Connect with us

تيكنولوجيا

رمضان على سناب شات.. تفاعُل أكثر ونُمو أكبر للعلامات التجارية في السعودية

بفضل تقنية «الواقع المُعزز» المتطورة من سناب شات، فإن التطبيق يُعد الأكثر تأثيرًا في نمو قدرات مختلف قطاعات الأعمال

بفضل تقنية «الواقع المُعزز» المتطورة من سناب شات، فإن التطبيق يُعد الأكثر تأثيرًا في نمو قدرات مختلف قطاعات الأعمال التجارية بالمملكة العربية السعودية، خلال شهر رمضان المُبارك.

ويُعد سناب شات جزءًا لا يتجزأ من ثقافة رمضان وعادات مستخدمي ومستخدمات التطبيق في الشهر الكريم؛ لكونه أضحى مساحة للتواصل والإلهام والتعبير عن النفس، فعليه يتشارك الأهل والأصدقاء أحلى وأغلى اللحظات، وهذا ما يجعله منصة مميزة تساعد الأعمال على زيادة تأثيرها وتفاعلها الحقيقي مع متابعينها.

التطبيق الأكثر استخدامًا

تُشير سناب شات أنه يجب على العلامات التجارية ألا تُحدد فحسب المكان المثالي للوصول إلى جماهيرها على نطاق واسع، بل يجب أن تُقدم تجارب غامرة ومؤثرة عبر رحلة المستهلك بأكملها، فخلال شهر رمضان، يتجه المستهلكون إلى العالم الرقمي؛ لتلبية ثلاث حاجات في مجتمعهم، تتمثل في «التواصل، والإلهام، والتعبير»، وهي المناطق التي تتمتع فيها قطاعات الأعمال بأكبر فرصة لإحداث تأثير.

وبحسب دراسة Nielsen لعام 2022 حول السلوكيات الإعلامية خلال شهر رمضان، فإن سناب شات هو التطبيق الأكثر استخدامًا في أي وقت من اليوم خلال رمضان في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لتمكين مستخدميه من القيام بكل شيء على منصة واحدة، من الدردشة والخرائط إلى اكتشاف أماكن جديدة، ومشاهدة المحتوى الرمضاني المميز، ومشاركة اللحظات المهمة مع العائلة والأصدقاء.

ومقارنة بالمنصات الاجتماعية الأخرى، تصل نسب استخدام التطبيق وقت السحور إلى 60%، و67% في الفترة الصباحية، ويرتفع إلى 72% بمنتصف النهار، و69% لما بعد العصر، و67% وقت الإفطار، و69% خلال الفترة المسائية. ولزيادة تأثير نمو قطاعات الأعمال المختلفة في رمضان، فإن متوسط تفاعل مستخدمي ومستخدمات التطبيق مع عدسات سناب يتجاوز 220 مليون مرة يوميًا في السعودية، فيما يؤكد 89% من المستخدمين أنها المنصة التي يشاركون من خلالها أهم لحظاتهم واحتفالاتهم، إلا أن المعلومة الأبرز لقطاعات الأعمال هو أن متوسط عدد مشاهدات القصص يوميًا على سناب شات في السعودية يصل إلى 10 مليارات مشاهدة تقريبًا.

الواقع المُعزز

وللاستفادة من نمو مبيعات قطاعات الأعمال وتقديم تجارب رمضانية مختلفة كُليًا، فـ89% من المستخدمين يقولون إن عدسات سناب شات للواقع المعزز والفلاتر تجعل الاحتفالات محفوظة في الذاكرة بشكل أكبر، و87% يؤكدون أن تجربة عدسات التسوق جعلتهم أكثر ميلًا لشراء المنتجات للاحتفال.

وأشار 98% من مستخدمي ومستخدمات سناب إلى أن الواقع المعزز يجعل الاحتفالات أفضل، فيما يرى 89% أن عدسات سناب شات للواقع المُعزز والفلاتر تجعل الاحتفالات أسهل للمشاركة بشكل أكبر، و90% يقولون إنها تُضفي على احتفالاتهم متعة مقارنة بما يُمكنهم فعله في التطبيقات الأخرى.

الجمال والعناية الشخصية

سناب شات هو المكان الأنسب لقطاعات الأعمال للوصول إلى جمهورها بشكل ملحوظ، والذي نجح في توفير تجارب ممتعة ومؤثرة طوال رحلة المستهلك/المستهلكة، لذلك يُنظر إليه باعتباره مصدر إلهام رئيسياً للحصول على المعلومات الموثوقة عن منتجات التجميل والعناية الشخصية خلال رحلة تخطيط الشراء.

وبحسب دراسة من Ipsos لعام 2022 بعنوان Ramadan Reimagining، بتكليف من شركة سناب، فإن 63% من مستخدمي سناب شات الذين يشترون منتجات التجميل في رمضان يشترون المنتجات في الأساس للاستخدامات اليومية والعناية الشخصية خلال رمضان.

ويهتم مستهلكو ومستهلكات المنتجات التجميلية والعناية الشخصية خلال الشهر الفضيل بعمليات الشراء، وهو ما أكدته الدراسة السابقة، والتي أشارت إلى أن 50% تقريبًا من مستخدمي سناب شات من الجنسين يخططون لعمليات الشراء الخاصة بهم قبل بداية الشهر بأسبوع على الأقل، وهم ما يبرر إلهام التطبيق فيما يتعلق بالمنتجات، فـ60% من مشتريات منتجات الجمال والعناية الشخصية تتم في المتجر، مقارنة بـ39% ممن يتسوقون عبر الإنترنت.

