طرحت وزارة البلديات، للاستطلاع، مشروع اشتراطات المطاعم الفاخرة أبرزها توفير قواعد محددة لزي الزائر عند دخوله المطعم بما لا يخالف الأنظمة والقرارات. وعدت الوزارة الشرط إسهاماً في الاتساق والاحترافية للمظهر العام للمطعم. وحدد المشروع معايير التصنيف والخدمة المتكاملة للزائر أثناء جلوسه على الطاولة، وتبدأ الخدمة من لحظة أخذ الطلب وتقديم الطعام والمشروبات وسكبها في الأواني المخصصة للزائر لتنتهي بعملية الدفع على الطاولة. وتمنع الاشتراطات توفير صندوق محاسبة ودفع ظاهر للعملاء، ولا يتم تخصيص موظف يتوجه له الزائر لدفع الفواتير، ويتم الدفع على الطاولة. ويهدف المشروع لتوفير تجربة انسيابية وأقل تشتيتاً للزائر، ما يجعله يركز على الخدمة والمنتجات المقدمة دون الانشغال بموقع الدفع أو الصندوق.

ومن معايير المطاعم الفاخرة، تقديم تجربة ترحيب متكاملة وسلسة للزوار، تبدأ من استقبالهم عند مدخل المطعم حتى توجيههم إلى طاولاتهم المخصصة، والاهتمام بالتفاصيل مثل تقديم التحية، والتحقق من الحجوزات، ومرافقة الضيوف إلى أماكن جلوسهم، ووضع متعلقاتهم الشخصية في أماكن مخصصة مثل المعاطف والحقائب. ومن المعايير أيضاً، تخصيص خدمة صف السيارات للزوار وإحضارها لهم عند الرغبة بالمغادرة، ويهدف المعيار لتحسين تجربة الزائر عند الوصول إلى المطعم وتلافي السير من الموقف إلى الوجهة. وشدد المشروع المقترح على توفير نظام حجز رقمي وقناة للشكوى وذلك لتجويد التجربة، وتحسينها ومعالجة الملاحظات والشكاوى، ولا يقدم المطعم الفاخر خدمة طلبات السيارات، إذ تعتمد المطاعم الفاخرة بشكل أساسي على مبدأ «التجربة»، ولا يتحقق ذلك عبر خدمة طلبات السيارات.

وحظرت معايير المطاعم الفاخرة، إيجاد أكثر من فرع للعلامة التجارية الواحدة في المدينة بحد أقصى، إذ إن تعدد الفروع يؤثر على جودة الخدمة والمنافسة العادلة مع المطاعم الأخرى، ويستثنى من ذلك الفروع الموسمية المؤقتة. ومن المعايير توفير منطقة مخصصة لتسليم طلبات التطبيقات غير مرئية للزوار سواء عند الدخول أو داخل المطعم لضمان سلاسة عملية التسليم دون التأثير على تجربة الزائر عند دخوله المطعم أو أثناء تجربته.

وشددت الاشتراطات على توفير أخصائي صحة وسلامة غذاء للتأكد من الالتزام بمعايير الصحة والسلامة الغذائية في الأطباق وتوفير حامل للحقائب ودولاب تعليق المعاطف والملابس، ويهدف المعيار لراحة الزوار وتحسين تجربتهم وتجنب وجود فوضى مقلقة في منطقة الجلوس.

نظام صوتي.. مقبلات وأطباق رئيسية

أكدت المعايير على توفير نظام صوتي بكفاءة عالية، ويشمل مكبرات الصوت، والمضخمات، ووحدات التحكم، وأجهزة الإدخال، ويراعى مع ذلك إخفاء الأسلاك الكهربائية والموصلات.

ومن المعايير أيضاً، توفير قائمة طعام تحتوي على الأقل ثلاثة أقسام: المقبلات، الأطباق الرئيسية، والحلويات بإجمالي 5 أصناف كحد أدنى، وذلك لتوفير خيارات للزوار تلبي أذواقهم، وعدم الاكتفاء بأصناف محددة أقل من ذلك.

ونصت الاشتراطات، على توفير ركن إعداد المشروبات بشكل مرئي للزوار، مما يتيح لهم مشاهدة عملية التحضير مع توفير منطقة مخصصة للعاملين لقضاء فترات الراحة الخاصة بهم، لتلافي وجودهم بين الزوار خلال فترات الاستراحة.

نيابة عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، رعى نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، في مقر كلية الملك فيصل الجوية، حفل تخريج الدفعة 105 من طلبة الكلية.

وكان في استقباله، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض حامد الرويلي، وقائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، وقائد كلية الملك فيصل الجوية المكلف اللواء الطيار الركن علي محمد الحماد.

وألقى قائد كلية الملك فيصل المكلف، كلمة رحَّب فيها بنائب وزير الدفاع في حفل تخريج الدفعة 105 من طلبة الكلية بعد إتمام مسيرتهم الدراسية والتدريبية على أحدث التقنيات العالمية في مجالات علوم الطيران والعلوم الفنية، مشيراً إلى أن من بين الخريجين البالغ عددهم 181 خريجاً أشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين والجمهورية التونسية.

ثم ألقى الخريج محمد عبدالله آل مشافي، كلمة الخريجين، عبَّر فيها عن شكرهم لرعاية نائب وزير الدفاع حفل تخريجهم، بعد ذلك، أدى الخريجون القسم، ثم رددوا نشيد الكلية، وأُعلنت النتائج، وكرَّم نائب وزير الدفاع الطلبة المتفوقين.

باركت وسائل الإعلام الرسمية والخاصة في إيطاليا، خطوات زيارة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني للسعودية، وقالت إنها تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين روما والرياض.

تناولت صحيفة «لا ريبوبليكا»، واحدة من أكبر الصحف الإيطالية، تفاصيل اللقاء، مشيرةً إلى أن لقاء ولي العهد السعودي مع رئيسة الوزراء وتناول الشاي في الصحراء يمثل بداية عصر جديد. وكشفت الصحيفة، التي تصدر من روما، أن الشركات الإيطالية ستوقع أولى اتفاقياتها في السعودية، التي خصصت لها رئيسة الوزراء قيمة تصل إلى 10 مليارات دولار. وتعتبر الاتفاقيات إطارية عامة، ما يعني أنها تمهد الطريق لاستثمارات مستقبلية كبيرة.

وفي تقريرها، أبدت صحيفة «كورييري ديلا سيرا»، وهي صحيفة يومية إيطالية رائدة، تفاؤلها بشأن انطلاقة جديدة في العلاقات الإيطالية السعودية.

وقالت: «اليوم تبدأ مرحلة جديدة تماماً، عصر جديد من علاقاتنا، وتصبح شراكتنا شيئاً مختلفاً، استراتيجياً». وأكدت، أن التعاون بين الدولتين، لن يقتصر على الأعمال فقط، بل سيتناول قضايا تتعلق بالاستقرار الإقليمي والتعاون السياسي في البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الصحيفة، إلى أن اجتماع ميلوني، مع ولي العهد السعودي، تناول جميع النقاط الرئيسية في جدول أعمال معقد، بما في ذلك إعادة إعمار غزة، واستقرار سورية، والبحث عن سلام دائم في أوكرانيا، إضافة إلى التوافقات المحتملة بين خطة ماتي لأفريقيا والقوة المالية للمملكة العربية السعودية.

ووصفت الصحيفة الزيارة، بأنها تأكيد على العلاقة الثنائية بين روما والرياض، وتعزيز للشراكة الاستراتيجية. ومن المتوقع أن يتبع هذه الزيارة تنظيم منتدى أعمال دوري بين شركات الدولتين، إذ ستبدأ الاتفاقيات الموقعة في العلا بتنفيذ المشاريع المشتركة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن وجود ولي العهد في خيمته بالموقع الأثري في العلا يُعتبر رمزاً للسعودية، إذ تُعقد الاتفاقات بين الحضارات الحديثة وحضارة تمتد لآلاف السنين.