أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية أنجمينا، الذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

وتؤكد المملكة موقفها الثابت بدعم كل ما يعزز أمن جمهورية تشاد واستقرارها، ورفض أي تهديد لهما.

كما تعرب الوزارة عن خالص تعازي المملكة لأسرة الضحية ولحكومة وشعب تشاد، مع تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، غداً (الأحد)، اجتماعاً موسعاً حول سورية، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا وسورية والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا. ويتوقع مشاركة الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

ويشارك في الاجتماع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كيا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.

ويعد الاجتماع استكمالاً لمسار «اجتماعات العقبة» حول سورية، التي عقدت في الأردن 14 ديسمبر الماضي. وكان بيان «اجتماعات العقبة» جدد التأكيد على الدعم الكامل لوحدة سورية وسلامة أراضيها وسيادتها.

أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية اليوم (السبت) ضبطت دورية بحرية للحملة الأمنية المشتركة قارباً يحمل كمية كبيرة من المتفجرات والصواعق، بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة إلى مناطق الحوثي بمحافظة الحديدة، موضحاً في بيان أن القارب كان يحمل ثلاث حاويات تحتوي مواد شديدة الخطورة من المتفجرات والصواعق وفتائل التفجير.

وأشار إلى أن تلك المواد كانت تُستخدم في صناعة الطائرات المسيّرة والصواريخ والعبوات الناسفة، مبيناً أن عملية الضبط جاءت بعد رصد وملاحقة القارب الذي كان متجهاً نحو محافظة الحديدة في البحر الأحمر.

ولفت البيان إلى أنه تم القبض على طاقم التهريب، وتم تحريز القارب والمواد التي كان يحملها.

جاء ذلك بعد يوم من ضبط الحملة الأمنية قارباً يحمل شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة القريب من باب المندب.