فيما يؤكد شهود عيان في المخا سماع دوي انفجار في البحر، كشفت شركة «إمبري» للأمن البحري، اليوم (السبت)، تعرّض ناقلة نفط لهجوم بالصواريخ ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.

وقالت الشركة في بيان: «تم الإبلاغ عن تعرّض ناقلة للنفط الخام ترفع علم بنما لهجوم على بعد نحو 10 أميال بحرية جنوب غرب المخا»، موضحة أن المعلومات تشير إلى اندلاع حريق على متنها.

وذكرت أن الناقلة تلقت مساعدة، والمعلومات تفيد بأن إحدى وحدات التوجيه بالسفينة تعمل، مطالبة في مذكرة إرشادية السفن في محيط تلك المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت، اليوم، إن سفينة تعرّضت لأضرار طفيفة في البحر الأحمر بعد إصابتها بجسم مجهول على بعد 76 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة باليمن.

وأفادت الهيئة إن السفينة وطاقمها بخير، وتواصل طريقها إلى ميناء التوقف التالي، ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الواقعة، فيما لم تعلن المليشيا الحوثية وقوفها وراء الهجوم حتى اللحظة.

وكان زعيم المليشيا الحوثية الإرهابية عبدالملك الحوثي قد توعد في خطاباته بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

​أتاح الأمن العام خدمتي «مزاد اللوحات للأفراد»، و«نقل اللوحات بين المركبات»، والاستفادة من المزاد الإلكتروني، لبيع وشراء اللوحات المملوكة لهم ونقل واستبدال لوحات المركبات، سواء بين مركبات المستفيد الخاصة أو مركبة لمالك آخر عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية «أبشر» دون الحاجة لمراجعة مقار الإدارة العامة للمرور.

وأشار إلى أنه للاستفادة من خدمة مزاد اللوحات للأفراد عبر الدخول إلى منصة «أبشر» واختيار «خدماتي»، ثم «خدمات المركبات»، وبعدها الضغط على منصة «سوق اللوحات»، فيما يمكن الاستفادة من خدمة نقل اللوحات بين المركبات من خلال اختيار «المركبات» في منصة «أبشر»، ثم «خدمات»، وبعدها «إدارة المركبات» والضغط على «نقل اللوحات».

وتأتي إتاحة الخدمتين امتدادًا لمسيرة وزارة الداخلية في التحول الرقمي، وجهود الأمن العام في أتمتة الخدمات بما يسهم في تقديم حلول رقمية للمواطنين والمقيمين والزوار، توفر لهم الوقت والجهد، وتمكنهم من إتمام الإجراءات بيسر وسهولة.

أكد المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني استبعاد إمكانية استخدام التقنية البحثية التي تسمح بتحويل سُحب محافظة الطائف إلى المشاعر المقدسة أثناء موسم حج هذا العام، بهدف التقليل من حدة الطقس.

وأشار إلى أن الفكرة ذاتها لم تتبلور بعد ولا تزال في مراحلها الأولية، موضحاً أنه بالإمكان الاستفادة منها مستقبلاً، وأكد أن فكرة المشروع لا تزال «أولية» وتحتاج إلى دراسة معمقة من قبل المختصين والنظر في ذلك، وقد لا تكون في حج هذا العام بل مستقبلاً للاستفادة منها في حال إقرارها.

ووفق القحطاني، يعتزم مركز الأرصاد عبر البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب تنفيذ التقنية البحثية التي تسمح بتحويل سُحب الطائف إلى مكة في إطار توسع أعمال المركز ذاته في المشاعر المقدسة من أجل تقليل مستويات حرارة المشاعر المقدسة وتعديل الطقس.

وتهدف فكرة المشروع إلى تعزيز الاستفادة من السحب واستغلال خصائصها من أجل ضمان مستويات برودة لافتة في أجواء المشاعر المقدسة بمواسم الحج.