Connect with us

السياسة

مجموعة «G20» تسهم في تعزيز الحوار البنّاء

يعقد قادة دول مجموعة العشرين (G20)، اجتماعهم بشكل سنوي؛ لبحث ما يُعين على بناء اقتصادات قوية يجابهون بها ما يعضل

يعقد قادة دول مجموعة العشرين (G20)، اجتماعهم بشكل سنوي؛ لبحث ما يُعين على بناء اقتصادات قوية يجابهون بها ما يعضل من مشكلات اقتصادية تواجهها مختلف دول العالم، ويسبق اجتماع القادة اجتماعات تحضيرية لبلورة الأفكار وإيجاد الحلول التي تقضي على المشكلات وتحول دون استمرارها، ويكون لاجتماعات قادة مجموعة العشرين نتائج إيجابية حاضراً ومستقبلاً؛ كون اجتماعاتهم لا تتوقف على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل الجوانب الأخرى السياسية والاجتماعية. وجاء إنشاء مجموعة العشرين (G20)، بمبادرة من قمة مجموعة السبع التي تجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة؛ بهدف تعزيز الحوار البنّاء بين هذه الدول. وكان لتأسيس مجموع العشرين (G20) اعترافاً بتصاعد أهمية الدول الصاعدة وتعاظم أدوارها في الاقتصاد والسياسات العالمية، وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية. وتمثل مجموعة العشرين الاقتصادية (الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية) 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل تلثي سكان العالم. وتضم مجموعة العشرين المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، إلى جانب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتأتي أهمية هذه المجموعة ليس على المستوى الاقتصادي والتعاون فيما بينها فحسب، بل كونها تمثل ثلثي سكان العالم؛ أي غالبية الدول.

وسجّل دخول المملكة عضواً في أكبر مجموعة اقتصادية في العالم اعترافاً بأهمية المملكة الاقتصادية ليس في الوقت الحاضر فقط، إنما في المستقبل أيضاً، وتعطي العضوية في هذه المجموعة للمملكة قوةً ونفوذاً سياسياً، واقتصادياً، ومعنوياً كبيراً، يجعلها طرفاً مؤثراً في صنع السياسات الاقتصادية العالمية التي تؤثر في اقتصاد المملكة واقتصادات دول المنطقة. وجاءت عضوية المملكة في مجموعة العشرين نتيجةً لارتفاع أهميتها كمصدر ومسعر للطاقة العالمية التي تهم جميع دول العالم، ولارتفاع حجم تجارتها الدولية وتأثير ذلك على دول العالم، كما جاءت نتيجة لارتفاع مواردها المالية، التي من المتوقع أن تزداد في المستقبل -بمشيئة الله-، وتزيد من أهمية المملكة في الاقتصاد العالمي؛ ولهذا فإن السياسات المالية التي تتخذها المملكة لا تؤثر في اقتصادها فقط، إنما لها تأثير واضح وواسع في المستوى العالمي، إذ تؤثر في نشاط الاقتصاد العالمي من خلال تأثيرها في التجارة العالمية ومن خلال التحويلات إلى الخارج وسياسة الاستثمار في الأوراق المالية العالمية.

السياسة

جامعة الباحة تعتمد «نظام الفصلين» بدءاً من العام القادم

اعتمدت جامعة الباحة التحول لنظام الفصلين الدراسيين بدءاً من العام الجامعي القادم 1447 هـ، وذلك خلال اجتماع مجلس

اعتمدت جامعة الباحة التحول لنظام الفصلين الدراسيين بدءاً من العام الجامعي القادم 1447 هـ، وذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة في جلسته الرابعة للعام الجامعي 1446هـ، الذي ترأسه رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، اليوم (الثلاثاء)، بقاعة مجلس الجامعة بالمبنى الإداري بالمدينة الجامعية.

وناقش المجلس إعادة تشكيل لجنة المراجعة، ولجنة الاستثمار، وإحاطة المجلس بأعداد الطلاب والطالبات خريجي الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1446هـ في مرحلة البكالوريوس والدبلوم، كما تمت مناقشة معايير وشروط استقطاب الكفاءات المتميزة، وإعادة تشكيل اللجنة الدائمة للابتعاث والتدريب، واللجنة الدائمة لشؤون المعيدين والمحاضرين.

Continue Reading

السياسة

هل تحكم إسرائيل غزة ؟

بعد أكثر من 14 شهرا من الحرب على غزة، أكدت حركة حماس أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية قطر

بعد أكثر من 14 شهرا من الحرب على غزة، أكدت حركة حماس أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية قطر ومصر، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.

وأعلن البيت الأبيض اقتراب واشنطن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء ذلك فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لا تريد حكم سكان القطاع المنكوب بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن إسرائيل ستسيطر على الأمن في غزة وتحتفظ بحرية العمل العسكري فيه مثلما هو الوضع بالضفة الغربية المحتلة بعد انتهاء الحرب، مشددا على أن إسرائيل لا تريد أن تحكم السكان الفلسطينيين في القطاع مدنيا.

ووفق القناة الإخبارية الـ12 الإسرائيلية، فإن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي كبير، ووجه له رسالة مفاجئة لا تُسمع عادة خارج المناقشات التي تجري في غرف مغلقة، ومفادها: لا نريد أن تسيطر إسرائيل على غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب. وأضافت، أن كاتس قال إن «إسرائيل لا تريد سيطرة عسكرية ولا حكما مدنيا للسكان، كما لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة».

وشدد كاتس على أن إسرائيل لن تسمح لأي منظمة بالعمل من غزة ضد المستوطنات والمواطنين الإسرائيليين «لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر».

في غضون ذلك، يخطط جيش الاحتلال لعمليات عسكرية طويلة في سورية ولبنان، تتطلب تزويد عناصره بمعدات لمواجهة الطقس البارد، ما يعني أن العمليات العسكرية قد تستمر خلال الشتاء، وفق ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت». وتشمل هذه المعدات ثلاث مجموعات من الملابس الحرارية، وصنادل شتوية معزولة، وأقنعة تزلج لحماية الوجه، وجوارب سميكة، وبدلات معزولة للمهمات الثابتة.

وأضافت أنه تم نشر ملاجئ مدفأة لعلاج الجنود الذين يعانون من انخفاض حرارة الجسم بسرعة وفعالية، إضافة إلى ذلك، يتم تركيب أنظمة مضادة للتجمد لمنع تجمد المعدات والبطاريات الأساسية في درجات الحرارة الباردة.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإنه أكمل استعدادات شتوية مكثفة في جميع المناطق العملياتية في الأسابيع الأخيرة.

وقالت الصحيفة إنه جرى نشر أكثر من 1,900 مبنى متنقل وحاويات معيشية مجهزة بتكييف الهواء ولوحات كهربائية ووصلات بالبنية التحتية للطاقة الثابتة أو المحمولة، بحيث يشتمل كل مجمع سكني على أنظمة تدفئة لتوفير الظروف المثلى للجنود.

وأفادت بأن مركز الإمدادات التابع للجيش وزع أكثر من 885 ألف قطعة ملابس شتوية، بما في ذلك أكياس النوم، والبدلات المعزولة، وملابس الطقس البارد، لتكملة المخزون الموزع على مدار العام.

Continue Reading

السياسة

مجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤكد التزامه بتحقيق الأولوية السياسية والاقتصادية والأمنية

أكد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، اليوم (الثلاثاء)، التزامه الكامل بتحقيق الأولويات الاقتصادية

أكد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، اليوم (الثلاثاء)، التزامه الكامل بتحقيق الأولويات الاقتصادية والسياسية والأمنية بما يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني، جاء ذلك خلال استقبال أعضاء المجلس سفراء المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، في إطار تأكيد الشراكة القوية مع المجتمع الدولي لدعم اليمن، والشعب اليمني.

ورحب السفراء برؤية مجلس القيادة الرئاسي، وطموحاته للإصلاح الاقتصادي وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، مشددين على التزامهم الثابت بدعم مجلس القياد الرئاسي، والحكومة اليمنية ومؤسساتها، لتقديم الخدمات الأساسية، وتعزيز الحوكمة، ودعم التنمية الاقتصادية في البلاد.

وجدد المجتمعون التأكيد على الشراكة القوية بين مجلس القيادة الرئاسي، والحلفاء الدوليين الرئيسيين، وتعزيز الأهداف المشتركة، لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .