الأخبار المحلية
لا تهاون مع التحريض عبر مواقع التواصل وحماية أمن المجتمع
السلطات الأمنية تؤكد عدم التسامح مع منشورات التحريض أو المساس بأمن المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية بحزم.
في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الفضاء الرقمي، جددت الجهات الأمنية والقضائية المختصة تأكيدها على سياسة «عدم التسامح» مطلقاً مع أي ممارسات تهدف إلى زعزعة الاستقرار أو بث الفرقة عبر منصات التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا التحذير الحازم في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى ضبط المشهد الإلكتروني لضمان عدم استغلال هامش الحرية في هدم الثوابت الوطنية أو المساس بأمن المجتمع.
تطبيق حازم لقانون الجرائم الإلكترونية
أوضحت المصادر المعنية أن القانون سيأخذ مجراه بصرامة ضد كل من تسول له نفسه استخدام حساباته الشخصية أو الوهمية لنشر الشائعات المغرضة، أو التحريض على الكراهية، أو إثارة النعرات الطائفية والقبلية. وتستند هذه الإجراءات إلى نصوص قانونية واضحة تجرم استخدام الشبكة المعلوماتية في غير الأغراض المشروعة، حيث تصل العقوبات في قضايا الجرائم الإلكترونية إلى السجن لسنوات وغرامات مالية طائلة، نظراً لخطورة هذه الأفعال على السلم الأهلي.
السياق العام: حماية الوحدة الوطنية أولوية قصوى
تأتي هذه التحركات في سياق استراتيجية شاملة تهدف إلى تحصين الجبهة الداخلية. فمع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتحولها إلى مصدر رئيسي للمعلومات، برزت تحديات أمنية جديدة تتمثل في سرعة انتشار الأخبار المفبركة وخطابات الكراهية. تاريخياً، أثبتت التجارب في المنطقة أن التهاون مع بدايات التحريض الإلكتروني قد يؤدي إلى تبعات اجتماعية وخيمة؛ لذا فإن التدخل الاستباقي وتطبيق القانون بحزم يعدان صمام الأمان للحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.
المسؤولية القانونية والمجتمعية
لا تقتصر المسؤولية هنا على الجهات الأمنية فحسب، بل تمتد لتشمل مستخدمي هذه المنصات. حيث يُعتبر «إعادة النشر» (Retweet) أو التفاعل الإيجابي مع المحتوى المحرض بمثابة مشاركة في الجريمة في نظر القانون في كثير من التشريعات. وعليه، فإن الوعي بخطورة الكلمة المكتوبة هو خط الدفاع الأول. إن حرية التعبير مكفولة دستورياً، ولكنها تقف عند حدود حريات الآخرين وأمن الوطن، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون غطاءً للتعدي على القانون أو الإساءة لرموز الدولة ومؤسساتها.
أهمية الوعي الرقمي في المرحلة الراهنة
يشير خبراء الأمن السيبراني والقانون إلى أن المرحلة الحالية تتطلب وعياً مجتمعياً متزايداً. فالحفاظ على أمن المجتمع يبدأ من الهاتف الذكي، عبر التثبت من صحة المعلومات قبل نشرها، والابتعاد عن السجالات التي لا طائل منها سوى تأجيج الخلافات. إن الرسالة واضحة: الأمن خط أحمر، والفضاء الإلكتروني ليس ساحة للفوضى، بل هو مرآة لوعي المجتمع ورقيه، وسيتم رصد ومحاسبة كل من يحاول تعكير صفو الأمن العام بكل حزم.
الأخبار المحلية
الجامعة العربية تكرم خالد المالك رئيس تحرير الجزيرة
كرمت الجامعة العربية خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية، تقديراً لمسيرته المهنية الحافلة ودوره الريادي في قيادة الصحافة السعودية والخليجية.
في خطوة تعكس التقدير العربي الكبير للقامة الإعلامية السعودية، كرمت جامعة الدول العربية الأستاذ خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية. يأتي هذا التكريم تتويجاً لمسيرة مهنية حافلة امتدت لعقود، ساهم خلالها المالك في تشكيل المشهد الإعلامي في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية ككل.
تقدير لمسيرة عميد الصحافة السعودية
يُعد هذا التكريم من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اعترافاً بالدور المحوري الذي لعبه خالد المالك في تطوير الصحافة الورقية والرقمية. حيث قاد صحيفة «الجزيرة» لتكون واحدة من أبرز المنابر الإعلامية التي تتميز بالمصداقية والمهنية العالية. ولم يقتصر دوره على رئاسة التحرير فحسب، بل امتد ليشمل قيادة المؤسسات الصحفية الكبرى، مما جعله يلقب بـ «عميد الصحفيين السعوديين»، نظراً لخبرته الطويلة وتأثيره المباشر في جيل كامل من الإعلاميين الشباب.
السياق العام ودور الجامعة العربية في دعم الإعلام
يأتي هذا الحدث في سياق حرص مجلس وزراء الإعلام العرب وجامعة الدول العربية على الاحتفاء بالرموز الإعلامية التي قدمت خدمات جليلة للعمل العربي المشترك. فالتكريم ليس مجرد احتفاء بشخص، بل هو رسالة تؤكد على أهمية الإعلام المسؤول والهادف في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية تتطلب خطاباً إعلامياً متزناً وواعياً. وتعمل الجامعة العربية بشكل دوري على تسليط الضوء على النماذج الناجحة لتعزيز معايير الجودة والتميز في المحتوى الإعلامي العربي.
الأهمية والتأثير الإقليمي للحدث
يحمل تكريم شخصية سعودية بهذا الحجم دلالات عميقة تشير إلى الثقل الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية في الفضاء الإعلامي الإقليمي والدولي. فالإعلام السعودي، بشقيه التقليدي والحديث، بات لاعباً أساسياً في صناعة الرأي العام وتوجيه البوصلة نحو القضايا العربية المصيرية. ويعكس هذا التكريم تقدير المؤسسات العربية للدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قضايا الأمة عبر منابرها الإعلامية المختلفة.
تاريخ عريق ومستقبل واعد
تعتبر صحيفة «الجزيرة» التي يرأس تحريرها المالك، من المؤسسات الصحفية العريقة التي واكبت مراحل التنمية في السعودية والتحولات الكبرى في العالم العربي. ومن خلال هذا التكريم، يتم تسليط الضوء أيضاً على أهمية المؤسسات الصحفية الراسخة في الحفاظ على الهوية الثقافية والتوثيق التاريخي للأحداث، مع قدرتها على التكيف مع معطيات العصر الرقمي، وهو النهج الذي سار عليه المالك في إدارته للمؤسسة.
الأخبار المحلية
الجبير يبحث التعاون البيئي والمناخي مع وزير الدولة الإسباني
استقبل عادل الجبير وزير الدولة الإسباني لشؤون البيئة في الرياض. بحث اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضايا المناخ ومبادرات السعودية الخضراء.
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في ديوان الوزارة بالرياض، وزير الدولة الإسباني لشؤون البيئة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا الصديقة.
تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة
جرى خلال الاستقبال استعراض علاقات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، مع التركيز بشكل خاص على قضايا البيئة والتغير المناخي. وقد بحث الجانبان أوجه التعاون القائمة والمستقبلية، وتبادلا وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة للتعامل مع التحديات البيئية العالمية.
السياق العام: المملكة والريادة المناخية
يأتي هذا اللقاء في وقت تكثف فيه المملكة العربية السعودية جهودها الدولية والمحلية لمكافحة التغير المناخي، حيث يتولى معالي عادل الجبير ملف شؤون المناخ، مما يعكس الأهمية القصوى التي توليها القيادة الرشيدة لهذا الملف الحيوي. وتعمل المملكة بخطى ثابتة لتحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030” التي تضع الاستدامة البيئية في صلب خططها التنموية، لا سيما من خلال إطلاق مبادرات نوعية ضخمة مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.
أهمية الشراكة السعودية الإسبانية
تكتسب المباحثات السعودية الإسبانية في هذا المجال أهمية استراتيجية كبرى، نظراً لما تتمتع به إسبانيا من خبرات واسعة في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، ومكافحة التصحر، وهي مجالات تتقاطع بشكل مباشر مع الأولويات البيئية للمملكة. وتعد إسبانيا شريكاً أوروبياً مهماً للمملكة، حيث يسعى الطرفان لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة التي تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
التأثير المتوقع والبعد الدولي
إن تعزيز التعاون بين الرياض ومدريد في الملف البيئي لا ينعكس إيجاباً على المستوى الثنائي فحسب، بل يمتد تأثيره ليشمل الجهود الدولية الرامية لحماية كوكب الأرض. فالتنسيق بين الدول المؤثرة في قطاع الطاقة مثل المملكة، والدول الرائدة في التكنولوجيا البيئية مثل إسبانيا، يعد ركيزة أساسية لنجاح المؤتمرات الدولية للمناخ (COP) وتحقيق أهداف اتفاقية باريس. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة المستمر بمد جسور التعاون مع المجتمع الدولي لصناعة مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
الأخبار المحلية
العيسى يدشن منصة العالم الإسلامي ومشروع منهاج المعتمد
دشن الدكتور محمد العيسى منصة العالم الإسلامي، معلناً إجازة المجمع الفقهي لمشروع منهاج. خطوة لتعزيز المحتوى الرقمي الإسلامي الموثوق ونشر الوسطية.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحضور الرقمي للمؤسسات الإسلامية الكبرى ومواكبة التطورات التقنية الحديثة، دشن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، منصة «العالم الإسلامي» الإلكترونية. وخلال حفل التدشين، أكد العيسى أن فكرة مشروع «منهاج» قد حظيت بإجازة واعتماد من المجمع الفقهي الإسلامي، مما يمنحها ثقلاً شرعياً ومرجعية موثوقة في الأوساط العلمية والدعوية.
أهمية التوثيق الرقمي والمرجعية الشرعية
يأتي هذا الإطلاق في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى منصات رقمية موثوقة تقدم المحتوى الإسلامي المستند إلى الوسطية والاعتدال، بعيداً عن الغلو والتطرف. ويُعد حصول مشروع «منهاج» على إجازة المجمع الفقهي الإسلامي بمثابة ضمانة لجودة المحتوى وسلامته الفكرية، حيث يعتبر المجمع أحد أهم المرجعيات الفقهية في العالم الإسلامي، ويضم نخبة من كبار العلماء والفقهاء من مختلف الدول، مما يجعل قراراته محل إجماع وقبول واسع.
رابطة العالم الإسلامي: تاريخ من العطاء والتجديد
تأسست رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وظلت منذ نشأتها منارة للعمل الإسلامي المشترك. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الرابطة تحولات جذرية في آليات عملها، مركزة على مد جسور التواصل الحضاري وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. وتندرج منصة «العالم الإسلامي» ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى استثمار الفضاء الرقمي للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور، لا سيما فئة الشباب، لتقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.
الأبعاد الاستراتيجية للمنصة
لا يقتصر دور هذه المنصة على الجانب الخبري أو المعلوماتي فحسب، بل يتجاوزه ليكون أداة لتوحيد الخطاب الإسلامي المعتدل. فمن خلال توفير محتوى «منهاج» المعتمد، تسعى الرابطة إلى سد الفجوة المعرفية وتوفير بدائل آمنة عن المواقع غير الموثوقة التي قد تبث أفكاراً هدامة. كما يعكس هذا المشروع التزام المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي بتبني أحدث التقنيات لخدمة القضايا الإسلامية والإنسانية، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
التأثير المتوقع محلياً وعالمياً
من المتوقع أن يكون لمنصة «العالم الإسلامي» ومشروع «منهاج» صدى واسعاً على المستويين الإقليمي والدولي. فهي ستوفر للباحثين، والطلاب، وعموم المسلمين حول العالم مصدراً موثوقاً للمعلومات والفتاوى والمناهج الفكرية السليمة. وتؤكد هذه الخطوة ريادة رابطة العالم الإسلامي في قيادة قاطرة التحديث في العمل الإسلامي المؤسسي، بما يخدم السلم المجتمعي ويعزز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية