامعة نجران على المركز الأول، في برنامج سفراء الوسطية، بنسخته الثامنة، تحت شعار «الوطن حياة 2»، بالشراكة بين جامعة طيبة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه، اليوم، رئيس جامعة نجران الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري، يرافقه فريق الجامعة المشارك في مبادرات سفراء الوسطية.

وشدَّد أمير منطقة نجران على أهمية هذه المبادرات، وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها، عبر تعميق وترسيخ المفهوم الشمولي للوسطية والاعتدال، والإسهام في بناء الشخصية السعودية الوسطية في الفكر والقيم والعمل والسلوك.

أخبار ذات صلة

بدوره أوضح الدكتور الخضيري أن جامعة نجران حققت هذا الإنجاز بين 36 جامعة سعودية مشاركة في هذه النسخة، من خلال المبادرة التي قدمتها الجامعة، بعنوان «جذورنا تحمينا»، إذ ركزت على تحليل عميق لمشكلة التطرف والانحلال الفكري لدى فئة الشباب.

Continue Reading

السياسة

من هم أعضاء الوفد المرافق لترمب في زيارته السعودية؟

حطت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، صباح اليوم (الثلاثاء)، في مطار الرياض الدولي، في زيارته الرسمية الأولى

حطت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، صباح اليوم (الثلاثاء)، في مطار الرياض الدولي، في زيارته الرسمية الأولى للمملكة العربية السعودية منذ بدء ولايته الثانية، والتي تُعد أولى جولاته الخارجية، استقبله فيها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بحفاوة، في مشهد عكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، إذ رافقت مقاتلات سعودية من طراز F-15 طائرة «إير فورس ون» أثناء هبوطها.

تأتي هذه الزيارة، التي تستمر أربعة أيام وتشمل قطر والإمارات، لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، مع تركيز خاص على المنتدى السعودي الأمريكي الذي يُعقد على هامش الزيارة، وسط توقعات بتوقيع صفقات استثمارية تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

الوفد الرسمي المرافق لترمب: قوة سياسية واقتصادية

يضم الوفد الأمريكي المرافق للرئيس ترمب نخبة من كبار المسؤولين السياسيين وقادة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس أهمية الزيارة الإستراتيجية، إذ يضم وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، الذي يركز على تعزيز التنسيق الأمني ومناقشة قضايا إقليمية مثل اليمن وإيران، ووزير الدفاع بيت هيغسيث؛ للتفاوض حول صفقات تسليح محتملة وتطوير التعاون العسكري، ووزير الخزانة سكوت بيسنت؛ لدعم الاتفاقيات الاقتصادية وجذب استثمارات سعودية إلى الولايات المتحدة، ووزير التجارة هوارد لوتنيك؛ لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

كما يضم الوفد مجموعة من كبار رجال الأعمال والاقتصاد في العالم في مقدمتهم مستشار الرئيس الأمريكي مدير شركة «إكس» إيلون ماسك، الذي يشارك كمتحدث رئيسي في المنتدى السعودي الأمريكي، مع التركيز على الاستثمارات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وقادة شركات عالمية، مثل ستيفن شوارتزمان (بلاكستون)، وكيلي أورتبيرغ (بوينغ)، وممثلين من جوجل ونفيديا، لاستكشاف فرص الشراكة مع القطاع الخاص السعودي.

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض، قولهم إن «غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز، ومجموعة نواب الرئيس، يرافقون الرئيس أيضا في زيارته التاريخية إلى السعودية»

أخبار ذات صلة

المنتدى السعودي الأمريكي: منصة للاستثمار والتكنولوجيا

وتشهد زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة انعقاد أعمال منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، اليوم في الرياض، وسط حضور رفيع المستوى من الجانبين بمشاركة أعضاء الوفد الرسمي إلى جانب قادة أعمال بارزين، إذ يركز المنتدى على مواضيع حيوية تشمل الطاقة المتجددة والتحول إلى اقتصاد أخضر، والذكاء الاصطناعي وتطوير البنية التحتية الرقمية، والاستثمارات المتبادلة، والتعاون الأمني، بما في ذلك صفقات أسلحة محتملة لتعزيز القدرات الدفاعية.

علاقات تاريخية.. وفوائد متبادلة

تُعد الزيارة نقطة تحول في العلاقات الثنائية التي تمتد لـ80 عاماً، إذ يحتفل البلدان هذا العام بمرور 80 سنة على الشراكة الإستراتيجية، فهي تدعم رؤية المملكة 2030 والتي تسعى المملكة من خلالها لجذب استثمارات أمريكية في التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، لتسريع التحول الاقتصادي، ودليل على النفوذ الإقليمي الكبير للمملكة، إذ إن اختيار السعودية كأول وجهة خارجية يؤكد مكانتها كمركز دبلوماسي واقتصادي في المنطقة، بجانب تعزيز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب الذي يدعم استقرار المنطقة، خصوصا في ظل التوترات في اليمن والبحر الأحمر.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .