ينظم الاتحاد السعودي للملاكمة والركل «الكيك بوكسينغ» «بطولة المملكة المفتوحة» والتي تستضيفها صالة ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، خلال الفترة من 5 إلى 8 فبراير الجاري.

ويشارك في البطولة 277 لاعباً، منهم 67 لاعبة يتنافسون في 289 اختصاصاً، على أن يبدأ قياسات الوزن والفحوصات الطبية الأربعاء، ويعقبها انطلاق المنافسات.

وحرص الاتحاد السعودي للعبة، من خلال البطولة على تنظيم فعاليات ترفيهية للحضور، وتجهيز مناطق للمأكولات والمشروبات التي تقدم مجاناً، إضافة إلى تقديم «استاند آب كوميدي» لإضفاء المتعة على أجواء البطولة خلال فترات الاستراحة.

كما سيقدم الاتحاد عدداً من الهدايا القيّمة للجمهور، إضافة إلى عدد من الفقرات التي ستقدم على هامش البطولة، على أن يعيش الزائر مختلف التجارب الشيقة في أجواء ملائمة تثري شغف الحضور من كل الأعمار.

من جانبه أكد الأستاذ أحمد بن محمد الطويان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة والركل أن البطولة تضم نخبة اللاعبين في مختلف الأوزان، والأعمار وينظر لهم الاتحاد باهتمام كبير باعتبارهم نتاج البناء التأسيسي للعبة الحديثة في المملكة.

وقال: «هذه البطولة هي تتويج لكل منافسات العام المنصرم وستشهد إطلاق المرحلة الثانية من مراحل تنفيذ الإستراتيجية حيث يدخل الاتحاد عام 2025 بحلّة جديدة وروح متقدة يحدوها الإنجاز في إطار الدعم اللامحدود الذي تشهده منظومة الرياضة في وطننا من القيادة -حفظهم الله- وما تلقاه لعبة الملاكمة والركل تحديداً من اهتمام وعناية من قبل سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل»، وأشار الطويان، إلى أن البطولة لا تقتصر فقط على خلق بيئة تنافسية رياضية، بل هناك عدة أهداف نتطلع للوصول إليها، كانتشار اللعبة والوصول بها إلى كافة أرجاء المملكة، والعمل على تقديم فقرات متنوعة للعائلات والأطفال في إطار دورنا المجتمعي.

حصد فريق القادسية تحت 17 عامًا لكرة القدم للسيدات لقب بطولة الاتحاد السعودي للناشئات في نسختها الثانية، بعد انتصاره على نظيره النصر بنتيجة 3-0، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب عرقة في الرياض.

تفاصيل المباراة والأداء الفني

دخل القادسية المباراة بحماس كبير وفرض أسلوبه الهجومي منذ الدقائق الأولى، إذ نجحت لاعباته في السيطرة على وسط الملعب وخلْق فرص متعددة أمام مرمى النصر. وجاء الهدف الأول للقادسية ليمنحه دفعة معنوية، ما جعله يواصل الضغط لتعزيز النتيجة. وفي الشوط الثاني، تمكن الفريق من إضافة هدفين آخرين، ليؤكد تفوقه ويحسم اللقاء بثلاثية نظيفة.

إنجاز تاريخي وتطور كرة القدم النسائية

بهذا الفوز، يحقق القادسية لقب النسخة الثانية من البطولة، ليؤكد على تطور الفرق النسائية في المملكة وقدرتها على تقديم مستويات عالية من المنافسة والأداء الفني. كما تعكس البطولة اهتمام الاتحاد السعودي لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسائية، خصوصاً في الفئات السنية، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز حضور المرأة في الرياضة السعودية على المستويين المحلي والدولي.

احتفالات وتكريم البطل

عقب نهاية المباراة، تسلمت لاعبات القادسية والجهاز الفني كأس البطولة والميداليات الذهبية، وسط أجواء احتفالية بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والمسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم. كما تم تكريم لاعبات الفرق الأخرى المشارِكة في البطولة، تقديرًا لمجهوداتهن وأدائهن المميز طوال المنافسات.

ختام مميز للبطولة وتطلعات مستقبلية

شهدت النسخة الثانية من البطولة مستويات تنافسية عالية بين الفرق المشاركة، ما يعكس مدى تطور كرة القدم النسائية في السعودية، ويؤكد أن المستقبل يحمل آفاقًا واسعة لهذا القطاع. وتسعى الأندية واللاعبات إلى مواصلة العمل والتطوير، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وسط دعم متواصل من الاتحاد السعودي لكرة القدم لتحقيق المزيد من النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي.

توج رئيس الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية الأستاذ الدكتور خالد المزيني، والمدير التنفيذي للجنة السعودية للبادل منيرة البراك، الفائزين في بطولة الجامعات التنشيطية الأولى للبادل (طلاب وطالبات) التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع اللجنة واستضافتها جامعة اليمامة بالرياض على مدار ٣ أيام، بمشاركة ٢٧ جامعة وكلية.

ونالت جامعة الملك سعود المركز الأول في منافسات الطلاب، وحلت ثانياً جامعة الملك خالد، وثالثاً جامعة الأمير محمد بن فهد، وفي منافسات الطالبات حققت جامعة الملك سعود المركزين الأول والثالث، وجاءت جامعة ينبع في المركز الثاني.

وكرّم الدكتور خالد المزيني خلال حفل الختام الجهتين المشاركتين وهما اللجنة السعودية للبادل ممثلًة في المدير التنفيذي منيرة البراك، وجامعة اليمامة ممثلةً في عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله الشلاحي، كما تسلّم المزيني هديتين مماثلتين من اللجنة والجامعة بهذه المناسبة.

ونوّه المزيني بالنجاح الكبير للبطولة، وعدّه عاملاً مهماً يشجعهم للمضي في تنظيم مثل هذه النشاطات.

وقال: «البطولة شهدت مشاركة كبيرة من الجامعات رغم أنها تنشيطية بالوصول إلى ٢٧ جامعة وبمجموع ٤٦ طالبة و٧٦ طالباً، وهو ما يحقق أهدافنا من خلال زيادة عدد الأنشطة والبطولات، والدفع في اتجاه زيادة عدد المشاركين بها، وبالتالي تكون الفرصة أكبر لانتقاء المواهب وتغذية المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين، وهو النجاح الحقيقي لنا في الاتحاد».