التكنولوجيا
«Humain One».. السعودية تدخل عصر أنظمة التشغيل الذكية
أعلنت شركة هيومن السعودية إطلاق نظام تشغيل جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُسمى Humain One، يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الحاسوب عبر الأوامر الصوتية الطبيعية بدل النقر على الرموز وفتح التطبيقات التقليدية.هذا الإعلان ليس مجرد خبر تقني، بل يعكس اتجاها جديدا في الحوسبة الشخصية، إذ تصبح لغة الإنسان هي واجهة التشغيل نفسها. بدلا من التنقل بين البرامج والنوافذ، يمكن للمستخدمين قول أوامر مثل «رتب جدول اجتماعاتي»، أو «ابدأ مشروع تصميم جديد»، وسيقوم النظام بتنفيذها مباشرة.رغم جهود شركات كبرى مثل مايكروسوفت وأبل لدمج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، فإن Humain تهدف إلى تصميم نظام تشغيل كامل من الأساس للذكاء الاصطناعي، ما يمنحها فرصة لتكون الأولى عالميا في هذا المجال إذا نجحت في تقديم تجربة مستقرة وفعالة.التحديات كبيرة، وتشمل إدارة الموارد، وتوافق البرامج، وحماية البيانات، لكن خطط الشركة لبناء 6 غيغاواط من مراكز البيانات قد تمنحها ميزة قوية على المنافسين.يتجاوز Humain One كونه مجرد منتج، فهو جزء من رؤية السعودية للذكاء الاصطناعي وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للابتكار الرقمي. ويثبت هذا المشروع أن السعودية لم تعد مجرد مستهلك للتقنيات، بل مبتكر ومطور عالمي.وإذا نجح Humain One في تقديم تجربة مستخدم سلسة، فقد يمثل بداية تحول جذري في الحوسبة الشخصية، من واجهات الأيقونات إلى لغة الإنسان نفسها. ويبقى السؤال الأهم: هل سيقبل المستخدمون العالميون بهذه الطريقة الجديدة للتفاعل مع الحاسوب، أم ستظل الأنظمة التقليدية مهيمنة لعقود؟ المستقبل وحده سيجيب.

أعلنت شركة هيومن السعودية إطلاق نظام تشغيل جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُسمى Humain One، يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الحاسوب عبر الأوامر الصوتية الطبيعية بدل النقر على الرموز وفتح التطبيقات التقليدية.
هذا الإعلان ليس مجرد خبر تقني، بل يعكس اتجاها جديدا في الحوسبة الشخصية، إذ تصبح لغة الإنسان هي واجهة التشغيل نفسها. بدلا من التنقل بين البرامج والنوافذ، يمكن للمستخدمين قول أوامر مثل «رتب جدول اجتماعاتي»، أو «ابدأ مشروع تصميم جديد»، وسيقوم النظام بتنفيذها مباشرة.
رغم جهود شركات كبرى مثل مايكروسوفت وأبل لدمج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، فإن Humain تهدف إلى تصميم نظام تشغيل كامل من الأساس للذكاء الاصطناعي، ما يمنحها فرصة لتكون الأولى عالميا في هذا المجال إذا نجحت في تقديم تجربة مستقرة وفعالة.
التحديات كبيرة، وتشمل إدارة الموارد، وتوافق البرامج، وحماية البيانات، لكن خطط الشركة لبناء 6 غيغاواط من مراكز البيانات قد تمنحها ميزة قوية على المنافسين.
يتجاوز Humain One كونه مجرد منتج، فهو جزء من رؤية السعودية للذكاء الاصطناعي وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للابتكار الرقمي. ويثبت هذا المشروع أن السعودية لم تعد مجرد مستهلك للتقنيات، بل مبتكر ومطور عالمي.
وإذا نجح Humain One في تقديم تجربة مستخدم سلسة، فقد يمثل بداية تحول جذري في الحوسبة الشخصية، من واجهات الأيقونات إلى لغة الإنسان نفسها. ويبقى السؤال الأهم: هل سيقبل المستخدمون العالميون بهذه الطريقة الجديدة للتفاعل مع الحاسوب، أم ستظل الأنظمة التقليدية مهيمنة لعقود؟ المستقبل وحده سيجيب.
التكنولوجيا
السعودية الخامسة عالمياً في نمو الذكاء الاصطناعي
السعودية تحقق المركز الأول عربياً والخامس عالمياً في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، مما يعكس نجاح رؤية 2030 في التحول الرقمي وقيادة مستقبل التقنية.
حققت المملكة العربية السعودية قفزة نوعية هائلة في المشهد التقني العالمي، حيث تبوأت المركز الأول عربياً والمركز الخامس عالمياً في مؤشر نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقاً للتقارير الدولية المتخصصة التي ترصد تطور الاستراتيجيات الحكومية في هذا المجال الحيوي. ويأتي هذا الإنجاز ليتوج الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية والاستثمار في تقنيات المستقبل.
ويعكس هذا التصنيف المتقدم نجاح الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). فمنذ تأسيسها، عملت الهيئة على وضع أطر تنظيمية وتشريعية متينة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ولم يكن هذا النمو وليد الصدفة، بل هو نتاج تخطيط استراتيجي دقيق يهدف إلى توطين التقنية وبناء قدرات وطنية مؤهلة لقيادة هذا التحول الرقمي.
وفي سياق الخلفية التاريخية لهذا الإنجاز، يرتبط هذا التقدم بشكل وثيق برؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. حيث وضعت الرؤية التحول الرقمي كأحد ركائزها الأساسية لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط. وقد أدركت القيادة السعودية مبكراً أن البيانات هي نفط القرن الحادي والعشرين، وأن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الرئيسي للاقتصادات الحديثة، مما دفعها لضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع.
أما عن الأهمية الاقتصادية والتأثير المتوقع، فإن تصدر المملكة لهذا المشهد يحمل دلالات استراتيجية كبرى. محلياً، يسهم هذا التطور في تحسين جودة الخدمات الحكومية، ورفع كفاءة القطاع الصحي والتعليمي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي في مجالات التقنية المتقدمة. وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030، مما يعزز من متانة الاقتصاد الوطني.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يرسخ هذا الإنجاز مكانة السعودية كقوة تقنية صاعدة ومؤثرة. فمن خلال استضافة قمم عالمية للذكاء الاصطناعي وجذب كبرى الشركات التقنية العالمية لفتح مقرات إقليمية في الرياض، تتحول المملكة إلى نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع التكنولوجيا. هذا التفوق لا يعزز فقط من القوة الناعمة للمملكة، بل يجعلها شريكاً أساسياً في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ومساهماً فاعلاً في وضع الضوابط الأخلاقية والتقنية لاستخدامه لخدمة البشرية.
التكنولوجيا
تطبيق توكلنا يفوز بجائزة أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي
حقق تطبيق توكلنا إنجازاً سعودياً جديداً بفوزه بجائزة أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي، مما يعكس ريادة المملكة في التحول الرقمي وتطوير الخدمات الذكية.
في إنجاز جديد يعكس التطور المتسارع للمملكة العربية السعودية في مجال التحول الرقمي، حصد تطبيق «توكلنا» جائزة أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي، ليؤكد بذلك ريادة المملكة إقليمياً في توظيف التقنية لخدمة الإنسان وتسهيل الحياة اليومية. ويأتي هذا التتويج ثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في تطوير البنية التحتية الرقمية وتقديم حلول مبتكرة تواكب أعلى المعايير العالمية.
من إدارة الأزمات إلى أسلوب حياة
لفهم أهمية هذا الإنجاز، يجب العودة إلى السياق التاريخي لنشأة التطبيق. انطلق «توكلنا» في بداياته كحل تقني عاجل لإدارة التصاريح خلال فترة منع التجول أثناء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). في تلك المرحلة الحرجة، أثبت التطبيق كفاءة عالية في تنظيم حركة الملايين، مما ساهم بشكل مباشر في الحفاظ على الصحة العامة. إلا أن الرؤية لم تتوقف عند إدارة الأزمة؛ فقد تحول التطبيق تدريجياً وبشكل مدروس من مجرد أداة للتصاريح الصحية إلى «تطبيق شامل» (Super App) يرافق المواطن والمقيم في كافة تفاصيل يومهم.
خدمات متكاملة تحت مظلة واحدة
يتميز التطبيق اليوم بكونه المحفظة الرقمية الأولى في المملكة، حيث يجمع الوثائق الرسمية مثل الهوية الوطنية، رخصة القيادة، والجواز الصحي في مكان واحد، مما يغني المستخدمين عن حمل الوثائق الورقية. كما توسع ليشمل خدمات متنوعة تغطي الجوانب التعليمية، الصحية، والدينية، بالإضافة إلى خدمات الفعاليات والتذاكر. هذا التكامل الفريد بين القطاعات الحكومية المختلفة عبر منصة واحدة هو ما ميز «توكلنا» عن غيره من التطبيقات العربية، وجعله نموذجاً يحتذى به في مفهوم الحكومة الذكية.
انعكاس لرؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل هذا الفوز عن السياق الأوسع المتمثل في رؤية المملكة 2030، التي تضع التحول الرقمي كأحد ركائزها الأساسية. يعكس نجاح «توكلنا» التزام المملكة ببناء اقتصاد رقمي قوي ومجتمع حيوي يعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي. هذا الإنجاز لا يمثل فقط نجاحاً تقنياً، بل هو دليل على كفاءة الكوادر الوطنية السعودية التي طورت وأدارت هذه المنظومة الضخمة بكفاءة واقتدار.
الأثر الإقليمي والدولي
إن فوز «توكلنا» بهذه الجائزة يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تقني إقليمي، ويصدر تجربتها الناجحة للدول المجاورة. فالتطبيق لم يعد مجرد واجهة خدماتية، بل أصبح معياراً للجودة والموثوقية في مجال التطبيقات الحكومية على مستوى الشرق الأوسط، مما يفتح الآفاق لمزيد من الابتكارات الرقمية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الأداء الحكومي.
التكنولوجيا
السعودية الثالثة عالمياً في الذكاء الاصطناعي ونمو الوظائف
حققت السعودية المركز الثالث عالمياً في نماذج الذكاء الاصطناعي ونمو الوظائف، مما يعكس نجاح رؤية 2030 في التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي متطور.
في خطوة تعكس تسارع وتيرة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، حققت المملكة إنجازاً عالمياً جديداً بانتزاعها المركز الثالث عالمياً في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، بالإضافة إلى تسجيل معدلات نمو قياسية في الوظائف المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. يأتي هذا التصنيف ليتوج الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية لترسيخ مكانتها كمركز تقني عالمي.
رؤية 2030: المحرك الأساسي للتحول الرقمي
لا يمكن قراءة هذا الإنجاز بمعزل عن السياق العام المتمثل في “رؤية السعودية 2030″، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فقد وضعت الرؤية التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة في صلب أهدافها الاستراتيجية لتقليل الاعتماد على النفط. ويُعد قطاع الذكاء الاصطناعي أحد الركائز الأساسية لهذا التحول، حيث تستهدف المملكة جذب استثمارات ضخمة وتوطين التقنيات المتقدمة لتصبح فاعلاً رئيساً في الثورة الصناعية الرابعة.
دور “سدايا” والاستراتيجية الوطنية للبيانات
لعبت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دوراً محورياً في هذا التقدم، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي. تهدف هذه الاستراتيجية إلى جعل المملكة ضمن أفضل الدول عالمياً في هذا المجال بحلول عام 2030. وقد تجلى ذلك في تطوير نماذج لغوية عربية ضخمة (مثل نموذج “علاّم”)، مما ساهم في وضع المملكة على الخارطة العالمية في تطوير النماذج التأسيسية، وليس فقط كمستهلك للتقنية.
انعكاسات إيجابية على سوق العمل والاقتصاد
يشير الجزء الثاني من الإنجاز المتعلق بـ “نمو الوظائف” إلى تحول نوعي في سوق العمل السعودي. فالاستثمار في الذكاء الاصطناعي لم يقتصر على البنية التحتية فحسب، بل ركز بشكل كبير على تنمية القدرات البشرية. من خلال المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية المتخصصة، نجحت المملكة في تأهيل آلاف الكوادر الوطنية الشابة، مما خلق فرص عمل جديدة ذات قيمة عالية، وساهم في سد الفجوة الرقمية في المنطقة.
التأثير الإقليمي والدولي
على الصعيدين الإقليمي والدولي، يعزز هذا التصنيف من نفوذ المملكة كقائد تقني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فوجود المملكة في المرتبة الثالثة عالمياً يرسل رسالة قوية للمستثمرين وشركات التكنولوجيا الكبرى بأن السعودية هي الوجهة الأمثل للابتكار الرقمي. كما أن هذا التقدم يدعم جهود المملكة في تصدير الحلول التقنية للدول المجاورة، مما يعزز من تكامل الاقتصاد الرقمي العربي ويضع المملكة في مصاف الدول العظمى المؤثرة في مستقبل التكنولوجيا عالمياً.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية