الأخبار المحلية
الرياض تستضيف ختام المنتدى العالمي للبنية التحتية
الرياض تحتضن ختام المنتدى العالمي للبنية التحتية 2025، بحضور دولي واسع ومشاركة 300 جهة عارضة، اكتشف أبرز الفعاليات والمشاريع الكبرى.
مقدمة المنتدى العالمي للبنية التحتية 2025
اختتمت فعاليات المنتدى والمعرض العالمي للبنية التحتية 2025 في الرياض، حيث شهد هذا الحدث حضوراً واسعاً من مسؤولين يمثلون أكثر من 25 دولة، ومشاركة فعالة لأكثر من 300 جهة عارضة عالمية. تم تدشين الفعاليات بحضور رئيس مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، الأمير الدكتور فيصل بن عياف.
أبرز فعاليات اليوم الأول
شهد اليوم الأول تدشين مكتب دعم المشاريع والأحداث الكبرى، الذي يهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. كما تم تكريم الفائزين بجائزة البنية التحتية 2025 في مساراتها الثلاثة. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت خمس جلسات حوارية بمشاركة قادة قطاع البنية التحتية وصناع القرار، وتم توقيع ثماني مذكرات تفاهم مع جهات في القطاعين العام والخاص.
دلالات الأرقام وتأثيرها الاقتصادي
إن توقيع ثماني مذكرات تفاهم يعكس اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحسين كفاءة تنفيذ المشاريع وزيادة الاستثمارات في قطاع البنية التحتية. هذه الخطوة تعزز من قدرة الاقتصاد المحلي على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز النمو الاقتصادي.
فعاليات اليوم الثاني
خلال اليوم الثاني، تم توقيع أربع اتفاقيات تعاون لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين كبرى الجهات المحلية والدولية في قطاع البنية التحتية. كما عقدت ثماني جلسات حوارية بمشاركة خبراء محليين ودوليين.
التأثير العالمي والمحلي لهذه الاتفاقيات
تعكس هذه الاتفاقيات رغبة المملكة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للبنية التحتية والتنمية الحضرية المستدامة. إن تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الدولية يمكن أن يسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات العالمية إلى السوق المحلي، مما يزيد من كفاءة المشاريع ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اليوم الثالث ومنصة الابتكار
شهد اليوم الثالث تدشين منصة الابتكار التي تهدف إلى استقبال وتطوير الأفكار والحلول الرقمية لإعادة تشكيل مستقبل مشاريع البنية التحتية ورفع جودة الحياة وتعزيز كفاءة الإنفاق وتحسين المشهد الحضري. كما عقدت أكثر من 22 جلسة حوارية حول موضوعات مثل البنية التحتية الرقمية والمدن الذكية واستعراض أبرز الممارسات العالمية لتطوير ممرّات الخدمات.
توقعات مستقبلية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي والعالمي
منصة الابتكار: يُتوقع أن تسهم منصة الابتكار بشكل كبير في تعزيز الابتكارات التقنية التي يمكن تطبيقها على مشاريع البنية التحتية المستقبلية. هذا سيؤدي إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكلفة الإجمالية للمشاريع، مما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي على الصعيد العالمي.
المدن الذكية والبنية الرقمية: التركيز على المدن الذكية والبنى الرقمية يشير إلى توجه المملكة نحو تبني أحدث التقنيات لتحسين جودة الحياة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. هذا سيساعد على تحويل الرياض إلى مركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.
الخلاصة والسياق الاقتصادي العام
المكانة العالمية للرياض: يأتي المنتدى ضمن جهود مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض لتعزيز كفاءة التخطيط والتنفيذ وتحسين المشهد الحضري وتبني الابتكار في المشاريع. هذه الجهود تساهم بشكل مباشر في ترسيخ مكانة الرياض كمدينة عالمية رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة.
التأثير الاقتصادي: إن التحركات الأخيرة لتعزيز التعاون الدولي والاستثمار في التكنولوجيا والابتكار تشير إلى استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي.
الأخبار المحلية
طقس السعودية: تحذير من رياح شديدة وضباب في عدة مناطق
المركز الوطني للأرصاد يحذر من استمرار الرياح الشديدة والعواصف الترابية على تبوك والجوف، وتكون الضباب الكثيف على مكة والمدينة وعسير وجازان والباحة.
أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية تنبيهاً مهماً بشأن استمرار التقلبات الجوية في عدد من مناطق المملكة، حيث حذر من استمرار نشاط الرياح الشديدة السرعة التي قد تصل إلى حد العواصف الترابية، مما يؤدي إلى انعدام أو شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية. وتتركز هذه الظاهرة بشكل خاص على أجزاء واسعة من مناطق تبوك، الجوف، والحدود الشمالية.
وأوضح المركز في تقريره أن هذه الرياح القوية لا تقتصر على إثارة الأتربة والغبار، بل يُحتمل أن يصاحبها هطول أمطار خفيفة على أجزاء متفرقة من تلك المناطق الشمالية، مما يزيد من تعقيد الحالة الجوية. وتأتي هذه التحذيرات في إطار المتابعة المستمرة للمركز للحالة المناخية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
السياق المناخي وأهمية التحذيرات
تعتبر مثل هذه الظواهر الجوية شائعة في المملكة العربية السعودية، خاصة خلال الفترات الانتقالية بين الفصول، حيث تتأثر أجواء شبه الجزيرة العربية بمرور المنخفضات الجوية التي تسبب نشاطاً في الرياح السطحية. وتكتسب هذه التحذيرات أهمية قصوى نظراً للتأثير المباشر للعواصف الترابية على الصحة العامة، خاصة لمرضى الربو والجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على سلامة الحركة المرورية على الطرق السريعة والطيران.
تكون الضباب في المرتفعات والمناطق الساحلية
وفي سياق متصل، نوه المركز بأن الفرصة لا تزال مهيأة لتكون الضباب الكثيف خلال ساعات الليل والصباح الباكر على أجزاء من مناطق المدينة المنورة، مكة المكرمة، الباحة، عسير، وجازان. ويؤثر الضباب بشكل مباشر على مدى الرؤية، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر من قبل قائدي المركبات، خصوصاً على الطرق الجبلية والمرتفعات التي تشتهر بها هذه المناطق.
حالة البحر الأحمر والملاحة البحرية
وفيما يتعلق بحالة البحر الأحمر، أشار التقرير إلى أن الرياح السطحية ستكون شمالية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط، بينما تكون جنوبية شرقية إلى جنوبية على الجزء الجنوبي، وتتراوح سرعتها بين 12 و 42 كيلومتراً في الساعة. هذه المعلومات تعد حيوية لمرتادي البحر والصيادين وأصحاب القوارب لضمان سلامتهم وتجنب أي مخاطر محتملة قد تنجم عن ارتفاع الأمواج أو تغير اتجاهات الرياح بشكل مفاجئ.
ويدعو المركز الوطني للأرصاد الجميع إلى متابعة التحديثات والتقارير الصادرة عنه بشكل مستمر والالتزام بتعليمات الجهات المعنية كالدفاع المدني وأمن الطرق لضمان السلامة العامة.
الأخبار المحلية
إنجاز سعودي فضائي: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف
وكالة الفضاء السعودية تعلن عن إنجاز علمي عالمي بتصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف بالفضاء، ضمن مهمة رائدة الفضاء ريانة برناوي، بما يخدم رؤية 2030.
أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تحقيق إنجاز علمي عالمي، يُمثل علامة فارقة في مجال الطب التجديدي وهندسة الأنسجة، وذلك بنجاحها في تصنيع مادة نانوية متقدمة مخصصة لإصلاح الغضاريف لأول مرة في بيئة الفضاء. ويأتي هذا الإنجاز كأحد المخرجات العلمية الملموسة للمهمة التاريخية السعودية نحو الفضاء (SSA-HSF1)، التي شهدت مشاركة أول رائدي فضاء سعوديين، علي القرني وريانة برناوي، في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية.
خلفية تاريخية وسياق المهمة
يندرج هذا البحث ضمن سلسلة من 19 تجربة علمية نفذها رواد الفضاء السعوديون على متن محطة الفضاء الدولية. وتستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير في قطاع الفضاء كجزء من رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وبناء مجتمع قائم على المعرفة. وتُعد بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء مختبراً فريداً من نوعه، حيث تتيح دراسة الظواهر الفيزيائية والبيولوجية بطرق غير ممكنة على الأرض. وفي مجال علم المواد، يسمح غياب الجاذبية بتكوين بلورات وهياكل أكثر نقاءً وتجانساً، وهو ما استُغل في هذه التجربة لإنتاج مادة حيوية ذات جودة فائقة.
تفاصيل الإنجاز العلمي وأهميته
قاد البحث على الأرض العالمان يوبينغ تشين وماري آن سنو، بينما تولت رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، وهي عالمة أبحاث متخصصة، تنفيذ التجربة بدقة في الفضاء وجمع البيانات اللازمة. وقد أثمر هذا التعاون الدولي عن تصنيع مادة نانوية أظهرت خصائص متفوقة مقارنة بنظيرتها المصنعة على الأرض. وأكدت برناوي أن “تنفيذ التجربة في الفضاء أتاح تصنيع مادة نانوية متقدمة، وإنتاج بيانات موثوقة تدعم تطوير أبحاث علمية تسهم في تحسين حياة الإنسان وخدمة البشرية”.
التأثير المحلي والدولي المتوقع
على الصعيد الدولي، يكتسب هذا الإنجاز أهمية كبرى بعد نشر نتائجه في مجلة “نيتشر” (Nature)، إحدى أبرز المجلات العلمية في العالم، مما يضعه في مصاف الأبحاث العالمية الرائدة ويؤكد جودته وموثوقيته. يفتح هذا البحث الباب أمام إمكانية استخدام الفضاء كمنصة لتصنيع أنسجة وعلاجات متقدمة، مما قد يحدث ثورة في مجال زراعة الأعضاء وعلاج الأمراض التنكسية مثل التهاب المفاصل. أما محلياً، فيعزز هذا الإنجاز مكانة المملكة كقوة صاعدة في مجال علوم الفضاء والابتكار، ويلهم جيلاً جديداً من العلماء والباحثين السعوديين، ويؤكد على أن الاستثمار في الفضاء ليس مجرد استكشاف، بل هو محرك أساسي للتطور العلمي والتكنولوجي الذي يخدم البشرية جمعاء وينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.
الأخبار المحلية
أمير الشرقية يقر مشاريع لتعزيز جودة الحياة ضمن رؤية 2030
أقر مجلس هيئة تطوير الشرقية برئاسة الأمير سعود بن نايف مشاريع استراتيجية، أبرزها مخطط البيضاء الشامل، بهدف رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمركز اقتصادي وتنموي رائد، وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، برفع معدلات جودة الحياة في كافة المدن والمحافظات والمراكز الحضرية، مؤكداً على ضرورة تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، حيث شدد سموه على أهمية التكامل وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية، وإشراك القطاع الخاص كشريك أساسي في مسيرة التنمية. وأشار إلى أن الدعم الكبير الذي تحظى به المنطقة من القيادة الرشيدة قد أسهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة الحراك التنموي وإطلاق مشاريع نوعية تعزز من المزايا التنافسية للمنطقة.
خلفية وسياق عام: جودة الحياة ضمن رؤية 2030
تأتي هذه التوجيهات في سياق أوسع تتبناه المملكة العربية السعودية، حيث يعد “برنامج جودة الحياة” أحد أهم برامج تحقيق رؤية 2030. يهدف البرنامج إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية. وتعتبر المنطقة الشرقية، بما تمتلكه من مقومات اقتصادية وبشرية وطبيعية، ركيزة أساسية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية.
إقرار مخطط البيضاء الشامل: استثمار بـ 59 مليار ريال
شهد الاجتماع إقرار عدد من المشاريع المحورية، أبرزها مشروع المخطط الشامل لمحافظة البيضاء الذي يمتد حتى عام 2050. ويرسم هذا المخطط الطموح مستقبل المحافظة لتحويلها إلى مركز لوجستي حيوي، ووجهة اقتصادية نشطة، ومكان يوفر أعلى معايير جودة العيش. ومن المتوقع أن يصل إجمالي حجم الاستثمارات المخطط لها في المشروع حوالي 59 مليار ريال سعودي، سيتم تنفيذها على خمس مراحل متتالية بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة. كما وافق المجلس على الرؤى المستقبلية للمخطط الإقليمي والمحلي للمنطقة، بالإضافة إلى إقرار الدليل العمراني لعربات الطعام المتنقلة.
الأهمية والتأثير المتوقع
تكمن أهمية هذه المشاريع في تأثيرها المتوقع على مختلف الأصعدة. فعلى الصعيد المحلي، ستسهم في توفير بنية تحتية متطورة، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين المشهد الحضري، وتوفير خيارات سكنية وترفيهية متنوعة للسكان. أما على الصعيد الإقليمي، فستعزز هذه التطورات من مكانة المنطقة الشرقية كوجهة جاذبة للاستثمارات الخليجية والدولية، ومركز رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية. دولياً، تبرهن هذه الخطط على التزام المملكة بمعايير التنمية المستدامة العالمية، وتقدم نموذجاً للمدن الحديثة التي توازن بين النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والاستدامة البيئية.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية