مقدمة حول السياحة الزراعية

أقامت الكلية التطبيقية في محافظة العلا ملتقىً توعوياً يركز على مفهوم السياحة الزراعية. هذا النوع من السياحة يُعتبر حديثاً نسبياً، ويهدف إلى تحويل المزارع إلى وجهات سياحية تجذب الزوار. الفكرة هنا هي استغلال الموارد الزراعية بشكل مستدام لتعزيز التراث الثقافي وتحقيق التنمية الاقتصادية.

شعار “مزرعتك وجهة سياحية”

حمل الملتقى شعار “مزرعتك وجهة سياحية”، وهو يعكس الفكرة الأساسية لتحويل المزارع إلى أماكن يمكن للناس زيارتها والاستمتاع بها. شارك في هذا الحدث مجموعة من المستثمرين في القطاع الزراعي وممثلي الشركات السياحية، مما يشير إلى اهتمام واسع بهذا المجال الجديد.

دور التعليم والطلاب في تعزيز السياحة الزراعية

أدار الملتقى الدكتور عبدالعزيز البلوي، المدير التنفيذي للكلية التطبيقية، وشارك فيه أساتذة وطلاب من برنامج إدارة السياحة والضيافة. هذه المشاركة تُظهر كيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تلعب دوراً محورياً في نشر الوعي وتطوير الأفكار الجديدة التي تخدم المجتمع.

توصيات الملتقى وأهداف رؤية المملكة 2030

خرج الملتقى بعدة توصيات تؤكد على أهمية السياحة الزراعية كوسيلة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة. الهدف هو الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030، وهذا يتطلب تنوعاً في الأنشطة والخدمات المقدمة للسياح.

السياحة الزراعية يمكن أن تعزز تجربة السائح والمستضيف على حد سواء، حيث توفر فرصاً للتفاعل مع الطبيعة والتعرف على طرق الزراعة التقليدية والمحلية.

الاعتمادات الأكاديمية ودورها في تحسين جودة التعليم

برنامج إدارة السياحة والضيافة حصل مؤخراً على اعتماد أكاديمي أوروبي من مؤسسة EURHODIP بالإضافة إلى الاعتماد الداخلي. هذه الاعتمادات تعكس جودة البرنامج وتساهم في تحسين مستوى التعليم والتدريب الذي يحصل عليه الطلاب، مما يؤهلهم بشكل أفضل لدخول سوق العمل والمساهمة بفعالية في تطوير قطاع السياحة.

التأثير العملي للسياحة الزراعية على المجتمع

السياحة الزراعية ليست مجرد فكرة نظرية؛ بل لها تأثير عملي مباشر على المجتمع. فهي تتيح للمزارعين فرصة لزيادة دخلهم عبر استقبال الزوار وتقديم تجارب فريدة لهم مثل جولات الحقول وتجربة المنتجات الطازجة مباشرة من المصدر.

على سبيل المثال:

• “مزرعة الزيتون”: يمكن أن تتحول إلى مكان يستقبل الزوار لتجربة قطف الزيتون وصنع الزيت الخاص بهم.

• “حدائق النخيل”: قد تقدم جولات تعليمية حول زراعة النخيل وإنتاج التمور.

الخلاصة

السياحة الزراعية تمثل فرصة كبيرة للاستثمار والتنمية المستدامة. بتحويل المزارع إلى وجهات سياحية، يمكن تعزيز الاقتصاد المحلي والحفاظ على التراث الثقافي والبيئي للمناطق الريفية. كما أنها تُسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 عبر جذب المزيد من الزوار وتنويع الأنشطة المتاحة لهم.

الإدارة العامة للتعليم بالطائف تعلن عن بدء الدوام الشتوي

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف عن موعد بدء الدوام الشتوي في جميع المدارس للبنين والبنات، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد القادم الموافق 18 / 5 / 1447هـ، الذي يوافق 9 نوفمبر 2025. يأتي هذا القرار تزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة ودخول الموسم الشتوي في المحافظة.

تفاصيل مواعيد الاصطفاف والحصص الدراسية

أوضحت الإدارة أن الاصطفاف الصباحي سيبدأ عند الساعة 7:15 صباحًا، بينما ستبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 7:30 صباحًا. أما بالنسبة لمدارس التعليم المستمر (بنين)، فستكون بداية الحصة الأولى عند الساعة 5:00 مساءً، وفي مدارس التعليم المستمر (بنات) ستبدأ عند الساعة 3:00 مساءً.

هذا التعديل في المواعيد يهدف إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة تتماشى مع الظروف المناخية السائدة خلال فصل الشتاء، مما يسهم في راحة الطلاب والطالبات والمعلمين على حد سواء.

أخبار ذات صلة

يمكن للمهتمين متابعة المزيد من الأخبار المتعلقة بالتعليم ومواعيد الدراسة عبر القنوات الرسمية للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف.

تجربة إنذار شاملة في المملكة: صافرات الإنذار تدوي في الرياض وتبوك ومكة

في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ورفع جاهزية السكان للاستجابة للتنبيهات الرسمية، تطلق المديرية العامة للدفاع المدني اليوم (الإثنين) 3 نوفمبر 2025 صافرات الإنذار الثابتة في مناطق الرياض وتبوك ومكة المكرمة.

تأتي هذه التجربة بالتزامن مع اختبارات المنصة الوطنية للإنذار المبكر في جميع مناطق المملكة، حيث تشمل تشغيل صافرات الإنذار في محافظات منطقة تبوك، إضافة إلى محافظتي جدة وثول بمنطقة مكة المكرمة ومحافظات الدرعية، والخرج، والدلم بمنطقة الرياض.

جدول زمني دقيق لتجربة الإنذار

سيتم بث الرسائل التحذيرية عبر نغمة السلوك الجديد عند الساعة 1:00 ظهرًا، ثم نغمة الإنذار الوطني عند الساعة 1:10 ظهرًا. يلي ذلك تشغيل صافرات الإنذار الثابتة في المناطق المحددة عند الساعة 1:15 ظهرًا.

وتتضمن التجربة تنفيذ اختبارات على المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي بإرسال رسائل تحذيرية مصحوبة بنغمة صوتية مميزة إلى الهواتف المتنقلة، بالتزامن مع تشغيل صافرات الإنذار في المناطق المستهدفة.

معاني النغمات الثلاث لصافرات الإنذار

النغمة الأولى: تشير إلى قرب وقوع الخطر وهي نغمة ثابتة متقطعة تستمر لمدة 60 ثانية.

النغمة الثانية: تدل على وقوع الخطر وهي نغمة مموجة تستمر لمدة 60 ثانية.

النغمة الثالثة: تعني زوال الخطر وهي نغمة مستمرة تستمر لمدة 60 ثانية.

تحليل فني واستعداد للمستقبل

تهدف هذه التجارب إلى التأكد من كفاءة أنظمة الإنذار وقدرتها على تنبيه السكان بشكل فعال. كما تسعى لتعزيز الاستجابة السريعة للسكان والتأكد من أنهم يدركون كيفية التصرف في حالات الطوارئ المختلفة.

التوقعات المستقبلية:

• زيادة الوعي المجتمعي: من المتوقع أن تسهم هذه التجارب في زيادة وعي المواطنين بأهمية الاستجابة الفورية للتنبيهات الرسمية.

• تحسين الأنظمة التقنية: ستساعد الاختبارات المستمرة على تحسين الأنظمة التقنية المستخدمة لضمان فعالية أكبر وسرعة استجابة أعلى.

• تعزيز التعاون بين الجهات المعنية: ستعمل هذه الجهود على تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء.

ختاماً، تعتبر تجربة اليوم خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر أماناً واستعداداً لمواجهة أي طارئ. ويظل الهدف الأسمى هو حماية الأرواح والممتلكات وضمان السلامة العامة للجميع.