Connect with us

السياسة

مؤسسة حقوقية تحذر من تنامي الإرهاب وزيادة الفقر في أفريقيا

حذرت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من أن الصراعات الدائرة حالياً تشكل خطرا كبيرا على دول القارة الأفريقية

حذرت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من أن الصراعات الدائرة حالياً تشكل خطرا كبيرا على دول القارة الأفريقية يهدد وجودها واستقرارها، ومقدرات تلك الدول، ويزيد من حالات الفقر رغم امتلاكها الكثير من أنواع الثروة المعدنية.

ولفتت المؤسسة ومقرها العاصمة المصرية إلى أن خطر التدخل الأجنبي في دول القارة، تحت اسم مكافحة الإرهاب، أصبح يقبع على جسد الدول تحت مظلة «الحرب على الإرهاب».

وشددت المؤسسة الحقوقية خلال تقريرها تحت عنوان «عدسة العمليات الإرهابية وأعمال العنف في أفريقيا»، عن الفترة من أبريل إلى يونيو 2023، على رفضها الصراع بين الدول الكبرى على حساب مصير ومقدرات الدول الأفريقية، بهدف السيطرة على مقدرات تلك الدول الاقتصادية، مطالبة بإسقاط الديون عن القارة الأفريقية ذات الاقتصادات الفقيرة والغنية بالموارد، وتحويلها لاستثمارات تخدم قضايا التنمية، التي تعتبر تحصينية من أجل مكافحة الظروف المؤدية للإرهاب، وبناء مجتمعات قائمة على المساواة والعدل. وأكدت أن الإرهاب يعد المعوق الأول لأي عملية تنمية في القارة، فالتنمية لن تكون إلا في مجتمعات آمنة.

وشدد رئيس المؤسسة أيمن عقيل على أن أي تدخل أجنبي في دول القارة لا بد أن يكون تحت مظلة أممية، وتحكمه قواعد القانون الدولي، معرباً عن أسفه البالغ بسبب الأوضاع الصعبة في السودان، داعياً الأطراف المتنازعة للعودة إلى طاولة الحوار، من أجل التوصل لصيغة اتفاق تضمن عودة الاستقرار، تمهيدا لحوار وطني تشارك فيه القوى السياسية من أجل إنهاء الفترة الانتقالية، والاحتكام إلى سلطة شرعية تضمن عودة الاستقرار.

وحذر تقرير «ماعت» من زيادة ظاهرة الإرهاب في أفريقيا، وأنها أصبحت تشكل تهديدًا للعالم بأسره، وأن المجتمع الدولي بدأ يتحرك لمكافحتها، لافتا إلى أن تحويل موارد الدول الفقيرة في القارة للإنفاق العسكري لمحاربة الإرهاب أدى إلى زيادة الطلب على المساعدات الخارجية، واستغلال الأراضي الأفريقية لتجارب السلاح وممارسة النفوذ، وانتشار العنف في عدد من الدول.

وأفاد بأنه خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2023 تمت إراقة دماء أكثر من 5353 ضحية، واحتل إقليم شرق أفريقيا المرتبة الأولى بواقع 3236 حالة قتل، بفعل تصاعد أعمال العنف في السودان التي تحتل المركز الأول بين الدول الأفريقية في عدد ضحايا أعمال العنف، كما أن إقليم غرب أفريقيا جاء في المرتبة الثانية بواقع 1947 حالة قتل، الذي يضم نيجيريا صاحبة المرتبة الثانية في عدد العمليات الإرهابية وأعمال العنف، وفي المرتبة الثالثة جاء إقليم وسط أفريقيا بواقع 422 حالة قتل، وكالمعتاد يحتل إقليما شمال وجنوب أفريقيا المراتب الأخيرة.

السياسة

«إثراء الضيافة القابضة» تدشن هويتها الجديدة بحضور وزير الحج والعمرة

أعلنت شركة «إثراء الضيافة القابضة»، الشريك الإستراتيجي لمؤتمر ومعرض الحج لعام 2025، تدشين هويتها الجديدة، بحضور

أعلنت شركة «إثراء الضيافة القابضة»، الشريك الإستراتيجي لمؤتمر ومعرض الحج لعام 2025، تدشين هويتها الجديدة، بحضور وزير الحج والعمرة، خلال فعاليات الحدث السنوي البارز الذي يُعد منصة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات والخدمات الموجهة لضيوف الرحمن.

ويأتي تدشين الهوية الجديدة ليعكس مسيرة الشركة الطويلة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود من التفاني في خدمة الحجاج والمعتمرين، ويجسد التزامها الراسخ بتطوير حلول مبتكرة وشاملة تسهم في تحسين تجربة الحج والعمرة، كما يعبر هذا التطور عن رؤية الشركة الطموحة التي ترتكز على تعزيز الاستدامة، وتقديم خدمات متكاملة بدءًا من الإقامة والنقل وحتى الإعاشة والإرشاد الديني، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

وتسعى «إثراء الضيافة القابضة» من خلال هويتها الجديدة إلى تعزيز مكانتها في تطوير قطاع الضيافة، حيث تعتمد الشركة على إستراتيجيات مبتكرة واستثمارات نوعية تستهدف تحقيق الكفاءة والتميز في تقديم الخدمات. ويشمل ذلك توفير حلول رقمية وتقنية تسهل العمليات وتضمن راحة وسلامة الحجاج والمعتمرين.

هذا وتضم «إثراء الضيافة القابضة» تحت مظلتها عددًا من الشركات المتخصصة في تقديم خدمات متكاملة للحجاج والمعتمرين، ما يجعلها من الرواد في هذا القطاع الحيوي. وقد نجحت الشركة في تطوير شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية وخاصة، محليًا ودوليًا، مما يعزز قدرتها على تحقيق أهدافها التنموية وخدمة ضيوف الرحمن بأعلى مستويات الاحترافية.

وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق تحول نوعي في قطاع الحج والعمرة، وتوسيع نطاق خدماتها بما يلبي تطلعات الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

Continue Reading

السياسة

تستوعب أكثر من 800 ألف حاج.. 1,200 مبنى أصدرت تراخيص إسكان الحجاج بمكة

أصدرت لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، التراخيص الرسمية لأكثر من 1,200 مبنى مخصصة لإسكان الحجاج خلال موسم حج

أصدرت لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، التراخيص الرسمية لأكثر من 1,200 مبنى مخصصة لإسكان الحجاج خلال موسم حج هذا العام، وذلك منذ بدء التقديم وحتى، أمس (الثلاثاء)، في المنطقة المركزية والعديد من الأحياء السكنية بمكة المكرمة.

وبينت اللجنة، أن المباني المرخصة تستوعب نحو 893,879 حاجاً، وتحتوي على 205,027 غرفة، مشيرةً إلى أنه جار استكمال إجراءات الترخيص لأكثر من ألف مبنى تتجاوز طاقتها الاستيعابية نحو نصف مليون حاج.

Continue Reading

السياسة

إجماع إسلامي «قديماً» و«حديثاً» على حق المرأة في التعليم

انعقدت في العاصمة الباكستانية «إسلام آباد»، الجلسة العُلمائية المغلقة لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة»،

انعقدت في العاصمة الباكستانية «إسلام آباد»، الجلسة العُلمائية المغلقة لمبادرة «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة»، برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، وبحضور مُمثِّلي المجامع الفقهية، وعدد من الهيئات والمجالس واللجان الشرعية، وجمعٍ مباركٍ من مفتي وكبار علماء العالم الإسلامي من مختلف المذاهب والمدارس.

‏وفي نهاية الحوار العلمي الضافي الذي استمر لساعات عدة، أكَّد الجميعُ – بتأصيلٍ مستنير – على الإجماع الإسلامي «قديماً» و«حديثاً» على الحق المشروع للمرأة في التعليم؛ لشمولها بعموم النصوص الشرعية في هذا الشأن؛ أسوةً بشقيقها الرجل، دون تقييد ذلك الحق بعُمر، ولا مرحلة، ولا تخصص معيَّن، ما دام ذلك كله في الإطار الشرعي، والنطاق الملائم لطبيعة المرأة التي خصَّها الله تعالى وكرَّمها بها، مع التنبيه على أنَّ ذلك الحق مُؤسَّسٌ على فريضة طلب العلم على الجنسين وفق هَدْي الشرع الحنيف.

واشتمل الحوارُ على تفنيد كافة الشبهات المثارة حول تعليم المرأة «كلياً» أو «جزئياً»، مشيرين إلى أنَّ بيانهم الشرعي يشمل الجميع من عموم الأفراد والمؤسسات والكيانات العامة والخاصة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، وأنه غير موجهٍ لأفراد، أو مجموعات، أو كيانات بعينها، على جادة الهَدْي الشرعي في مثل هذه البيانات.

‏وتضمَّنَت الكلمات العُلمائية الإشادةَ بالمضامين الضافية المتعلقة بالتمكين المشروع للمرأة بعامة، وتعليمها بخاصة في «وثيقة مكة المكرمة» و«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» المشمول مؤتمراهما الدوليَّان بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ‏وشكر العلماءُ رابطةَ العالم الإسلامي على ما تقوم به من تعزيز الوعي الإسلامي، وتمتين وشائج الأخوة والتعاون الإسلامي الحاضن لتنوعه العلمي المُبَيِّن لسعة الشريعة الإسلامية وسماحتها.

‏واستذكر المجتمعون في هذا الصدد، بأنَّ الرابطةَ حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية أسَّستْها وأهدَتْها للعالم الإسلامي لتصبح منظمةً دوليةً مسخرةً لخدمة شؤون الأمة الإسلامية وقضاياها وفق أحكام نظامها الأساسي، مع الإشادة بالدور الكبير للمرجعية الإسلامية المستحقة للمملكة العربية السعودية بقيادتها، وبيانِ عُلمائها الأفاضل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .