Connect with us

تيكنولوجيا

7 أسباب تجعل HUAWEI MateBook 14 أفضل حاسوب محمول

يحتوي الحاسوب المحمول مقاس 14 بوصة على ترقية صغيرة، ولكن ملحوظة، لحجم الشاشة حتى أعلى أجهزة الحواسيب المحمولة مقاس

يحتوي الحاسوب المحمول مقاس 14 بوصة على ترقية صغيرة، ولكن ملحوظة، لحجم الشاشة حتى أعلى أجهزة الحواسيب المحمولة مقاس 13 بوصة، مما يجعله خيارًا أفضل للترفيه أو الألعاب أو الاستخدام اليومي سواء كان ذلك في المدرسة أو في مكان عملك، بينما يحافظ على حجمه النحيف وخفة وزنه ما يجعله مثاليًا لحمله معك في أي مكان. بالنسبة لأولئك الذين يحبون جهازا متوسط الحجم، إنه وقت رائع للاستثمار في حاسوب محمول مقاس 14 بوصة هذا العام في السعودية.

ومع ذلك، فإن السؤال هو، ما هو الحاسوب المحمول مقاس 14 بوصة المثالي والأهم من ذلك أنه حاسوب لا يكلف الكثير؟ أطلقت هواوي أخيرا حاسوب HUAWEI MateBook 14 المحمول، والذي يستمر في حمل الحمض النووي لجيل حواسيب MateBook. إنه يحتوي على شاشة عرض كاملة بدقة 2K مريحة للعين، ومعالج Intel® Core ™ من الجيل الحادي عشر لتوفير سرعات محسنة بشكل كبير، بالإضافة إلى الاستفادة من الإمكانات الموزعة للجهاز الفائق – Super Device لتوفر لك تجربة مكتبية ذكية – Smart Office، حيث يمكنك توصيل الحاسوب المحمول بجهازك اللوحي لاسلكيًا أو بهاتفك الذكي؛ وإلى شاشتك عبر كبل USB-C لتعاون سلس متعدد الأجهزة يتيح مشاركة الملفات عبر الأجهزة بشكل غير مسبوق بأسلوب بديهي. فيما يلي سبب اعتقادنا أنه الخيار الأفضل لحاسوب محمول لعام 2021 من الفئة المتوسطة ​​بسعر يسهل الوصول إليه حاليًا في السعودية.

شاشة عرض كاملة مريحة للعين بدقة 2K

يوفر حاسوب HUAWEI MateBook 14 جودة عرض فائقة للمستهلكين. ويتميز بشاشة عرض كاملة – FullView مريحة للعين بدقة 2K تتميز بدعم متعدد اللمس ونسبة عالية من الشاشة إلى الجسم تبلغ 90 %، مع نسبة عرض إلى ارتفاع ملائمة للإنتاجية تبلغ 3: 2، وتوفر الشاشة تجربة شاشة تعمل باللمس فائقة الجودة لأجهزة الحواسيب المحمولة السائدة لجمهور أوسع، بالإضافة إلى دقة تبلغ 2160 × 1440 بكسل التي تدعم التدرج اللوني 100% sRGB، وسطوع عالٍ بشكل لا يصدق 300 nit، ونسبة تباين عالية تصل إلى 1500: 1 بالإضافة إلى PPI 185.

قوة مدعومة بمعالج Intel® Core ™ من الجيل الحادي عشر

يعمل معالج Intel® Core ™ من الجيل الحادي عشر على تشغيل حاسوب HUAWEI MateBook 14. ويتم تشغيل إصدار المواصفات الأعلى بواسطة معالج i7-1165G7، (يتوفر حاسوب HUAWEI MateBook 14 أيضًا في تكوين Intel® Core ™ i5-1135G7) بصفته معالجًا رائدًا تم تطويره بواسطة Intel، تم تصنيع معالج Intel® Core ™ من الجيل الحادي عشر باستخدام عملية 10 نانومتر SuperFin المتقدمة، ويوفر أداءً أقوى بنسبة 33 % عن سابقه، مما يتيح للمستخدمين إجراء حسابات معقدة والتعامل مع مهمات متعددة بسهولة.

قدرات الجهاز الفائق تتيح تجربة مكتبية ذكية حقيقية

يندرج حاسوب HUAWEI MateBook 14 المحمول ضمن مجموعة منتجات الأجهزة الفائقة التي أطلقتها هواوي أخيرا، ويمكن لهذا الحاسوب المحمول الاتصال لاسلكيًا بالأجهزة اللوحية المتوافقة مثل الجهاز اللوحي HUAWEI MatePad Pro الجديد كليًا مقاس 12.6 بوصة ومع شاشات مثل HUAWEI MateView عبر كابل USB-C يوفر لك تعاونًا مستقبليًا متعدد الأجهزة ومشاركة الملفات عبر الأجهزة بسحب بسيط وتسقط بين الثلاثي.

