Connect with us

السياسة

ماذا بعد فشل البرلمان في انتخاب الرئيس العراقي؟

كان من المفترض وصول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى العراق نهار (الإثنين) الماضي، قبل يومين

كان من المفترض وصول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى العراق نهار (الإثنين) الماضي، قبل يومين من عقد جلسة اليوم (الأربعاء) المقررة سلفا لتسمية رئيس جديد للبلاد، والتي يترتب عليها دستوريا الإعلان عن اسم المرشح المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن المعلومات التي تسربت قبل يوم واحد من مجيء شمخاني كانت السبب وراء إلغاء الزيارة المقررة، إذ اعتبرت طهران أن إعلان توقيت زيارة شمخاني بمثابة خرق أمني كبير، لهذا سارعت منصاتها الإعلامية إلى نفي خبر الزيارة جملةً وتفصيلاً، وادعت أن ما روج عن تدخل إيراني في تشكيل الحكومة العراقية غير صحيح، وفضلت طهران إلغاء الزيارة أو تأجيلها لوقت لاحق عن القيام بها بموعدها المحدد لاعتبارات أمنية وخشية تكرار سيناريو اغتيال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني قرب مطار بغداد.

وحتى تضمن إيران ألا يحدث أي سيناريو مفاجئ داخل جلسة (الأربعاء) استعانت بدولة تتحكم بما لا يقل عن 15 مقعدا نيابيا في العراق لإبلاغهم بعدم دخول الجلسة لكسر النصاب إذا ما كان متحققاً وهذا ما حدث فعلاً.

واقعياً لا تمتلك إيران الوقت لتأجيل الزيارة أو تأجيل تدخلها في موضوع تسمية رئيسي الجمهورية والوزراء في العراق، ما يعني أن الزيارة قد تتحقق قبل السادس من أبريل القادم وهو آخر موعد دستوري لتسمية رئيس الجمهورية، وإلا فإن مجلس النواب قد يضطر لاتخاذ قرار حل المجلس والذهاب إلى خيار الانتخابات المبكرة مجدداً لمعالجة حالة الانسداد السياسي على الرغم من كل ما يحمله هذا الخيار من مخاطر كبيرة يقابله تصميم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي غرد بعد فشل إكمال نصاب الجلسة بأنه مصمم على عدم التوافق مع الإطار التنسيقي، فالتوافق -والكلام للصدر- يعني نهاية البلد، وأنه يرى أن الانسداد السياسي أهون من التوافق وأفضل من اقتسام الكعكة معهم.

Continue Reading

السياسة

السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز،

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز، وذلك خلال المراسم التي أقيمت بالقصر الرئاسي بالعاصمة دبلن.

ونقل السفير السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ، إليه، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولشعب إيرلندا دوام التقدم والازدهار.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الأرابوساي»

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي) الدكتور حسام العنقري، الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة؛ الذي انطلقت أعماله، أمس، في مقر الديوان العام للمحاسبة بمدينة الرياض، بحضور ومشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في (قطر، الإمارات، الجزائر، المغرب، العراق، عُمان، موريتانيا، ليبيا، الكويت، ولبنان).

وافتتح العنقري الاجتماع، بكلمته؛ التي أكد فيها أهمية هذا الاجتماع لاستكمال جهود المجلس التنفيذي للمنظمة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين الأجهزة الرقابية في الدول العربية، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المهنية والرقابية؛ بهدف تطوير العمل بالمنظمة.

واستعرض أعضاء المجلس، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع؛ من أهمها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، وتقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية التي يرأسها الديوان العام للمحاسبة، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة الرقابة على تكنولوجيا المعلومات، ولجنة متابعة الخطة الإستراتيجية للمنظمة.

واعتمد المجلس جدول أعمال الدورة الـ15 للجمعية العمومية للمنظمة المقرر عقدها في 2025م، واستعرض تقارير الأجهزة الأعضاء عن مشاركتهم في لجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي).

Continue Reading

السياسة

مصير غزة بعد هدنة لبنان

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة.

وبحسب محللين، يبدو أن القطاع المنكوب والمحاصر، بات أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما إنجاز (الصفقة) والدخول في (هدنة) تقود إلى إنهاء الحرب، أو مزيدٍ من التصعيد.

ورغم استمرار الحرب ومعاناة الفلسطينيين من الجوع والأمراض والنزوح، فإن ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعيد الاهتمام الدولي إلى حرب غزة، الأمر الذي قد يقود إلى وضع نهاية لها.

لكن هذا السيناريو (وقف الحرب) يبدو أنه مستبعد الحدوث قبيل مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن ثم تتجه الأنظار إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ الذي سيتولى مهمات منصبه رسمياً في الـ20 من يناير 2025.

ويعتقد المحللون أن حماس يمكن أن تعيد النظر في إستراتيجيتها بعد (فصل الساحات)، لكن في رأي هؤلاء فإن الكرة تبدو في الملعب الإسرائيلي، خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن رفض (صفقة غزة) أكثر من مرة، باعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الأسابيع القليلة القادمة تبدو حاسمة في تحديد مصير غزة بعد هدنة لبنان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .