Connect with us

السياسة

«النووي الإيراني» على شفا الانهيار

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي من أن قرار إيران «إغلاق 27 كاميرا» تراقب أنشطتها النووية

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي من أن قرار إيران «إغلاق 27 كاميرا» تراقب أنشطتها النووية يوجه «ضربة قاضية» للمحادثات حول إحياء الملف الشائك. وأفاد غروسي خلال مؤتمر صحفي أمس (الخميس) بأن الوكالة قادرة على مواصلة عمليات المراقبة والتفتيش ولديها أدوات أخرى لفعل ذلك، لكن قرار طهران يؤدي إلى «شفافية أقل وشكوك أكبر». وقال إن هذا الإجراء يشكل تحديا كبيرا لقدرتنا على مواصلة العمل هناك.

وأضاف: «إذا ما استمرت الأمور على هذا النحو، فلن تكون الوكالة في غضون 3 أو 4 أسابيع قادرة على توفير المعلومات اللازمة حول متابعة البرنامج النووي الإيراني». واعتبر أن هذا الأمر «سيشكل ضربة قاضية» لاتفاق 2015.

وأوقفت طهران (الأربعاء) العمل بكاميرتين تابعتين للوكالة الذرية هدفهما مراقبة نشاطاتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا ينتقد عدم تعاونها. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن «إيران تستهجن المصادقة على مشروع القرار المقترح من جانب أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وزعمت أن ذلك «إجراء سياسي خاطئ وغير بناء». واتخذت إيران خطوات أخرى منها نصب جهازي طرد مركزيين في موقع نطنز، ما يعزز بشكل كبير قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وجاء القرار بموافقة 30 من أعضاء مجلس حكام الوكالة بعدما عبرت الوكالة الذرية، التي تتخذ فيينا مقرا لها، عن قلقها حيال آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقا في 3 مواقع لم تعلن طهران وجود أنشطة نووية فيها. وأعربت واشنطن عن قلقها من «استفزازات» طهران، وحذرت على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن من «أزمة نووية متفاقمة» و«زيادة العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران».

ودعت برلين ولندن وباريس في بيان مشترك طهران إلى «إنهاء التصعيد النووي» و«القبول الآن بشكل عاجل بالتسوية المطروحة على الطاولة» منذ مارس لإحياء اتفاق 2015 الذي يفترض أن يمنع إيران من صنع قنبلة ذرية. وقالت الدول الثلاث في البيان الذي نشرته الخارجية الألمانية: «إنه في ما يتعلق بالتسوية المطروحة على الطاولة منذ مارس نأسف لأن إيران لم تنتهز بعد هذه الفرصة الدبلوماسية»، ودعوا إيران إلى القيام بذلك فورا.

السياسة

أمطار ورعود في المناطق.. «الأمانات» تتأهب و«المدني» يحذر

شهدت بعض مناطق المملكة، أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، إذ هطلت الأمطار على منطقة حائل وبعض المحافظات، ولا

شهدت بعض مناطق المملكة، أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، إذ هطلت الأمطار على منطقة حائل وبعض المحافظات، ولا تزال الفرصة مهيأةً لهطول المزيد.

وشهدت ضواحي مدينة عرعر، صواعق رعدية مصحوبة بأمطار خفيفة، ولا تزال الفرصة مهيأة لهطول مزيدٍ من الأمطار. ونبّه المركز الوطني للأرصاد من هطول أمطار غزيرة على مدينة عرعر ومحافظتَي رفحاء والعويقيلة بمنطقة الحدود الشمالية، تصحبها رياح نشطة، وتساقط البَرَد، وجريان السيول، وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية، إلى جانب صواعق رعدية.

وشهِدت محافظتا العقيق وبلجرشي، التابعتان لمنطقة الباحة، هطول أمطارٍ متفرقة من غزيرة إلى متوسطة شملت أجزاءً متفرقة من المراكز التابعة لهما وعددا من متنزهاتهما، سال على إثرها عدد من الأودية والشعاب وارتوت الأرض.

وهطلت أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية على منطقة جازان شملت محافظتي الريث، وهروب، ومركزي الحقو، والفطيحة التابعين لمحافظة بيش، وعدداً من المراكز والقرى التابعة لها.

ورفعت أمانات المناطق جاهزيتها للتعامل مع الحالة المطرية المتوقعة استناداً إلى التنبيهات الصادرة من الجهات المختصة.

وأوضح المتحدث باسم أمانة منطقة القصيم نايف النفيعي، أن الأمانة فعّلت خطط الطوارئ الميدانية وتوزيع الفرق والآليات على المواقع الحيوية مع تكثيف أعمال الصيانة الوقائية لشبكات تصريف السيول والمناهل لضمان جاهزيتها ورفع كفاءتها، مشيراً إلى أنَّ الأمانة سخّرت أكثر من 86 فرقة ميدانية تضم ما يزيد على 290 فرداً إلى جانب 152 معدة وآلية في إطار جهودها الرامية إلى تقليل آثار الحالة المطرية وضمان سلامة السكان واستمرارية الخدمات. ودعا النفيعي الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالة طارئة عبر القنوات الرسمية.

وحذر الدفاع المدني من خطورة الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية أثناء هطول الأمطار. ودعت المديرية العامة للدفاع المدني، إلى توخي الحيطة والحذر، وتجنب الاقتراب من المخاطر المحتملة من نواتج الأمطار، كالسيول المنقولة والمستنقعات المائية، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول وعدم المخاطرة أثناء هطول الأمطار بعبور الأودية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأردن.. اعتقال القيادي بجماعة «الإخوان» عارف حمدان

اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية، أمس (الإثنين)، عضو مجلس شورى جماعة «الإخوان» عضو المكتب التنفيذي السابق للجماعة

اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية، أمس (الإثنين)، عضو مجلس شورى جماعة «الإخوان» عضو المكتب التنفيذي السابق للجماعة عارف حمدان.

واعتُقل الحمدان في مقر عمله بالعاصمة الأردنية عمّان، وتم اقتياده إلى سجن المخابرات العامة في منطقة الجندويل.

وترجّح مصادر أن اعتقال عارف، تم على خلفية فتح المخابرات الأردنية الملف المالي للجماعة، وبحثها عن أي وثائق ومستندات تدين الجماعة وتجرّمها.

وقد سبق اعتقال عارف، اعتقال أمين صندوق الجماعة قبل بضعة أيام.

أخبار ذات صلة

يُشار إلى أن عارف هو عضو مجلس الشورى الرابع للجماعة الذي تم اعتقاله، إذ سبق وتم اعتقال مصطفى صقر، وأحمد بركات، ومحمد جمال حوامدة، فضلاً عن العضوين السابقين بمجلس الشورى خضر عبدالله عبدالعزيز، ومروان مبروك الحوامدة.

يُذكر أن السلطات الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي 16 شخصاً بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف «إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة».

Continue Reading

السياسة

حرفيات سعوديات يعرضن إبداعاتهن في الملتقى العالمي للورد

بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي

بيدين بدت عليهما آثار الزمن.. الحرفية «أم أحمد» تحاول التقاط ثقب الإبرة والخيط، على هامش مشاركتها بالملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، وتبدي قلقها من عدم اهتمام الجيل الجديد بالحرف اليدوية، طالبةً منهم المحافظة عليها، وأثنت على جهود جناح هيئة التراث المشارك في الملتقى للتعريف بالموروث الأصيل. وعن إقبال الزوار للجناح قالت: رائع، وتضيف، أنها لن تترك الحرفة التي عشقتها منذ 30 عاماً في سبيل الاهتمام بتراث الآباء والأجيال والمحافظة عليه وتعريف الأجيال به، ووجدت فيه ما يبعد الملل ويملأ الفراغ. وأثنت أم أحمد على دعم هيئة التراث للحرفيين والحرفيّات، وتقول إنها شاركت في مهرجانات عدة، وما تقوم بحياكته اليوم عبارة عن تلبيسات للفناجين، و«التعليقات» و«الشنف»

أما الحرفية أم خالد فقالت: «إنها تمتهن حياكة السدو كالفرش والقواطع القديمة بين البيوت، ولها في هذه الحِرفة أكثر من 45 عاماً»، وفي رأيها أن أكثر المناطق طلباً لمشغولات السّدو هي الرياض.

من جانبها، كشفت الرسامة (المهرة)، أنها تُعِد اللوحات بشكل يدمج بين التراث القديم والتراث المعاصر، ومنها لوحة (بنت التأسيس) التي صممتها بالمشغولات التراثية من خيوط وملابس قديمة، لتظهر الفتاه المشاركة في يوم التأسيس بما كانت ترتديه الجدات والأمّهات، أما (لوحة العطاء) فعبارة عن جذع النخلة الناشف، والسعف الأخضر لإبراز النماء والعطاء المستمر، كما تم خرز التمر بالكريستالات الجميلة لرمزيته الثمينة، وتضيف، أنها تسعى بعد تقاعدها من التعليم للانشغال بالحرف اليدوية المعاصرة. ومن لوحاتها واحدة تعبّر عن نجد، تُمثّل فيها حرارة الشمس والبيوت النجدية بمعالمها وتفاصيلها، إضافة لِـ«علوّ النخيل» الذي يبرز شموخ وعطاء شعب طويق العظيم.

المهرة: التراث المعاصر يدخل البيوت

أم خالد: الرياض الأكثر طلباً للسدو

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .