مثلما كان الأمر دائما، وكما هو الشّأن في كلّ مرّة يتمّ فيها الإعلان عن أسماء الفائزين بإحدى الجوائز الأدبيّة،
لقد رأيت الأحساء بنظرة مختلفة، نظرة العائد الذي لم يعرف ماضيه، نظرة استغراب تحاول مجاملة الحاضر. لم أعتد على الأحساء
لطالما كان الشغف بالكتابة مثيراً للحماسةِ ومبعثاً للطاقةِ اللتين يحتاج إليهما الكاتب لكي يحول الأفكارَ والرؤى
يكسو الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة، القصيدة العربية الحديثة، هيبةً إضافيةً، ووقارًا، لتتلبس مريده حالة خشوع؛
عندما بلغت سن السابعة أخذني أبي إلى المدرسة المجاورة لبيتنا.في الصباح الأول ألبستني أمي قميصاً أبيض زاهياً وسروالاً
أقبلتُ على حياة والديَّ، آخر إخوتي، بعثت لهم فرحةً، أملاً وعوضاً، هكذا كانوا يظنون بل ويتمنون.طرقتُ باب ضلع أبي
يا شعرُ عذراً ومثلي كيف يعتذرُإذا هوى شاهقٌ واختالَ مُنحدرُواستوحشَ البحرُ من ترنيمِ قافيةٍوحاقَ بالعذبِ من أبياتك
كنت أظن أنها مجرد عادة يومية أمارسها، لكنني ومنذ ذلك اليوم الذي حصلت فيه على تلك الحقيبة وأنا أشاطرها في كل يوم
لم ألمس تفاؤلاً كبيراً، ولا تفاعلاً إيجابياً، ولا ترحاباً واسعاً بيوم الشعر، من شعراء ونقاد، يقايسون بين حال الشعر
أوشكت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) على إعلان اسم الفائز بها في دورتها الخامسة عشرة، وتغازل الجائزة