ويستفيد حاسوب HUAWEI MateBook 14 الجديد من القدرات الموزعة للجهاز الفائق لتعزيز الإنتاجية والإبداع، ويمكنك عرض جهاز HUAWEI MatePad pro اللوحي مقاس 12.6 بوصة لاسلكيًا على حاسوب HUAWEI MateBook 14 المحمول للاستمتاع بالميزات الجديدة لخاصية العرض على عدة شاشات –Multi-Screen Collaboration على الجهاز اللوحي الذي يأتي بثلاثة أوضاع؛ انعكاس وتوسيع وتعاون.

واستنادًا إلى تقنيات هواوي الموزعة، تساعد ميزات Multi-screen Collaboration على سد الفجوة بين أنظمة التشغيل Windows و Android، مما يتيح التعاون السلس عبر الأجهزة ومشاركة الملفات والتحكم في الشاشات المتعددة. وفي إطار خاصية العرض على عدة شاشات – Multi-Screen Collaboration، يمكن توصيل هاتف HUAWEI nova 8 الذي تم إطلاقه أخيرا بحاسوب HUAWEI MateBook 14 لتشكيل جهاز فائق قوي. وبمجرد الاتصال، يمكن للحاسوب المحمول الوصول إلى ملفات الهاتف المحمول، وفتح ما يصل إلى ثلاثة مجلدات، بينما يمكن للهاتف الذكي أن يعمل كجهاز الإبهام للحاسوب، مما يجعل إدارة الملفات عبر الأجهزة أسهل من أي وقت مضى.

علاوة على ذلك، يمكنك توصيل الحاسوب المحمول بشاشة HUAWEI MateView عبر الكابل للحصول على شاشة إضافية توفر لك مساحة مشاهدة غامرة مع عرض شاشة جهاز HUAWEI MatePad Pro اللوحي مقاس 12.6 بوصة لاسلكيًا على حاسوب HUAWEI MateBook 14. ومن مزايا الحصول على هذا الإعداد الثلاثي هو التبديل السهل بين الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تتيح لك التبديل بسهولة بين وضع العمل والوضع الشخصي.

بطارية كبيرة بقدرات شحن فائقة

يعد عمر البطارية أيضًا جزءًا أساسيًا من تجربة المستخدم، وتعمل البطارية عالية السعة 56 واط في حاسوب HUAWEI MateBook 14 المحمول جنبًا إلى جنب مع حلول إدارة الطاقة الذكية من هواوي لإطالة عمر البطارية إلى أقصى حد، بحيث يمكن للمستخدمين تركيز انتباههم على ما يهم حقًا. ويدعم محول الطاقة USB Type-C المدمج بقدرة 65 واط متعدد الاستخدامات معايير خرج طاقة متعددة ليس فقط للشحن السريع للحاسوب المحمول، ولكن أيضًا دعم تقنية HUAWEI SuperCharge عند الاتصال بهواتف هواوي الذكية المتوافقة.

ذاكرة أكبر لإنجاز المهمات المتعددة بسهولة وسلاسة

بالإضافة إلى ترقية المعالج وبطاقة الرسومات، يحتوي حاسوب HUAWEI MateBook 14 على ذاكرة وصول عشوائي مزدوجة القناة بسعة 16 جيجابايت و512 جيجابايت NVMe PCIe SSD، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأن نفاد مساحة التخزين، وقراءة الملفات وحفظها وضغطها أكثر كفاءة، كما أن تعدد المهمات أسهل وأكثر سلاسة.

مروحة وزعنفة HUAWEI Shark وأنابيب حرارية مزدوجة

يوفر التصميم الحراري الجديد الذي يتميز به HUAWEI Shark Fin Fans تبريدًا أكثر فاعلية لتمكين حاسوب HUAWEI MateBook 14 المحمول من الاستفادة الكاملة من معالجات Intel® Core ™ من الجيل الحادي عشر وتقديم أداء سلس ومستدام. ويحافظ النظام الحراري القوي الذي يتميز بمروحتين مع شفرات مروحة كثيفة على شكل حرف S وأنبوبي حرارة على حاسوب HUAWEI MateBook 14 باردًا وهادئًا، حتى في ظل الأحمال العالية.

قد يكون اختيار جهاز حاسوب محمول أمرًا شاقًا ومعقدًا بعض الشيء. هناك جوانب متعددة يجب مراعاتها، من حجم الشاشة والدقة وقوة المعالجة والسرعات إلى ميزات المهمات المتعددة. ويحدد حاسوب HUAWEI MateBook 14 الذي تم إطلاقه حديثًا جميع النقاط المذكورة أعلاه، مما يجعله الحاسوب المحمول الأمثل بمقاس 14 بوصة لعام 2021 الأكثر طلبًا الآن في السعودية والأهم أنه لا يكلف الكثير من المال.

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .