ضبطت وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام عددًا من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وادعائهم توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.

وأوضحت الوزارة أنه تم إيقاف مرتكبي عمليات النصب والاحتيال، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وبينت الوزارة أنه بإمكان حجاج الداخل الحصول على تصريح الحج من خلال منصة وزارة الحج والعمرة (نسك)، فيما يستطيع حجاج الخارج الحصول على تأشيرة حج من خلال الجهات المعنية في المملكة بالتكامل التقني مع المنصة الرقمية الموحدة لإصدار تصاريح الحج (منصة تصريح).

وفيما يتعلق ببيع وتسويق سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة نيابة عن حجاج بيت الله الحرام، أكدت الوزارة أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي هو الجهة الرسمية المختصة، ويمكن شراؤه أو تتبع تنفيذه من خلال الرابط adahi.org، وتم تخصيص الرقم الموحد 920020193 لاستقبال الاستفسارات وتتبع الطلبات.

ودعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين الراغبين بأداء مناسك الحج إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.

كشفت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلاد لـ«اعتداء بالمسيرات». وأفادت في بيان لها، اليوم (الجمعة)، بأن هذا الاستهداف يعتبر الرابع، ما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وقالت إن قوات الدفاع المدني تبذل جهودها لإخماد الحريق، وتقييم آثار الاعتداء، لاتخاذ المعالجات المطلوبة.

من جانبها، أفادت النيابة العامة بمقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء الهجوم.

وكانت قوات الدعم السريع عمدت خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدة محطات كهربائية في البلاد بهجمات عبر المسيرات، وفق ما أكدت بيانات سابقة لقوات الجيش. وطالت تلك الهجمات عطبرة، فضلاً عن محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وسد مروي أيضاً الذي يعد أكبر سد كهرومائي في السودان.

عشرات آلاف القتلى

وأدت الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى كارثة كبيرة، وتسبب النزاع في سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، حسب إحصاءات رصدتها وكالة «فرانس برس».

للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم (الجمعة) علم بلاده الجديد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قبيل حضوره جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي، وهو أول ظهور علني لمسؤول حكومي سوري رفيع المستوى في الولايات المتحدة منذ الثامن من ديسمبر الماضي.

ومن المنتظر أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إحاطته الشهرية حول الوضع السوري اليوم.

وكان وفد من المسؤولين السوريين سافر إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة.

ولم يتبين بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيلتقون الشيباني خلال الزيارة.

يذكر أن العلم الذي يحمل 3 نجوم كانت تستخدمه المعارضة السورية في السابق محل العلم الذي يحمل نجمتين في عهد بشار الأسد كشعار رسمي للبلاد.

وفي موسكو، عقد مسؤولون من المخابرات الروسية والسورية اجتماعا اليوم، ترأسه من الجانب الروسي رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية سيرجي ناريشكين، فيما لم يكشف بعد عن اسم ممثل المخابرات السورية، وفق ما نقلت وكالة «تاس» للأنباء. وعقد الاجتماع قبل أيام في باكو عاصمة أذربيجان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمدت السلطات الروسية بحذر إلى التواصل مع دمشق. فيما أبدى الرئيس السوري أحمد الشرع انفتاح بلاده على التفاوض مع الأطراف كافة ومنها روسيا.

وتسعى روسيا إلى تعزيز وجودها العسكري في سورية، حيث تشغل قاعدة جوية في حميميم، ومنشأة بحرية في ميناء طرطوس منذ سنوات.