Connect with us

السياسة

الفوضى تطل برأسها.. ومخاوف من عودة ليبيا إلى المربع الأول

يشكل إيقاف وزيري الخارجية والتعليم التقني الليبيين رغم إطلاق سراحهما اليوم (الجمعة) مؤشرا خطيرا على حجم التحديات

يشكل إيقاف وزيري الخارجية والتعليم التقني الليبيين رغم إطلاق سراحهما اليوم (الجمعة) مؤشرا خطيرا على حجم التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا.

وشهدت ليبيا حالة من التوتر قبيل أداء الحكومة الجديدة اليمين القانونية إثر تمسك عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها بالبقاء في السلطة، ووصلت الأحداث إلى منع الوزراء الجدد من الوصول إلى مقر مجلس النواب لأداء اليمين الدستورية، ورفض عدد من الوزراء الاستمرار نتيجة التداعيات الأمنية الخطيرة.

واتهم خبير العلاقات الدولية مدير المركز العربي للبحوث والدراسات الدكتور هاني سليمان المليشيات وأنصار الدبيبة بالتورط في خطف الوزيرين لاستمرار حالة الفوضى في ليبيا، مؤكداً أن عملية الخطف شبيهة بمحاولة عملية اغتيال الدبيبة الأخيرة التي هي من سيناريو أنصاره لإطالة وجوده في منصبه، ولفت إلى أن الشعب الليبي في حالة خوف رغم منح الثقة لحكومة باشاغا في ظل رفض الحكومة المنتهية ولايتها تسليم السلطة، واتهام أعضاء البرلمان بالتزوير.

وقال لـ«عكاظ» إن عملية خطف الوزراء من شأنها إجهاض جهود إرساء الأمن والاستقرار في ليبيا، وبناء الدولة الديموقراطية، مضيفا أن ما حدث يعد اعتداء على الحكومة كون المختطف يحمل صفة اعتبارية، مشدداً على ضرورة محاسبة الخارجين عن القانون وفرض الدولة هيبتها على الجميع.

فيما اعتبر الخبير في الشأن الليبي بمركز دراسات الأهرام بالقاهرة أحمد عامر أن خطف وزيرين يعكس حالة الفوضى وبالتالي كل السيناريوهات مفتوحة داخل ليبيا، ولا يمكن الجزم بحدوث سيناريو معين، محذراً من العودة إلى المربع الأول وانزلاق البلاد نحو العنف مجدداً وسط مخاوف من العودة إلى الاقتتال وتقسيم مناطق النفوذ، بعد عام ونصف العام من الهدوء النسبي.

وحذر من وجود العشرات من الجماعات المسلحة التابعة لفصائل المعارضة بعدد من المدن الليبية لا تريد الاستقرار للحكومة الجديدة في ظل رفض تسليم السلطة، وهو ما يشير إلى أن الأوضاع في ليبيا مليئة بالعديد من الأحداث المتوقعة خلال الأيام القادمة.

Continue Reading

السياسة

خلال أسبوع.. ضبط 15,928 مخالفاً في مناطق المملكة وترحيل 12,898

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 03 / 11 / 1446هـ الموافق 01 / 05 / 2025م إلى 09 / 11 / 1446هـ الموافق 07 / 05 / 2025م، عن النتائج التالية: أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (15928) مخالفًا، منهم (10179) مخالفًا لنظام الإقامة، و(3912) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(1837) مخالفًا لنظام العمل.

ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1248) شخصًا (35%) منهم يمنيو الجنسية، و(63%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (45) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

ثالثًا: تم ضبط (26) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (25689) وافدًا مخالفًا، منهم (23946) رجلًا، و(1743) امرأة.

أخبار ذات صلة

خامسًا: تمت إحالة (19455) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1667) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12898) مخالفًا.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

Continue Reading

السياسة

روسيا ترهن الهدنة بوقف تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا

رهن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم (السبت)، موافقة بلاده على هدنة لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا،

رهن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم (السبت)، موافقة بلاده على هدنة لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا، بوقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف، مؤكداً أن ذلك شرط مسبق لوقف إطلاق النار، وهو ما بدا أنه رد على طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقفاً لإطلاق النار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر.

وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة أيه.بي.سي. الأمريكية، «إذا لم يحدث ذلك، ستشكل الهدنة ميزة لأوكرانيا». وأضاف أن «كييف ستستخدم الهدنة لمواصلة تعبئتها الكاملة، وإرسال قوات جديدة إلى الجبهة لتدريب الأفراد الجدد وإعطاء المقاتلين الحاليين راحة».

وتساءل المتحدث الروسي: «لماذا يجب أن نمنحها هذه الميزة»، لافتاً إلى أن بلاده تحرز تقدماً على الجبهات. وأعرب عن أمله في أن يواصل الرئيس ترمب استخدام نفوذه ومساعدة موسكو في الضغط على كييف خلال المباحثات، غير أنه اتهم الجانب الأوكراني بمحاولة التهرب من المفاوضات.

في غضون ذلك، وصل زعماء أربع دول أوروبية إلى كييف، والتقوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتأكيد على موقفهم الداعم لبلاده بوجه روسيا.

وكان زيلينسكي أعلن موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبراً أنها ستشكل اختبار نوايا فعلياً لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترمب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا على وشك الانتهاء من خطة لوقف إطلاق نار أولي غير مشروط لمدة 30 يوماً، الذي سيسمح لهم بفرض عقوبات جديدة على روسيا، حال رفض الكرملين المضي قدماً ومواصلة الحرب.

وأفادت وكالة «بلومبيرغ»، بأن الخطط لم تُحسَم بعد، وتعتمد في المقام الأول على الموقف الأمريكي، إذ تدعو إدارة ترمب إلى هدنة غير مشروطة لمدة شهر، ومساءلة كل من روسيا وأوكرانيا بشأن احترام مبدأ المفاوضات المباشرة.

وأعدت الإدارة الأمريكية، حزمة من الخيارات لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، رغم أن ترمب لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، في ظل استمرار المساعي الدبلوماسية.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، إن الاتحاد الأوروبي يدعم مقترح وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً، مشددة على ضرورة تنفيذه دون شروط مسبقة لتمهيد الطريق لمفاوضات سلام هادفة.

وأضافت في منشور عبر منصة «إكس»: أن الكرة الآن في ملعب روسيا. نحن على أهبة الاستعداد لمواصلة الضغط القوي على روسيا وفرض عقوبات قاسية إضافية في حال انتهاك وقف إطلاق النار. هدفنا واضح: سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وهو أمر حيوي لأمن واستقرار قارتنا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حراك دولي وإقليمي لمنع الانفجار بين الهند وباكستان

أعلن الجيش الهندي استهداف العديد من المسيرات الباكستانية التي تحلق فوق مدينة أمريتسار الحدودية، مضيفاً أن وحدات

أعلن الجيش الهندي استهداف العديد من المسيرات الباكستانية التي تحلق فوق مدينة أمريتسار الحدودية، مضيفاً أن وحدات الدفاع الجوي اشتبكت معها ودمرتها، فيما أطلق الجيش الباكستاني عملية عسكرية باسم «البنيان المرصوص».

ودعت واشنطن الطرفين إلى التهدئة، وأجرى وزير الخارجية ماركو روبيو اتصالات هاتفية مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، ونظيريه وزيري خارجيتي البلدين اليوم (السبت)، وزار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير الهند وباكستان، في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية بأن إسلام أباد تستهدف مواقع عسكرية هندية ضمن المرحلة الأولى من عملية «البنيان المرصوص». ونفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف عقد اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، أعلى هيئة نووية في البلاد، بعد أن أعلن الجيش أن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى عقده.

واعتبر آصف أن أمريكا الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دوراً فعالاً بين الهند وباكستان، فيما أبلغ وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار نظيره الأمريكي ماركو روبيو أن الكرة في ملعب الهند عندما يتعلق الأمر بتهدئة الوضع الأمني.

وقال الجيش الهندي «إن تصعيد باكستان بالهجوم بمسيرات وغيرها من الذخيرة مستمر على طول حدودنا الغربية»، وأضاف: «محاولة باكستان انتهاك سيادة الهند وتعريض المدنيين للخطر غير مقبولة، والجيش الهندي سيحبط مخططاتها».

وأضاف أن باكستان تعزز انتشار قواتها على الحدود، إذ استخدمت صاروخاً عالي السرعة لاستهداف قاعدة جوية في البنجاب، وحاولت التوغل جواً في 26 موقعاً، مؤكداً أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير، ورداً على ذلك استهدفت الهند أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان.

وأكد الجيش الهندي أن أضراراً محدودة بالمعدات والأفراد لحقت في بعض القواعد العسكرية الهندية جراء استهداف باكستان لها.

وأضاف أنه ألحق أضراراً بالجيش الباكستاني، رداً على استخدامه نيران المدفعية. «لكن نؤكد التزامنا بعدم التصعيد شريطة أن يفعل الجيش الباكستاني المثل».

وأعلنت الشرطة الهندية أن 5 أشخاص في منطقة جامو بالشطر الهندي من كشمير لقوا مصرعهم في هجمات باكستانية صباح السبت.

وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية حتى ظهر السبت، كما أعلنت الهند إغلاق 32 مطاراً في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد، وعلقت 25 قطاعاً من المسارات الجوية حتى 15 مايو الجاري.

وأدى العمل العسكري المتبادل إلى رفع التوترات بين البلدين إلى أخطر مستوياتها منذ عقود، إذ أطلق الجانبان صواريخ وطائرات دون طيار فوق مدن مكتظة بالسكان، ما دفع الولايات المتحدة ودول أخرى إلى البحث عن حل دبلوماسي ومنع حرب شاملة بين دولتين تضمان نحو خُمس سكان العالم.

بدورها، أعلنت الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية السبت أن بعثتها لدى باكستان «قيدت جميع تحركات موظفيها». وأضافت الوزارة في بيان مقتضب أنها «ستعيد تقييم الوضع بعد ظهر اليوم»، مشيرةً إلى أن الجيش الباكستاني نصح جميع سكان البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر. فيما عبّرت الخارجية الصينية عن قلقها البالغ بشأن التصعيد بين الهند وباكستان.

وقالت في بيان «تراقب الصين عن كثب الوضع الراهن بين الهند وباكستان».

وحثت كلا البلدين على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار، والحفاظ على الهدوء وضبط النفس، والعودة إلى مسار حل القضايا بالوسائل السياسية السلمية، محذرة من أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات.

في سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، السبت، اتصالين هاتفيين بنظيريه الهندي والباكستاني، بحث خلالهما الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأفاد بيان وزارة الخارجية بأن الأمير فيصل بن فرحان أكد لنظيريه الهندي والباكستاني حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، لافتاً إلى علاقات بلاده الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .