Connect with us

السياسة

قادة G20 يؤكدون أهمية التعاون لمواجهة تحديات الاقتصاد

أكد قادة مجموعة العشرين (G20)، أهمية تعزيز التعاون الدولي في ظل استمرار الرياح المعاكسة التي تواجه نمو واستقرار

أكد قادة مجموعة العشرين (G20)، أهمية تعزيز التعاون الدولي في ظل استمرار الرياح المعاكسة التي تواجه نمو واستقرار الاقتصاد العالمي، وما أسهمت به التحديات والأزمات المتتالية على مدى الأعوام المنصرمة من تأثيرات سلبية على المكتسبات المتحققة في خطط 2030، وأهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي اختتمت أمس، (الاثنين)، في الهند تحت شعار «أرض واحدة.. عائلة واحدة.. مستقبل واحد».

وجاء في البيان التزام قادة مجموعة العشرين بتكثيف الجهود والعمل مع الشركاء بصورة عملية وملموسة، من أجل تعزيز نمو اقتصادي متين ومستدام وشامل ومتوازن، تعجيل تنفيذ خطط 2030، وأهداف التنمية المستدامة، تحسين التدابير الطبية وتيسير وصول الإمدادات الطبية، تعزيز النمو المرن من خلال معالجة ديون الدول النامية، إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف وتعظيم أثرها الإنمائي، تحسين وتيسير الوصول للخدمات الرقمية والبنى التحتية الرقمية، تعزيز توافر فرص العمل المستدامة الصحية الآمنة والمربحة، العمل على تعزيز مشاركة المرأة، وإدراج مرئيات الدول النامية وتعزيز الدور في اتخاذ القرارات العالمية.

وحول تعجيل التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبّر القادة عن التزامهم بتعزيز الأمن الغذائي العالمي والتغذية للدول كافة، والالتزام بتوفير سبل التعليم والتدريب الشاملة والمنصفة عالية الجودة.

وفي شأن ميثاق التنمية الخضراء من أجل مستقبل مستدام، أكد قادة مجموعة العشرين التزامهم بتعجيل الإجراءات المقرّة لمعالجة الأزمات البيئية والتحديات، والالتزام باتخاذ إجراءات تسهم في تمكين العالم من تبني أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة وتعميم منظور التنمية المستدامة في أنماط الحياة، والالتزام بتعزيز الإدارة بيئياً للنفايات والحد من إنتاج النفايات بحلول 2030، والالتزام بتعجيل التحول نحو الطاقة النظيفة الشاملة والمستدامة والعادلة ميسورة الكلفة، والالتزام باستعادة ما لا يقل عن 30% من النظم البيئية المتدهورة بحلول 2030، وكذلك الالتزام بالحفاظ على محيطات العالم والنظم البيئية البحرية وحمايتها وإصلاحها واستخدامها بصورة مستدامة، والتزام الدول المتقدمة 2010، بهدف التعبئة المشتركة لحشد نحو 100 مليار دولار أمريكي سنوياً لتمويل قضايا المناخ.

وفي موضوع مؤسسات القرن الحادي والعشرين متعددة الأطراف، أكد القادة التزامهم بتعزيز مرونة صندوق النقد الدولي (IMF) على أساس حصص وموارد كافية، والالتزام بالإطار المشترك لمعالجة الديون.

إدماج المرأة في النظم المالية

في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، التزم قادة مجموعة العشرين بتعزيز إدماج المرأة في النظم المالية، وبخفض الفجوة الرقمية بين الجنسين في مجال الاقتصاد الرقمي، وبتشجيع الاستثمارات في النظم الزراعية والغذائية المرنة والشاملة والمستدامة، والتزم قادة مجموعة العشرين بتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأفريقي وتقديم الدعم له لمساعدته على تحقيق تطلعات خطة 2063.

وأكد القادة التزامهم بتحقيق صافٍ عالمي لانبعاثات الغازات الدفيئة /‏‏ الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن أو حوله، مع الأخذ بالاعتبار أحدث التطورات العلمية وبما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة، مع الأخذ بالاعتبار النهج المختلفة بما في ذلك الاقتصاد الدائري للكربون والسياسات الاجتماعية والاقتصادية والتنمية الاقتصادية والتكنولوجية وتعزيز الحلول الأكثر كفاءة، منوهين بأهمية الحفاظ على تدفقات الطاقة دون انقطاع من مختلف المصادر والموردين والطرق، واستكشاف مسارات تعزيز أمن الطاقة واستقرار السوق، بما في ذلك من خلال الاستثمارات الشاملة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما يتماشى مع أهدافهم المتعلقة بالتنمية المستدامة والمناخ مع تعزيز أسواق طاقة دولية مفتوحة وتنافسية وغير تمييزية وحرة.

أسواق شفافة ومرنة للهيدروجين

قال قادة مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمة الهند: سنواصل ونشجع الجهود الرامية إلى زيادة سعة التقنيات منخفضة وعديمة الانبعاثات بثلاثة أضعاف على مستوى العالم، بما في ذلك تقنيات تخفيض الانبعاثات وإزالتها من خلال الأهداف والسياسات الحالية، بما يتماشى مع الظروف الوطنية بحلول 2030، وإدراكاً لأهمية دعم تسويق التقنيات في المراحل المبكرة التي تتجنب وتخفف وتزيل انبعاثات الغازات الدفيئة وتسهّل التكيف، فإننا نلاحظ التوصيات المتعلقة بالحلول والسياسات والحوافز المالية لتشجيع المزيد من تدفقات الأموال الخاصة من أجل تسريع التطوير وبرهنة ونشر التقنيات الخضراء والمنخفضة الانبعاثات».

ودعم قادة مجموعة العشرين تسريع إنتاج واستخدام أسواق الهيدروجين، وتطوير أسواق عالمية شفافة ومرنة للهيدروجين المنتج من تقنيات صفرية ومنخفضة الانبعاثات ومشتقاته مثل الأمونيا.

وفي ختام البيان، عبّر قادة مجموعة العشرين عن شكرهم لجمهورية الهند على الاستضافة الناجحة للقمة الثامنة عشرة لمجموعة العشرين في نيودلهي، وعلى ترحيبها الحار بالوفود، وعلى إسهاماتها القيّمة في تعزيز مجموعة العشرين، مقدرين الاختتام الناجح لمختلف مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية لمجموعة العشرين، مرحبين في الوقت نفسه بنتائجها، متطلعين إلى اللقاء مرة أخرى في البرازيل 2024، وفي جنوب أفريقيا 2025، وكذلك في الولايات المتحدة 2026، مرحبين بطموح المملكة العربية السعودية في تقديم دور رئاستها لاستضافة رئاسة مجموعة العشرين.

السياسة

«المرور»: استخدام الجوّال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في الجوف

كشفت الإدارة العامة للمرور عن أبرز ثلاثة مسببات للحوادث المرورية في 2023 في منطقة الجوف.

وأوضحت أن استخدام السائق

كشفت الإدارة العامة للمرور عن أبرز ثلاثة مسببات للحوادث المرورية في 2023 في منطقة الجوف.

وأوضحت أن استخدام السائق بيده جهازاً محمولاً (الجوال) أثناء قيادة المركبة تصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة الجوف، يليه الانحراف المفاجئ ومخالفات الأفضلية.

ودعت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات إلى الالتزام بأنظمة وقواعد السير والسلامة المرورية على الطرق في جميع مناطق المملكة.

Continue Reading

السياسة

«مسام» ينتزع 1,151 لغماً وذخيرة غير متفجرة باليمن في أسبوع

أعلنت غرفة عمليات مشروع مسام اليوم (الأحد) نجاح فرقها في انتزاع 1,151 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع

أعلنت غرفة عمليات مشروع مسام اليوم (الأحد) نجاح فرقها في انتزاع 1,151 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الحصيلة المنتزعة تشمل 1,115 ذخيرة غير متفجرة و32 لغماً مضاداً للدبابات.

وقالت الغرفة في بيان إن الفرق نجحت في تطهير 299,442 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.

وقال مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي إن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 3 يناير الجاري 477,583 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مبيناً في بيان نشره مكتب مسام الإعلامي، أن الحصيلة تتوزع على 316,862 ذخيرة غير منفجرة و8,184 عبوة ناسفة، إضافة إلى 145,887 لغماً مضاداً للدبابات و6,690 لغماً مضاداً للأفراد.

وأضاف القصيبي في بيانه أن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 63,678,113 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

Continue Reading

السياسة

مصر تنفي المعلومات الإسرائيلية عن مشاركتها في ضرب الحوثي

نفى مصدر مسؤول مصري، اليوم (الأحد)، المعلومات المضللة التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية عن عزم القاهرة توجيه

نفى مصدر مسؤول مصري، اليوم (الأحد)، المعلومات المضللة التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية عن عزم القاهرة توجيه ضربات للحوثيين بعد تكبدها خسائر اقتصادية كبيرة جراء التهديدات ضد قناة السويس.

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» المقربة من السلطات المصرية، عن ما وصفته بـ«مصدر مصري مسؤول» قوله: مثل هذه التقارير وما تتضمنه من معلومات مضللة، ليس لها أساس من الصحة.

وكان الباحث الإسرائيلي وعضو مركز ديان بجامعة تل أبيب يهوشوع ميري ليختر، قد قال في منشور على حسابه في «إكس» إن لديه معلومات سرية عن تدخل وشيك لمصر ضد الحوثي، بضغط إسرائيلي، رداً على استمرار هجماتها في البحر الأحمر. مضيفاً: إسرائيل تدفع باتجاه مشاركة مصر في ردع الحوثي؛ لوقف تراجع إيراداتها القومية من قناة السويس جراء تقييد الملاحة عبر البحر الأحمر.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .