بعد نحو 15 دقيقة من الإعلان عن سريان الهدنة، بدأت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم قادمة من مصر.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن لديها نحو 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول القطاع المنكوب، نصفها محملة بالغذاء والدقيق.

وفيما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، بأن أكثر من 500 شاحنة مساعدات على وشك الدخول إلى غزة، ذكرت مصادر مصرية أن 95 شاحنة مساعدات إغاثية دخلت إلى معبر كرم أبو سالم، بينما تصطف أخرى أمام منفذ رفح الحدودي.

ومنذ الإعلان عن سريان الهدنة في الساعة 9:15 بتوقيت غرينتش، دخلت نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم، بسبب تعطل معبر رفح الحدودي مع مصر، استعدادا لعبورها قطاع غزة، من بينها شاحنات للوقود والسولار والغاز.

وقال برنامج الغذاء العالمي إن شاحناته بدأت في العبور إلى غزة عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم، موضحا أن الشاحنات الأولى حملت دقيق القمح وطرود الطعام الجاهزة للأكل للأشخاص المحتاجين بشدة.

ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى توصيل الغذاء يوميا عبر الممرات الإنسانية التي تشمل نقاط العبور في مصر والأردن وإسرائيل.

وبحسب شهود عيان، فإن المئات من شاحنات المساعدات تصطف أمام معبر رفح البري من الجانب المصري انتظارا للسماح بالدخول إلى قطاع غزة.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن 200 شاحنة مساعدات بينها 20 شاحنة محملة بالوقود قد وصلت إلى معبر كرم أبو سالم وهي في طريقها إلى غزة.

قام النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بزيارة تفقدية إلى مقر النيابة العامة بمنطقة جازان، ضمن سلسلة جولاته التفقدية لنيابات المناطق والمحافظات في المملكة.

وخلال الزيارة، اطلع النائب العام على سير العمل في دوائر النيابة العامة، والتقى بمنسوبي النيابة، والقيادات الأمنية في المنطقة، مشيداً بالتعاون المثمر بين النيابة العامة والجهات العدلية والأمنية.

وأكد المعجب أهمية تعزيز هذا التعاون لمعالجة القضايا الجزائية وفق الأنظمة، مع ضمان تطبيق العدالة وحماية الحقوق المكفولة للجميع.

كما التقى النائب العام المراجعين، واستمع إلى ملاحظاتهم وطلباتهم، موجهاً بسرعة اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية تُلبي احتياجاتهم.

وتعد هذه الجولة امتداداً لجولات النائب العام التفقدية التي تهدف إلى الوقوف على جاهزية النيابة العامة في مختلف المناطق، ومتابعة العمل القضائي النيابي عن قرب، وتلمس احتياجات المراجعين تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.

يتكلف احتفالات تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، غداً( الإثنين)، أكثر من 200 مليون دولار، ويشارك فيها الرؤساء السابقون: بايدن وأوباما وبوش وكلينتون، وزوجاتهم، إضافة لعائلات رهائن أمريكيين، وزعماء أجانب ليس بينهم بنيامين نتنياهو.

يبدأ الحفل بصلاة صباحية تقليدية في كنيسة القديس يوحنا بواشنطن، وبعدها ينضم الرئيس المنتخب وزوجته ميلانيا إلى الرئيس جو بايدن وزوجته جيل، لتناول الشاي في البيت الأبيض.

ثم يؤدي نائب الرئيس جي دي فانس اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول، الساعة (8 مساء بتوقيت مكة المكرمة) أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، يليه ترمب بوضع يده اليسرى على نسخة الرئيس ابراهام لينكولن من «الكتاب المقدس» التي استخدمها في 1861 الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، خلال تنصيبه. كما استخدمها ترمب في 2017 أيضاً، وقبله أوباما في تنصيبيه. وبعدها يلقي ترمب خطاب التنصيب.

يذكر أن الرئيس الأول جورج واشنطن هو صاحب أقصر خطاب بلغت عدد كلماته 135، ويأتي ويليام هنري هاريسون صاحب الرقم القياسي بأطول خطاب، وكان من 8445 كلمة.

وتضم منصة الحفل إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس، مع شخصيات تقنية بارزة أخرى، منهم Tim Cook الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إضافة إلى Sundar Pichai الرئيس التنفيذي لشركة «قوقل» وأيضاً Shou Zi Chew الرئيس التنفيذي لشركة «تيك توك» على قائمة الضيوف.

وفي خطوة استثنائية، دعا ترمب زعماء أجانب، مخالفاً بذلك أعرافاً سابقة، سعت إلى تجنب التسييس الدبلوماسي لحفلات التنصيب. كما دعا أعضاء مجلس Yesha Council الذي يمثل المستوطنات الإسرائيلية. ودعا ذوي الرهائن الأمريكيين وضحايا هجمات حماس في 7 أكتوبر. لكن ميشيل أوباما ستغيب عن الحفل بعد أن انتقدت ترمب علناً؛ لتعريضه عائلتها للخطر من خلال نظريات المؤامرة التي أطلقها. وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بأنها لن تحضر.