التكنولوجيا
مخاطر إشعاع الهواتف الذكية وطرق الوقاية الصحيحة
هل تشكل الهواتف الذكية تهديداً غير مرئي لصحتك؟ اكتشف حقائق إشعاع الهواتف، الخلفية العلمية، وتأثيراتها المحتملة مع نصائح عملية للوقاية والسلامة.
في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نعتمد عليها في التواصل، العمل، والترفيه. ومع ذلك، يثير العنوان المثير للقلق حول "التهديد غير المرئي" تساؤلات جدية حول السلامة الصحية والتقنية للأجهزة التي نحملها في جيوبنا طوال اليوم. يشير هذا التهديد غالباً إلى إشعاعات الترددات اللاسلكية (RF) المنبعثة من الهواتف، بالإضافة إلى المخاطر الحرارية وتأثيراتها البيولوجية المحتملة.
السياق العام والخلفية التاريخية
منذ ظهور الهواتف المحمولة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بدأت النقاشات العلمية حول تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على جسم الإنسان. الهواتف الذكية تعمل عن طريق إرسال واستقبال إشارات لمحطات الشبكة باستخدام موجات الراديو، وهي نوع من الإشعاع غير المؤين. تاريخياً، وضعت منظمات مثل اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP) معايير صارمة لمعدل الامتصاص النوعي (SAR)، وهو مقياس لمعدل امتصاص الجسم للطاقة عند التعرض لمجال كهرومغناطيسي.
في عام 2011، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية مجالات الترددات اللاسلكية الكهرومغناطيسية على أنها "مسرطنة محتملة للبشر" (المجموعة 2B)، وذلك بناءً على زيادة خطر الإصابة بنوع معين من سرطان الدماغ لدى المستخدمين المكثفين للهواتف اللاسلكية. هذا التصنيف لا يعني تأكيد الضرر، ولكنه يدعو للحذر والمزيد من البحث.
أهمية الحدث وتأثيره الصحي والتقني
تكمن أهمية هذا الموضوع في الانتشار العالمي الهائل للهواتف الذكية، حيث يمتلك مليارات البشر هذه الأجهزة. أي تأثير صحي، حتى لو كان بسيطاً، يمكن أن يكون له تداعيات صحية عامة ضخمة على المستوى الدولي.
- التأثير الحراري: من الحقائق المعروفة أن الهواتف الذكية تولد حرارة أثناء الاستخدام المكثف أو الشحن، ووضعها في الجيب ملاصقة للجسم قد يرفع درجة حرارة الأنسجة المجاورة، مما قد يؤثر على الخصوبة لدى الرجال وفقاً لبعض الدراسات الطبية.
- اضطرابات النوم: التهديد الآخر "غير المرئي" هو الضوء الأزرق وتأثير الإشعاع على أنماط النوم، حيث يؤدي استخدام الهواتف قبل النوم أو وضعها بجانب الرأس إلى تقليل إفراز هرمون الميلاتونين.
كيفية الوقاية والتعامل مع التكنولوجيا بوعي
لتجنب هذه المخاطر المحتملة دون التخلي عن التكنولوجيا، يوصي الخبراء باتباع إجراءات وقائية بسيطة:
- استخدام سماعات الرأس أو مكبر الصوت لتقليل قرب الجهاز من الرأس.
- تجنب حمل الهاتف في الجيب لفترات طويلة، ووضعه في حقيبة بدلاً من ذلك.
- عدم النوم والهاتف بجوار الوسادة، وتفعيل وضع الطيران إذا لزم الأمر.
إن الوعي بهذه الحقائق يحول "الصدمة التقنية" إلى معرفة قوة، تمكننا من استخدام التكنولوجيا بمسؤولية وأمان.
التكنولوجيا
السعودية الخامسة عالمياً في نمو الذكاء الاصطناعي: إنجاز تقني جديد
حققت السعودية المركز الأول عربياً والخامس عالمياً في مؤشر نمو الذكاء الاصطناعي. تعرف على تفاصيل هذا الإنجاز ودور رؤية 2030 وسدايا في تعزيز التحول الرقمي.
حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً تقنياً بارزاً يعكس نجاح خططها الاستراتيجية في مجال التحول الرقمي، حيث حصدت المركز الأول عربياً والمركز الخامس عالمياً في مؤشر نمو الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقاً للتقارير الدولية المتخصصة التي ترصد تطور البنية التحتية والاستراتيجيات الحكومية في هذا القطاع الحيوي.
قفزة نوعية في المؤشرات العالمية
يأتي هذا التصنيف المتقدم ليتوج جهود المملكة المستمرة في تطوير قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي. ويعتمد هذا الترتيب عادةً على معايير دقيقة تشمل الاستراتيجية الحكومية، والبيئة التشغيلية، والبنية التحتية، والبحث والتطوير. وقد نجحت السعودية في تجاوز العديد من الدول المتقدمة تقنياً، مما يؤكد جدية الخطوات التي تتخذها الرياض لتكون مركزاً عالمياً للتقنية والابتكار.
رؤية 2030: المحرك الرئيسي للتحول
لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن سياق “رؤية السعودية 2030” التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فقد وضعت الرؤية التحول الرقمي كأحد ركائزها الأساسية لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط. وفي هذا الإطار، تم إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا – SDAIA)، التي تلعب دوراً محورياً في قيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي تهدف لجعل المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الاقتصادات القائمة على البيانات.
الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي
تستهدف الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها المملكة جذب استثمارات ضخمة في هذا القطاع، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة. وتسعى السعودية للوصول إلى استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. كما تعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحكومية والخدمية، من الصحة والتعليم إلى النقل والمدن الذكية، مما يرفع من كفاءة الأداء الحكومي ويحسن جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
الأثر الاقتصادي والمستقبلي
تشير التوقعات الاقتصادية العالمية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تحظى المملكة العربية السعودية بالحصة الأكبر من هذا التأثير في منطقة الشرق الأوسط. ويظهر هذا بوضوح في المشاريع العملاقة مثل “نيوم” و”ذا لاين”، التي تعتمد بشكل كلي على تقنيات الذكاء الاصطناعي في بنيتها التحتية وتشغيلها، مما يجعل المملكة بيئة خصبة لاختبار وتطبيق أحدث التقنيات العالمية.
إن وصول السعودية للمركز الخامس عالمياً في نمو الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر على تحول جذري في بنية الاقتصاد السعودي، ورسالة واضحة للمستثمرين وشركات التقنية الكبرى بأن المملكة هي الوجهة القادمة للابتكار الرقمي.
التكنولوجيا
سبيس إكس تستعد لطرح أسهم بتقييم قياسي يبلغ 800 مليار دولار
تستعد سبيس إكس لطرح أسهم بتقييم تاريخي يصل إلى 800 مليار دولار. اقرأ تفاصيل الصفقة وتأثيرها على ثروة إيلون ماسك ومستقبل مشاريع استكشاف الفضاء والمريخ.

تستعد شركة «سبيس إكس» (SpaceX)، عملاق صناعة الفضاء المملوكة للملياردير إيلون ماسك، لخطوة مالية ضخمة تتمثل في طرح أسهم جديدة بناءً على تقييم إجمالي لأصول الشركة يصل إلى 800 مليار دولار. ووفقاً لتقارير إعلامية متعددة، يمثل هذا الرقم أعلى تقييم في العالم لشركة خاصة غير مدرجة في البورصات العامة، مما يعكس الثقة الهائلة للمستثمرين في مستقبل الشركة ومشاريعها الطموحة التي تتجاوز حدود الغلاف الجوي.
قفزة هائلة في القيمة السوقية وثروة ماسك
يأتي هذا التقييم الجديد ليمثل ضعف القيمة التي سجلتها الشركة في آخر عملية بيع للأسهم جرت قبل خمسة أشهر فقط، وهو معدل نمو استثنائي ونادر في الأسواق المالية العالمية. وسيسهم نجاح هذه العملية بشكل مباشر في تضخيم ثروة إيلون ماسك، الذي يمتلك حصة حاكمة تبلغ نحو 42% من رأسمال الشركة. وكان ماسك قد سجل رقماً قياسياً في مطلع أكتوبر الماضي كأول رجل في التاريخ تكسر ثروته حاجز الـ 500 مليار دولار بحسب تصنيفات موقع «فوربس»، ومن المتوقع أن يعزز الطرح الجديد موقعه في صدارة أثرياء العالم بفارق شاسع عن أقرب منافسيه.
من التأسيس إلى الهيمنة الفضائية
تأسست «سبيس إكس» عام 2002 برؤية طموحة تهدف إلى تقليل تكاليف النقل الفضائي وجعل البشر جنساً متعدد الكواكب. وعلى مدار أكثر من عقدين، نجحت الشركة في فرض نفسها كفاعل لا غنى عنه في قطاع الفضاء العالمي. ويُعزى هذا النجاح بشكل كبير إلى تطوير صواريخ «فالكون 9» (Falcon 9) القابلة لإعادة الاستخدام، والتي أحدثت ثورة تقنية واقتصادية عبر خفض تكلفة الإطلاق بشكل جذري. وقد نفذت هذه الصواريخ عشرات المهمات الناجحة، بدءاً من وضع الأقمار الاصطناعية التجارية والحكومية في مدار الأرض، وصولاً إلى نقل المؤن ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) بالتعاون الوثيق مع وكالة «ناسا».
مشاريع المستقبل: ستارلينك واستعمار الكواكب
لا يقتصر تقييم الشركة المرتفع على نجاحاتها الحالية في مجال الإطلاق فحسب، بل يستند بشكل كبير إلى إمكانات مشاريعها المستقبلية الواعدة. ويأتي في مقدمة هذه المشاريع شبكة «ستارلينك» (Starlink) للإنترنت الفضائي، التي تهدف لتغطية الكرة الأرضية بخدمات إنترنت فائقة السرعة عبر آلاف الأقمار الاصطناعية، مما يفتح مصادر دخل هائلة ومستدامة للشركة. بالإضافة إلى ذلك، تراهن الشركة ومستثمروها على صاروخها العملاق «ستارشيب» (Starship)، الذي يعد الأقوى في التاريخ، والمصمم لحمل البشر والبضائع بكميات ضخمة في رحلات بعيدة المدى.
وتخطط «سبيس إكس» لاستخدام هذه التقنيات المتقدمة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية خلال العامين القادمين، والتي تتضمن إرسال مركبات غير مأهولة ثم مأهولة إلى القمر، تمهيداً للهدف الأسمى وهو إرسال البشر إلى كوكب المريخ، محولة بذلك الخيال العلمي إلى واقع ملموس ومترجمة هذا التقييم المالي الضخم إلى إنجازات بشرية غير مسبوقة.
التكنولوجيا
السعودية الخامسة عالمياً في نمو الذكاء الاصطناعي
السعودية تحقق المركز الأول عربياً والخامس عالمياً في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، مما يعكس نجاح رؤية 2030 في التحول الرقمي وقيادة مستقبل التقنية.
حققت المملكة العربية السعودية قفزة نوعية هائلة في المشهد التقني العالمي، حيث تبوأت المركز الأول عربياً والمركز الخامس عالمياً في مؤشر نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقاً للتقارير الدولية المتخصصة التي ترصد تطور الاستراتيجيات الحكومية في هذا المجال الحيوي. ويأتي هذا الإنجاز ليتوج الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية والاستثمار في تقنيات المستقبل.
ويعكس هذا التصنيف المتقدم نجاح الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). فمنذ تأسيسها، عملت الهيئة على وضع أطر تنظيمية وتشريعية متينة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ولم يكن هذا النمو وليد الصدفة، بل هو نتاج تخطيط استراتيجي دقيق يهدف إلى توطين التقنية وبناء قدرات وطنية مؤهلة لقيادة هذا التحول الرقمي.
وفي سياق الخلفية التاريخية لهذا الإنجاز، يرتبط هذا التقدم بشكل وثيق برؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. حيث وضعت الرؤية التحول الرقمي كأحد ركائزها الأساسية لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. وقد أدركت القيادة السعودية مبكراً أن البيانات هي نفط القرن الحادي والعشرين، وأن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الرئيسي للاقتصادات الحديثة، مما دفعها لضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع.
أما عن الأهمية الاقتصادية والتأثير المتوقع، فإن تصدر المملكة لهذا المشهد يحمل دلالات استراتيجية كبرى. محلياً، يسهم هذا التطور في تحسين جودة الخدمات الحكومية، ورفع كفاءة القطاع الصحي والتعليمي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي في مجالات التقنية المتقدمة. وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، مما يعزز من متانة الاقتصاد الوطني.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يرسخ هذا الإنجاز مكانة السعودية كقوة تقنية صاعدة ومؤثرة. فمن خلال استضافة قمم عالمية للذكاء الاصطناعي وجذب كبرى الشركات التقنية العالمية لفتح مقرات إقليمية في الرياض، تتحول المملكة إلى نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع التكنولوجيا. هذا التفوق لا يعزز فقط من القوة الناعمة للمملكة، بل يجعلها شريكاً أساسياً في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ومساهماً فاعلاً في وضع الضوابط الأخلاقية والتقنية لاستخدامه لخدمة البشرية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية