Connect with us

تيكنولوجيا

كيف تقدّم «HUAWEI WATCH GT 4» تجربة ساعة ذكيّة فخمة ومخصصّة؟

لاتزال أصداء الإصدار الأحدث من هواوي، ساعة HUAWEI WATCH GT 4 تتردّد في كل مكان. فهي ليست ساعة ذكيّة اعتيادية. على عكس أي

لاتزال أصداء الإصدار الأحدث من هواوي، ساعة HUAWEI WATCH GT 4 تتردّد في كل مكان. فهي ليست ساعة ذكيّة اعتيادية. على عكس أي ساعة ذكية أخرى في السوق.

لا يبدو أن WATCH GT 4 تقبل بأن تكون نسخة عن الساعات الذكية الكبيرة والمملة. بدلاً من ذلك، تتفرّد بشكل خاص بكونها قطعة فنيّة فاخرة وكاملة، غنيّة بالميّزات الجديدة المبتكرة وعمر البطارية طويل الأمد وميّزات اللياقة والصحّة المطوّرة. سواء كنت تفضّل الشكل المثمّن الجريء للإصدار 46 ملم أو التصميم الأنيق بشكل قلادة للإصدار 41 ملم، فإن ساعة HUAWEI WATCH GT 4 تحمل في جعبتها شيئًا يرضي مختلف الأذواق.

عهد جديد من تصاميم الساعات الذكية

تتخذ «HUAWEI WATCH GT 4» خطوة جريئة نحو رؤية رائدة في الموضة. حيث تقدّم عناصر تصميم مبتكرة مع الاحتفاظ بالجماليات الهندسية الحديثة لأسلافها من الساعات التقليدية. تأتي الساعة بتصميمين مختلفين: 46 ملم بتصميم مثمّن مذهل مع مظهر خارجي قوي ومتين، و41 ملم بتصميم قلادة أنيق ونقي مُصمم ليشبه قطع المجوهرات الرائعة.

يتميز الإصدار 46 ملم بتصميم هندسي بارز، مع التوظيف الجريء لهيكل الساعة المثمّن. ويضيف هذا الاختيار الفريد لمسة من جرأة الجيل الحديث من الساعات إلى التصميم الدائري الكلاسيكي، مما يجعل الساعة مميزة ومبتكرة بشكل سبّاق.

مستوحًى من تألق قطع الماس والجزء الخارجي المنحوت من المصابيح الأمامية المثمّنة الموجودة في السيارات الرياضية، فإن اختيار التصميم هذا يتبنى المظهر الكلاسيكي الذي غالبًا ما تتسم به الساعات الفاخرة التقليدية، ويمثل المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد مثل هذا التصميم بواسطة ساعة ذكية.

بالنسبة لإصدار 41 ملم، تحتل الأناقة مركز الصدارة. فقد تم تصميمها لتكون محور كل حديث، فهي تجسد جمالية عصرية ونحيفة ومتوازنة جيدًا مع تصميم القلادة. تم النظر بعناية في كل جانب من جوانب تصميمها، من عروة الساعة ذات السطح المقوّس التي تعزز التاج، إلى الحافة المعدنية بسمك 1.9 ملم فقط التي تضيف لمسة من الرقيّ. يعزز الإطار الخارجي الذهبي وجه الساعة أيضًا، مما يقلل من الحواف السوداء لتقديم تجربة غامرة بشكل أكبر.

كل تفاصيل ساعة HUAWEI WATCH GT 4 مصنوعة بدقة ومبنية بمواد راقية. فهي متعددة الاستخدامات بما يكفي لتناسب مختلف الأنماط والشخصيات والمناسبات، وتأتي في مجموعة متنوعة من الألوان المختلفة. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فيمكن للمستخدمين اختيار أكثر من 25,000 وجه ساعة متوفر في المعرض وتجربة أنواع التصميم المختلفة.

أداء بطارية مذهل

تتمتع WATCH GT 4 بعمر بطارية استثنائي، مع استخدام يصل إلى 14 يومًا بإصدار 46 ملم وحتى 7 أيام بإصدار 41 ملم. يضمن عمر البطارية الممتد هذا إمكانية الاعتماد على الساعة للاستخدام المستمرّ دون إعادة الشحن المتكرر. تدعم الساعة الشحن اللاسلكي وتتميز بإمكانيات الشحن العكسي.

تحكّم بحياتك الصحيّة

تجعل HUAWEI WATCH GT 4 التكنولوجيا الذكية جزءًا لا يتجزأ من الحياة الصحية، مضيفةً ثلاثة ميزات رئيسية. مع أكثر من 8 سنوات من البحث والتطوير التراكمي، تعمل HUAWEI WATCH GT 4 على تحسين تقنية مراقبة المؤشرات الصحية TruSeenTM 5.5+، التي تتضمن خوارزمية تعزيز الإشارة متعددة القنوات المتجذرة في طريقة التعلم العميق الحصرية لشركة هواوي. نتيجة لذلك، يحصل المستخدمون على قراءة أكثر دقة بنسبة 30% لصحة قلبهم، حتى أثناء الأنشطة الديناميكية أو البيئات منخفضة الحرارة.

كما أن الساعة تقدّم ميّزة TruSleepTM 3.0 التي تم تطويرها لمنح المستخدمين وعيًا أفضل بدورات نومهم. كما يمنح تتبع النوم الموجود في WATCH GT 4 المستخدمين فهمًا شاملاً لدورات نومهم ويساعدهم في تعديل عادات نومهم. يتضمن ذلك ميزة التوعية بالتنفس أثناء النوم، والتي تقوم بفحص مخالفات التنفس أثناء النوم، مما يمنح المستخدمين نظرة ثاقبة إضافية على صحة الجهاز التنفسي أثناء النوم.

تشجّعك على حفظ لياقتك

تعمل HUAWEI WATCH GT 4 أيضًا على تحويل تجربة اللياقة البدنية، وتقديم حلقات الأنشطة المطوّرة، وتطبيق Stay Fit الجديد كليًا، وتتبع GNSS مطوّر – التي تم تحسينها جميعًا باستخدام تقنية TruSeenTM 5.5+ الجديدة. تُعدّ HUAWEI WATCH GT 4 أول ساعة ذكية من هواوي تقدم تطبيق Stay Fit، وهو تطبيق لإدارة السعرات الحرارية. يستخدم Stay Fit البيانات الصحية في الوقت الفعلي لمساعدة المستخدمين على إدارة مدخولهم من السعرات الحرارية، مما يمنح المستخدمين توصيات أكثر شمولية مصممة خصيصًا لحاجات أجسامهم لإدارة الوزن بشكل أفضل.

يمكن للمستخدمين أيضًا العثور على دافع جديد في ميزة حلقات الأنشطة المطوّرة، والتي تعرض إحصائيات اللياقة البدنية اليومية (السعرات الحرارية المحترقة ومدة التمرين والنشاط أثناء الوقوف) لتتمكن من إلقاء نظرة سريعة تساعدك على السيطرة على أنشطة اللياقة البدنية اليومية وإغلاق حلقاتك. علاوة على ذلك، سيتمكن المستخدمون من الوصول إلى أكثر من 100 وضع رياضي، بما في ذلك الرياضات الأكثر عصرية مثل البادل وحتى الرياضات الإلكترونية، مما يجعلها أكثر ملاءمة من أي وقت مضى للبقاء نشطًا!

يمكنك أيضًا نقل رحلتك الاستكشافية ورفع مستوى التحديات إلى المستوى التالي من خلال نظام GNSS عالي الدقة مزدوج النطاق والمطوّر بخمسة أنظمة، مما يحسن دقة تحديد المواقع بنسبة 30% مقارنة بالإصدارات السابقة، حتى أثناء الجري في المدن ذات الكثافة الهيكلية التي يمكن أن تعيق استقبال الإشارة.

اتصال بالبلوتوث ورد سريع على الرسائل

الأهم من ذلك كله، أن الساعة الذكية تعمل على تحسين راحة المستخدم وأسلوب حياته من خلال ميزات إضافية مثل الواجهة التفاعيلة الجديدة تمامًا والرسائل والردود السريعة، إضافة إلى تمكين تطبيقات الطرف الثالث من الوصول إلى الموسيقى والتنقل والمزيد.

بالنسبة لأولئك الذين يخشون فقدان كل هذه الميزات المذهلة، فإن الخبر السار هو أن HUAWEI WATCH GT 4 يمكنها العمل مع أجهزة iOS و Android!

تتوفر HUAWEI WATCH GT 4 في المملكة العربية السعودية مقاس 46 ملم باللون الأسود، البني والأخضر، في حين يتوفر مقاس 41 ملم باللون الأسود، الأبيض والذهبي الفاتح وبسعر يبدأ من 999 ريالا على الموقع الإلكتروني الرسمي لهواوي وتجار التجزئة المعتمدين.

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .