التكنولوجيا
واتساب توقف دعم تطبيقها على نظام ويندوز نهائياً
واتساب يودع نظام ويندوز! ميتا تعلن عن نسخة جديدة تعتمد على واجهة الويب لتحسين الأداء وتبسيط التصميم. اكتشف التفاصيل المثيرة الآن!
تغيير في تطبيق واتساب على نظام ويندوز
أعلنت شركة ميتا عن نيتها إيقاف تطبيق واتساب الأصلي على نظام ويندوز، واستبداله بنسخة تعتمد على واجهة الويب. يأتي هذا القرار بعد فترة قصيرة من إطلاق نسخة خاصة لأجهزة آيباد. الهدف من هذا التغيير هو تحسين طريقة عمل التطبيق وتبسيط تصميمه.
ما الذي يتغير في النسخة الجديدة؟
التحديث الجديد لتطبيق واتساب في ويندوز يشمل الانتقال من استخدام واجهة WinUI الأصلية إلى نسخة مغلقة من واتساب ويب. هذا يعني أن التصميم وطريقة عرض الإشعارات ستشهد تغييرات كبيرة، كما ستكون واجهة الإعدادات أبسط وأسهل للاستخدام.
تعتمد النسخة الجديدة على تقنية WebView2 من شركة مايكروسوفت، والتي تسمح لشركة ميتا بإدراج إصدار الويب من واتساب ضمن تطبيق مكتبي بسهولة أكبر. هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل عملية تطوير التطبيق عبر استخدام قاعدة برمجية موحدة بدلاً من الحفاظ على إصدارين منفصلين.
مزايا جديدة للمستخدمين
النسخة التجريبية الجديدة تأتي مع مزايا إضافية مثل دعم القنوات (Channels)، وتحسين عرض الحالات، ودعم ميزة المجتمعات. هذه المزايا تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وجعل التواصل أكثر فعالية.
ردود الفعل والتحديات
على الرغم من التحسينات المتوقعة، أثار هذا التغيير استياء بعض مستخدمي واتساب على نظام ويندوز. السبب الرئيسي هو أن نسخة الويب قد تؤدي إلى تجربة أقل تكاملاً مع نظام ويندوز 11. بالإضافة إلى ذلك، قد تستهلك هذه النسخة ذاكرة عشوائية أكثر مقارنة بالإصدار الأصلي.
من المفارقات أن شركة ميتا كانت قد أكدت سابقاً أن الإصدارات الأصلية لأنظمة التشغيل مثل ويندوز وماك توفر أداءً أعلى وموثوقية أفضل. كما أنها تعزز الإنتاجية والتعاون بين المستخدمين بشكل أكبر.
كيف يؤثر ذلك على المستخدمين؟
بالنسبة للمستخدم العادي، يعني هذا التغيير أنه قد يلاحظ بعض الاختلافات في كيفية عمل التطبيق وتصميمه. إذا كنت تستخدم واتساب بكثرة للعمل أو التواصل الشخصي، فقد تحتاج لبعض الوقت للتكيف مع الشكل الجديد للتطبيق.
لكن لا داعي للقلق: فالميزة الأساسية لواتساب – وهي القدرة على إرسال الرسائل والمكالمات بسهولة – ستظل كما هي. ومع مرور الوقت، يمكن أن تقدم النسخة الجديدة تحسينات تجعل الاستخدام اليومي أسهل وأكثر متعة.
مستقبل التطبيقات المكتبية والويب
هذا التحول نحو استخدام تقنيات الويب لتطوير التطبيقات المكتبية يعكس توجهاً أوسع في صناعة التكنولوجيا. حيث تسعى الشركات إلى تبسيط عمليات التطوير والصيانة عبر استخدام تقنيات موحدة يمكن تشغيلها عبر منصات متعددة.
في المستقبل القريب, قد نرى المزيد من التطبيقات التي تتبنى هذا النهج، مما يسهل على المطورين تقديم تحديثات وتحسينات بشكل أسرع وأكثر كفاءة للمستخدمين حول العالم.
التكنولوجيا
تسريب بيانات 183 مليون حساب Gmail بعد اختراق كبير
اختراق هائل لـGmail يهدد أمان 183 مليون حساب، تفاصيل صادمة حول تسريب البيانات وتأثيره على المستخدمين، اكتشف المزيد في هذا التقرير الحصري.
اختراق هائل لخدمة Gmail وتأثيره على المستخدمين
في خبر صادم لعالم الأمان الرقمي، كشف تقرير حديث عن تعرض خدمة البريد الإلكتروني الشهيرة Gmail لاختراق كبير، حيث تأثر حوالي 183 مليون حساب حول العالم. هذا الاختراق يُعد من بين الأكبر في تاريخ الخدمة.
وفقًا لموقع Cybernews المتخصص في الأمن الإلكتروني، تضمنت قاعدة البيانات المسربة عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور المرتبطة بها. وقد تم تداول هذه المعلومات في منتديات القرصنة على الشبكة المظلمة خلال الأيام الماضية.
كيف حدث الاختراق؟
يعتقد الخبراء أن هذه البيانات قد تكون نتيجة دمج وتسريب معلومات من اختراقات سابقة. تم تحديث وتنسيق هذه البيانات لتبدو جديدة، مما يزيد من خطورتها وإمكانية استخدامها في عمليات اختراق جديدة.
ما هو تأثير هذا الاختراق على المستخدمين؟
البيانات المسربة يمكن أن تُستخدم في هجمات تُعرف باسم “الملء الاعتمادي” (Credential Stuffing). في هذه الهجمات، يستغل القراصنة كلمات المرور المسروقة لاختراق حسابات أخرى يستخدم فيها الضحايا نفس بيانات الدخول.
هذا يعني أنه إذا كنت تستخدم نفس كلمة المرور لحسابات متعددة، فإن خطر تعرضك للاختراق يزداد بشكل كبير. لذلك، يُنصح بتغيير كلمات المرور بانتظام واستخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب.
كيفية حماية نفسك من مثل هذه الاختراقات
حتى الآن، لم تصدر شركة Google أي تعليق رسمي حول الحادثة. ومع ذلك، ينصح الخبراء المستخدمين بالإسراع في تغيير كلمات المرور وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية (2FA). هذه الخاصية تضيف طبقة إضافية من الأمان للحسابات عن طريق طلب رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول.
المصادقة الثنائية: هي إجراء أمني يتطلب منك إدخال رمز يتم إرساله إلى هاتفك أو بريدك الإلكتروني بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك. هذا يجعل من الصعب على القراصنة الوصول إلى حسابك حتى لو حصلوا على كلمة مرورك.
أهمية الوعي الأمني
تؤكد هذه الحادثة مجددًا أن التهديدات الإلكترونية تتزايد بوتيرة غير مسبوقة. أصبحت البيانات الشخصية سلعة مربحة في الأسواق السوداء الرقمية، مما يجعلها هدفًا دائمًا للقراصنة.
الوعي الأمني: هو فهم المخاطر المحتملة واتخاذ خطوات لحماية نفسك منها. يشمل ذلك استخدام كلمات مرور قوية وعدم تكرارها عبر المنصات المختلفة. كما يُنصح بتحديث البرامج والتطبيقات بانتظام لضمان الحصول على أحدث إصلاحات الأمان.
الخلاصة
- تغيير كلمات المرور بانتظام واستخدام كلمات مرور فريدة لكل حساب.
- تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لزيادة الأمان.
- البقاء متيقظاً لأي نشاط مشبوه أو رسائل بريد إلكتروني غير معتادة تطلب معلومات شخصية أو مالية.
- التأكد من تحديث جميع التطبيقات والبرامج للحصول على أحدث الإصلاحات الأمنية.
التكنولوجيا
درون أوكراني خارق يرعب روسيا: “الطفل البحري”
اكتشف قوة الطفل البحري الأوكراني الخارق الذي يرعب روسيا بمدى يتجاوز 1500 كيلومتر وحمولة تصل إلى 2000 كيلو، ثورة في الحرب البحرية!
التقنية الجديدة في الطائرات البحرية المسيّرة
كشفت أوكرانيا عن نسخة جديدة ومتطورة من طائرتها البحرية المسيّرة المعروفة باسم “الطفل البحري” أو Sea Baby. هذه الطائرة تمثل خطوة كبيرة في مجال الحرب غير التقليدية في البحر، حيث تتمتع بقدرات تفوق الإصدارات السابقة بشكل ملحوظ من حيث المدى والقدرة على التحمل.
وفقًا لأجهزة الأمن الأوكرانية، فإن الإصدار الجديد يمكنه الوصول إلى مسافات تتجاوز 1,500 كيلومتر ويحمل حمولة تصل إلى 2,000 كيلوغرام. هذا يعني أن الطائرة الجديدة تستطيع حمل ضعف ما كانت تحمله النسخة السابقة. تُعتبر هذه الطائرة واحدة من أهم الأدوات التي تعتمد عليها كييف في صراعها المستمر مع روسيا، خاصةً في ساحة المعركة البحرية.
عرض خاص للصحفيين
خلال عرض خاص للصحفيين في موقع لم يُكشف عنه، استعرضت أوكرانيا نموذجين من الدرون البحري مطليين باللون الرمادي ومزودين براجمات صواريخ ومدافع رشاشة. تمت تجربة أحد النماذج ميدانيًا عبر التحكم به عن بُعد باستخدام بث مباشر من مشغل على اليابسة.
تفوق أوكراني في البحر الأسود
على الرغم من التركيز الإعلامي على الطائرات المسيّرة الجوية بسبب استخدامها المكثف وتأثيرها الكبير، إلا أن الدرونز البحرية الأوكرانية حققت نجاحات ملموسة في البحر الأسود. فقد تمكنت هذه الطائرات من شل حركة الأسطول الروسي هناك وتدمير عدد من السفن الحربية وإجبار أخرى على الانسحاب بعيدًا عن سواحل شبه جزيرة القرم. هذا الأمر ساهم بشكل كبير في تأمين ممرات التجارة البحرية الحيوية لأوكرانيا.
صرح العميد إيفان لوكاشيفيتش من جهاز الأمن الأوكراني بأن هذه الدرونز ليست مخصصة فقط للهجمات الانتحارية، بل أصبحت قادرة أيضًا على تنفيذ عمليات دفاعية وهجومية متعددة باستخدام أسلحة موجهة عن بُعد. وأشار إلى أن بعض النماذج قد صُممت خصيصًا لرصد وتدمير درونز العدو البحرية، وهو توجه جديد يُعرف بـ”المدمّرات المسيّرة”.
نجاحات عسكرية واستعداد للتصدير
منذ اندلاع الحرب الشاملة في عام 2022، استخدمت أوكرانيا درونز “Sea Baby” لتنفيذ هجمات ناجحة ضد أهداف بحرية روسية. هذه النجاحات تعزز مكانة أوكرانيا كقوة رائدة في استخدام التكنولوجيا الحديثة للدفاع عن مصالحها الوطنية.
التأثير على الحياة اليومية والمستقبلية:
هذه التقنية المتقدمة للطائرات المسيّرة البحرية لا تقتصر فقط على الاستخدام العسكري؛ بل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية والمستقبلية للناس. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام مثل هذه التقنيات لحماية الطرق التجارية البحرية وضمان سلامتها، مما يساهم بشكل مباشر في استقرار الاقتصاد العالمي وضمان تدفق السلع والبضائع بأمان.
أمثلة عملية واقعية:
إذا تخيلنا سيناريو يتم فيه استخدام طائرات مسيّرة بحرية لحماية سفن الشحن المدنية من القرصنة أو التهديدات الأخرى، فإن ذلك سيعزز الثقة لدى الشركات العالمية ويقلل تكاليف التأمين البحري. كما يمكن لهذه التقنيات أن تُستخدم للمساعدة في عمليات الإنقاذ البحري والاستجابة للكوارث الطبيعية بسرعة وفعالية أكبر.
الخلاصة:
إن التطور السريع للطائرات المسيّرة البحرية يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير قواعد اللعبة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. ومع استمرار الابتكار والتطوير، سنشهد المزيد من التطبيقات التي ستؤثر إيجابيًا على حياتنا اليومية ومستقبلنا المشترك.
التكنولوجيا
الذكاء الاصطناعي يفرض أسبوع عمل 72 ساعة!
سباق الذكاء الاصطناعي يفرض ثقافة عمل صارمة بوادي السيليكون، حيث تصل ساعات العمل إلى 72 أسبوعياً، اكتشف تأثيرها على حياة المؤسسين وروتينهم.
السباق المحموم في عالم الذكاء الاصطناعي
في قلب وادي السيليكون، تتسارع المنافسة بين الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه الشركات تروج لثقافة عمل صارمة تتجاوز الحدود التقليدية، حيث يمكن أن يصل أسبوع العمل إلى 72 ساعة أو أكثر. يبدو الأمر وكأننا نعود إلى زمن كانت فيه الأولوية للعمل قبل أي شيء آخر.
حياة المؤسسين وروتين العمل المكثف
تقرير حديث من صحيفة واشنطن بوست سلط الضوء على حياة ماجنوس مولر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Browser Use. مولر لا يعرف شيئًا عن مفهوم “عطلة نهاية الأسبوع”، حيث يبدأ يومه عند السابعة صباحًا ولا ينتهي قبل منتصف الليل. يعيش مع خمسة من زملائه في ما يُعرف بـ “منزل القراصنة التقني” في حي راقٍ بمدينة سان فرانسيسكو. هنا تُعقد جلسات عصف ذهني فجراً أمام سبورة بيضاء كلما خطرت فكرة لوكيل ذكاء اصطناعي جديد.
ثقافة العمل الشاقة وتأثيرها
تشبه هذه الثقافة نظام “996” الشهير في الصين (العمل من 9 صباحًا حتى 9 مساءً، 6 أيام في الأسبوع). بدأت هذه الفكرة تجذب انتباه شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الغرب، التي ترى أن التضحيات الشخصية ضرورية لتحقيق قفزات تقنية كبيرة.
لكن هذا النمط من العمل يثير قلقاً متزايداً بين خبراء الصحة النفسية والعمل. يحذر هؤلاء الخبراء من أن نمط العمل هذا لا يُحتمل على المدى الطويل وقد يؤدي إلى إنهاك بدني وعقلي، خاصة مع غياب الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية.
التحديات والفرص المستقبلية
في المقابل، يؤكد المدافعون عن هذه الثقافة أن المنافسة شرسة وأن من لا يواكب هذه الوتيرة “سيُدهس”. يرون أن هذه التضحيات المؤقتة هي طريقهم لصنع تاريخ في عالم التقنية.
السباق العالمي للهيمنة على تقنيات الذكاء الاصطناعي يجعل بعض الشركات مستعدة لفعل أي شيء لتحقيق النجاح، حتى لو كان ذلك على حساب صحة الإنسان ورفاهيته.
تأثير ذلك على المجتمع والمستخدمين
بالنسبة للمستخدمين العاديين والمجتمع ككل، فإن التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تعني تحسينات كبيرة في الحياة اليومية. يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحسين الرعاية الصحية والتعليم وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات معقدة مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.
لكن السؤال يبقى: هل يمكن تحقيق هذه الفوائد دون التضحية بصحة وسلامة الأفراد الذين يعملون بلا كلل وراء الكواليس؟ يجب أن نجد توازنًا يضمن الابتكار المستدام دون الإضرار بالموارد البشرية الثمينة التي تقود هذا التقدم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية