تسعى إدارة نادي روما، بقيادة عائلة فريدكين، لإحداث نقلة نوعية في مشروع الفريق عبر التعاقد مع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، ليقود الفريق بداية من الموسم القادم، في خطوة تعكس طموحات النادي للعودة إلى مصاف النخبة الأوروبية.

ووفقًا لصحيفة «آس» الإسبانية، فقد بدأ «روما» بالفعل تحركاته لإقناع أنشيلوتي بتولي المهمة، مستلهمًا تجربة التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2021، حين نجح في قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي. يأتي ذلك بعد موسم مضطرب شهد تداول ثلاثة مدربين على مقاعد البدلاء، وهم دانييلي دي روسي، الكرواتي إيفان يوريتش، وأخيرا كلاوديو رانييري، وسط تراجع الفريق عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ويحاول «روما» إغراء أنشيلوتي بعرض استثنائي على المستويين الرياضي والمالي، إدراكًا منه لقيمة المدرب الكبيرة، وقدرته على إحداث ثورة في أداء الفريق، وقيادته نحو المنافسة على أعلى المستويات. وعلى الرغم من أن المدرب الإيطالي لم يُخفِ يومًا عشقه لنادي روما ومدينة العاصمة، إلا أن مهمته الحالية مع ريال مدريد تبقى على رأس أولوياته، وهو ما جعله سابقًا يرفض تولي تدريب منتخب البرازيل، مفضلًا البقاء مع «الميرينغي» حتى نهاية عقده.

• سعود عبدالحميد تحت قيادة أنشيلوتي

في حال إتمام الصفقة، سيكون المدرب الإيطالي المخضرم أمام فرصة للإشراف على أحد المواهب السعودية الصاعدة، وهو الظهير الأيمن سعود عبدالحميد، الذي انتقل إلى روما أخيرًا في خطوة تعكس تطور اللاعبين السعوديين وقدرتهم على خوض التجربة الاحترافية في كبرى الدوريات الأوروبية. وقد يمثل وجود مدرب بحجم أنشيلوتي إضافة كبيرة لتطور عبدالحميد، لاسيما مع خبرته في تطوير اللاعبين الشباب وخلق منظومة تكتيكية متكاملة.

يبقى قرار أنشيلوتي مرهونًا بمستقبله مع ريال مدريد، ولكن في حال اختار خوض تحدٍّ جديد في إيطاليا، فإن الجماهير السعودية ستكون على موعد مع متابعة نجمها الشاب تحت قيادة أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم.

كسب الاتحاد السعودي نظيره الكويت الكويتي (ذهاباً)، بنتيجة 96 /87 على صالة مجمع الشيخ سعد الصباح بالكويت، ضمن مباريات مرحلة «البلاي أوف»، في بطولة وصل لأندية غرب آسيا لكرة السلة.

وسيلتقي الفريقان (إياباً) الثلاثاء القادم الساعة 7:00 مساء على الصالة الخضراء في مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وفي حال انتصر الاتحاد في لقاء الإياب فسيتأهل مباشرة للأدوار النهائية في بطولة وصل لأندية غرب آسيا، وإذا كسب الكويت في لقاء الإياب، ستكون هنالك مواجهة ثالثة فاصلة بين الفريقين، الثلاثاء 4 مارس القادم الساعة 10:00 مساء على صالة مجمع الشيخ سعد الصباح بالكويت.

قطعت المطايا المشاركة في المهرجانات والبطولات التي نظمها الاتحاد السعودي للهجن أو أشرف على تنظيمها، مسافة 4,546 كم من أجل الظفر بجائزة «سيف السعودية 2025»، ابتدأ جمع النقاط منذ أغسطس الماضي، وينتظر أن تعلن اللجنة المنظمة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن اليوم الجائزة الأهم لدى ملاك الهجن المشاركين في الموسم.

وتنافس الملاك المشاركون خلال 1,072 شوط عام ضمن المهرجانات والبطولات الست المعتمدة نقاطها، بواقع 195 شوطاً في جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن، 162 شوطاً في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، 467 شوطاً في مهرجان ولي العهد للهجن، 84 شوطاً في كأس الاتحاد السعودي للهجن، 84 شوطاً في كأس اللجنة الأولمبية للهجن، 80 شوطاً في كأس وزارة الرياضة للهجن.

وتضم قائمة المتنافسين على الجائزة نخبة من أبرز ملاك الهجن في منطقة الخليج العربي، أبرزهم: السعودي عايض رفعان القحطاني في المركز الأول برصيد 163 نقطة، القطري جابر سالم المري في المركز الثاني برصيد 100.5 نقطة، الإماراتي حمد نهيان العامري في المركز الثالث برصيد 80 نقطة، الإماراتي محمد سلطان الكتبي في المركز الرابع برصيد 54 نقطة، والقطري محمد ناصر الكعبي في المركز الخامس برصيد 47 نقطة.

وسيحصل مالك الهجن المتوج بـ «سيف السعودية» على مبلغ 3 ملايين ريال من أصل 4.5 مليون ريال مجموع الجوائز، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ مليون ريال، وصاحب المركز الثالث على مبلغ 500 ألف ريال.

كما ضمت القائمة الملاك السعوديين فهد الهاجري (19 نقطة) في المركز السابع، رياض ثامر السعدون (12 نقطة) في المركز الثامن، عبدالله علي بن جهيم (12 نقطة) في المركز التاسع، وعبدالعزيز معلاء السهلي (9 نقاط) في المركز العاشر.