Connect with us

الأخبار المحلية

تعزيز الأداء الرقمي لخدمة ضيوف الحرمين بكفاءة عالية

تعزيز الأداء الرقمي لضيوف الحرمين يضمن تجربة سلسة ومتكاملة باستخدام أحدث التقنيات، اكتشف كيف تسهم هذه الجهود في تحسين جودة الخدمات المقدمة.

Published

on

تعزيز الأداء الرقمي لخدمة ضيوف الحرمين بكفاءة عالية

التحول الرقمي في خدمة ضيوف الرحمن

تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على بناء بيئة رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين كفاءة الأداء ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. باستخدام التكنولوجيا الحديثة، تسعى الهيئة لتسهيل تجربة الحاج والمعتمر والزائر من خلال استراتيجية شاملة تتماشى مع العصر الرقمي.

هذا التحول الرقمي يهدف إلى تمكين ضيوف الرحمن من الوصول بسهولة ويسر إلى جميع الخدمات المتاحة، مما يساعدهم على التركيز على أداء مناسكهم دون عناء.

إثراء المحتوى الرقمي

أطلقت الهيئة بوابة رقمية تحتوي على 217 ألف كلمة مترجمة و2512 صفحة رقمية تهدف إلى إثراء رحلة الزوار بمحتوى هادف ومفيد. كما تم توفير 240 محتوى مرئي ومسموع لتعزيز التفاعل الرقمي للمستخدمين بسبع لغات عالمية.

هذا التنوع اللغوي يضمن أن يتمكن الزوار من مختلف الجنسيات من فهم المعلومات والاستفادة منها بشكل كامل، مما يسهل عليهم أداء مناسكهم بثقة وراحة.

خدمات رقمية مبتكرة

قدمت الهيئة 8 خدمات رقمية استفاد منها أكثر من 3.6 مليون زائر، تشمل حجوزات النقل الموحدة ونظام البلاغات المركزي “راصد”. كما أطلقت 5 خدمات موسمية مثل تقديم طلبات الاعتكاف والحصول على تصاريح الإفطار والوظائف الموسمية.

هذه الخدمات الرقمية توفر الوقت والجهد للزوار وتساعد في تنظيم تدفق الحشود بشكل أفضل، مما يعزز سلامة وأمان الجميع أثناء أداء المناسك.

أنظمة مؤسسية لدعم التحول الرقمي

أطلقت الهيئة 8 أنظمة مؤسسية لدعم التحول الرقمي، مثل منصة التطوع وبوابة الدعم الفني وإدارة المشاريع والابتكار والتراسل الداخلي. هذه الأنظمة تساعد في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزز التواصل الداخلي بين الموظفين والمنسوبين.

كما أنشأت الهيئة مركزاً هندسياً للقيادة والتحكم لمعالجة البلاغات بسرعة وكفاءة، حيث تعاملت مع 13 ألف تذكرة وبلاغ خلال ثلاثة أشهر فقط. هذا المركز يساهم في الحفاظ على سير العمل بسلاسة وضمان استجابة سريعة لأي مشكلات قد تطرأ.

التكنولوجيا لخدمة المجتمع

من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتحسين تجربة ضيوف الرحمن وجعلها أكثر سهولة ويسراً. هذه الجهود تعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار من جميع أنحاء العالم.

في المستقبل، يمكن أن نرى المزيد من الابتكارات التقنية التي ستجعل زيارة الأماكن المقدسة تجربة سلسة ومريحة للجميع، مما يعزز الروابط الثقافية والدينية بين الشعوب المختلفة ويعكس صورة إيجابية عن المملكة العربية السعودية كمركز ديني عالمي.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

إحصاءات العمرة: تفاصيل رحلة المعتمرين في المسجد الحرام

كشفت شؤون الحرمين عن إحصاءات رحلة العمرة لشهر جمادى الآخرة، حيث أدى 94% من المعتمرين الطواف في صحن المطاف بمتوسط زمني بلغ 117 دقيقة.

Published

on

إحصاءات العمرة: تفاصيل رحلة المعتمرين في المسجد الحرام

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن نتائج دراسة ميدانية مفصلة لرحلة المعتمرين خلال شهر جمادى الآخرة، كاشفةً عن مؤشرات أداء عالية تعكس كفاءة الخطط التشغيلية والتنظيمية المطبقة في الحرم المكي الشريف. وأظهرت البيانات أن 94% من إجمالي ضيوف الرحمن الذين أدوا مناسك العمرة خلال هذه الفترة تمكنوا من أداء الطواف في منطقة صحن المطاف، وهي المنطقة الأقرب إلى الكعبة المشرفة، مما يعكس انسيابية الحركة وسهولة الوصول إلى هذه المنطقة الحيوية.

ووفقًا للإحصاءات الصادرة، بلغ متوسط الزمن الإجمالي لأداء مناسك العمرة كاملة 117 دقيقة فقط. ويتضمن هذا الزمن رحلة المعتمر منذ دخوله ساحات الحرم وحتى إتمامه كافة المناسك. وقد تم تفصيل هذه المدة لتشمل 46 دقيقة كمتوسط لزمن أداء الطواف حول الكعبة، و51 دقيقة لمتوسط زمن السعي بين الصفا والمروة. كما أشارت الهيئة إلى أن زمن التنقل بين مرافق المسجد الحرام كان مدروسًا بعناية، حيث استغرق الانتقال من الساحات الخارجية إلى صحن المطاف 10 دقائق في المتوسط، ومثلها 10 دقائق للانتقال من منطقة المطاف إلى المسعى، وهو ما يبرز التنسيق العالي في إدارة الحشود وتوجيه المعتمرين.

السياق التاريخي وأهمية صحن المطاف

يحظى صحن المطاف بأهمية تاريخية وروحانية كبرى لدى المسلمين، فهو المساحة التي تحيط بالكعبة المشرفة مباشرةً، وشهدت توسعات عديدة عبر العصور الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين. وفي العصر السعودي، شهد المسجد الحرام أكبر مشاريع التوسعة في التاريخ، والتي كان من أبرزها مشروع توسعة المطاف الذي رفع طاقته الاستيعابية بشكل غير مسبوق. تهدف هذه المشاريع العملاقة إلى تحقيق أقصى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، وتسهيل أدائهم للمناسك بيسر وسهولة، وهو ما تؤكده الأرقام الصادرة عن الهيئة اليوم.

التأثير على تجربة المعتمرين ورؤية 2030

تُعد هذه الإحصاءات الدقيقة مؤشرًا هامًا على نجاح الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة شؤون الحرمين والجهات المعنية الأخرى، في تحسين تجربة المعتمرين والزوار. إن تقليص أزمنة أداء المناسك والتنقل لا يساهم فقط في تخفيف الازدحام، بل يعزز أيضًا من الخشوع والروحانية لدى المعتمر، الذي يستطيع أداء نسكه في أجواء مريحة ومنظمة. وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال 30 مليون معتمر سنويًا، وتقديم خدمات فائقة الجودة تليق بقدسية المكان ومكانة ضيوف الرحمن، مما يعزز من مكانة المملكة كقلب نابض للعالم الإسلامي.

Continue Reading

الأخبار المحلية

ضوابط جديدة لمشاريع البنية التحتية بالرياض | رؤية 2030

أعلن مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض عن ضوابط جديدة لتنظيم أعمال المقاولين والمصرح لهم، بهدف رفع الكفاءة وضمان السلامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

Published

on

ضوابط جديدة لمشاريع البنية التحتية بالرياض | رؤية 2030

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تنظيم وتسريع وتيرة التنمية الحضرية، حدد مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض مجموعة من الضوابط الشاملة للمصرح لهم بتنفيذ مشاريع البنية التحتية في العاصمة. تأتي هذه الخطوة في سياق النمو المتسارع الذي تشهده الرياض، والذي يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحويل العاصمة إلى واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم وأكثرها ملاءمة للعيش.

خلفية تاريخية وسياق عام

تشهد مدينة الرياض طفرة عمرانية غير مسبوقة، مع إطلاق مشاريع ضخمة مثل مترو الرياض، والمسار الرياضي، وحديقة الملك سلمان، وبوابة الدرعية، وغيرها من المشاريع التي تعيد تشكيل وجه المدينة. هذا التوسع الهائل يتطلب إطاراً تنظيمياً قوياً لضمان التنسيق بين مختلف الجهات العاملة، وتفادي التعارض في الأعمال، والحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة، وتقليل الإزعاج للسكان. من هنا، برزت الحاجة الماسة لإنشاء مركز متخصص ووضع ضوابط واضحة تحكم جميع الأطراف المعنية.

أهداف الضوابط الجديدة وأهميتها

تهدف الضوابط الجديدة، التي تم طرحها على منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم، إلى وضع قواعد عامة تحكم التزامات وحقوق جميع المصرح لهم دون تمييز. وتكمن أهميتها في رفع مستوى الامتثال والارتقاء بجودة خدمات البنية التحتية، مما يضمن تحقيق المصلحة العامة. تشمل هذه الضوابط مسؤوليات وحقوق الجهات المالكة للمشاريع، والجهات المشرفة، ومنفذي الأعمال، بالإضافة إلى مختبرات الجودة والمكاتب الاستشارية.

أبرز الالتزامات على المصرح لهم:

  • الإبلاغ الفوري عن الحوادث: شددت الضوابط على ضرورة الإبلاغ عن أي حوادث تنشأ نتيجة الأعمال في نطاق مشاريع البنية التحتية، لضمان التعامل السريع معها وتقليل المخاطر.
  • الشفافية وتقديم التقارير: يجب على المرخص لهم تقديم المعلومات والتقارير الدورية التي يحددها المركز، بهدف قياس الأداء وضمان الامتثال، مع منع إخفاء أي بيانات.
  • المحافظة على الأصول: ألزمت الضوابط المرخص لهم ببذل العناية الكاملة للمحافظة على مشاريع البنية التحتية القائمة وأصولها، وعدم الإضرار بها أو بمصالح السكان.
  • تنظيم التعاقد من الباطن: لا يجوز إسناد تنفيذ الأعمال إلى طرف آخر (مقاول من الباطن) دون الحصول على موافقة مسبقة من المركز، لضمان كفاءة جميع الأطراف المنفذة.
  • الالتزام بالإجراءات التصحيحية: في حال مخالفة أي من الضوابط، يجب على المرخص له تنفيذ الإجراءات التصحيحية التي يفرضها المركز خلال المهلة المحددة.

التأثير المتوقع على المستوى المحلي والإقليمي

من المتوقع أن يكون لهذه الضوابط تأثير إيجابي كبير على المستوى المحلي، حيث ستساهم في تحسين جودة الحياة لسكان الرياض من خلال بنية تحتية أكثر كفاءة واستدامة، وتقليل حوادث العمل، وتنسيق أفضل بين المشاريع المختلفة. كما ستخلق بيئة عمل أكثر شفافية وعدالة للشركات العاملة في قطاع المقاولات. على المستوى الوطني، يمكن أن تصبح هذه المبادرة نموذجاً يحتذى به في مدن المملكة الأخرى التي تشهد مشاريع تنموية كبرى، مما يعزز من قدرة المملكة على تنفيذ مشاريعها الطموحة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ويدعم جاذبيتها كمركز للاستثمار والأعمال.

حقوق المصرح لهم وصلاحيات الجهات الأخرى

في المقابل، كفلت الضوابط حقوقاً واضحة للمصرح لهم، مثل إتاحة الاطلاع على كافة الإجراءات، وتوفير قنوات تواصل فعالة مع المركز، ومنحهم حق التظلم على القرارات الصادرة. كما حددت مسؤوليات الجهات المالكة والمشرفة، والتي تشمل تسجيل المشاريع في المخطط الشامل التفصيلي، والتأكد من كفاءة المنفذين، ومتابعة إصدار التراخيص اللازمة، مما يضمن تكامل الأدوار بين جميع أصحاب المصلحة لتحقيق الأهداف المرجوة.

Continue Reading

الأخبار المحلية

أمطار رعدية في الرياض و7 مناطق سعودية | تحذيرات الأرصاد

المركز الوطني للأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية مصحوبة بالبرد والرياح على الرياض ومكة والمدينة و4 مناطق أخرى. تعرف على التفاصيل وتنبيهات السلامة.

Published

on

أمطار رعدية في الرياض و7 مناطق سعودية | تحذيرات الأرصاد

أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية، اليوم (الجمعة)، تنبيهاً متقدماً بشأن حالة الطقس المتوقعة، محذراً من هطول أمطار رعدية قد تكون غزيرة أحياناً، مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على سبع مناطق رئيسية في المملكة.

ووفقاً لتقرير المركز، تشمل المناطق المتأثرة بهذه الحالة الجوية أجزاء واسعة من مناطق الباحة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وحائل، والقصيم، والعاصمة الرياض، بالإضافة إلى امتدادها لتشمل الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية. وأشار المركز إلى أن هذه التقلبات الجوية تأتي ضمن حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على أجواء المملكة.

السياق المناخي وأهمية التنبيهات

تأتي هذه التوقعات في سياق مناخي معتاد تشهده المملكة العربية السعودية خلال فترات انتقالية بين الفصول، حيث تزداد فرص تكون السحب الركامية الرعدية نتيجة التقاء الكتل الهوائية المختلفة. وتلعب التضاريس الجبلية في مناطق مثل الباحة وعسير ومكة المكرمة دوراً هاماً في تعزيز قوة هذه السحب. ويؤدي المركز الوطني للأرصاد دوراً حيوياً في رصد هذه الظواهر وإصدار التحذيرات المبكرة، مما يساهم في رفع مستوى الوعي والجاهزية لدى المواطنين والجهات الحكومية المعنية، وعلى رأسها المديرية العامة للدفاع المدني، للتعامل مع أي طارئ محتمل.

التأثيرات المتوقعة وإرشادات السلامة

من المتوقع أن تؤثر هذه الحالة المطرية على الحياة اليومية، حيث قد تؤدي الأمطار الغزيرة إلى جريان السيول في الأودية والشعاب، وارتفاع منسوب المياه في بعض الطرق داخل المدن. كما أن الرياح النشطة المصاحبة للسحب الرعدية قد تتسبب في تدني مدى الرؤية الأفقية، مما يستدعي توخي الحذر الشديد من قبل قائدي المركبات على الطرق السريعة. وفي هذا الإطار، شدد المركز على وجود فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة على أجزاء من منطقتي جازان وعسير، مع عدم استبعاد تكون الضباب الكثيف خلال ساعات الليل والصباح الباكر على أجزاء من تلك المناطق، بالإضافة إلى أجزاء من منطقتي الحدود الشمالية والجوف، مما يزيد من خطورة القيادة في تلك الأوقات. وتهيب الجهات المختصة بالمواطنين والمقيمين ضرورة متابعة التحديثات المستمرة من المركز الوطني للأرصاد والالتزام بتعليمات السلامة، والابتعاد عن مجاري السيول والأماكن المنخفضة لضمان سلامتهم.

Continue Reading

Trending