Connect with us

تيكنولوجيا

«تيك توك».. من تطبيق «تواصل» إلى منصة لكسب الأموال

أن تمسك هاتفك وتقف أمام الكاميرا لتسبح في فضاء التواصل، لم تعد طريقة لمشاركة حياتك الاجتماعية ويومياتك مع متابعيك

أن تمسك هاتفك وتقف أمام الكاميرا لتسبح في فضاء التواصل، لم تعد طريقة لمشاركة حياتك الاجتماعية ويومياتك مع متابعيك فحسب، بل أصبحت مصدر دخل مادي للملايين من البشر حول العالم الذين فتحت لهم منصات التواصل أبواب الأرباح المالية.

ومع تزاحم التطبيقات الاجتماعية في الأوساط الرقمية، ومن أبرزها (سناب شات، تويتر، فيسبوك، إنستغرام.. وغيرها الكثير)، إلا أن السنوات القليلة الأخيرة شهدت صعودا مدويا وانتشارا كاسحا لأبرز هذه التطبيقات، «تيك توك»، الذي أصبح أيضا منصة للحصول على الأموال ومصدر دخل أساسيا لمستخدميه.

طرق متعددة ومبتكرة للتربح يتيحها «تيك توك»، تتطور بسرعة أكبر من سرعة نمو التطبيق نفسه، هذا ما كشفه تقرير موسع نشره موقع «BBC» استطلع فيه تجارب مستخدمين نشطين في تحقيق الأرباح.

طرق الكسب المالي في «تيك توك»

ووفقا لـ«BBC» لخّص المتخصص في التسويق الرقمي وأحد مشاهير «تيك توك» 3 طرق لتحقيق أرباح على التطبيق، الأولى هي «الدعم المباشر» خلال البث المباشر، حيث يتبرع المستخدم لصاحب المقطع لإعجابه بالمحتوى، والتبرع يكون بنقاط يتم تحويلها لاحقا إلى أموال، ويستقطع التطبيق نسبة بسيطة من الأموال قبل إرسال التبرع لصاحب البث، فيما الطريقة الثانية هي «التسويق بالعمولة»، إذ يوضح الغندور -الذي يمتلك نصف مليون متابع- أنها الطريقة الأكثر انتشارا على التطبيق، إذ تتفق شركة مع صانع محتوى للترويج لمنتجها بوضعه رابطا للمنتج المروّج له، ويطلب من متابعيه الدخول على الرابط للحصول على خصم من الشركة المنتجة، ويحصل مقابل ذلك على نسبة معينة من كل عملية بيع تتم عبر استخدام الرابط، والطريقة الثالثة هي «تقديم الاستشارات للمستخدمين»، إذ يقدم الشخص مهاراته ومعارفه للآخرين.

وبحسب «BBC»، فإن الغندور يحقق من البيع بالعمولة نحو 1000 – 3000 دولار شهريا، إلا أنه لا يعتمد على تطبيق «تيك توك» بشكل كامل كمصدر للدخل، إذ يعمل مديرا لشركة متخصصة في التسويق الرقمي في السعودية.

التربُّح من خلال المحتوى التعليمي والمسابقات

وإضافة إلى طرق الكسب المالي المرتبطة بالتسويق الإلكتروني، فإن من الطرق المهمة أيضا المحتوى التعليمي، إذ أكد إسماعيل الأبرص (ناشط في «تيك توك» يتابعه نحو 730 ألف شخص) أنه يمكن لصانع المحتوى تحقيق ربح يصل إلى 10 آلاف دولار شهريا إذا تم استغلال التطبيق بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أن التدريس عبر التطبيق أصبح شائعا ويحقق أرباحا كبيرة، إذ إن الخبرة لدى أي شخص يمكن أن تفيد الآخرين وتسهل أمور حياتهم، وتحقق الربح لصاحبها.

وتطرق خلال حديثه إلى «BBC» إلى طريقة أخرى تتمثل في الترويج لمشروع معين يتبناه صاحبه ويعرض تفاصيله على الجمهور ويطلب دعمهم في تحقيقه، إضافة إلى المنافسات والمسابقات التي يقوم بها صانعو المحتوى ويتم خلالها تقديم هدايا من المتابعين للفائز عبر نظام النقاط التي يتم تحويلها لأموال.

41 % من مستخدمي «تيك توك» بين 16 – 24 عاما

وكشف لـ«BBC» المتحدث باسم «تيك توك» في الشرق الأوسط أن نحو ملياري شخص حول العالم يستخدمون التطبيق، الذي حقق خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا «كوفيد-19» انتشارا كبيرا وتحديدا بين المراهقين والشباب ما رفع عدد المستخدمين النشطين للتطبيق إلى مليار مستخدم، وذلك حسب بيانات واردة عن الشركة المالكة لـ«تيك توك»، إذ يشكل اليافعون بين 16 عاما و24 عاما غالبية مستخدميه بنسبة 41%.

وفي مسعى للاستحواذ على النسبة الأعلى من مستخدمين تطبيقات التواصل الاجتماعي، فقد زادت شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك» زمن المقاطع المصورة التي يتم نشرها من دقيقة واحدة إلى 3 دقائق وهو ما يزيد فرص المستخدمين وصانعي المحتوى لتحقيق أرباح أكبر، إضافة إلى تنوع المحتوى المقدم ليشمل كل المجالات من الطبخ والكوميديا والتعليم والترفيه والرياضة وتعليم اللغات والتنمية البشرية وغيرها من المجالات المختلفة.

واستطلعت «BBC» رأي الباحث في الاقتصاد الرقمي ببريطانيا الذي شرح آلية تقديم الأموال من المتابعين لنجومهم المفضلين بنحو 10 – 50 دولارا في الشهر لمتابعة محتواهم، إلا أنه أشار إلى وجود مبالغات في ما يخص تحقيق الأرباح خصوصا في ظل أن عدد من يحققون أرباحا كبيرة عبر التطبيقات لا يتعدى 1% بحسب وصفه، أما 99% لا يحققون الأرباح لأن النسبة الأعظم من المستخدمين ليس لديهم عدد كبير من المتابعين.

كما أن خوارزميات عمل التطبيقات تتحكم في عدد من يمكن أن يصل لهم المحتوى، وبالتالي تحقق انتشارا لمن يمتلكون جمهورا بالفعل، عندها تتحقق الربحية للطرفين (التطبيق، وصانع المحتوى).

Continue Reading

تيكنولوجيا

تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية.

وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية.كيفية استخدام «Gemini Live»

تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار.

الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة).

اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف.

توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية

الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم.

تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب.

مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل.

تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل:

Continue Reading

تيكنولوجيا

هل يحل الذكاء الاصطناعي بدلاً من الأطباء والمعلمين؟

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين

توقّع الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنّ يحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين بحلول عام 2035، مشيرا إلى أن «النصائح الطبية عالية الجودة والدروس الخصوصية المتقدّمة» ستصبح مجانية ومتاحة على نطاق واسع مع تطوّر قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المهارات البشرية المتخصّصة.

وفي سلسلة من المقابلات الإعلامية خلال مطلع عام 2025، رسم غيتس ملامح عالم يدخل ما وصفه بعصر «الذكاء المجاني»، وهو زمن تصبح فيه المعرفة والخدمات المتقدمة في متناول الجميع، وبأقل كلفة ممكنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد غيتس أن المهن التي لطالما اعتُبرت في منأى عن الأتمتة -مثل الطب والتعليم- ستكون من أوائل القطاعات التي ستشهد تحولاً جذرياً، وقد تستبدل بشكل جزئي أو كامل بالذكاء الاصطناعي. وتوقع أنه خلال أقل من عقد، ستوفر هذه التقنيات «نصائح طبية عالية الجودة»، و«دروساً تعليمية متقدمة» مجاناً، مما سيجعل الخبرات التي تُعد اليوم نادرة ومكلفة، متاحة للجميع.

ويرى غيتس أن هذا التحول سيُسهم في معالجة النقص المزمن في الكوادر المؤهلة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، لاسيما في بلدان مثل الهند ودول القارة الإفريقية، حيث لا يزال الحصول على الخدمات المتخصصة يشكل تحدياً رئيسياً.

لكن رؤية غيتس لا تقتصر على مهنتَي الطب والتعليم، بل تمتد لتشمل قطاعات أوسع مثل المصانع، والإنشاءات، والضيافة، بل وحتى بعض الوظائف اليدوية والعمالية، وذلك مع تطوّر تقنيات الروبوتات. ومع ازدياد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، يتوقع غيتس أن تتولى هذه الأنظمة مهام في مجالات مثل الخدمات اللوجستية، والتصنيع، والنقل، والزراعة، وهي قطاعات توفر وظائف لملايين الأشخاص حول العالم.

ولا تقتصر توقعات غيتس على الجانب التكنولوجي فقط، بل تشمل أيضاً بُعداً اجتماعياً عميقاً. فهو يرى أنّ المجتمعات ستحتاج إلى إعادة التفكير في مفهوم العمل نفسه، مع تزايد اعتماد البشر على الذكاء الاصطناعي في إنجاز المهام الروتينية والمعقّدة على حد سواء. ويتوقّع أن يُفضي هذا التحوّل إلى مستقبل يتّسم بأسابيع عمل أقصر، وتقاعد مبكر، ووقت فراغ أكبر.

بل إن غيتس ألمح إلى احتمال نشوء «عالم ما بعد العمل»، حيث لم تعد الوظائف تمثّل المحور الأساسي لتنظيم الحياة.

وقال غيتس: «الوظائف هي نتيجة لنُدرة الموارد من الصعب على الإنسان أن يُعيد برمجة عقله ليتخيّل مستقبلاً يخلو من ذلك»، في إشارة إلى الحاجة لإعادة تعريف مفاهيم المعنى والإنتاجية في عالمٍ لم تَعُد فيه الندرة تُحدّد شكل الحياة.

أخبار ذات صلة

يعترف غيتس بأنّ هذا التحوّل المرتقب يحمل في طيّاته مزيجاً من الإثارة والقلق. فمن جهة، قد يؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى ما يُسمّيه «وفرة انكماشية»، وهي حالة تنخفض فيها أسعار السلع والخدمات نتيجة الوفرة. لكن من جهة أخرى، يُحذّر من مخاطر اضطراب الاقتصاد، وتفاقم البطالة، واتّساع فجوة عدم المساواة، في حال لم تُوزَّع مكاسب الذكاء الاصطناعي بشكل عادل. وللتعامل مع هذه التحدّيات، دعا غيتس إلى تبنّي سياسات مثل الدخل الأساسي الشامل، وتخفيض ساعات العمل، ووضع أطر جديدة لإعادة توزيع الثروة.

ورغم توقّعاته الجريئة، لا يرى غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيقضي على كل الأنشطة البشرية. فهو يشير إلى أنّ الوظائف التي تتطلّب الإبداع، والذكاء العاطفي، وحلّ المشكلات المعقّدة، والروابط الإنسانية الحقيقية –مثل المعالجين النفسيين، والفنانين، ومقدّمي الرعاية– ستبقى صامدة، على الأقل في المستقبل المنظور. كما يرى أنّ مجالات مثل البرمجة، والطاقة، والبيولوجيا ستظلّ بحاجة إلى العنصر البشري، ولو أنّ الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيلها أيضاً.

وحذّر غيتس من المخاطر المرافقة للتبني السريع للذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضلّلة، والانحياز الخوارزمي، واحتكار النفوذ من قِبل شركات تقنية عملاقة. ولهذا، شجّع الشباب والمبتكرين على توجيه مسار تطوير الذكاء الاصطناعي نحو وجهات تتمحور حول الإنسان، مؤكّداً أهمية المصادر المفتوحة والتعاون العالمي كوسائل لنشر فوائد هذه التكنولوجيا على نطاق واسع.

رؤية بيل غيتس هي في آنٍ واحد دعوة إلى التحرّك وتحذير مبكّر. فـ«عصر الذكاء المجاني» يحمل وعوداً كبيرة بإتاحة المعرفة والخدمات للجميع، وانتشال الملايين من دوائر الندرة، وتغيير جذري في أنماط حياتنا وعملنا. ومع ذلك، فهو يفرض على المجتمعات مسؤولية إعادة النظر في مفاهيم العمل، والمعنى، والأمن الاقتصادي في عالم لم يَعُد فيه العمل البشري ضرورياً «في معظم الأمور».

وكما أقرّ غيتس بنفسه: «إنه أمر بالغ الأهمية ومخيف بعض الشيء بالنظر إلى سرعته الهائلة وغياب الحدود الواضحة».

Continue Reading

تيكنولوجيا

وداعاً سكايب.. لماذا قررت مايكروسوفت إنهاء الخدمة الرائدة؟

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي

أعلنت شركة مايكروسوفت قرارها بإيقاف خدمة «سكايب»، منصة المراسلة ومكالمات الفيديو والصوت عبر الإنترنت، بشكل نهائي اعتبارًا من اليوم (الإثنين)، منهية بذلك مسيرة امتدت لأكثر من عقدين. وتأتي هذه الخطوة لتركيز الشركة على تطوير منصة مايكروسوفت «تيمز» (النسخة المجانية) بديلًا حديثًا يجمع بين الاتصالات والتعاون.

«سكايب»، الذي أُطلق عام 2003 واستحوذت عليه مايكروسوفت عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار، كان رائدًا في مجال الاتصالات عبر الإنترنت، إذ بلغ عدد مستخدميه ذروته عند 300 مليون مستخدم شهريًا عام 2016.

لكن بحلول 2023، انخفض العدد إلى حوالى 36 مليون مستخدم يومي، مع تراجع شعبيته أمام منافسين مثل «زوم» و«واتساب» و«تيمز»، وقد شهدت المنصة انتعاشًا طفيفًا خلال جائحة كورونا، لكنها لم تحافظ على هذا الزخم.

وأوضحت مايكروسوفت أن مستخدمي «سكايب» يمكنهم الانتقال بسهولة إلى «تيمز» المجاني باستخدام بيانات تسجيل الدخول ذاتها، إذ سيتم نقل سجل المحادثات، جهات الاتصال، والملفات تلقائيًا.

كما يتيح «تيمز» ميزات إضافية مثل إدارة التقويم، استضافة الاجتماعات، وبناء المجتمعات، مما يجعله منصة أكثر شمولية.

وخلال فترة الانتقال التي بدأت في مارس 2025، كان بإمكان المستخدمين التواصل بين سكايب وتيمز حتى إغلاق الخدمة.

وأكدت مايكروسوفت إيقاف ميزات «سكايب» المدفوعة، مثل الاتصال بالهواتف الأرضية والمحمولة عبر الشبكة الهاتفية العامة (PSTN)، اعتبارًا من 5 مايو.

أخبار ذات صلة

المستخدمون الحاليون الذين لديهم رصيد «سكايب» أو اشتراكات يمكنهم استخدامها حتى نهاية فترة التجديد القادمة، بينما يظل خيار لوحة الاتصال متاحًا عبر بوابة «سكايب» الإلكترونية و«تيمز» للمستخدمين المدفوعين.

وأشارت الشركة إلى تغير أنماط استخدام المستهلكين، مع تراجع الاعتماد على الاتصال الهاتفي التقليدي بفضل انتشار خطط البيانات المتنقلة.

وتوفر مايكروسوفت للمستخدمين الذين لا يرغبون في الانتقال إلى «تيمز»، أداة لتصدير البيانات، تشمل المحادثات، جهات الاتصال، وسجلات المكالمات، حتى يناير 2026، وبعدها سيتم حذف البيانات غير المصدرة.

وأوصت الشركة ببدائل مثل زوم، قوقل ميت، وواتساب لمن يبحثون عن منصات أخرى.

من جانبه، أكد جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات مايكروسوفت 365 التعاونية، أن إغلاق «سكايب» سيسمح بتبسيط عروض الاتصالات وتسريع الابتكار عبر «تيمز»، التي تضم الآن 320 مليون مستخدم شهريًّا، مشيرًا إلى أن الدروس المستفادة من سكايب ساهمت في تطوير «تيمز» على مدار السنوات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .