أشاد اتحاد وكالات أنباء دول منظمات التعاون الإسلامي (يونا)، بمخرجات المؤتمر العالمي لمبادرة رابطة العالم الإسلامي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، الذي اختتمت أعماله في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وسط حضور رفيع المستوى لوزراء وعلماء ومسؤولين ودبلوماسيين، ومشاركة واسعة من منظمات إقليمية ودولية.

ونوه المدير العام للاتحاد محمد بن عبدربه اليامي بـ«إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات» الصادر عن المؤتمر، الذي حظي بمصادقة تاريخية من كبار علماء الأمة والمجامع الفقهية الإسلامية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية الحكومية والأهلية والناشطين العالميين.

وثمن اليامي ما شهده المؤتمر من تدشين منصة للشراكات الدولية «الذراع التنفيذي للمبادرة» بأكثر من 20 اتفاقيةً وتعهدًا عالميَّا، وقعها عددٌ من كبار العلماء ورؤساء المجامع والمجالس الإسلامية، ومنظمات الأمم المتحدة، وقادة منظمات ومؤسسات دولية وبحثية وأكاديمية وإعلامية حكومية وأهلية.

وشدَّد المدير العام للاتحاد على أنَّ المؤتمر يأتي تأكيداً لأدوار الرابطة، بقيادة أمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز صورة الإسلام عالمياً، وإبراز الموقف الشرعي الصحيح في حق الفتيات في التعليم، وتمكينهن من ممارسة هذا الحق دون قيود أو شروط معيقة.

وأكد اليامي حرص الاتحاد على الإسهام في هذه المبادرة المهمة لدعم قضية تعليم الفتيات في العالم الإسلامي، وخدمتها إعلامياً بما من شأنه إيصال أهدافها وتحقيق غاياتها النبيلة. وكان الاتحاد قد شارك في أعمال مؤتمر «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة»، ممثلاً بمديره العام.

كما أبرم الاتحاد خلال المؤتمر عدداً من مذكرات التعاون الهادفة إلى دعم قضية تعليم الفتيات إعلامياً، وتقديم التأهيل المهني والمعرفي للفتيات، بما في ذلك مذكرة تعاون مع رابطة العالم الإسلامي، ومذكرة تعاون مع جامعة الإدارة والتكنولوجيا في باكستان.

كادر1×××

تكثيف المحتوى التثقيفي والتعليمي

شارك المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي «يونا» محمد اليامي، في أعمال الطاولة المستديرة: «دور الإعلام في تحقيق العدالة التعليمية للفتيات وتعزيز صورة الإسلام عالميًا»، التي عقدت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، في إطار المؤتمر العالمي: «تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص».

وأكد خلال مداخلته أن عقد هذه الورشة في إطار هذه المبادرة العالمية بشأن تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة يمثل خطوة مهمة تجاه تفعيل دور الإعلام في هذا المجال، مشددًا على دور وسائل الإعلام في التوعية بحق الفتيات في التعليم، داعيًا الفتيات إلى بذل جهد أكبر في تصحيح المفاهيم الخاطئة، والتفسيرات المنحرفة لنصوص الشريعة، وذلك من خلال تخصيص مساحة أكبر لمعالجة هذه القضية، والالتزام بتحويل ما يصدر عن المراجع والمجامع الفقهية المعتمدة في العالم الإسلامي، بشأن الحق الشرعي للفتيات في التعليم إلى محتوى إعلامي مفهوم للجماهير بمختلف مستوياتهم المعرفية.

ودعا اليامي وسائل الإعلام إلى إظهار منجزات النساء والفتيات المسلمات، وتقديم النماذج والقدوات المبنية على العلم والريادة والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

كما دعا إلى تجويد وتكثيف المحتوى التثقيفي والتعليمي في وسائل الإعلام، وتقديمه بصورة احترافية وميسَّرة، وأكد مدير عام «يونا» استعداد اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي لتوظيف شبكة الاتحاد، ووكالاته الأعضاء في أي جهد جماعي يتعلَّق بتنفيذ هذه المبادرات.

كادر2 ×××

تعزيز دور الإعلام بالتوعية

استعرض المشاركون في الطاولة المستديرة خلال مداخلاتهم الدور المناط بالإعلام في تمكين الفتيات من نيل حقوقهن الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم، وخلصت الطاولة المستديرة إلى جملة من التوصيات أبرزها: تعزيز دور الإعلام في التوعية بالحق الشرعي للفتيات في التعليم والتصدي للمفاهيم والتفسيرات الخاطئة للدين، مع تخصيص مساحة كافية للمراجع والمجامع الفقهية المعتمدة، وإبراز مناصرتها لهذه القضية، كما أوصت بتعزيز دور الإعلام في التعريف بالفرص والمنح الدراسية التي تقدمها المنظمات والهيئات الدولية، وتسليط الضوء على النجاحات التي حققتها بعض الدول في مجال تعليم المرأة والفتيات.

وتضمنت التوصيات الدعوة إلى ترويج قصص النجاح في المجتمعات المسلمة، مع التركيز على القصص المبنية على العلم، وتحدي الصور النمطية للمرأة التي كثيرًا ما يتم ترويجها في وسائل الإعلام، إضافة إلى تعزيز دور وسائل الإعلام من خلال التحقيقات الصحفية والأفلام الوثائقية في فضح الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق المرأة، لا سيما الحق في التعليم، كما تضمَّنت التوصيات الدعوة إلى بناء التحالفات بين وسائل الإعلام والقطاع التعليمي في إطلاق الحملات الإعلامية للتأثير على الأسر وحثها على تعليم الفتيات وتفكيك العوائق التي تقف أمام هذه الغاية، ومساعدة بعض المجتمعات على التحرر من هذه التفسيرات الخاطئة.

كادر3 ×××

تعريف بالفرص والمنح الدراسية

وقّع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، مذكرة تعاون مع رابطة العالم الإسلامي، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى.

وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تعليم وتأهيل الفتيات والتعريف إعلامياً بالفرص والمنح الدراسية التي تقدم لهن.

وتوقيع مذكرة أخرى مع جامعة الإدارة والتكنولوجيا بباكستان، وتهدف إلى التنسيق بين الجانبين في إطلاق حملات إعلامية للتوعية بحق الفتيات في التعليم، وتعزيز التحرك المشترك لوكالات الأنباء ووسائل الإعلام في الدول الإسلامية في هذا الخصوص.

استقبل رئيس الوزراء وزير المالية في جمهورية سنغافورة السيد لورانس ونغ، اليوم، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.

وفي بداية الاستقبال نقل وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدولته وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل دولته تحياته وتقديره للقيادة الرشيدة وشعب المملكة العربية السعودية.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال مساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.

أوقفت السلطات السورية، اليوم (الأربعاء)، المصري أحمد المنصور بعد بثه مقاطع مصورة تدعو إلى نشر الفوضى في مصر، زاعما أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت أسرته وأقاربه. وجاء الرد القوي على مزاعمه من والده عاطف المنصور الذي ظهر في مقطع مصور يعلن فيه تبرؤه من نجله وأفعاله التي تسيء إلى الدولة المصرية.

وقال والده: «أنا عاطف والد أحمد المنصور الإرهابي الموجود في سورية، الذي ينشر فيديوهات تسيء إلى سمعة بلدنا، ويدعي أن الأمن اعتقلني أنا ووالدته وأشقاؤه».

واضاف أن نجله أحمد يريد أن يكون زعيمًا، وأنا بريء منه ومن تصرفاته، مؤكدا البلد(مصر) خيرها علينا جميعًا.

وفند ادعاءات نجله بقوله: «لو كان البلد قد اضطهدك أنت، أو أحدًا من أهلك، لما كانوا قد أنفقوا مليون جنيه (نحو 20 ألف دولار) ليحصل أخوك على الماجستير في إيطاليا، وأنا غاضب عليك إلى يوم الدين».

يذكر أن المدعو أحمد المنصور من مواليد محافظة الإسكندرية، شمال القاهرة، وصدرت ضده عدة أحكام بالسجن بعد اتهامه بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية وتنفيذ عمليات إجرانية في مصر، قبل أن يهرب إلى سورية وينضم لتنظيمات إرهابية هناك.