الأخبار المحلية
“مدن تحت الحجر: معرض في المتحف السعودي للفن المعاصر”
اكتشف إبداع مدن تحت الحجر في معرض فني يجسد تجربة الحجر الصحي، من تنظيم عبدالقادري في المتحف السعودي للفن المعاصر.
اكتشاف “مدن تحت الحجر”: رحلة فنية في زمن الجائحة
هل تتذكر تلك الأيام التي كنا فيها جميعًا محبوسين في منازلنا، نحاول التكيف مع واقع جديد فرضته جائحة (كوفيد-19)؟ حسنًا، يبدو أن هناك من استطاع تحويل تلك اللحظات الصعبة إلى إبداع فني مذهل. نحن نتحدث عن معرض “مدن تحت الحجر: مشروع صندوق البريد” الذي ينظمه الفنان والقيّم الفني عبدالقادري في المتحف السعودي للفن المعاصر بحي جاكس في الدرعية.
مشروع فني انطلق من فكرة بسيطة
بدأت القصة عندما قرر عبدالقادري، المؤسس المشارك لدار النشر “دونغولا”، إرسال 57 كتابًا مصنوعًا يدويًا إلى فنانين عرب حول العالم. كانت الفكرة بسيطة ولكنها عبقرية: دعوة هؤلاء الفنانين للتفاعل مع واقع الحجر الصحي من خلال الفن. وها هي النتيجة: سلسلة كتب فنية تعكس رؤى وتجارب شخصية لكل فنان خلال العزلة الربيعية لعام 2020م.
رحلة عالمية لمشروع غير عادي
لم يكن هذا المشروع مجرد تجربة محلية؛ فقد سبق أن استُعرض في “فيلا رومانا” بمدينة فلورنسا الإيطالية و”المتحف العربي للفن الحديث” في الدوحة. والآن، يصل إلى المملكة ليكون محطة ثالثة توثق لحظة إنسانية مفصلية في التاريخ المعاصر.
العزلة كما لم ترها من قبل
يستعرض المعرض كيف توقفت الحياة فجأة بسبب الجائحة وكيف أثرت العزلة على التواصل الإنساني. وكأن العالم بأسره كان معلقًا في نَفَس محبوس ينتظر الانفراج. هذه الأعمال الفنية ليست مجرد لوحات أو كتب؛ إنها مرايا تعكس هشاشة الوجود الإنساني وتعيد تخيل العالم والأمكنة والرغبات الذاتية.
جلسات حوارية وتجربة عرض حي
لا يقتصر المعرض على الأعمال الفنية فقط؛ بل يتضمن أيضًا جلستين حواريتين مثيرتين للاهتمام. الأولى بعنوان “الآثار البصرية للذات بين العين واليد”، والثانية بعنوان “فن الطباعة وكتاب الفنان”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار المشاركة في تجربة عرض أدائي حي بعنوان “اليوم أريد أن أكون”، حيث يمكنهم رسم كتاب من إبداع الفنان.
إذا كنت تبحث عن تجربة ثقافية غنية ومؤثرة، فلا تفوت فرصة زيارة هذا المعرض الفريد الذي يستمر حتى 28 سبتمبر المقبل!
الأخبار المحلية
إنجاز مشروع مستشفى حائل المتعثر منذ 20 عاماً
إحياء مشروع مستشفى حائل المتعثر منذ 20 عاماً بجهود الأمير عبدالعزيز، خطوة هامة نحو تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة. اكتشف التفاصيل الآن!
إحياء مشروع مستشفى حائل العام
في خطوة تعكس التزاماً جاداً بتحسين الخدمات الصحية في منطقة حائل، قام أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بإعادة التركيز على مشروع مستشفى حائل العام. هذا المشروع الذي طال انتظاره لأكثر من عقدين، شهد مؤخراً تحركات إيجابية نحو إتمامه.
البداية الجديدة
بدأت القصة في 14 مايو 2024، عندما سلّم الأمير بطاقة تحمل شعار مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة إلى مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي. كانت الرسالة واضحة: ضرورة الانتهاء من مشروع المستشفى وافتتاحه لخدمة سكان المنطقة.
استجابة لهذه الدعوة، أكد الدكتور العبدالعالي أن الرسالة ستصل إلى وزير الصحة فهد الجلاجل، مما أطلق سلسلة من الإجراءات الإدارية لإحياء المشروع المتعثر.
التحرك الميداني
قام الأمير عبدالعزيز بزيارة ميدانية لموقع المشروع برفقة وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور إبراهيم الطريري. خلال الزيارة، استمع الأمير إلى شرح مفصل حول نسب الإنجاز والخطة التشغيلية للمستشفى.
أكد الدكتور الطريري أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة زمنية محددة تضمن جودة عالية في التنفيذ، وذلك وفقاً لتوجيهات وزير الصحة فهد الجلاجل. الهدف هو جعل المستشفى إضافة نوعية للمنشآت الصحية في المنطقة.
التحديات السابقة والآمال المستقبلية
وُضع حجر الأساس لمستشفى حائل العام في 17 أبريل 2004، لكن المشروع واجه تحديات إدارية وفنية متعددة أدت إلى تأخيره. تقارير الجهات الرقابية أشارت إلى غياب الدراسات الدقيقة وتغير الاحتياجات أثناء التنفيذ كأسباب رئيسية للتأخير.
تم إجراء تعديلات عديدة على المشروع، منها رفع الطاقة الاستيعابية من 300 سرير إلى 500 سرير وتغيير مواصفات الأنظمة. هذه التعديلات أدت إلى تنقل المشروع بين عقود ومقاولين دون اكتمال فعلي.
الإشراف المباشر والدعم القيادي
زيارة الأمير عبدالعزيز جاءت محملة برسالة متابعة ومحاسبة تهدف لدفع المشروع نحو خط النهاية. أشاد أمير حائل بالدعم اللامحدود من القيادة مؤكداً أن خدمة المواطن هي الهدف الأول وأن جودة التنفيذ هي الأساس لتحقيق ذلك الهدف.
ختاماً, إن الجهود المبذولة حالياً لإكمال مشروع مستشفى حائل العام تعكس التزام الحكومة بتقديم خدمات صحية متقدمة لسكان المنطقة. نأمل أن تكون هذه الخطوات بداية لعصر جديد من الرعاية الصحية المتطورة والمستدامة في منطقة حائل.
الأخبار المحلية
أمير عسير يلتقي وكيل الداخلية ووكلاء الإمارات بالمملكة
أمير عسير يعزز التعاون التنموي بين وكالات الداخلية وإمارات المناطق لتحقيق رؤية 2030 في لقاء دوري يجمع قادة التنمية بالمملكة.
تحليل اللقاء الدوري لوكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية
استضافت إمارة منطقة عسير اللقاء الدوري الثاني لوكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية، حيث تم التركيز على تعزيز التعاون بين وكالات وزارة الداخلية وإمارات المناطق لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
التعاون بين الجهات الحكومية
أشاد الأمير تركي بن طلال بجهود وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق في تعزيز التعاون مع إمارات المناطق. هذا التعاون يهدف إلى تبني الإجراءات التنظيمية الحديثة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتحقيق الكفاءة والفعالية في تقديم الخدمات العامة.
التعاون بين الجهات الحكومية يعد مؤشرًا مهمًا على قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية. من خلال تحسين التنسيق بين الوزارات والإمارات، يمكن تحسين جودة الخدمات المقدمة وتقليل الهدر المالي والإداري.
خطط التطوير ودعم رؤية 2030
تم خلال اللقاء استعراض خطط التطوير والتعاون مع إمارات المناطق لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. هذه الرؤية تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني.
من الناحية الاقتصادية، فإن دعم مثل هذه الخطط يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمال. كما أن التركيز على التنمية المستدامة يعزز من جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية، مما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص عمل جديدة.
تأثير اللقاء على الاقتصاد المحلي والعالمي
اللقاء الدوري يعكس اهتمام المملكة بتطوير مناطقها المختلفة بشكل متوازن ومتساوٍ، مما يسهم في تقليص الفجوات التنموية بين المدن الكبرى والمناطق الأقل نمواً. هذا النهج الشامل يمكن أن يؤدي إلى توزيع أكثر عدالة للثروة وتحسين مستوى المعيشة لجميع المواطنين.
على الصعيد العالمي، تعزز هذه الجهود من مكانة السعودية كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على جذب الاستثمارات وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة. كما أنها تساهم في استقرار المنطقة من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
توقعات مستقبلية
من المتوقع أن تستمر جهود الحكومة السعودية في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف رؤية 2030. ومع استمرار الدعم الحكومي للمشاريع التنموية والبنية التحتية، يتوقع أن يشهد الاقتصاد السعودي نموًا مستدامًا وزيادة في فرص العمل والاستثمار الأجنبي المباشر.
كما يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحسين ترتيب المملكة ضمن المؤشرات العالمية للتنمية البشرية والاقتصادية، مما يعزز من قدرتها التنافسية على الساحة الدولية ويزيد من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
الأخبار المحلية
تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة يحظى بموافقة مجلس الوزراء
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، خطوة تعزز ريادة المملكة في البحث الطبي وتدعم استدامة النظام الصحي.
تطوير البحث الصحي في المملكة
أشاد وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بقرار مجلس الوزراء الذي وافق على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة. هذا القرار يعكس اهتمام القيادة بتعزيز منظومة البحث والتطوير في القطاع الصحي.
يهدف هذا التنظيم إلى دعم استدامة النظام الصحي في المملكة وتعزيز مكانتها الريادية في مجالات الطب والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور المعهد الوطني لأبحاث الصحة
يُعتبر تنظيم المعهد خطوة محورية نحو تطوير القطاع الصحي. فهو يسعى إلى ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الأبحاث الطبية والتجارب السريرية.
هذا النهج يعزز جاهزية النظام الصحي ويرفع من كفاءته، بما يتماشى مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي المشتق من رؤية المملكة 2030. هذه الرؤية تهدف إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع بالصحة وجودة الحياة، بالإضافة إلى اقتصاد مزدهر يقوم على الابتكار لصناعة مستقبل أكثر تطورًا واستدامة.
التكامل بين البحث والتطبيق
أكد الوزير الجلاجل أن المنظومة الصحية تواصل جهودها التطويرية بالتكامل مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة. هذا التكامل يُعد نموذجًا للتنسيق والعمل التكاملي الفاعل الذي يعزز الربط بين البحث والتطبيق لرفع كفاءة الخدمات الصحية.
الهدف النهائي هو الوصول إلى نظام صحي مستدام قادر على تلبية احتياجات المجتمع بشكل فعال ومستمر.
نصائح لتعزيز الصحة العامة
الابتكار والبحث: يمكن للأفراد دعم الابتكار والبحث من خلال المشاركة في الدراسات الصحية والمساهمة بأفكار جديدة لتحسين الخدمات الصحية.
التعليم المستمر: البقاء مطلعًا على أحدث الأبحاث والاكتشافات الطبية يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ قرارات صحية أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم.
المشاركة المجتمعية: الانخراط في الأنشطة المجتمعية التي تدعم الصحة العامة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير. سواء كان ذلك من خلال التطوع أو المشاركة في حملات التوعية الصحية.
ختامًا
إن تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة يُمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة في المملكة. من خلال تعزيز الابتكار والبحث العلمي، يمكننا بناء نظام صحي قوي ومستدام يلبي احتياجات الجميع بكفاءة وفعالية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية