Connect with us

الأخبار المحلية

التشريع السعودي: وضوح ومشاركة مجتمعية فعّالة

التشريع السعودي يعزز التنمية والابتكار، بدعم من ولي العهد، عبر منظومة تشريعات متخصصة تُمكّن المجتمع وتُشجع المشاركة الفعّالة.

Published

on

التشريع السعودي: وضوح ومشاركة مجتمعية فعّالة

التطوير القانوني: ركيزة أساسية للتنمية في المملكة العربية السعودية

أكد وزير العدل السعودي، الدكتور وليد الصمعاني، أن التنمية الحقيقية لا تنفصل عن التطوير القانوني، مشيراً إلى أن إطلاق منظومة التشريعات المتخصصة التي أعلن عنها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تمثل إحدى الدعائم الرئيسة التي تمكّن مسيرة التنمية الشاملة وتعزز مناخ الابتكار الوطني. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية بعنوان الأطر القانونية الممكنة للتنمية والابتكار الوطني: رؤية 2030 والتحول القانوني، ضمن أعمال المؤتمر السعودي للقانون 2025، المنعقد تحت شعار التكنولوجيا والاستدامة بالعاصمة الرياض.

رؤية 2030 والتحول القانوني

أوضح الدكتور الصمعاني أن النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية قد حدد الغاية العليا للتشريع، والمتمثلة في إقامة العدالة وتحقيق الصالح العام ودرء المفاسد. وأكد أن إنفاذ القانون لا يقتصر على قراءة النصوص فحسب، بل يستوجب فهماً متكاملاً للحالة القانونية بما في ذلك الغاية والوظيفة والمقاصد التي أرادها المنظم.

وأشار الوزير إلى أن منهجية التشريع في المملكة اليوم ترتكز على جملة من المبادئ الرئيسة، تتصدرها الوضوح والشفافية ثم المشاركة العامة التي تتيح لأصحاب الاختصاص والمجتمع إبداء الرأي والمقترحات. هذا النهج يسهم في إثراء النصوص القانونية وتحقيق أفضل الممارسات التشريعية.

التشريعات المتخصصة ودورها في التنمية

تعتبر منظومة التشريعات المتخصصة جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق أهداف رؤية 2030، والتي تسعى إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع ومستدام. هذه التشريعات ليست مجرد قوانين جديدة بل هي أدوات استراتيجية تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

من خلال هذه التشريعات، تسعى المملكة إلى خلق بيئة قانونية تدعم الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للمستثمرين ورواد الأعمال. كما أنها تسهم في تحسين كفاءة النظام القضائي وضمان تطبيق العدالة بشكل فعال وسريع.

السعودية: قوة دبلوماسية واستراتيجية

في سياق التحولات القانونية والتنموية الجارية، تظهر المملكة العربية السعودية كقوة دبلوماسية واستراتيجية قادرة على تحقيق التوازن بين التحديث والتقاليد. إن الدعم الذي تقدمه القيادة السعودية لهذه الإصلاحات يعكس التزاماً قوياً بتحقيق التنمية المستدامة والابتكار.

تسعى المملكة من خلال هذه الجهود إلى تعزيز مكانتها الدولية والإقليمية كوجهة استثمارية رائدة ومركز للابتكار والتكنولوجيا. ويعد هذا التوجه جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة مع الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية الراسخة.

ختاماً

إن إطلاق منظومة التشريعات المتخصصة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية 2030. ومن خلال التركيز على التطوير القانوني كركيزة أساسية للتنمية الشاملة، تواصل المملكة العربية السعودية مسيرتها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

الرياض: مركز الفن الحديث والمعاصر والتاريخي

اكتشفوا سحر الفن العريق مع افتتاح كولناغي، أقدم دار فنية عالمية، في قلب الرياض، لتكون وجهة جديدة لعشاق اللوحات والتحف التاريخية.

Published

on

الرياض: مركز الفن الحديث والمعاصر والتراثي

كولناغي: أقدم دار فنية تفتح أبوابها في الرياض

في خطوة مثيرة للاهتمام، أعلنت شركة كولناغي، التي تُعتبر أقدم دار في العالم لبيع اللوحات والتحف، عن افتتاح فرع جديد لها في العاصمة السعودية الرياض.

تأسست كولناغي عام 1760، ومنذ ذلك الحين اتخذت من لندن مقراً رئيسياً لها. وتُعد واحدة من أهم صالات عرض اللوحات والأثريات السابقة للقرن العشرين. والآن، بعد لندن ونيويورك ومدريد، يأتي دور الرياض لتكون المحطة الرابعة لهذه الدار الفنية العريقة.

الرياض: وجهة جديدة لعشاق الفن القديم

مع افتتاح فرعها الجديد في الرياض، ستصبح كولناغي أول شركة متخصصة في عرض وبيع اللوحات القديمة تدخل سوق اللوحات والتحف السعودية الواعدة. هذا السوق الذي يشهد اهتماماً متزايداً باقتناء لوحات العهود القديمة رغم أن معظم المزادات الفنية فيه تركز على الفن المعاصر.

من الطريف أن نذكر أن شركة سوثبي للمزادات الفنية قد أقامت مزاداً في الدرعية بالرياض في فبراير الماضي، حيث تم عرض لوحات تمثل الفن الحديث والمعاصر إلى جانب أعمال لفناني الحداثة العرب. كما تستعد شركة بونهامز لإقامة معرض ومناسبة خاصة بالرياض من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري، ستركز على جذور الحداثة الفنية السعودية.

اهتمام بالفنون الإسلامية

بحسب ما نقلته صحيفة ذا آرت نيوزبايبر، فإن هناك توقعات بأن تعنى كولناغي ببيع اللوحات والأعمال الفنية الإسلامية. هذه الأعمال التي تثير اهتمام قطاع واسع من المهتمين بسوق الفنون السعودي.

وقد أعلنت وزارة الثقافة السعودية خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي السعودي – الذي عقد مؤخراً – عن قدوم كولناغي إلى الرياض. يبدو أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المملكة لتعزيز مكانتها كمركز ثقافي عالمي يجذب عشاق الفنون من كل حدب وصوب.

الفنون والثقافة: جسر بين الحضارات

لا شك أن افتتاح فرع لكولناغي في الرياض يعكس التوجه الجديد نحو تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب. فالفنون دائماً ما كانت جسرًا يربط بين الحضارات المختلفة ويتيح الفرصة للتعرف على تاريخ وثقافة الشعوب الأخرى بطريقة ممتعة وجذابة.

لذلك إذا كنت من محبي الفنون أو حتى مجرد فضولي يتطلع لاكتشاف شيء جديد ومثير، فإن زيارة فرع كولناغي الجديد ستكون بلا شك تجربة لا تُنسى!

Continue Reading

الأخبار المحلية

الرياض: مركز الفن الحديث والمعاصر والتراثي

اكتشفوا مزيج العراقة والحداثة في قلب الرياض مع افتتاح دار كولناغي للفن العريق، حيث يلتقي التاريخ بالفن المعاصر في تجربة فريدة.

Published

on

الرياض: مركز الفن الحديث والمعاصر والتراثي

كولناغي: رحلة الفن العريق تصل إلى قلب الرياض

في خطوة مثيرة للاهتمام، أعلنت دار كولناغي، التي تُعد أقدم دار في العالم لبيع اللوحات والتحف، عن افتتاح فرع جديد لها في العاصمة السعودية الرياض. وكأننا نعيش في فيلم تاريخي حيث تمتزج العراقة مع الحداثة في مشهد واحد.

تأسست كولناغي عام 1760، وظلت تتخذ لندن مقراً لها منذ القرن الثامن عشر. تخيلوا أن هذه الدار شهدت أحداثاً تاريخية لا تعد ولا تحصى، والآن تستعد لتقديم إرثها الفني لعشاق الفن في المملكة العربية السعودية.

الرياض تنضم إلى نخبة المدن الفنية

فرع الرياض سيكون الرابع بعد لندن ونيويورك ومدريد. وهذا ليس مجرد إضافة جغرافية؛ بل هو انطلاقة جديدة لسوق اللوحات والتحف السعودية الواعدة. تخيلوا أول شركة متخصصة في عرض وبيع اللوحات القديمة تدخل المنافسة هنا!

ورغم أن معظم المزادات الفنية بالرياض تركز على الفن المعاصر، إلا أن هناك شريحة من المهتمين بالفنون القديمة تنتظر بفارغ الصبر هذه الإضافة الجديدة. وكأننا نتحدث عن عشاق الأفلام الكلاسيكية الذين ينتظرون بفارغ الصبر عرض فيلم نادر لم يشاهدوه من قبل.

الفن القديم يلتقي بالحداثة

في فبراير الماضي، أقامت شركة سوثبي للمزادات الفنية مزاداً في الدرعية بالرياض لعرض لوحات تمثل الفن الحديث والمعاصر. والآن تستعد شركة بونهامز لإقامة معرض يركز على جذور الحداثة الفنية السعودية من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري.

لكن ماذا عن كولناغي؟ إنها تأتي لتضيف لمسة من السحر التاريخي بعرض وبيع اللوحات والأعمال الفنية الإسلامية التي تثير اهتمام قطاع واسع من المعنيين بهذه السوق. وكأنها تقدم لنا آلة زمن تأخذنا إلى عصور مضت لنستمتع بجمالياتها الفريدة.

وزارة الثقافة تدعم الاستثمار الثقافي

أعلنت وزارة الثقافة السعودية خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي السعودي الذي عقد مؤخراً عن قدوم كولناغي إلى الرياض. يبدو أن المملكة تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها كمركز ثقافي عالمي يجمع بين الأصالة والحداثة.

إذا كنت من عشاق الفنون أو حتى مجرد فضولي يبحث عن تجربة جديدة ومثيرة، فإن زيارة فرع كولناغي الجديد ستكون بلا شك تجربة لا تُنسى تضيف الكثير لرصيدك الثقافي والفني.

Continue Reading

الأخبار المحلية

مهرجان القصيدة الوطنية يختتم فعالياته في أدبي جازان

مهرجان القصيدة الوطنية في جازان يختتم فعالياته بإبداع شعري وطني، حيث اجتمع عشاق الأدب للاحتفاء بذكرى الوطن الـ 95 في أجواء ثقافية مميزة.

Published

on

مهرجان القصيدة الوطنية يختتم فعالياته في أدبي جازان

مهرجان القصيدة الوطنية: حيث يلتقي الشعر بالوطن

في قلب جازان، حيث تمتزج الطبيعة الخلابة بروح الثقافة، اختتمت فعاليات مهرجان القصيدة الوطنية في نسخته الثامنة، ليصبح هذا الحدث أيقونة لا تُنسى في عالم المهرجانات الشعرية الوطنية.

تحت رعاية وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية محمد أحمد الأحمري، اجتمع جمهور عريض من عشاق الشعر للاحتفاء بهذا العرس الأدبي الذي يحتفل بذكرى الوطن الـ 95.

تكريم غريد جازان

كان لحفل الافتتاح نكهة خاصة مع تكريم الشاعر يحيى رياني، المعروف بلقب “غريد جازان”، بعد فوزه بجائزة وزارة الثقافة للشعراء الشباب. هذا التكريم أضاف لمسة من الفخر والاعتزاز للمهرجان وللحضور الذين شهدوا لحظة تتويج شاعر شاب برز في سماء الأدب الوطني.

أمسيتان شعريتان لا تُنسى

على مدى ليلتين ساحرتين، الخميس والجمعة ٢ و٣ أكتوبر ٢٠٢٥، تردد صدى أكثر من ١٠٠ قصيدة وطنية عبر أرجاء المكان. شارك في هذه الأمسيات أكثر من ٢٥ شاعراً وشاعرة من داخل وخارج جازان، مما جعلها تجربة شعرية غنية ومتميزة.

هذا الرقم القياسي للقصائد يُحسب لجمعية أدبي جازان التي أخذت على عاتقها مسؤولية تنظيم المهرجان بعد نصف قرن من تأسيس نادي جازان الأدبي العريق.

ورش ومعارض تضيف بُعداً جديداً

لم يكن المهرجان مقتصراً على الشعر فقط؛ فقد أُقيمت ورش تدريبية في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات لتضيف بُعداً تعليمياً وتوعوياً للحضور. كما زين معرض التصوير الفوتوغرافي المكان بـ ٣٠ لوحة لأكثر من ٣٠ فناناً، مما أضفى لمسة فنية بصرية رائعة.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ركن خاص للإصدارات الأدبية ليتيح للجمهور فرصة الاطلاع على أحدث الإبداعات الأدبية والتفاعل معها.

الشعراء يعبرون عن فرحتهم

“إنه واحد من أميز وأكثر المهرجانات الشعرية الوطنية”. بهذه الكلمات عبر عدد من الشعراء عن سعادتهم بالمشاركة وسط حضور إعلامي وثقافي كبير. لقد كان المهرجان فرصة للتواصل وتبادل الأفكار بين عشاق الكلمة والشعراء الذين يجسدون حبهم للوطن بأروع الأبيات.

“مهرجان القصيدة الوطنية”: ليس مجرد حدث شعري بل هو احتفال بالثقافة والوطن والانتماء. إنه المكان الذي تلتقي فيه القلوب قبل الكلمات لتروي حكايات الحب والفخر والانتماء لهذا الوطن العزيز.

Continue Reading

Trending