الملابس والإكسسوارات

ووفقًا لدراسة Ipsos المذكورة، يميل المستهلكون الباحثون عن الشراء إلى منصات التواصل الاجتماعي؛ للحصول على الإلهام والتعرف على أحدث الصيحات، ومقارنة بجميع المنصات الأخرى، يُعد سناب شات واحدًا من المصدرين الرئيسيين للتفاعل والحصول على المعلومات الموثوقة، وذكر النتائج أنه عند شراء الملابس والكماليات يتم التخطيط لثلاثة أرباع عمليات الشراء قبل أسبوع على الأقل، مما يجعل التفاعل مع المستهلكين مبكرًا أمرًا ضروريًا.

وتُعد الملابس والكماليات منتجات شخصية يتم شراؤها بشكل رئيسي للاستعمال اليومي أو العناية بالنفس، فنحو 25% من المتسوقين يشترون الملابس كهدايا أو للتبرعات، وعندما يُقرر المستهلكون السعوديون شراؤها في رمضان، فمن المرجح أن يجروا عملية الشراء عبر الإنترنت أو المتجر بشكل متساو.

توصيل الطعام

وعند الحديث عن هذا القطاع، يبرز السؤال التالي: ما الذي يهتم به مستهلكو ومستهلكات توصيل الطعام خلال الشهر الفضيل؟. 70% من المتسوقين عبر طلبات توصيل الطعام تكون طلباتهم للاستهلاك اليومي، فيما يتم طلب نحو 30% منها كنوع من العناية بالذات، وتتم معظم طلبات التوصيل عبر الإنترنت، ولكن 3 من كل 10 عمليات شراء ما تزال تُستلم في المتاجر أو المطاعم في رمضان.

وفيما يتعلق بإعلانات توصيل الطلبات في الشهر الكريم، فإن الإعلانات على سناب شات تُعد أكثر تفاعلًا وذات مصداقية أعلى وتوفر إلهامًا أكبر للشراء، مقارنة بجميع المنصات الأخرى، ولهذا السبب يشعر مستخدميها بأنهم أكثر استعدادًا لطلب الطعام بعد مشاهدة الإعلانات على منصتها.

مشتريات البقالة

تُشير دراسة Ipsos السابقة أن المواد الاستهلاكية مثل البضائع اليومية، تتمتع بمعدل استهلاك عال في شهر رمضان، فمعظم التخطيط لشراء هذه المنتجات يتم قبل أسبوع من الشراء، فيما يقوم 7 من كل 10 بالشراء في اليوم ذاته، ولايزال 85% من مشتريات البقالة تتم في المتاجر الفعلية، كما أن سناب يُعد المصدر الأول لكل ما هو جديد في قطاع البقالات، وتُخصص ثلاثة أرباع مشتريات المنتجات اليومية خلال رمضان للاستهلاك اليومي.

أثاث المنزل والديكور

في وقت يرغب فيه المستهلكون والمستهلكات تزيين بيوتهم بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، فإن معظمهم يُخططون للمشتريات قبل إعلان رؤية هلاله، مع بدء 56% منهم بالتخطيط قبل شهر على الأقل، ويُعد الدافع الرئيسي وراء شراء الأثاث والديكور في الشهر الكريم لاستخدام اليومي، ولكن أكثر من 60% المتسوقين يشترون هذه المنتجات لإهداء الأصدقاء والأهل والعناية بالذات. وبالنسبة لطريقة عمليات الشراء، فإن المستهلكون والمستهلكات أكثر بـ2X للقيام بعملية الشراء في المتجر مقارنة بالشراء عبر الإنترنت.

السلع الفاخرة

مع ازدياد اعتماد المستهلكين والمستهلكات على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على الإلهام، فإن الإعلانات على سناب شات أكثر تفاعلًا مقارنة بالمنصات الأخرى، وهو ما يجعل إعلاناتها أكثر جاذبية لدى المستخدمين والمستخدمات في المملكة العربية السعودية، فمعظم متسوقي هذه السلع يخططون لعملية الشراء قبل رمضان. ويبدأ 50% منهم بالتخطيط بذلك قبل شهر، وهذا ما يجعل بدء التفاعل مع المستهلكين مُبكرًا أمرًا ضروريًا. كما يميل مستهلكو ومستهلكات المنتجات والسلع الفاخرة لشرائها عبر الإنترنت أو المتجر بشكل متساوٍ، لذا فكلتاهما نقاط مهمة يجب تفعيلها.

التكنولوجيا

يبحث المستهلكون من الرجال والنساء دومًا على الإلهام؛ لمواكبة أحدث الطرازات والمنتجات، ويُعد سناب شات -بالنسبة للسعوديين- المنصة الأولى للحصول على الإلهام للشراء، مقارنة بالمنصات الأخرى ( 43% عبر سناب شات مقارنة بـ 35% للمنصات الأخرى في المتوسط).

وبالنسبة لتخطيط عمليات الشراء، فإن معظم المتسوقين يبدؤون بالتخطيط لاكتناز منتجات التكنولوجيا قبل حلول شهر رمضان، وقد أشار أكثر من 40% إلى أنهم يبدؤون التخطيط قبلها بأكثر من شهر. ويختار 25% (ربع المتسوقين) إهداء ما اشتروه لأصدقائهم أو عائلاتهم، إلا أن معظمهم يشترونها للاستخدام الشخصي واليومي، أو لتدليل الذات بمناسبة الشهر الفضيل. كما يميل مستهلكو ومستهلكات منتجات التكنولوجيا إلى شرائها عبر الإنترنت أو المتجر بشكل متساوٍ.

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .